المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلس ايران الاسلامي الاعلى..اول الساقطين( الجزء الثالث)..أ.د.كاظم عبد الحسين عباس



المهندس وليد المسافر
24/11/2009, 06:27 PM
مجلس ايران الاسلامي الاعلى .. أول الساقطين
( الجزء الثالث)
الصغير عمار وحقن الانعاش والتغيير المستحيل
الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي
لاشك ان موت عبد العزيز الحكيم مسرطن الرئتين قد جاء في وقت كان فيه المجلس كله يحتضر. وهذا الاحتضار لم يكن مقتصرا على الفشل السياسي الميداني الذريع فقط، حيث التقهقر المهين في الانتخابات الاحتلالية رغم التزوير والباطل ودعم النظام الايراني ممثلا بالمال والبشر وصناديق مملوءة تعبر الحدود المحروسة بمجاميع بدرية! بل تعداه الى سقوط مدو في نتائج تهافت المجلس على الفيدرالية وما صاحبها من رجّة عنيفة افصحت عن ضحالة التركيب السياسي لعناصر الزعامة في المجلس والفكر السياسي للمجلس ككل. وأهم مظاهر هذه الرجّة قد تمثلت باضطرار ايران الى توريث رئاسة المجلس الى الولد الصغير عمار الذي عرف بين العراقيين بشراهته لتملك العقارات والبساتين ومنشآت الدولة، فضلا عن تصورات عريضة عن كون الولد مصاب بظواهر عديدة من الشذوذ الجنسي والشخصي, وروح دموية خاصة ورثها عن ابيه وعمه. ورغم مظاهر مزيفة للتوحد غير ان توريث الصغير عمار على حساب الحيتان الهرمة المعروفة كعادل عبد المهدي زعيم الانتقال التنظيمي من الشيوعية الى البعثية وصولا الى الفارسية, وهادي العامري قائد تصفيات الضباط والطيارين والبعثيين وعلماء العراق مشاركة مع الجلبي والقبنجي زعيم الموت المجاني خنقا وتسميما في اقبية النجف ودهاليزها التحتانية المظلمة وجلال الدين الصغير زعيم المسلخ البشري المعروف في مسجد براثا, غير ان المجلس قد فقد البوصلة وتاه في برك المستنقع الذي سقط فيه بفعل رفض شعبنا العظيم عموما واهل الفرات والجنوب خصوصا لعمالته واجرامه وبرامجه السياسية الفارسية. ولم يكن امام النظام الايراني بدا من ان يدخل عدة مرات عبر قاسمي ولاريجاني فضلا عن نجاد وخامنئي لحقن المجلس بحقن الانعاش وتوجيه الصغير عمار للعب دور العرّاب في عملية الانعاش ...
فهل يستطيع الصغير عمار احتواء الازمة المهلكة التي اسقط فيها شعبنا المجلس عبر مقاومته المسلحة الباسلة وعبر وسائل مقاومة مبتكرة اخرى؟ هذا ما سنحاول الاجابة عليه هنا طبقا لمعطيات الساحة العراقية وتداعيات الاحداث فوقها.
داخليا, تحركت النصائح الايرانية لذراعها الاهم الذي وهن على نحو مفجع في محاولات مستميتة لاعادة اللحمة الى ائتلاف دخل العراق ممثلا لايران عسكريا وسياسيا ضمن حصتها بدعم الغزو والاحتلال ومحاولة اعادة استخدام الائتلاف للتغطية على السقوط المريع والمدوي للمجلس, غير ان اصرار المالكي على استثمار وجوده على هرم سلطة الاحتلال لتكريس ارجحية حزب الدعوة العميل والنجاح الظاهري الذي حققته خدعة الاختباء لطائفيته الشخصية والحزبية وراء كذبة دولة القانون قد جعلت من عمار يتجه نحو الاختباء بخدعة شبيهة بخدعة عمه الاكبر حزب الدعوة بجناحه الخاضع للمالكي فاتجه نحو تشكيل تحالف يتمترس ويختبئ خلف (الوطنية). ورغم ان الهيكل الزائف قد تشكل فعلا بمعونة لوجستية من لاريجاني غير انه ولد كسيحا وصاحب ولادته نزف زاد الوهن المجلسي واضعف ايضا قدرات الصغير عمار التي راهن عليها منافقيه والمتزلفين له ولعائلته واهمها على الاطلاق الرهان على قدرته الخطابية التي تدرب عليها منذ طفولته كقارئ على منابر الطائفية ولا نقول الحسينية لكي لا نُدنّس ذكر منابر سيد الشهداء أبا عبد الله عليه السلام.
في تقديرنا المنطلق من واقع الارض ان الجهات التي تحالف معها عمار في محاولته خداع الناس بانهم في المجلس الاسلامي الفارسي قد غادروا الطائفية والفيدرالية لم تكن تلك التي تمتلك علاج الانقاذ الذي نشدته ايران عبر تنشيط الصغير عمار، بل هي عناصر فاقدة للمصداقية بصورة شيخ كان عضو قيادة فرقة في حزب البعث العربي الاشتراكي او شبه شيخ فقد كل او معظم ظهيره العشائري وما شاكل ذلك. وعليه فان الحقنة الوطنية المخادعة قد انجبت نطفة واهنة وجنينا معاقا وظل المجلس يبحث عن منبع او مصدر بديل عن حزب الدعوة كقوة اسناد سياسي له, لذلك توجه المجلس والصغيرعمار نحو مسارات اخرى.
الخط الثاني لتوجه عمار لانقاذ مجلس ايران الخائن هو زج قادة المجلس الايراني في الانتخابات خارج اطار الائئتلاف الوطني المزعوم وادخالهم بصفة مستقلين يتحركون تحت لافتات عشائرية ويمنون النفس بدعم عشائري. وهنا ايضا نرى ان الخطة ليست اصيلة بل نتاج للارتباك والعشوائية وهكذا خطوات تولد ميتة او في اقل تقدير معاقة. وما يهمنا هنا هو ليس مسألة الفوز او الخسارة في انتخابات نحن لانعترف بها اصلا لانها باطلة بنت باطل وعميلة بنت عملاء بل يهمنا ان نرى المشروع الاحتلالي الايراني وهو يندحر ويتقهقر متاثرا بأدوات هو اوجدها وتبناها من بينها الانتخابات تحت حراب الاحتلال الغاشم. هكذا نتيجة تصب في محصلتها الاجمالية في خانة خيار العراقيين الاخيار المؤمنين بان المقاومة المسلحة هي الطريق الوحيد لانهاء الاحتلال ومعالجة نتائجه الكارثية. وتبقى صورة المجلس وزعيمه المراهق عمار تبدو كلُجة في بحر متلاطم الامواج وقد غلبها التقهقر وباتت لطخة سوداء في تاريخ العراق يخبو اشراق الضوء حولها بدون توقف.
اما على الصعيد الخارجي, فلقد تحرك عمار مدفوعا بالنصائح والحقن الايرانية الباطنية ليطلع علينا بلغة جديدة عبر اول بوابة وطأتها اقدامه عربيا بعد تسلمه مهام المجلس الخيانية ألا وهي بوابة الاردن. لن نخوض في خلفيات موقف الاردن ولا بتقييم موقفه فنحن الان كمقاومين لسنا بصدد تقييم وضع الاقطار العربية الشقيقة وحكوماتها .. غير ان الذي لابد ان نقوله ان الصغير عمار قد أختار الاردن لاهداف معروفة سلفا. ففي الاردن جالية عراقية مهجرة كبيرة وفي الاردن تدور رحى انشطة سياسية منها ماهو في الدهاليز المظلمة ومنها ماهو تحت اشراق الانوار تعبر عبر الحدود ويقابلها نضح مخابراتي امريكي من الداخل حيث يقيم معظم اعضاء البرلمان الهاربين من جحيم الخوف البغدادي وضنك البقاء في جحيم المنطقة الدولية فضلا عن لعب الباحثين عن ادوار تدر عليهم بعضا من نفقات اميركا على العمل المخابراتي والسياسي. واهم من ذلك كله انه اختار ساحة منفتحة سياسيا على اوضاع العراق ولا نظن انه يواجه فيها مشكلة للبحث عن مفردات خطاب يناور بها. لذلك طلع علينا بموقف يدعم طموحات الاقتصاد الاردني بعد ان كان المجلس يشن اعظم واكبر هجوم تشنيع وتبشيع لنظام العراق الوطني وقيادته الشهيدة والاسيرة والمقاتلة لانها كانت تعطي افضلية بيع النفط بأسعار خاصة للاردن ولانه اعطى للاردن ارجحية كبرى في استيرادات الغذاء والدواء في مذكرة التفاهم !!. انقلاب منافق ومزور وكاذب يعرفه الشارع العراقي في موقف المجلس وبدر وهذه المعرفة هي العامل الاول الذي اضعف وسيضعف مصداقية عمار ومجلسه الفارسي ولا يمكن ان يعبر حلق اي عراقي على انه انقلاب الحرباء ليس الا وانقلاب المفلس الباحث عن دين في اوراق دفاتره الصفراء القديمة. والادهى والامر ان عمار يعلن عن توجهات عربية في سياسته ومن الاردن بالذات.!!
يا ألطاف الله .. المجلس وزعيمه الجديد الذي لم تمر سنة على قبر والده يعلن عن تغيير استراتيجي في توجهات المجلس وينفتح على خطاب عربي. وقبل ان يتهمنا احد بقصر النظر .. نقول .. ان هذا ليس امرا مستنكرا في عالم التكتيك السياسي والمناورة النفعية قصيرة الامد ... غير ان اليقين هو ان هذه المناورة لن تعيش طويلا وستجد من بين دهاقنة المجلس الفارسي من يسفهها لان المجلس لا صلة له لاشكلا ولا مضمونا بالعروبة بل ان العروبة بالنسبة له محض انتماء عرقي مقيت وبغيض وتوجهاتها السياسية هي التي كرست مظلومية الشيعة لان المجلس فارسي الانتماء والولاء وهو يركن في احط محطات العداء التاريخي الفارسي المظلم للامة العربية. اذن القضية تقع في صلب تناقض عقائدي بين طائفية المجلس التي لا يمكنه ابدا الافلات منها وبين العروبة التي اخطأ عمار في محاولة الولوج الى ابوابها من الاردن. واليقين ان محاولته قد اثارت الشفقة اكثر من اي شئ اخر.
ان الدعوة التي روجها الصغير القاصر سياسيا عمار للبعثيين من الاردن للمشاركة بالعملية السياسية الاحتلالية لا تبتعد كثيرا عن مجمل تحركه الحرباوي الباطني الخبيث الكاذب الذي يصب في تحركه بنصائح نجاد وبقية رموز النظام الفارسي. فكل العالم يعرف والعراقيون بشكل خاص ان المجلس هو الجهة الاكثر تزمتا في اصدار وتنفيذ قانون الاجتثاث سيء الصيت. والمجلس وميليشياته المجرمة وبالتعاون مع المليشيات الاخرى للمجرم مقتدى وحزب الدعوة العميل اضافة الى فرق الموت الجلبية قد اغتالت ما يقارب المئة وسبعين الف بعثي منذ بداية الغزو المجرم ومازال الرقم يتصاعد يوميا بما فيهم اعضاء من قواعد الحزب تم أستثناءهم من قانون بريمر للاجتثاث اصلا واعضاء قيادة الفرق الذين شملهم قانون بريمر، بما يسمى بحق الاستثناء واعيدوا الى وظائفهم بشروط مذلة ومهينة منها تقديم اعتذار خطي وبراءة خطية من حزب البعث وتعهدات بعدم العمل السياسي في اخس واحط عملية استثمار لحاجة الانسان وعائلته لان هؤلاء يعيشون على رواتبهم التي قطعت بقانون الاجتثاث. ومن لم يُقتل الى الان فهو واقع تحت هاجس التصفية او الاعتقال والمراجعات الالزامية للتوقيع الدوري في مراكز الشرطة ولايقل عددهم عن ثلاثة ملايين بعثي فضلا عن عوائلهم واقاربهم.
ان دعوة عمار الحكيم الخبيثة موجهة الى هذه الشرائح العراقية المضطهدة والمسلوبة الحقوق وهو يريد من دعوته ابتزاز بقية الاطراف العميلة المتصارعة في ممارسة الانتخابات الاحتلالية وهو بذلك يمعن في الاذلال اللاانساني والاستخدام السياسي الاجرامي ولغرض الامعان في عزل هؤلاء عن المبادئ والاهداف البعثية المجاهدة والمناضلة التي تربوا وترعرعوا عليها. ولم يلتفت الكثير من المعنيين بالشأن العراقي ان دعوة الصغير عمار لم توجه الى حزب البعث المحضور بدستور الاحتلال الصهيوني، بل الى ( البعثيين) الموصوفين اعلاه, اي الى الاشخاص وليس للحزب.
وفي مغالطة لئيمة وخبيثة اخرى يقول عمار الباحث عن قارب نجاة لمجلسه الساقط والميت سريريا بما جنته ايادي مجرميه بحق العراق والعراقين بان المرفوضين من البعثيين عددهم (محدود) ونحن نتحداه هو وكل القردة والخنازير من اتباعه ان يكون عدد هؤلاء اقل من 700 الف عراقي.!! كحد ادنى. ولم يلتفت هذا المراهق المسيير من دهاقنة الفرس ان هؤلاء المحدودين قد منعت عنهم سبل الحياة كلها هم وعوائلهم منذ يوم 15-5- 2003 ولم تنفذ حكومة الاحتلال حتى قانون يدعى المساءلة والعدالة الذي يمنحهم حق التقاعد الاجباري.
وخلاصة القول ان تحركات وحركات عمار لايمكن ان تؤدي الا الى تضييق طوق الموت حول عنقه وعنق الخط السياسي الطائفي الفيدرالي الفارسي الذي استورده من بلاد فارس مدعوما بدبابات وقنابل وصواريخ اميركا والصهيونية. ويوم نرى بام اعيننا ان ذئبا صار حملا او عقربا صارت فراشة عندها سنصدق ان عمار صار آدميا ... وعندها فقط يمكن له ولحقن الانعاش ان تُثمر.

aarabnation@yahoo.com

المهندس وليد المسافر
25/11/2009, 07:14 AM
لم يكن عبد العزيز حكيم وحزبه يوما ما ذو تأثير على الساحة العراقية، حتى بعد دخوله العراق من الشرق مع حماية أمريكية أيرانية، ولولا الإعلام المُضلل المنتشر كالجراد الذي يأكل الأخضر واليابس لما عرفنا شكله ولا سمعنا صوته القبيح، ولكونه قد مات فسنسكت عن باقي حسناته للعراق والعراقيين!!
أما حامل جيناته الوراثية القذرة عمار الصغير فتبدو العمامة كبيرة على رأسه الفارغ، وهو يتحرك اليوم بعجالة لربما نعلم سببها، فتارة في الخليج وتارة في الأردن وطبعا لاننسى أيران موطنه الأصلي، وعلى مايبدو بأن الأسياد قد منحوه فرصة ليثبت قذارته أسوة بأبيه، ولكنه بدلا من أن يحمل لواء أجتثاث البعث بدلا من أبيه قرر وبفلتة من خلايا دماغه العاطلة طرح فكرة دعوة البعثيين الى العملية السياسية وكونهم عراقيون ويحق لهم الترشيح والأنتخاب، لكنه هنا نسى بفعل نفس الخلايا العاطلة بأن البعث لايرغب بهذه العملية أصلا، لا بل لايعترف بأكبر قوة عظمى في العالم فكيف سيسمع كلام من ليس له دماغ.
دعوة عمار تحمل تفسيرين، الأول هو لكسب جماهيري لربما ظن بأنه حاصل عليه بالتملق للحزب وهذا أشك به بالرغم من منطقية الموضوع والتفسير الثاني والأهم هو لنصيحة تلقاها من رؤساء الدول التي زارها ولانعلم خباياها، ولكن المهم بأن المدعو عمار يضمر شرا بأتجاه حزب البعث وأعضائه، صحيح أنه لايستطيع عمل شيء ولكنه بالتأكيد يتحرك بخيوط أيرانية غادرة توجهه ليكون ناصبا للفخاخ ليستطيع اللحاق بالمتسابقين من ذوي الأحتياجات الوطنية الى حلبة الأنتخابات، وهو يعلم بأنه قد ورث عبئا ثقيلا من الأخفاقات من أبيه.

كاظم عبد الحسين عباس
25/11/2009, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
استقووا بالغزو والاحتلال لازاحة النظام الوطني ..ولكي يبرروا جريمتهم لم يجدوا غير التبشيع والشيطنة
سقطوا في مزابل الغدر والخيانة والعمالة ولم يجدوا غير الاعلام المظلل والسياسات المدلسة الكاذبة لتسويغ سقوطهم
اجتثوا لبعث ..وصفوا جسديا عشرات الالاف من اعضاءه ..وداهموا واعتقلوا وهجروا ,,وصفقوا طويلا عبر ابواقهم لنجاحهم في تصفية البعث ..والصقوا ابشع واحط التهم واقذر السمات والصفات به ....ويطلعون علينا مع كل فشل يقعون به ومع كل جريمة يرتكبون ومع كل صفقة سوداء يعقدون بهجوم على البعث فيبعثونه من العدم الذي صوروه والفناء الذي تخيلوه ..
مع كل ازمة خانقة لمشروعهم الطائفي الفيدرالي المجرم يلجئون لشتم البعث وبعدها يدعونه الى حياتهم السياسية !!
مرة يعلنون فناءه ومرة يلعنون حياته
مرة يكون قد ولى الى غير رجعه ومرة يرتجفون هلعا من احتمالات ان يدخل البرلمان !!
فيصير قبل كل انتخابات ..ليس لبعث الذي ذبحوا وشييعوا ودفنوا ...بل هو الطريق لشرعنة عمالتهم والوسيلة التي يتوسلون بها لقبولهم شعبيا !!
وها هو واحد من اكثرهم اجراما وذبحا ..يدعو البعث لحياتهم العميلة ..
لكي يضفي على جسده المتهالك بعض الوطنية..

أديب القصراوي
25/11/2009, 10:48 AM
أخي الدكتور كاظم المحترم

قرأت المقال كاملا وهو تحليل دقيق لوضع المجلس الايراني في العراق وأفعاله الصهيونية الخبيثة المتوقعة والمعروفة.

أخشى ما أخشاه يا سيدي العزيز أن الصناديق جاهزة الآن هناك في بلاد فارس بالاتفاق مع الصهاينة ذنب المؤامرة.. لأنه لا يمكن بحال من الأحوال التوقف عن التآمر على العراق العربي وإعادته مرة أخرى للعرب بهذه السهولة.

نعم نعلم جميعا ويقينا أنهم سيهزمون لو كانت هناك "انتخابات" دون تدخل كما يدعون فسنراهم يسقطون بل ويطردون من أرض العراق. ونعم نعرف أن لا أحد يريدهم ولا أحد معهم لكن بيدهم كل شيء وقادورن على الاستمرار في المؤامرة في هذه المرحلة.

مع خالص احترامي الدائم للجميع

كاظم عبد الحسين عباس
25/11/2009, 02:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب الاديب المحترم ..
لاتهمنا , كما تعلم الانتخابات حتى لو كانت في كمال الكمال لاننا لانؤمن بانتخابات تحت حراب الاحتلال
ولايعنيننا من يفوز حتى لو كان بوصف الملائكة لان الخوض في غمار الفساد هو فساد والتعاطي مع الباطل هو باطل
غير اننا نعمل بطرقنا الخاصة لاسقاط وافناء الخونة وتنظيماتهم
سنقاتل 130 عام كم الجزائر او 260 عام ان اراد الله
غير اننا سنكنس الخونة والعملاء وتيقن اننا نرضع ونربي اطفالنا على هذا المنهج
فالعراق لايمكن الا ان يكون ..امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

كاظم عبد الحسين عباس
25/11/2009, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الموت المحتم سيكون هو نهاية المد الطائفي البغيض الموالي لايران والعميل لها
والمجلس في تقديرنا هو اول من سحب شعبنا في الفرات الجنوب البساط من تحت اقدامه فاهمل واغيض
وارتد جاحدا الى مزابل التاريخ ..وما تبقى منه سوى محاولات قاصرة من قاصرين وخاسرين باذن الله
وتلك هي نهاية الخيانة

كاظم عبد الحسين عباس
25/11/2009, 10:58 PM
الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق ...سياسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بين الواقع والتسويق الإعلامي



سياسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بين الواقع والتسويق الإعلامي



الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق

إعتمد المجلس الإسلامي العراقي في الآونة الأخيرة إدعاءات واساليب جديدة تختلف في ظاهرها عن النهج الذي كان يتطابق كلياً مع الإستراتيجية الأمريكية في العراق القاضية بإخراج العراق خارج التوازنات الأقليمية والدولية كدولة مؤثرة على المستوى الأقليمي في المنطقة وإزاحته كعامل نهضوي من خلال الغزو والإحتلال الأمريكي الإيراني الذي وقع على العراق وخارج نطاق القانون الدولي والشرعية الدولية ، والعمل على إيجاد فكرة التقسيم والفيدرالية التي تبناه المجلس الأعلى العراقي وإقامة الأقاليم في جنوب العراق وتعزيز فكرة الإنفصال في شمال العراق كما يحذو الحزبين الكرديين الإنفصاليين إستناداً للتقسيم الطائفي الذي جاء ت به قوات الإحتلال الامريكي والأحزاب المتعاونة معها ، وبعد فشل هذا المشروع البغيض ورفضه من قبل الشعب العراقي إستخدمت أمريكا سياسة جديدة ظاهرها يتعارض مع الافكار الطائفية والعنصرية وواقعها يكرس الطائفية والعنصرية من خلال أدواتها المعروفة مثل المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الدعوة والحزبين الكرديين والحزب الإسلامي العراقي وبعد إن تأكدت أمريكا ودوائرها البحثية بعد أنتخابات مجالس المحافظات الأخيرة من أن الشعب العراقي يرفض سياسات التقسيم والتجزئة والبعض من العراقيين عندما إنتخبوا إئتلاف دولة القانون رغبة في الطروحات الإعلامية التي تبنت الدعوات الوطنية وتطبيق القانون والنظام ...الخ من الشعارات وعلى أثر ذلك بدأ رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي فيتصريحاته ومقابلاته مؤخراًعرض المفاهيم والدعوات التالية:


1- أن حل المشاكل الداخلية في العراق يعتمد على التحاوربين العراقيين دون تدخل خارجي .
2- إدعى ً بأنه لايوجد أي جندي أجنبي داخل المدن العراقية .
3- أدعى أن القوى المشاركة في العملية السياسية الحالية هدفها وحدة العراق .
4- قال إن المحافظة على العراق يكون من خلال فكرة الديمقراطية التوافقية .


5- إن أهم مؤشرات النظام الديمقراطي الجديد هو إجراء الإنتخابات وإحترام الدستور وأنه مع تدين السياسيين وليس تسييس الدين .


6- قال بأن البعثيين يشكلون خطراً امنياً عل الواقع العراقي ويجب إتخاذ الإجراءات ضدهم وهناك عموم البعثيين لديهم الطاقات والقدرات والإمكانات البشرية التي يجب إستثمارها والإستفادة من خبراتهم في المؤسسات العراقية ودوائر الدولة بكل مفاصلها .


7- أن الذي يساعد العراقيين في الحفاظ على سيادتهم الكاملة وهويتهم هو الحضور المتوازان للجميع ومنهم إيران على الساحة العراقية .


لم يبين رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي كيف له ان يمارس سياسة التحاور مع العراقيين دون تدخل خارجي وهو يعمل تحت إشراف ولاية الفقيه وينفذ اوامر طهران في العراق وخير دليل على ذلك زيارة لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني للعراق قبيل إجراء الإنتخابات البرلمانية وخلال شهر تشرين الأول 2009 والذي أشرف على ترتيبات لم شمل الكيانات والأحزاب الموالية لإيران ضمن كتلة واحدة للسيطرة على القرار في البرلمان في المرحلة القادمة لتحديد شكل الحكومة القادمة وضمان ولائها الى إيران من خلال تشكيل أكثرية برلمانية على شكل طائفي ..


إن الواقع العراقي الحالي يشير الى إستمرار تواجد وبقاء قوات الإحتلال الأمريكي داخل المدن العراقية وتمارس قتل العراقيين المدنيين الأبرياء بشكل يومي ومستمر بدون ذنب خلافاً لما قاله رئيس المجلس الإسلامي ، كما إن كتلته ذات الأكثرية في البرلمان لم تطرح موضوع الإستفتاء الشعبي على الإتفاقية الأمنية خوفاً من رفضها من قبل الشعب العراقي بل تساهم بفاعلية في تسويف عملية الإستفتاء .


إن الواقع السياسي الحالي للكيانات السياسية ودستور الإحتلال الحالي الذي وضع فيه الشيء ونقيضه ، فهو يتحدث عن الفيدرالية لكنه يعطي للأقاليم صلاحيات الدولة الكونفيدرالية، وهو يقربحرية الرأي ثم يجتث من يؤمن بفكر معين ، ويعلن أن الثروات الطبيعية ملك كل الشعب لكنه يعطي للأقاليم صلاحيات التصرف بها ، وهو يعلن أن المواطنين متساوون لكنه يعطي امتيازات لفئة بدعوى ( المظلومية ) وهكذا .... . ولذا نجد أطراف ( العملية السياسية ) كل منهم يحتج بالدستور وينتقي منه ما يراه مؤيدا لوجهة نظره ، حتى أصبح الدستور دساتيرا ، ولا يستطيع حتى أكبر خبراء الفقه الدستوري أن يفتوا حول أي قضية خلافية في الدستور ، فكل شيء مطاط وكل شيء تحكمه الأهواء. كلها مؤشرات أثبتها الواقع بأن الكتل والكيانات تعمل على ترسيخ الطائفية العنصرية بهدف تجزئة العراق والدليل على ذلك مطالبة الحزبين الكرديين بالسيطرة على الثروة النفطية في شمال العراق وهذا يخالف الدستور الحالي كما دعو مؤخراً الى إنشاء جيش خاص بهم وهذا يخالف أيضاً الدستور دون أن يعارض رئيس المجلس الإسلامي العراقي هذه الدعوات الإنفصالية وهو قادر من حيث شكليات التصويت في البرلمان على إفشال تلك الخطوات الإنفصالية .


إن إدعائه بأن الديمقراطية التوافقية هدفها المحافظة على العراقي كان باطلاً لأن أكثر القرارات التي تختلف عليها الكتل لأسباب مصلحية وحزبية وفئوية وعنصرية ضيقة وليس أسباب ذات بعد وطني يتم حلها من قبل السفير الأمريكي الذي هو الحاكم الفعلي في بغداد طبقاً للواقع الذي يتصف به كونه يمثل طرف الإحتلال صاحب القول الفصل والكلمة المطلقة لما لديه من قوات عسكرية فعلية على الأرض وآلاف الإستشاريين وتحكمه بالإمكانات المالية العراقية لأن العراق مكبل مالياً من خلال صندوق العراق الخاص تحت سيطرة أمريكا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 1483 لسنة 2003 النافذ ولولا مركزية ومرجعية حسم القرارات أمريكياًلأصبح العراق الحالي مثل لبنان الذي تعطل فيه كل شيء بسبب التجزئة والتحزب .


ومن العبارات الطريفة التي رودت على لسان رئيس المجلس الإسلامي العراقي هو مع تدين السياسيين وليس مع تسييس الدين ويبدو أنه تأثر بالفكر القومي الذي يدعو الى ذلك وهو أساس الخلاف معها كما تدعي الأحزاب الإسلامية .


كما لابد من التذكير الى دعوات أطلقها حزب البعث وأطراف المقاومة الى عدم التعرض للعراقيين والعاملين في أجهزة ودوائر الدولة العراقية وإستهداف قوات الإحتلال فقط .وهنا تأتي دعوة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الى الإستفادة من الكوادر العراقية المشمولة في قوانين وقرارات بول بريمر الحاكم المحتل للعراق عام 2003 -2004 والتي شملت حل كافة مؤسسات الدولة من قوى الأمن والجيش العراقي ووزارات أخرى ناهيك عن إستهداف الفكر الوطني والقومي فإنها دعوة كاذبة وهواء في شبك ، لأن المفروض منه وعن طريق كتلته في البرلمان أن يقدم مشروعاً يلغي فيه قوانين وقرارت بريمر وإعادة كل العراقيين الذين شملهم الإقصاء والتهميش والطرد من مؤسسات الدولة وإعادة مستحقاتهم وهم بالملايين دون مورد ولا رزق ولا لقمة عيش والأكثر منه القيام بالحجز على أملاكهم الشخصية دون سند قانوني بل تعتبر إستحواذ خارج القانون .


أما بصدد دعوته للوجود المتوازن لدول جوار العراق هي دعوة تخالف المنطق وتخالف القوانين والأعراف الدبلوماسية والمتبعة في العلاقات الدولية بين الدول فهو يمهد لعلاقة عراقية – إيرانية تختلف عن باقي الدول وفقا للدور الإيراني في العراق ، والصحيح أن العلاقة المتوازنة تبنى على أسس وقواعد الإتفاقيات والبروتوكولات والمعاهدات المبرمة بين العراق وباقي دول الجوار ومنها إيران وبقية الأطراف على المستوى الأقليمي والدولي تؤمن من خلالها مصالح الشعب العراقي على الصعد الدبلوماسية والإقتصادية والثقافية والسياسية مع كل الأطراف دون المساس بالسيادة الوطنية للعراق ، وما يجري في العراق من تدخل فيلق القدس الإيراني يناقض نصوص ومضامين كل القواعد والقرارات البروتوكولات الدولية إنه إحتلال غير معلن وتدخل بالشأن العراقي بكل مفاصل الدولة العراقية وحتى في القرارات التي يتخذها البرلمان أو ما يسمى مجلس السيادة او الرئاسات الثلاث ، فأين التوازن السيادة الوطنية ؟ إنه مجرد تسويق إعلامي وطروحات تخلو من المصداقية الهدف منها إنتخابي وإستخباراتي أمني مدعوم من قوى الإحتلال للتأثير النفسي على القوى الوطنية بهدف تصفيتها وإن المستقبل سيكشف ذلك .





مكتب الثقافة الإعلام
٢٢ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

كاظم عبد الحسين عباس
26/11/2009, 08:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعدني التقارب في اتجاه التحليل مع الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق
انه يبرهن على ان الوطنية العراقية هي منبع الفكر والتفكير
والمواقف ..تحية للجمعية المجاهدة