المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دولة يرعاها المهدي المنتظر هل بحاجة لسلاح نووي؟



كاظم عبد الحسين عباس
25/11/2009, 09:43 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

دولة يرعاها المهدي المنتظر هل بحاجة لسلاح نووي؟

شبكة البصرة

صباح الموسوي

كاتب احوازي

اعتادت إيران ومنذ انتهاء حربها مع العراق عام 1988على تنظيم العديد من المناورات العسكرية سنويا لمختلف صنوف قواتها المسلحة، وقد وسعت من هذه المناورات لتشمل قوات الأمن الداخلي ومليشيا الباسيج (التعبئة الشعبية) المكلفة بقمع الاعتراضات والانتفاضات الشعبية التي تندلع بين فترة و أخرى في المدن و الأقاليم حتى بلغ عدد هذه المناورات أكثر من خمسة مناورات في العام الواحد كان آخرها المناورات التي انتهت قبل يومين والتي نظمتها قوات الدفاع الجوي لغرض التدريب على حماية المنشآت النووية من خطر ما أسمته السلطات بالهجمات المحتملة. وفي كل مناورة تستعرض إيران أسلحة جديدة ومختلفة بينها صواريخ قابلة لحمل رؤوس نووية وغواصات وطائرات حربية متطورة وأنواع أخرى من الأسلحة التي إذا ما استخدم بعضها فان أثارها التدميرية لا تقل عن الأضرار التي تخلفها القنبلة النووية.

وقد اعتادت إيران في بياناتها السياسية على تبرر لجوئها الى تكديس هذه الترسانة من الأسلحة الفتاكة بزعم انها مستهدفة فيما خطابها الأيدلوجي يخالف ذلك تماما فهو يؤكد على ان تكديس السلاح وسيلة لتحقيق الحلم الإيراني التاريخي الرامي الى أعادة الإمبراطورية الفارسية وفرض الهيمنة على المنطقة بأكملها. وعلى الرغم من استعاضت هذا الخطاب بكلمة " تصدير الثورة ونشر مذهب التشيع " بدلا من كلمة "الإمبراطورية الفارسية" إلا ان ذلك لم يغير في أصل الهدف والغاية التي ينشدها نظام الملالي، فالحديث الأخير الذي أدلى به وزير الخارجية الإيرانية الأسبق و المستشار الحالي لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، الدكتور علي اكبر ولايتي الذي دافع فيه عن الإمبراطورية الفارسية وامتدح أكاسرة فارس والذي انتقد فيه أيضا بشدة المؤسسات الثقافية و الإعلامية الإيرانية على تجاهلها حضارة ودور تلك الإمبراطورية و أكاسرتها على حد تعبيره، فهذا الحديث يحمل من الدلالات الكثيرة و يكشف عن حنين إيران الى ماضيها الغابر، خصوصا وان حديث ولايتي هذا قد جاء بعد يومين فقط من إعلان بعثة تنقيب أوروبية العثور على رفات عشرات الآلاف من الجنود الفرس في الصحراء المصرية كانوا ينون غزو مصر ولكن جميعهم هلكوا بعد ان أضلوا الطريق .

إيران التي تبرر لجوئها الى امتلاك الأسلحة الفتاكة، ومنها مساعيها الحثيثة للحصول على السلاح النووي، بحجة الدفاع عن النفس، تناست ان خطة حصولها على السلاح النووي قد وضع يوم كانت في حربها الطاحنة مع العراق وكانت حينها في موضع الهجوم وتحتل مساحات واسعة من الأراضي العراقية، ففي تلك الأيام اقترح قائد الحرس الثوري آنذاك اللواء "محسن رضائي" على الخميني البدء في امتلاك السلاح النووي، وهذا ما كشف عنه الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني في مذكراته التي نشرت قبل ثلاثة أعوام. كما ان فكرة تأسيس جيش إيراني (عظيم) فكرة خمينية بحتة، فهو صاحبة فكرة جيش العشرين مليون جندي، وهذه الفكرة لم تنتهي بموت الخميني بل أصبحت إستراتيجية يعمل نظام الملالي على تحقيها.

و هذا ما يبرر المخاوف التي تنتاب دول المنطقة من التسلح الإيراني حيث دأبت إيران وعلى لسان الكثير من قياداتها في التهديد باستخدام ترسانتها العسكرية ضد دول و منشآت حيوية في منطقة الخليج العربي وهذا بحد ذاته دليل على ان إيران لم تبني هذه الترسانة من اجل الدفاع عن نفسها كما تزعم حيث ان الذي يجني السلاح للدفاع عن النفس لا يلجئ الى التهديد والوعيد و ابتزاز الآخرين كما يفعل نظام طهران اليوم.

أضف الى ذلك إذا كان نظام الملالي يزعم انه يحضا برعاية و دعم تام من قبل الإمام المهدي المنتظر وان المهدي هو من يختار الوزراء وأعضاء الحكومة الإيرانية، حسب تصريح عدد من المرجعيات الدينية المؤيدة للرئيس احمدي نجاد، فمما الخوف إذا؟. أليس المهدي قادر على حماية إيران من أعداءها، ام أنهم يشكون في ذلك؟.

لقد صرح العديد من أركان النظام الإيراني وقادته الروحيين ان لجوء طهران الى بناء ترسانة عسكرية و إعداد جيش قوي، الغاية منه ان يكون هذا الجيش والقوة تحت أمرة الإمام المهدي المنتظر عند خروجه!!!، فيما الروايات الشيعية، وخاصة روايات الحركة المهدوية منها، تقول ان عدد جيش المهدي عند خروجه لا يتجاوز الـ 330 فردا وهو بهذا العدد سوف يسيطر على العالم. كما تؤكد تلك الروايات ان المهدي عند خروجه سوف يعطل عمل جميع المعدات العسكرية في العالم ويحولها الى تراب، و انه سوف يحارب بأسلحة تقليدية كالسيوف والرماح والسهام ويستخدم الخيل والبغال والحمير والإبل وسيلة لتنقل،وفي أحيان كثيرة سوف يلجئ الى المعجزات للانتصار على أعداءه.

إذا طالما ان المهدي لديه القدرة على تعطيل عمل جميع أنواع الأسلحة،التقليدية وغير التقليدية، و ان عدد جيشه لا يتجاوز الثلاثة والستون فردا وانه قادر على خرق العادات واستخدام الغيبيات بكل سهولة لتحقيق غايته، فهل من حاجة تبقى للترسانة العسكرية الإيرانية وجيش العشرين مليون جندي؟.

من المؤكد ان هذه الروايات وغيرها لم توضع إلا لتحقيق غايات شريرة في نفوس حكام إيران، قديمهم و حاضرهم، ولكن على الولي الفقيه وأعوانه ان يعودوا الى التاريخ و يتعظوا به، فان جدهم الأعلى " اسماعيل الصفوي " الذي أقام هذه الدولة،مات و لم يستطع ان يحقق حلم الحركة الشعوبية في إعادة الإمبراطورية الفارسية، وان إمامهم الخميني الذي حذا حذو اسماعيل الصفوي، مات هو الأخر متجرعا كأس السم حسب قوله ولم يستطع تحقيق حلم ما سمي بتصدير الثورة، ومن قبله رضاخان بهلوي و ملوك القاجارية و الأفشارية كانوا قد لعبوا بورقة المهدي المنتظر ولكنهم جميعا خسروا هذه اللعبة لانها ببساطة ورقة محروقة. فالمهدي و من خلال اسمه يتضح جليا انه مصلح وما يسعى أليه حكام إيران هو الخراب والدمار. و شتان ما بين مصلح ومفسد في الأرض.

‏24‏/11‏/2009

شبكة البصرة

الاربعاء 8 ذو الحجة 1430 / 25 تشرين الثاني 2009

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

مؤمن محمد نديم كويفاتية
26/11/2009, 11:36 PM
هم كعادتهم مُعطلون ومُفعلون ، فالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، جعلوه أجبن إنسان وهو يقف امام الفاروق عمر رضي الله عنه ، وجعلوه بألف ألف رجل بمكان آخر ، وأنّ القوة الكونية بيده ، والإثني عشر ، وآخرهم المهدي المنتظر ، في تناقض كبير لنصوصهم ومُعتقداتهم ، والتساؤل سليم !! إذا كانت دولتهم يرعاها المهدي المنتظر هل بحاجة لسلاح نووي؟


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

الودغيري محمد
29/11/2009, 03:09 PM
السلام عليكم

ليس المشكل في ايران , المشكل هو ان تنام مع ثعبان يملك اعتى الاسلحة و ربما يملك ما لا تمتلكه الولايات المتحدة , المشكل هو ان تفترش و الثعبان ارضا واحدا , فاذا رضي العرب بذلك , فان ايران لم تقبل بوجود هذا الثعبان , و ذلك حدث منذ زمن بعيد . اذن لا داعي للوم ايران , بل اللوم يقع على العرب انفسهم . فلماذا لا نتساوى في امتلاك تلك لااسلحة ؟ ولما نقبل بامتلاك اسرائيل و الولايات المتحدة لاسلحة نووية , ولا نقبل بامتلاك ايران لها , بحجة انها جار يهددنا. الم تضرب الولايات المتحدة انسان العراق و ارض العراق بالنووي المنضب . و باحدث الاسلة في ترسانتها؟؟ قوموا بدراسة علمية لما حدث بالعراق اثناء الهجمة الغربية و بمساعدة عربية مكشوفة , ادرسوا الا نسان و الارض , سترون ما تاثير الاشعاعات النووية على العراق لمدة ملايين من السنين القادمة . هذا السلاح و غيره , اما ان يكون مشاعا بين كل الدول او ان لا يكون اصلا . ان البعض له قابلية الاستعمار و البعض لا مقبولية له عنده , و من يهن يسهل الهوان عليه.

و السلام عليكم

المهندس وليد المسافر
29/11/2009, 03:30 PM
نحن لانخاف سلاح أيران ببساطة لكونها لن تستخدمه، وهذه لها أسباب عديدة يطول شرحها.
نحن ايضا نطالب الدول العربية بأمتلاك أسلحة التدمير الشامل لموازنة القوى في المنطقة، فنحن لانطلب من أمريكا ضرب المفاعل النووي الأيراني، بل نحذر من عواقب أمتلاكها لوحدها ذلك المفاعل، وطبعا لاننسى بأن المفاعل أنشأ على سواحل الخليج وهذا بحد ذاته خطرا يهدد البيئة.
نحن لانخاف أيران، فقط ليخرج المحتلين من العراق وعندئذ سيعلمون من هم العراقيون، الذين لاتخيفهم لانووي أسرائيل ولا أيران.
والمنطقة العربية بالتأكيد لن تعيش بأمان طالما هنالك طرف واحد يأخذ التكنلوجيا النووية ولا نعرف من أين بينما يمنع العرب من أمتلاكها بالرغم من أتهام الكثيرين للعرب بأنهم عملاء لأمريكا فهل من منطق؟
وبالمناسبة فأن أيران لم تمتلك مقومات صناعة القنبلة النووية بعد!

نصر بدوان
29/11/2009, 04:38 PM
طبعا هناك تناقض بين الإيمان بقدرات المهدي, وبين تجاهلها بصرف هذه الملايين للتسلح,

ولكن الذي يهمنا هو الواقع وأعني التسلح ليس السلاح النووي الذي تسعى إليه إيران

وأحسبها ستصل إليه. ولكن ما يسمى الأسلحة التقليدية المطورة من دبابات وصواريخ وطائرا ت وغواصات ...الخ

هذه وحدها تكفي لأن تغري إيران بالتمادي في مخططها الإمبرطوري , وهي أن يحكم الشيعة العالم الإسلامي

وما التبشير الشيعي الذي تقوم به في أرجاء المعمورة والذي تقدم بين يديه المال والسلاح لمن يدورون في فلكها

من اليمن حتى أفغانستان وباكستان والمغرب والمشرق العربي إلا دليل على ذلك.

ولكن ألم يعلمنا التاريخ أن الشعوب تتوق للسيطرة والتفوق, وأن القوي هو الذي يحترم , بالحسنى أم بالقوة.

إذن بدل أن نقرع إيران وغيرها كأمريكا وإسرائيل بالكلام, يجب ا، نقارعها بالسلاح, وهذا لا يعني شن حرب على إيران مثلا

ولكن إقتناء القوة والأسلحة والنهضة الإقتصادية التي تجعل منا ندا وخصما عنيدا مهابا لمن يطمع فينا,

ولا يكون ذلك إلا بتوجيه مواردنا المادية والبشرية التوجيه الصحيح بصناعة السلاح وصناعة الإنسان,

المباني الت لا نستطيع حمايتها لا تلزمنا, والشباب الذين لا هم لهم إلا الفضائيات والشيشة التى افتتحناها لهم لنلهيهم

ستردينا في الهاوية عند اشتداد الحلقات واحمرار العيون.

نحن بحاجة إلى أجيال واعية مؤمنة بأمتها وواعية لواجبها, لا متسكعين في الشوارع وعلى المقاهي.

تحياتي

ابو داوود
29/11/2009, 08:15 PM
سبحان الله نحن لانريد دولة مسلمة تكون قوية
نحن نريد دولة تقصف الفقراء المساكين المغلوب على امرهم بالطيران وفي ايام حرم
حسب مفهومنا نحن نريد مفتي يفتي لنا هذة الحروب التي تحصل وكل مفتي يصدر الفتاوى على مقياس الصهيونة
وننظر لدولة مسلمة لم نشاهد او مر علينا في حياتنا انها اعتدت على دولة عربية او مسلمة (ايران)
سيرد احدكم انهى قاتلت العراق ثمانية سنوات ونيف وقتل فيها من العرب الكثير ايضا ومن دفع العراق لمقاتلة ايران
ومن كان يدفع المليارات والاسلحة الى العراق ما يحييرني ان اغلب المثقفين يتناسوا من سبب وحرض وغرر الرئيس صدام
واخيرا شاهدنا كيف فعلوا بة الطيران مثل الذباب كان يتطاير من كل حدب وصوب على العراق ويقذف حممة على شعب وعلى رئيس غرر بة
وبعد دفعوة لاحتلال الكويت من اجل ماذا من اجل قصف الشعب العراقي بينما ايران لم تتدخل
شيء غريب اذا كنا نحب صدام ونتركة يرتاح في قبرة علينا ان نقول الحقيقة ولا نداهن ولا نمسح جوخ اغلب دولكم العربية خائنة
وكانوا يتفننون بطرق الغش والخداع لشعب العراق ولقائد لن تلد عربية مثلة وينكرون ويرفضون ان هنالك قوات امريكية على اراضيهم
الى متى نبقى عاجزين عن الكلام وقول الحقيقة نشرت خطاب خادع العالم ولم يجسر احدا منكم قرائتة
وما السبب لانكم تخافون لانكم جبناء ولا تريدون الحقيقة انتم مدفوعون انتم عملاء انتم خونة مثلكم مثل غيركم
من يزكون الفتنة ويدسون الدسائس هنا وهناك الا تخجلون من انفسكم قطعت السنتكم حين الطيران يقصف شعب اعزل يجاهد من اجل العيش الكريم
والمر والأمر في اشهر حرم كلكم انحزتم للخيانة للطغاة وتتباكون على صدام عجبا
وما كل هذا الا شيئ واحد ابعاد الانظار عن القضية الاولى قضية فلسطين وها نحن مضى علينا اكثر من عشرون عاما من حروب العراق ومسببيها واقصوصة

فلسطين لم تحل ولم يخرج الطيران لقصف الاعداء بل خرج لقصف الموحدين لله خرجتم تذكون الفتنة بين بلدين عربيين مصر والجزائر وكان ما كان من ويلات
وما جديدكم يا عملاء الصهيونية عملاء بريطانيا وفرنسا اقفلت قضية حزب الله ولم ينبس احد بكلمة فترة من القتل والدمار بلبنان وقضية غزة والصهيونية والغرب

والعرب يقتلون الفلسطينيين فيها والان قضية الحوتيين وستقتلون وتشردون والنتيجة لاشيء بعون الله
لازال الغباء سمة العرب وتعلقون بلاكم وفتنكم وغبائكم على شماعة ايران يا ابواق الغرب يا اعداء الامة العربية والاسلامية
فعلا انهاء علامات الساعة
والى خيانة اخرى تضاف الى سجلاتكم

محمد علام الدين بن التهامي
29/11/2009, 10:17 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.
عجبي من زمان يسب فيه الطموح الفاعل الشجاع ويلام،بينما يسكت على من احترف بيع الأخوة والجيران وهو في الخصام غير مبين يعني جبان .
كل أمة بلا هدف تصبح هدفا . وكل أمة بلا سلاح وقوة تقهر . وكل أمة لا تسعى لإحياء أمجاد أبنائها وتاريخها هي أمة منبتة. وبين الذئاب والضباع لا تحيى سوى الأسود .وكانت النعاج أسهل الأهداف في الغابات.
أعجب من مثقفينا ومن زادهم وما يحملون فأشك أحيانا في أسس التعليم وما يدرسون .غير أن هذا الأمر لم يعد المصدر الوحيد لمعرفة الحقيقة والحقائق في عصر الاتصالات.فارجع الأمر للموروث البائد في أصل النشأة الأولى وعلى ما دأب عليه الفكر العربي.غير أني اعلم أن العرب أكبر من تمرد على أصالتهم الإسلامية تقليدا أو رياء.ولم يبقى لي إلا أمرا واحدا وهو أن الذين يذهبون هذا المذهب ما هم إلا أدوات سياسية لا دخل للفكر في ما يقولون وما هو إلا مكاء ونفاقا وتشويه للحقائق.
يسعى الفرد أو القبيلة او المجموعة أو الأمة إلى الأفضل دائما . يسابق الآخرين يتمنى يخطط يفعل كل شيء ليصل إلى مبتغاه. هل هذا جميل أم قبيح؟
كانت إيران قبل الثورة الإسلامية لا شيء. مثلها مثل جوارها ولا فرق .
ولما مسك السلطة أناس لهم هدف أو أهداف عملوا من أجلها.
وبالطبع كل أمة لا بد أن تنظر حولها وتدكر مما ترى وتفعل الأفضل والأجدى لتجنب السيئ مما رأت.
إيران رأت أنها في غابة لا يمكن للضعيف أن يعيش فيها فألحت في امر التسلح. هل هذا جيد أم حرام أم هو عار ؟
وأيا كانت دعوتها باسم المهدي أو باسم الفرس المهم أنها تدعوا إلى تطبيق شريعة الله ولن يخذل الله أمة دعت باسم الله ورفعت اسمه لواء لها لا نسبة شعبها أو لقبيلة رئيسها.
ألا توجد عندنا القومية العربية أحلال علينا وحرام عليهم ؟ والمعلوم أن النسب أداة لشحذ الهمم عند الشدائد .
وحتى إذا سعت أن تكون إمبراطورية فهذا حقها. مثل جميع الإمبراطوريات التي قامت على الأرض.
أما عن دعوتها للإمام المهدي ،فالمهدي بالطبع عربي لماذا لم يدعوا العرب إلى ابنهم ويهيئون له بدلا من أن يهيئ له الآخرون ويسحبون البساط من إيران؟
أم إن العرب لا يعلمون بالمهدي أو إنهم لا يؤمنون به .فالعالم كله يعمل ويخطط ويستشرف المستقبل .هل يستثنون هم من العالم ؟ أم إن القيادات في دولنا القوية القادرة على الفعل اتجاهاتها غير الدين وغير الاستشراف ؟ أم هم بلا طموح يكفيهم الكرسي حتى يخلع خلعا .
فدولة مثل السعودية لها كل المؤهلات بأن تكون قوة في المنطقة وهي قادرة على فعل أكثر مما فعلت إيران لماذا لم تفعل ؟ هل ينقصها الرجال أم المال ؟كلا أبدا.
حري بمفكرينا ألا يحصوا ما فعل ويفعل الآخرين في بلادهم بل أن ينوروا شعوبهم ويشحذوا هممهم للتغيير الذي يمكن لنا أن نرفع به الخوف الدائم الجاثم على قلوبنا وبلادنا من كل قوة .
أما إذا أعجبتهم إيران وأردوا التحدث عنها فآلتكن لهم نموذجا يتبع .
أما عن رعاية المهدي لإيران .كلا بلا إنه الله نفسه وجبريل وميكائيل والملائكة والمهدي بعد ذلك ظهيرا.
لأن قول الله تبارك وتعالى حق لا ريب فيه.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ.7.
وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ.8.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.9.محمد
صدق الله العلي العظيم.
عراق الطول هل مرد الطغـــــــــاة ***على هصر السواعد حين تســري
وإلا قد مردنا على الصـــــــــــغار ***فبتنا كالشياه بلب قفــــــــــــــــــــر
فمهما جاع قرب حمانا ذئبـــــــــــا*** أجاس الناب في شغف وهصـــــر
نرى كيد المكيد ولا حراكـــــــــــــا***يتامى كادهم صغر وفقـــــــــــــــــر

كاظم عبد الحسين عباس
06/12/2009, 06:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يؤسفني ان اقول ان معظم من تداخلوا هنا لم يقرئوا الموضوع او ان قراءتهم لم تكن متانية ....
الموضوع لايهاجم قوة يران بالسلاح والتسليح
ولا ينتقص من توجهها للسلاح والتسلح
ولا يربت على اكتاف حكام العرب لانهم لايعملون على تقوية بلادهم بالسلاح والتسلح
الموضوع يا سادة ..يامن شتمتم بملئ اشداقكم وكانكم في بازار شتيمة يتطرق وينبه الى تناقض فلسفي - ديني - سياسي تقع فيه ايران الدولة والنظام وهو تبنيها لفكرة الامام المنتظر عليه السلام ...ومن يتبنى فكرة الامام المهدي كحل قادم باذن الله عليه ان لايتسلح قطعا ...ولا يعد لعدة ولا الرجال لان المهدي المنتظر عجل لله فرجه وفقا للتقديم الفارسي وكما يذكر المقال سيغير العالم باقل من اربعمائة رجل ..ويوم يظهر عليه السلام ستتوقف كل الا سلحة عن العمل النووي منها والتقليدي ..وما ذلك على الله بعزيز انه قادر سبحانه على كل شئ قدير .
اذن ..لو كانت الدولة الفارسية جادة وصادقة في تبنيها لموقف الظهور بعد الغيبة فان عليها ان لا تنفق الاموال على سلاح سيتعطل في لمح البصر ورجال ستنتفي الحاجة لهم كذلك فجيش الامام معددون وكلنا نتجه الى العلي القدير ان يجعلنا منهم !!
هكذا يكون من يشتمون العرب لانهم لايتسلحون كما تفعل يران هم من لايدركون ان حكام العرب اقرب الى الايمان بالمهدي سلام الله عليه ربما...اما ان كان الحديث عن السياسة فان العرب يتسلحون وباحسن الاسلحة غير ان حكامنا يفضلون تخزين السلاح على استخدامه حفاظا على السلم العلمي !!
والى يوم ياتي وتستخدم فيه ايران المسلمة سلاحها ضد اعداء الاسلام وتنسى جولة المهدي التي امرها بيد الله
فاني ان كنت حيا ساطلب من اولادي ان يكتبوا على قبري لعنة ترافقني الى يوم الدين لاني اخطات بحق بلد مسلم يتسلح ليحقق الاسلام من جديد بعد ان تداعى الاسلام الذي تحقق يوما على يد العرب ..
وانا لله وانا اليه راجعون

المهندس وليد المسافر
06/12/2009, 09:09 AM
نجاد: اميركا تحاربنا خشية من ظهور المهدي المنتظر!
2009-12-04 18:59:55
دراسات وتقارير

طهران ـ تقارير



قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان سبب هجوم اميركا وحلفائها العسكري على بعض دول المنطقة هو علمهم بانه سيظهر رجل من نسل النبي محمد في هذه المنطقة ليقضي على"جميع الظالمين".

وقالت وكالة مهر للانباء شبه الرسمية ان احمدي نجاد كان يتطرق مساء الخميس خلال زيارته محافظة اصفهان الى الهجوم الذي شنته اميركا وحلفائها خلال الاعوام الماضية على بعض الدول في المنطقة.

وقال "ان السبب الذي دفعهم لشن هذا الهجوم والذي لم يصرحوا به هو علمهم بأنه سيأتي يوما يظهر فيه رجل من نسل آل محمد (ص) في هذه المنطقة ويقضي على جميع الظالمين في العالم والشعب الايراني من بين أنصار هذا الرجل الرباني. في اشارة الى "المهدي المنتظر" وهو الامام الاخير عند الشيعة، الذي تقول الروايات انه اختفى ولم يمت وسيظهر في نهاية العالم.

وأضاف ان ايران" لديها وثائق تثبت ذلك".

واعتبرالرئيس الايراني أحداث 11 سبتمبر/ ايلول 2001 في نيويورك "سيناريو معد سلفا لإتخاذه ذريعة للهجوم على منطقة الشرق الاوسط".

وقال "ان اميركا وبعد مضي ثماني سنوات على تلك الاحداث باتت اليوم ذليلةً أكثر من السابق، وهي تعيش حاليا الذل الشديد في العراق وافغانستان".

واشار الى ان من وصفهم بـ" الأعداء" صوروا أحداث الانتخابات الرئاسية الاخيرة في البلاد بشكل يوحي كأن الشعب الايراني "اصبح ضعيفا وبإمكانهم ابتزازه".

وقال "ان من كانوا بالأمس يريدون محو اسم ايران هم اليوم بحاجة الى ايران" ولفت الى ان بلاده "تنعم بالهدوء والعزة والأمن بالرغم من انهم أحاطوا البلاد بجيوشهم من الشرق والغرب ومن الجنوب بسفنهم الحربية ويراقبون شمال ايران باقمارهم الصناعية".

وتابع ان ايران اليوم "أهم بلد في الشرق الاوسط ..ان من كانوا يحاولون قبل ثلاثين عاما القضاء على الثورة الاسلامية الايرانية هم اليوم بحاجة الى اليها".وقال الرئيس الإيراني أن بلاده باتت تستعد للدخول في مرحلة إدارة شؤون العالم.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أحمدي نجاد قوله خلال لقائه نخبا ثقافية في أصفهان أن "المهمة الأولى للمسؤولين الإيرانيين هي بناء إيران، وتتمثل مهمتهم الثانية في الاستعداد للدخول في إدارة شؤون العالم".

واضاف أن "المهمة الرئيسة للجميع في الوقت الحاضر تتمثل بالحيلولة دون استمرار" الذين فرضوا هيمنتهم على الشعوب "بالبطش" فيها و"قهرها بعد سيادتهم على العالم لمدة 400 عام".

وقال الرئيس الإيراني"ان بعض القوى العالمية وصلت الى طريق مسدود تماما في جميع المجالات، وان ما يطرحونه من قضايا يدل على مدى ضعفهم وانهيارهم ، لأن أي قوة عالمية تحاول فرض نفسها وأجندتها على الآخرين عبر استخدام السلاح سيكون مصيرها الفشل والانهيار".

واضاف "انهم حاليا غير قادرين على اتخاذ القرارات في قضايا فلسطين والعراق وكوريا الشمالية واليابان، حتى انهم وصلوا الى طريق مسدود كذلك في المجال الاقتصادي".

ورأى ان القوة الاقتصادية لأميركا والدول الغربية في حال انهيار، متوقعا ان "تكون الأزمة الاقتصادية التالية التي سيشهدها العالم قريبا أشد من الأزمة الحالية".

عاصم الحميدي
06/12/2009, 01:01 PM
هؤلاء هم الصفويين وتاريخهم تاريخ مليء بأبشع الصور وما هذه الضجة الإعلامية إلا زوبعة بسيطة للتمويه ويظنون أنهم يستطيعون الكذب علينا طيلة حياتهم.
منذ أيام عبد الله بن سبأ زعيمهم وحتى الآن وهم عملاء للقردة والخنازير والتحالف بينهم متين...