المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادمان



علاء الدين حسو
11/02/2007, 02:54 PM
إدمان..
قررت ترك التدخين ذات مساء لما قالت لي ابنتي:
- رائحتك بشعة.
فهجرت رفاقي المدخنين ،وتجنبت المقاهي والحانات.
لما مر اليوم الاول ، افتخرت باني لست بحاجة للسيكارة..
وحين مضى اليوم الثاني ،أعلنت باني انتصرت عليها..
وعند رحيل اليوم الثالث ،شعرت باني نبوخذنصر..
ومع إطلال اليوم الرابع تمرد النيكوتين في دمي وبدأ حربه ضدي فحننت إلى رفاق التدخين ..
بعد اسبوع من القرار ارتديت معطفي ودنوت من شارع المقاهي، فهبت رائحة التبغ من كل ثقب كأنها تلبي نداء العدو في دمي فأسرعت إلى بائع السموم كطفل رأى ثدي أمه بعد الفطام..
في ذلك المساء ، اعترفت لرفاقي ..فشلي بالثورة على التدخين ..

د. جمال مرسي
12/02/2007, 10:22 PM
إنها العزيمة القوية فقط أخي علاء التي تجعل من يريد أن يقلع يمضي في طريقه
و قد رأيتها قوية في بداية الخاطرة
إلا أنها فترت في نهايتها ..
أعد الكرة و لا تخف
دمت بود

علاء الدين حسو
13/02/2007, 07:42 PM
د. جمال المحترم تحياتي الارداة كاشف حقيقي لقوة الانسان وانا ضعيف اشكرك ..

شوقي بن حاج
24/11/2008, 01:29 PM
الأستاذ / علاء الدين حسو

فكرة جميلة...و لغة تترابط مع النص

أعتقد أنها تحتاج إلى اشتغال أكثر
خاصة التكثيف...والقفلة المفاجئة

تقبل الإحترام كله

علاء الدين حسو
29/11/2008, 11:30 AM
الأستاذ / علاء الدين حسو

فكرة جميلة...و لغة تترابط مع النص

أعتقد أنها تحتاج إلى اشتغال أكثر
خاصة التكثيف...والقفلة المفاجئة

تقبل الإحترام كله

صديقي العزيز شوقي بن حاج المحترم
هذا نص كُتب في زمن لم اك اعرف القصة القصيرة جدا
وهو خاطرة في زمن العشق ..
ولم يكن الدخان الا رمزا للحبيبة
وهي كانت تشبه جوستين ..
وان كان لا بد ..فإن حذف السطر الاخير يكفي
ولينتهي النص عند بائع السموم
شكرا لاحيائك النص وقد ذكرتني بحب كالبركان الخامد في جوفي
تحياتي واشواقي