صلاح محاميد
11/02/2007, 10:14 PM
في وداع ياسر عرفات
وطأطأتَ قامتك
لبّيتَ النداءْ
حينما غازلَتْ
نفحَ الروح الأخير
حينما أغْوتْكَ
بتشييعك
عصافيرُ الجليل
أحتفلتْ حباتُ التراب
في باحة المقاطعه
تراشقتْ
ثكبانُ الصحراء
والريح تزهو
من عطاء اللقاح
حينما لبّيتَ النداء
وشهقتَ زئيرَك ألأخير
نغماً للعواصف
الحره
أحتفلَ البحرُ
حينما
دحْرجتَ
في أمواجه
شبقَ النزغِ الأخير
تراقصَ القمرُ
على أطرافِ
غيوم
تدّفقتْ في سماءٍ
سرّحْتَها
من رؤوس أناملك
عند إنحسارها
وكان عيد
حينما أفتقدتْك
أشجارُ الزيتون
صارت تناديك
جاءتْ الدباباتُ
يا عرفات
تُحاصرنا
دوت الصواريخُ
فلنتسلح بما تُشِعُ
من وَهجِك
روحُنا
جاءتْ المجنزرات
ياعرفات
فلنخلد
الى زقزقةِ
العصافير
نياشين الريحان
الى ثكنات
أمتداد حلمك فينا
جاءتْ من مطارات
العم سام
ألآباتشي
يا أبتي
تحمل لنا ديمقراطيه
موشمةً
بالكبريت والنابالم
فلننحني لزهرة برقوق
نُكحلُ بلقاحها
جفون عيون الجنود
الساهرة
على أبواز المدافع
ولْنسجد جمعاً
مع نرجس
سهولنا
جاءت الصواريخ
يا أبتي
تُفرقع أسرابَ الحمام
تنشر في مَدانا
بياناتها الحربيه
فلنعلن خطاباتنا
هديلاً
وهواءنا أثيراً
ترفرفُ له
أجنحةُ الفراشات
جاءت سروبُ الجيوش
يا أبتي
تغازل البنادق
وفكرة إصلاحنا
بتكتيكات عصريه
أنطلقت من
ثكنات وحول
القرون الوسطى
فتجددْ يا أبتي
عطراً
نوراً
وأفترشْ
حبات تراب
رصَدتْكَ
لتضُمك طويلاً
في باحات فلسطين
أغلقْ جفونَك
للأبد
ليتسنى
لصخور القدس
زهوةً
عند التلكأ
على ساعديك
وأعلنْ طلاق الروح
ليتسنى
للريح إنعتاقاً
في زمجرةَ الزوابع
إفترشْ التراب
يا أبتي
وأدفع جسدك
في حضن أمك
ليتسنى
للأرض أن تحفل
عيداً أبدياَ
وأرشق نداءَك ألأخير
في صومعة الحكام
ليتسنى
لشباب المقاطعه
زئيراَ
يؤججُ مساحات
التاريخ
في أروقة
العواصم المتحضره.
12نوفمبر2004- أيطاليا
وطأطأتَ قامتك
لبّيتَ النداءْ
حينما غازلَتْ
نفحَ الروح الأخير
حينما أغْوتْكَ
بتشييعك
عصافيرُ الجليل
أحتفلتْ حباتُ التراب
في باحة المقاطعه
تراشقتْ
ثكبانُ الصحراء
والريح تزهو
من عطاء اللقاح
حينما لبّيتَ النداء
وشهقتَ زئيرَك ألأخير
نغماً للعواصف
الحره
أحتفلَ البحرُ
حينما
دحْرجتَ
في أمواجه
شبقَ النزغِ الأخير
تراقصَ القمرُ
على أطرافِ
غيوم
تدّفقتْ في سماءٍ
سرّحْتَها
من رؤوس أناملك
عند إنحسارها
وكان عيد
حينما أفتقدتْك
أشجارُ الزيتون
صارت تناديك
جاءتْ الدباباتُ
يا عرفات
تُحاصرنا
دوت الصواريخُ
فلنتسلح بما تُشِعُ
من وَهجِك
روحُنا
جاءتْ المجنزرات
ياعرفات
فلنخلد
الى زقزقةِ
العصافير
نياشين الريحان
الى ثكنات
أمتداد حلمك فينا
جاءتْ من مطارات
العم سام
ألآباتشي
يا أبتي
تحمل لنا ديمقراطيه
موشمةً
بالكبريت والنابالم
فلننحني لزهرة برقوق
نُكحلُ بلقاحها
جفون عيون الجنود
الساهرة
على أبواز المدافع
ولْنسجد جمعاً
مع نرجس
سهولنا
جاءت الصواريخ
يا أبتي
تُفرقع أسرابَ الحمام
تنشر في مَدانا
بياناتها الحربيه
فلنعلن خطاباتنا
هديلاً
وهواءنا أثيراً
ترفرفُ له
أجنحةُ الفراشات
جاءت سروبُ الجيوش
يا أبتي
تغازل البنادق
وفكرة إصلاحنا
بتكتيكات عصريه
أنطلقت من
ثكنات وحول
القرون الوسطى
فتجددْ يا أبتي
عطراً
نوراً
وأفترشْ
حبات تراب
رصَدتْكَ
لتضُمك طويلاً
في باحات فلسطين
أغلقْ جفونَك
للأبد
ليتسنى
لصخور القدس
زهوةً
عند التلكأ
على ساعديك
وأعلنْ طلاق الروح
ليتسنى
للريح إنعتاقاً
في زمجرةَ الزوابع
إفترشْ التراب
يا أبتي
وأدفع جسدك
في حضن أمك
ليتسنى
للأرض أن تحفل
عيداً أبدياَ
وأرشق نداءَك ألأخير
في صومعة الحكام
ليتسنى
لشباب المقاطعه
زئيراَ
يؤججُ مساحات
التاريخ
في أروقة
العواصم المتحضره.
12نوفمبر2004- أيطاليا