ابراهيم الوراق
12/02/2007, 12:04 AM
حنين الفداء يغازلني......
ينتفض ثرا بين شراييني....
يغذيني أملا ...
عبِق الرجاء...
يقولون: لا تنتفض...لاتثر،
فالأحزان ثكلى...!!!
قلت: لم لا أنتفض؟؟؟
فالوحشة قاتلتي...
ورحاب الوجود فسيح..
لي العناء في خانعة العرب..
ولكم مجالس القرار...
سيان... أمركم وأمري،
فأنتم أهل لذاك،
وأنا هنا أهل للخنوع!!!!
أياد أثيمة ...
قبضت على الزناد،
زرعت في مسام الأشجار،
شوكا،
أنبتت سدرا وصبارا..
قلبت ظهر المجان،
فغدت في اليوم...
فواصل واقفات...
بددت كل شعور،
أجهضت كل إحساس،
أدغدغها كالجماد،
أدعوها كالوقران،
أبت ترفعا أن تستكين!!!
أبكي بين دوائرها...
أحنو على معطفها...
أقبلها ذلا
فترفسني...
ترميني بسلاح الأحاسيس المتيمة...!!!
تومض بوخز من كلمات...
تخزيني في حناني...
تدنيني إلى الخَراف....
أرى أنواء تئن أناملها،
لا تبدو...
إلا في صبُح المأساة!!!
أنهلها...
أنوارا قاسية تعن بودادها،
تخبو...
أسيرة...عطشانة...
تحن إلى الشعار...
يذكرها بغرورها..
فتأمل طلعة الحريات....
أراها...مستسلمة للمتاريس...
تقذفها الأماسي...
بشعاع الغروب...
ترنو بدورها...
إلى وطيء الفضاء،
عادتها الأدواء منذ زمان...
عبست في وجهها الأرجاء...
أدبرها...
حذرا من وراء القضبان،
ألملمها ثورة في عنادي...
وأنا بعيد عنها،
شريد عن واحاتها الخضراء،
ناء عن معابدها الغناء،
أتذكرها أسطورة تلوكها،
جداتنا في غياب الآباء،
تأباها عقولنا صغارا،
وحين شاخ العظم،
حن منا الوفاء...!!!
لم يحفل بها سعد ولا جمال،
تناديهم بصوت الأشجان...
محفوف بلكنة الهوان،
تركوها جوهرة في الفلاة،
خذلوا صونها وحياءها،
نبذوها وعيا وشعورا،
نهبوها....
جرعة بين قنينة وإزار....
ودعوها مع الطلسم والغروب...
باعوها في سوق النُّخاسة...!!!
استكانوا للعوض المرذول...
رضيت بحصتها كل فرقة...
فمن خانع..إلى جبان..
إلى أرض تسام بالهوان....
لبسوا ثوب الشنار،
خدعونا بمعسول الكلام...
يبكون ذئابا أمامنا..!!!
ويضحوْن....
غرثى إلى موائد القيان..!!!
تسامرهم في مواخير العهر،
أسرار سكرانة...
تُفشى مع الثمالة..!!!
تحلق بها رموز العيون...
فيا قومي..!!!
هبوا جميعا...
الثموا الأرض بجراحكم...
أسقوها بوابل صلاتكم...
أنقذوها من يد الاغتصاب...
عذراء!!!!
فتنت بحسنها الأديان،
مناراتها...
تشهد لمعبدنا بالإخاء...
صوامعها تحكي...
أن الحياة أدوار...!!!
هلال وصليب وقباب،
تقارع الزمن البتار،
تغرس على القبور ورودا،
تندمل جراحا مع العداء...!!!
كاشفت أفرادهم..
فبكوها غباء...ودعوا بالثبور...
كاشفت جماعاتهم...
فماجو كالثيران...
ملئوا سكك المدائن هرجا...
ثم هانوا مع الغروب...
تراءت صورهم على الفضاء..
ضحكوا ملء الأشداق،
قالوا: فعلنا المحال...
ربتوا على أذقانهم،
جرجروا لحاهم..
وقالوا: نحن لها بالمرصاد...
ضحكت حواصل العشاق...
قالوا في محافل الأنس:
لنترك أوغاد العرب في حقارة...
يهينهم صبح وإمساء،
فالشوارع لهم ، ولنا القرار...!!!
أغلَقوا كل وكاء،
تركونا للجرح الدمَّاء!!!
تبكي جراحي أملا...
ترتاح بتذراف الدموع،
لا رغبة...
في شعور فياض،
لا رجاء...
في يوم الإسعاد،
فياتعسي!!!
متى تُفيق أمتي...؟؟؟
من قبور الأحلام...!!!
جموع الغير هائجة،
أشهرت سيوف النزق،
عقبان تمص روح الأكوان،
تنيم الورود...تميت الحمائم.
تذيقنا الأسر...!!!
أصفادها غلت أفواهنا،
ومعراتها...
صارت بؤسا في الوجدان!!!
لله أمري،
كم عددت مناجاتي جهرا!!!
وأحاديثي جرائم الحياة!!!
ودموعي سبة للخيانة....!!!!
لله!!!
ملايين تنوح كالخِراف،
تكتب سطرا من الدم،
تُهدى لموسم الذل،
ينشق كالبرق...
في فسيح الوطن،
يداعب الأرواح كالسجان،
يحيل الأرض مرقد الإنسان...
أبطالنا انتحروا!!!
ورماحنا قصب وعود...!!!
ورداؤنا أسمال وخلقان...!!
فيا أسفي!!!!
على أسى يراودني،
يرتاح من وراء الأكمام...
يتوارى بين هبات الألم...
عار أن تغيب الشموس،
وصباحنا عويل وصياح،
وقدسي!!!
وريد أدماه الغروب،
أسير يفترسه الألم...!!!
يئن للجراح...يحدو للحزن...
شلو يبكي مع الثكلى...
ينتحب بين القيعان...
يحكي صََغَارا تبدى...
يندب لاعجا تلظى...
شريد بين الرموس،
تخفيه أكفان زور...
تزفها سادات اللؤم...
يقولون مكرا ودهاء:
نحن لهذا التليد...!!!
أضاعوه قدما،
أهانوه أضحوكة تتلوى...
سلافة مع العقار....
تاريخ ممرَّع يعزينا..!!!
أشرقت أنهره قبل الغروب،
استحال شوكا...
ندوسه سوادا... يضللنا في المتاهات...
نحطبه صياحا في المدرجات...
خطب رنانة مخدِّرة...
تبخرت شهبا في الفضاء...
تعانقت جنوناتها...
بصبيب من هوى الشعر...
كلام مزلزل مرعد...
أراه شبحا خائر العزيمة...
تهاوت أوراقه،
فآب إلى النوح......
هذه لغتي،
فلا تلمني عند الحضور.....!!!!
ينتفض ثرا بين شراييني....
يغذيني أملا ...
عبِق الرجاء...
يقولون: لا تنتفض...لاتثر،
فالأحزان ثكلى...!!!
قلت: لم لا أنتفض؟؟؟
فالوحشة قاتلتي...
ورحاب الوجود فسيح..
لي العناء في خانعة العرب..
ولكم مجالس القرار...
سيان... أمركم وأمري،
فأنتم أهل لذاك،
وأنا هنا أهل للخنوع!!!!
أياد أثيمة ...
قبضت على الزناد،
زرعت في مسام الأشجار،
شوكا،
أنبتت سدرا وصبارا..
قلبت ظهر المجان،
فغدت في اليوم...
فواصل واقفات...
بددت كل شعور،
أجهضت كل إحساس،
أدغدغها كالجماد،
أدعوها كالوقران،
أبت ترفعا أن تستكين!!!
أبكي بين دوائرها...
أحنو على معطفها...
أقبلها ذلا
فترفسني...
ترميني بسلاح الأحاسيس المتيمة...!!!
تومض بوخز من كلمات...
تخزيني في حناني...
تدنيني إلى الخَراف....
أرى أنواء تئن أناملها،
لا تبدو...
إلا في صبُح المأساة!!!
أنهلها...
أنوارا قاسية تعن بودادها،
تخبو...
أسيرة...عطشانة...
تحن إلى الشعار...
يذكرها بغرورها..
فتأمل طلعة الحريات....
أراها...مستسلمة للمتاريس...
تقذفها الأماسي...
بشعاع الغروب...
ترنو بدورها...
إلى وطيء الفضاء،
عادتها الأدواء منذ زمان...
عبست في وجهها الأرجاء...
أدبرها...
حذرا من وراء القضبان،
ألملمها ثورة في عنادي...
وأنا بعيد عنها،
شريد عن واحاتها الخضراء،
ناء عن معابدها الغناء،
أتذكرها أسطورة تلوكها،
جداتنا في غياب الآباء،
تأباها عقولنا صغارا،
وحين شاخ العظم،
حن منا الوفاء...!!!
لم يحفل بها سعد ولا جمال،
تناديهم بصوت الأشجان...
محفوف بلكنة الهوان،
تركوها جوهرة في الفلاة،
خذلوا صونها وحياءها،
نبذوها وعيا وشعورا،
نهبوها....
جرعة بين قنينة وإزار....
ودعوها مع الطلسم والغروب...
باعوها في سوق النُّخاسة...!!!
استكانوا للعوض المرذول...
رضيت بحصتها كل فرقة...
فمن خانع..إلى جبان..
إلى أرض تسام بالهوان....
لبسوا ثوب الشنار،
خدعونا بمعسول الكلام...
يبكون ذئابا أمامنا..!!!
ويضحوْن....
غرثى إلى موائد القيان..!!!
تسامرهم في مواخير العهر،
أسرار سكرانة...
تُفشى مع الثمالة..!!!
تحلق بها رموز العيون...
فيا قومي..!!!
هبوا جميعا...
الثموا الأرض بجراحكم...
أسقوها بوابل صلاتكم...
أنقذوها من يد الاغتصاب...
عذراء!!!!
فتنت بحسنها الأديان،
مناراتها...
تشهد لمعبدنا بالإخاء...
صوامعها تحكي...
أن الحياة أدوار...!!!
هلال وصليب وقباب،
تقارع الزمن البتار،
تغرس على القبور ورودا،
تندمل جراحا مع العداء...!!!
كاشفت أفرادهم..
فبكوها غباء...ودعوا بالثبور...
كاشفت جماعاتهم...
فماجو كالثيران...
ملئوا سكك المدائن هرجا...
ثم هانوا مع الغروب...
تراءت صورهم على الفضاء..
ضحكوا ملء الأشداق،
قالوا: فعلنا المحال...
ربتوا على أذقانهم،
جرجروا لحاهم..
وقالوا: نحن لها بالمرصاد...
ضحكت حواصل العشاق...
قالوا في محافل الأنس:
لنترك أوغاد العرب في حقارة...
يهينهم صبح وإمساء،
فالشوارع لهم ، ولنا القرار...!!!
أغلَقوا كل وكاء،
تركونا للجرح الدمَّاء!!!
تبكي جراحي أملا...
ترتاح بتذراف الدموع،
لا رغبة...
في شعور فياض،
لا رجاء...
في يوم الإسعاد،
فياتعسي!!!
متى تُفيق أمتي...؟؟؟
من قبور الأحلام...!!!
جموع الغير هائجة،
أشهرت سيوف النزق،
عقبان تمص روح الأكوان،
تنيم الورود...تميت الحمائم.
تذيقنا الأسر...!!!
أصفادها غلت أفواهنا،
ومعراتها...
صارت بؤسا في الوجدان!!!
لله أمري،
كم عددت مناجاتي جهرا!!!
وأحاديثي جرائم الحياة!!!
ودموعي سبة للخيانة....!!!!
لله!!!
ملايين تنوح كالخِراف،
تكتب سطرا من الدم،
تُهدى لموسم الذل،
ينشق كالبرق...
في فسيح الوطن،
يداعب الأرواح كالسجان،
يحيل الأرض مرقد الإنسان...
أبطالنا انتحروا!!!
ورماحنا قصب وعود...!!!
ورداؤنا أسمال وخلقان...!!
فيا أسفي!!!!
على أسى يراودني،
يرتاح من وراء الأكمام...
يتوارى بين هبات الألم...
عار أن تغيب الشموس،
وصباحنا عويل وصياح،
وقدسي!!!
وريد أدماه الغروب،
أسير يفترسه الألم...!!!
يئن للجراح...يحدو للحزن...
شلو يبكي مع الثكلى...
ينتحب بين القيعان...
يحكي صََغَارا تبدى...
يندب لاعجا تلظى...
شريد بين الرموس،
تخفيه أكفان زور...
تزفها سادات اللؤم...
يقولون مكرا ودهاء:
نحن لهذا التليد...!!!
أضاعوه قدما،
أهانوه أضحوكة تتلوى...
سلافة مع العقار....
تاريخ ممرَّع يعزينا..!!!
أشرقت أنهره قبل الغروب،
استحال شوكا...
ندوسه سوادا... يضللنا في المتاهات...
نحطبه صياحا في المدرجات...
خطب رنانة مخدِّرة...
تبخرت شهبا في الفضاء...
تعانقت جنوناتها...
بصبيب من هوى الشعر...
كلام مزلزل مرعد...
أراه شبحا خائر العزيمة...
تهاوت أوراقه،
فآب إلى النوح......
هذه لغتي،
فلا تلمني عند الحضور.....!!!!