المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأه



محمد نصار عبد الرحمن
09/12/2009, 05:23 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
وعن أبي بكرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة رواه البخاري.
وهذا كما قال عليه الصلاة والسلام: نفي لفلاح القوم والجماعة الذي يولون أمرهم امرأة، فالمرأة لا تصلح للولاية للقضاء وللإمارة؛ لأن هذه أمور يتولاها الرجال، فإذا
انتهى الفلاح عن أمة فلا خير لها، وهذا يشمل جميع أنواع الولايات وهو الصواب، وقول جماهير أهل العلم، وهذا النفي يشمل جميع أنواع الولايات، يبين أنها لا تصح
ولاياتها، ولا تجوز ولاياتها؛ لأنها تضعف خاصة في أمر الخصوم، والمرأة لا يمكن في الغالب أن تفصل بين الخصوم؛ لضعفها وانخداعها في كثير من الأمور، ثم خاصة
القضاء والحكم مع ما فيه من الخطورة أمره شديد، فكيف إذا تولته امرأة، ومع ما فيها من الضعف من جهة نسيانها،
كما قال سبحانه وتعالى: أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى
يعني يحصل معها من النسيان، وأن تضل عن بعض الأشياء، هذا من رحمة الله بها، من رحمة الله بها أن عفا عنها عن هذا الأمر حتى لا يكون حرجا، كما عفا عنها في
أمور كثيرة، وكفاها سبحانه وتعالى بشرعه أمورا كثيرة فلم يجعل لها فيها الولاية،
والسؤال هنا هل تفلح المرأه في قياده منتدى أو غيرها من المؤسسات ؟
أرجو التوضيح وفقنا الله إياكم إلى الصواب

عبدالقادربوميدونة
09/12/2009, 05:46 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
وعن أبي بكرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة رواه البخاري.
وهذا كما قال عليه الصلاة والسلام: نفي لفلاح القوم والجماعة الذي يولون أمرهم امرأة، فالمرأة لا تصلح للولاية للقضاء وللإمارة؛ لأن هذه أمور يتولاها الرجال، فإذا
انتهى الفلاح عن أمة فلا خير لها، وهذا يشمل جميع أنواع الولايات وهو الصواب، وقول جماهير أهل العلم، وهذا النفي يشمل جميع أنواع الولايات، يبين أنها لا تصح
ولاياتها، ولا تجوز ولاياتها؛ لأنها تضعف خاصة في أمر الخصوم، والمرأة لا يمكن في الغالب أن تفصل بين الخصوم؛ لضعفها وانخداعها في كثير من الأمور، ثم خاصة
القضاء والحكم مع ما فيه من الخطورة أمره شديد، فكيف إذا تولته امرأة، ومع ما فيها من الضعف من جهة نسيانها،
كما قال سبحانه وتعالى: أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى
يعني يحصل معها من النسيان، وأن تضل عن بعض الأشياء، هذا من رحمة الله بها، من رحمة الله بها أن عفا عنها عن هذا الأمر حتى لا يكون حرجا، كما عفا عنها في
أمور كثيرة، وكفاها سبحانه وتعالى بشرعه أمورا كثيرة فلم يجعل لها فيها الولاية،
والسؤال هنا هل تفلح المرأه في قياده منتدى أو غيرها من المؤسسات ؟
أرجو التوضيح وفقنا الله إياكم إلى الصواب


-1الأخ محمد نصارعبدالرحمن المحترم :
السلام عليكم ورحمة الله ..هذه ثاني مشاركة لكم في "واتا "مرحبا
-2 أود أن أضع مرتكزات للحديث عن هذا الأمر ..ومنها تتوسع المحاورة ..
-" قوم "..جاءت بصيغة نكرة أي قوم.. سواء كانوا مسلمين أوغيرمسلمين ..
- لا بد من الانتباه إلى الخطأ الوارد في العنوان حتى لا يلتبس الأمرعلى من يريد التعليق ..
ففيه خطأ ..والصواب :لن يفلح قوم " ولوا " وليست " لو" إمرأة ..
- ما هوأمرهم؟
هل هو:
القضاء
السلطة
القيادة والريادة..؟
هل هذا الحديث صحيح محقق مدقق بعلمي التجريح والتعديل والإسناد الصحيح ؟
هل هوصالح لكل زمان ومكان أم جاء لفترة محددة وتنتفي صلاحيته تحت قوة الإسلام صالح لكل مكان وزمان ؟
- ما الفرق بينه وبين "وأمرهم شورى بينهم"؟
وشكرا لك وأهلا وسهلا .

محمد نصار عبد الرحمن
09/12/2009, 06:39 PM
-1الأخ محمد نصارعبدالرحمن المحترم :
السلام عليكم ورحمة الله ..هذه ثاني مشاركة لكم في "واتا "مرحبا
-2 أود أن أضع مرتكزات للحديث عن هذا الأمر ..ومنها تتوسع المحاورة ..
-" قوم "..جاءت بصيغة نكرة أي قوم.. سواء كانوا مسلمين أوغيرمسلمين ..
- لا بد من الانتباه إلى الخطأ الوارد في العنوان حتى لا يلتبس الأمرعلى من يريد التعليق ..
ففيه خطأ ..والصواب :لن يفلح قوم " ولوا " وليست " لو" إمرأة ..
- ما هوأمرهم؟
هل هو:
القضاء
السلطة
القيادة والريادة..؟
هل هذا الحديث صحيح محقق مدقق بعلمي التجريح والتعديل والإسناد الصحيح ؟
هل هوصالح لكل زمان ومكان أم جاء لفترة محددة وتنتفي صلاحيته تحت قوة الإسلام صالح لكل مكان وزمان ؟
- ما الفرق بينه وبين "وأمرهم شورى بينهم"؟
وشكرا لك وأهلا وسهلا .

وعليكم
السلام ورحمه الله
أخي الفاضل عبد القادر بوميدونه

المقصود هنا بالقوم " المسلمين "
وتم تعديل العنوان أنه كان سهو قلم.....
والمقصود بأمرهم " القياده والرياده"
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7099
خلاصة الدرجة: [صحيح]

ولا أعلم أذا كان صالح لكل زمان ومكان.
والأيه الكريمه " وأمرهم شورى بينهم"أي يتشارون في الأمور فكانت الأنصار قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم أذ أرادو أمرا تشاورا فيه ثم عملو عليه فمدحهم الله تعالى به......
أما الحديث .. فله معنى أخر كما ورد أعلاه.

وشكراً لك أيها الفاضل
أخوك الصغير محمد نصار