أشرفيات .. وهم الإيحاء .. كالهلال ..!

[اشرف مجيد حلبي]

أشرفيات .. وهم الإيحاء ِ .. كالهلال ِ ..!
@@@@@@

يشربون دمه ُ
وهو
يسألهم المزيد من الخمر ِ ..!

أحيانا ً الضحية ُ
لا تفرق بين الجلاد
والشهوة الغسقية
النابضة
في عصير المفردات

الظلال ُ
يوم تتشبث ُ
في الوريد
تختمر أبعادها
فمن سيدحض ُ
دور انتحالها للشمس
والحقيقة الساطعة
أنّ الأسودَ
هو أصفرها الذهبيّ ..!

فإن تسرب على خجل ٍ
طيفُ ضوء ٍ
بطعم ِ السكر
مرارة ُ المشهد ِ
قد تجعل
الشاهد
يفقأ بصرهُ ..!

ويستعيذ
من الاغتراب ِ
ببيت ِ شعر ٍ
فيه الانزياح ُ
يحتضن الدجى


بدرُ المرحلة
الواثقة
من نفسها ..

يحرسها
العصبُ المرابط
كالحطاب ِ
ينتظر
حكايات الشتاء الباردة
ليقطع جذعها ..!

ضربة ُ الفأس ِ
ُتسمعُ
في تقاطيع ِ الماضي
تحكي الأصداءُ
عن مرحلة التكوين
ما قبل
وما بعد الاشتعال ِ

تلتهب ُ فوق نزيف القوافي
وتسمعُ
وزن َ سقوطها العتيد
في هنات ِ الحبكة ِ الغامضة ِ

إبهام ُ التحليق ِ
إلى مذبح ِ الكلمات ِ
عيدٌ ، كعكٌ
وحكمة الجمر ِ
ُتزين ُ
حريق الاخضرار ِ ..

اقتلاع الأشجار ِ
ُيورق فحما ً
في غيب ِ المفردات النارية
والرمادُ كفيل ٌ بحسن ِ الاطلاع ِ ..!

أراه ُ
منتصرا ً
في احتضار ِ المجاز ِ

كلّ عام ٍ والسياقُ بألف خير ..

يشرب نخب الخيال ِ
القابع ِ في الوهم ِ
كالهلال ِ

لا يقشع الحبرَ
يرثي
وأد الإيحاء ِ
بالصمت ِ المندثر ِ
في نشوة ِ الفراغ ِ ..