المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا امن ولا امان في العراق دون رحيل حكومة المالكي ونسف العملية السياسية برمتها



كاظم عبد الحسين عباس
10/12/2009, 07:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا امن ولا امان في العراق دون رحيل حكومة المالكي ونسف العملية السياسية برمتها
مرة اخرى تضرب بغداد تفجيرات دموية جديدة لتضاف الى ايامها الدموية الاخرى. ومرة اخرى يسقط المئات من الابرياء بينما اطراف العملية السياسية وحكومة المالكي كما اعتادت، تتبادل الاتهامات وتلقي بمسؤولية سلسلة عمليات الابادة الجماعية ضد جماهير العراق منذ اكثر من ست سنوات على بعضها.

ان الاطراف التي موجودة داخل العملية السياسية، تحاول الاصطياد في المياه العكرة وتجيير قتل الابرياء وانعدام الامن لصالحها كي تستخدمها في دعاياتها لقوائمها الانتخابية. الا ان هذه الاطراف بجميع تلاوينها تتحمل مسؤولية الايام الدموية في بغداد وبقية المدن العراقية. ان الفشل الامني الذي يغرق فيه حكومة المالكي جزء من فشل مجمل العملية السياسية التي حاكها الاحتلال. ان ما تشهدها بغداد اليوم والامس وقبل الامس من تفجيرات وعمليات دموية، ليس وليدة فشل حكومة المالكي ، بل هي الميزة التي تحلت بها جميع الحكومات المتعاقبة منذ مجلس الحكم بقيادة بول بريمر ومرورا بحكومتي علاوي والجعفري وانتهاء بحكومة المالكي، التي لم تنجح جميعها الا في بسط اجواء اللامن واللامان في المجتمع. ولم يمض يوم في عهد تلك الحكومات والى هذا اليوم الا وشهدت مدن العراق ويلات وماساة العمليات الارهابية والاجرامية التي تودي بحياة الابرياء.

ان الصراع السياسي المحتدم بين اطراف العملية السياسية، وراء الايام والسابيع والاشهر والسنوات الدموية التي تعيش رحاها جماهير العراق. وان العملية السياسية التي استندت على اساس المحاصصات المقيته هي التي تغرق العراق في فوضى سياسية وامنية منذ اكثر من ست سنوات. ان استباب الامن والامان في العراق لن يحدث الا بنسف العملية السياسية ورحيل حكومات المحاصصة دون رجعة وتشكيل حكومة علمانية غير اثنية تعرف البشر في العراق على اساس الهوية الانسانية، وتقع على عاتقها توفير الامن والخبز والامن لعموم جماهير العراق.

يا جماهير العراق... يجدد مؤتمر حرية العراق ندائه اليكم، فلقد جربتم اكثر من ست سنوات، العملية السياسية وجميع اطرافها، ولم تحصدوا غير القتل الطائفي والعمليات الاجرامية من التفجيرات والخطف والسرقة والقتل ويضاف اليها العوز ونقص الخدمات الاجتماعية والصحية والفساد الاداري. ان تلك الاطراف تتاجر بدمائكم من اجل استمرارها في سلطتها والحفاظ على نفوذها، ان مزايداتهم السياسية على ارواحكم وسوقها الى المذابح لن تنته الا بأزالة العملية السياسية التي اوجدتهم.
التفوا حول راية مؤتمر حرية العراق، نظموا صفوفكم ولا تدعوا سماسرة القتل الاستمرار في المتاجرة بحياتكم. التفوا حول البديل الذي طرحه مؤتمر حرية العراق، تشكيل حكومة انتقالية علمانية غير اثنية وبرنامجها الامن والخبز والحرية، انه الطريق لانقاذكم وانقاذ العراق من دوامة العنف والارهاب.
مؤتمر حرية العراق
8 -12-2009

كاظم عبد الحسين عباس
10/12/2009, 07:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .......تنويه
البيان اعلاه وردني من اخ عراقي رافض للاحتلال
ووصف الجهة المصدرة له بانها جهة مقاومة
وطلب مني نشر البيان في واتا
شكرا له وشكرا لكل عراقي غيور يرفع صوت الرفض العراقي