ولد وبنت -ق ق ج

[ماهر طلبه]

ولد وبنت

كان له طول النخيل وكان لها قصر البنفسج يوما ما تقابلا فى شارع مظلم ..حاول أن يشدها لتطاوله وحاولت أن تجذبه لقصرها .. فى المنتصف تصدع جذع النخيل وانهار وفى المنتصف خرج جذر البنفسج من طينه وذبل .. الآن زالت المسافات .. ملقيان على الأرض متساويان هو نصف جذع وهى ذابلة

[مامون اسماعيل]

الاستاذ/ ماهر
هذا هو الموت تتساوي فيه كل المخلوقات
ورغم الاختلاف والصعوبات الواضحه امامهم قرر كلا منهما ان يلتقي بالاخر حتي ولو كانت هذه هي النهايه

صورة جميله للحب رغم النهايه الحزينه لكن هو ده الحب
تقبل تحباتي

[عبد اللطيف الخياطي]

ولد وبنت

كان له طول النخيل وكان لها قصر البنفسج يوما ما تقابلا فى شارع مظلم ..حاول أن يشدها لتطاوله وحاولت أن تجذبه لقصرها .. فى المنتصف تصدع جذع النخيل وانهار وفى المنتصف خرج جذر البنفسج من طينه وذبل .. الآن زالت المسافات .. ملقيان على الأرض متساويان هو نصف جذع وهى ذابلة


العزيز ماهر،
ربما عليك حذف كلمة " و ذبل" أولا لأنه لا يعقل أن يذبل البنفسح في نفس اللحظة التي خرج فيه جدعه من الطين (رغم أن هذا كله ليس إلا رمزا) .. لا بد للزهرة أن تنتشي قليلا بالحياة في الأعالي قبل أن تنتبه لجذورها .. وثانيا لأن الكلمة ترد في آخر القصة في صيغة اخرى "ذابلة" .. و ثالثا لأنه من المنطقي و الطبيعي جدا أن يذبل الزهر حين يجتث... و ربما كان بنبغي أيضا أن تقف القصة عند ( خرج جذر البنفسج من طينه) لأن الكلام اللاحق مجرد تفصيل رغم جاذبيته.. قد يبدو حينها النص مبتورا، ليس لأن القصة غير كاملة بل فقط لأنها ستخالف توقعات القارئ الذي ينتظر " قفلة" قوية.. هذا القارئ ربما كان سيطرح سؤالا من قبيل "ومذا بعد؟" .. هذا التساؤل يمكنك استغلاله و رفعه كنعوان للنص بدل العنوان الحالي لأنه أيضا واضح من خلال النص أنهما "ولد وبنت".
على مستوى آخر، النص يضعنا أمام مشكلة ينبغي علينا حلها بالبحث عن أسباب هذا التصدع. . إذا كان لقاؤهما حدث عن سابق ميعاد فهذا يعني أنهما قصدا عمدا الدرب المظلم . وحسب هذا الإفتراض كان عليهما أن يجدا مسبقا حلا لفارق الطول ( كأن تحفر النخلة لجدعها في الأرض ، أو ينتعل البنفسج حذاء عالي الكعب).. أما إذا كان اللقاء قد حدث صدفة فإن كامل المسؤولية تقع على عاتق البلدية التي تركت الشارع بدون إنارة.

[ماهر طلبه]

الاستاذ/ ماهر
هذا هو الموت تتساوي فيه كل المخلوقات
ورغم الاختلاف والصعوبات الواضحه امامهم قرر كلا منهما ان يلتقي بالاخر حتي ولو كانت هذه هي النهايه
صورة جميله للحب رغم النهايه الحزينه لكن هو ده الحب
تقبل تحباتي


اخونا العزيز مأمون
نعم هما الموت والحب يتساوى فيهما الجميع ودائما ما تكون النهاية هكذا على الاقل فيما سمعنا من قصص الحب القديمة اشكرك جدا لمرورك الكريم وكلماتك الطيبة
جزيل شكرى

[ماهر طلبه]

العزيز ماهر،
ربما عليك حذف كلمة " و ذبل" أولا لأنه لا يعقل أن يذبل البنفسح في نفس اللحظة التي خرج فيه جدعه من الطين (رغم أن هذا كله ليس إلا رمزا) .. لا بد للزهرة أن تنتشي قليلا بالحياة في الأعالي قبل أن تنتبه لجذورها .. وثانيا لأن الكلمة ترد في آخر القصة في صيغة اخرى "ذابلة" .. و ثالثا لأنه من المنطقي و الطبيعي جدا أن يذبل الزهر حين يجتث... و ربما كان بنبغي أيضا أن تقف القصة عند ( خرج جذر البنفسج من طينه) لأن الكلام اللاحق مجرد تفصيل رغم جاذبيته.. قد يبدو حينها النص مبتورا، ليس لأن القصة غير كاملة بل فقط لأنها ستخالف توقعات القارئ الذي ينتظر " قفلة" قوية.. هذا القارئ ربما كان سيطرح سؤالا من قبيل "ومذا بعد؟" .. هذا التساؤل يمكنك استغلاله و رفعه كنعوان للنص بدل العنوان الحالي لأنه أيضا واضح من خلال النص أنهما "ولد وبنت".
على مستوى آخر، النص يضعنا أمام مشكلة ينبغي علينا حلها بالبحث عن أسباب هذا التصدع. . إذا كان لقاؤهما حدث عن سابق ميعاد فهذا يعني أنهما قصدا عمدا الدرب المظلم . وحسب هذا الإفتراض كان عليهما أن يجدا مسبقا حلا لفارق الطول ( كأن تحفر النخلة لجدعها في الأرض ، أو ينتعل البنفسج حذاء عالي الكعب).. أما إذا كان اللقاء قد حدث صدفة فإن كامل المسؤولية تقع على عاتق البلدية التي تركت الشارع بدون إنارة.

هههههههههههههههههههههههه
العزيز عبد اللطيف انت تدهشنى بما تفعله بقصصى ، فانت تقدم دائما ما لا يخطر على بالى
عظيم شكرى
تحياتى

[محمد فائق البرغوثي]

ولد وبنتكان له طول النخيل وكان لها قصر البنفسج يوما ما تقابلا فى شارع مظلم ..حاول أن يشدها لتطاوله وحاولت أن تجذبه لقصرها .. فى المنتصف تصدع جذع النخيل وانهار وفى المنتصف خرج جذر البنفسج من طينه وذبل .. الآن زالت المسافات .. ملقيان على الأرض متساويان هو نصف جذع وهى ذابلة



مرحبا صديقي ماهر ،،

قصة جميلة ورائعة .. أعجبني مونتاج العزيز عبد اللطيف الخياطي ..
أرى أن الكاتب في قفلته أراد أن يؤكد على الآثار السلبية ( ذابلة ، نصف جذع ) الناتجة عن الاقتران غير المتكافئ فسيولوجيا ، وأن أية محاولة للتقريب ستنتهي بالفشل أو بموت كلا الطرفين .. المفارقة هنا أن ( التساوي ) لم يتحقق إلا بفناء الطرفين . لذا فأنا أقترح هذا المونتاج ، وفقا لرؤيتي :

كان له طول النخيل وكان لها قصر البنفسج يوما ما تقابلا فى شارع مظلم .. حاول أن يشدها لتطاوله وحاولت أن تجذبه لقصرها . الآن ، بعد محاولات عدة ، زالت المسافات .. ملقيان على الأرض ، متساويان ؛ هو نصف جذع وهى ذابلة .

قصة تؤكد على أهمية التكافئ الفسيولوجي ، وتعتبره عنصر مهما في التقارب النفسي والعاطفي .

تحيتي لك أخي ماهر ..

[ماهر طلبه]

مرحبا صديقي ماهر ،،
قصة جميلة ورائعة .. أعجبني مونتاج العزيز عبد اللطيف الخياطي ..
أرى أن الكاتب في قفلته أراد أن يؤكد على الآثار السلبية ( ذابلة ، نصف جذع ) الناتجة عن الاقتران غير المتكافئ فسيولوجيا ، وأن أية محاولة للتقريب ستنتهي بالفشل أو بموت كلا الطرفين .. المفارقة هنا أن ( التساوي ) لم يتحقق إلا بفناء الطرفين . لذا فأنا أقترح هذا المونتاج ، وفقا لرؤيتي :
كان له طول النخيل وكان لها قصر البنفسج يوما ما تقابلا فى شارع مظلم .. حاول أن يشدها لتطاوله وحاولت أن تجذبه لقصرها . الآن ، بعد محاولات عدة ، زالت المسافات .. ملقيان على الأرض ، متساويان ؛ هو نصف جذع وهى ذابلة .
قصة تؤكد على أهمية التكافئ الفسيولوجي ، وتعتبره عنصر مهما في التقارب النفسي والعاطفي .
تحيتي لك أخي ماهر ..
اشكرك كثيرا



استاذنا واخونا العزيز محمد
انا ايضا اعجبنى جدا ما قدمه العزيز عبد اللطيف من مونتاج للعمل ولكن واعترف لك انى لا املك ولا استطيع ان اتعامل بنفس القسوة التى يتعامل بها العزيز عبد اللطيف مع النص (لذلك تخرج نصوصه محكمة دائما ) لذلك انا اترك لنصى مساحة من الحرية فى التعبير ولنفسى كذلك فاذا اردت ان اعيد حقيقة او معنى اوردته فى النص لا اتردد فى اعادته مادمت قد شعرت بهذه الرغبة ..
قد يكون مونتاجك المقترح اشد رحمة على النص من مونتاج عبد اللطيف وهو جميل بكل تأكيد ويحمل نفس الدلالات الموجودة داخل النص وما لا يمكن الخلاف عليه ان كل كاتب قصة يحاول ان يعيد صياغة عمل سوف يكتشف ويكشف عن جماليات اضافية اليه كما سيعالج عيوب به او قد يفعل العكس ... ههههههههه
(لكن هذا ليس فى حالتنا بكل تأكيد ) ... انا مثلا حين وضعت جملة فى منتصف المسافة كان فى فكرى ان ااكد ان الحلول الوسط قد لا تنفع فى كل الاحوال ..... اشكرك مرة ثانية فقد اغنيت النص بطريقتك الشيقة
تحياتى