المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرفة الأحزان



أحمد نمر الخطيب
12/12/2009, 08:50 PM
أبكيتني يا شجوُ،
لم تأنسْ بذاكرةٍ رجعتُ لها
ولم تأخذْ من الناطورِ بعض الوقتِ
كان مُتيّماً برحيل أنثى
خلفَهُ
***
أبكيتني
وذهبتَ في جوفي
وما لي في الهوى قلبانِ،
كنتُ مخالفاً لطيورِ هذي النارِ، صفّاني
على مَهَلٍ بُنيَّ، فقلتُ أسرقُ عزفَهُ
***
قمرٌ هنا
وهناك في شرقِ المحاجرِ
نصفُ دارٍ لم أزرْها،
صعبةٌ طرقي
وجاري يصعدُ السقفَ، انتبهْ
في آخر الخطِّ المشاكسِ طفلةٌ تحبو
ويأخذُها المُعلِّمُ،
لا عصا ترتاحُ في بحرٍ
لتحميَ ضعفَهُ
***
وجدوا على أثرٍ بقايا من رغيف الأرضِ
ربّاني، وعادَ إلى الندى
فبكيتُ،
كم وحدي بكيتُ
ومن يدي نسلتْ لحودَ الظعنِ
حاجةُ هدهدٍ،
وأتتْ على ضعفي
لتسندَ حتفَهُ
***
في آخر السّمةِ الغريبةِ للبلادِ
رأيتُ ذنباً طائشاً،
ذبحاً خفيفاً للمرادِ،
فجاعةً للريحِ،
مهمازاً لشرقِ السنديانِ،
عرائسَ الماضي
ومنشاراً هنا مركونةً في كعبِ هذا الموتِ،
لا يا موتُ... لا تأنسْ بذاكرتي
فقد أولانيَ الإيقاعُ ثورتهُ
وأجّلَ سيفَهُ
***
أبكيتني يا شجوُ
وحدي،
والصّدى
وغبارُ هذا الرّملِ،
طوبُ العابرينَ إلى البيوتِ
إضاءةُ الأشجارِ تسترُ في فضاء النومِ
أشكالاً من الهمزِ،
اختفاءَ اللونِ في المرآةِ
ديكَ الفجرِ ينقرُ في الضّحى أبدَ الهواءِ
وحاجة الطّبالِ: قُمْ يا موتُ، لا
والناسُ ينتبهونَ من حُلُمٍ على شرفاتهمْ،
والماءُ يصعدُ نحو غيمٍ عابرٍ،
قالت: رأيتُ الشمسَ تخطفُ حارسي
... واها لهذا الحلمِ يخطفُ نصفَهُ
***
لم تفتحِ البابَ
اختفى طيرُ الحقيقةِ
جفّ ضرعُ النومِ
قالت: أيْ بُنيَّ
رأيتُ....
قالَ: وجدتُ شرخاً في قميصي
فاسندي وجهي
لأدخلَ في الحوارِ مع الحياةِ
وأشعل المعنى ليغزلَ طيفَهُ
***
لم تفتح البابَ
اكتفتْ بضراوة المفتاحِ
لم تسألْ جيوبَ الشّرقِ عن مطرٍ قديمٍ
كان يفتحُ جبهة الرّعدِ المخاتلِ صفحة الفجرِ
اكتفتْ بجيوبها، لكنّه الليل الذي يشقى،
وخلف الليلِ شيءٌ ما
هنا
ضعفي
وجدراني مشقّقةٌ،
وأهلي سوّفوا دمعي
وما جفلتْ من المرعى ديوك الريحِ
لكنّي
رأيتُ غوايةً تسعى
إلى لحدٍ يجاورُ طائري، واها
لهذا الفجرِ
كم يا فجرُ
...مرَّ العابرون إلى الحكايةِ
يا صباحَ الخيرِ
بابورٌ من الكلماتِ يهدرُ في الطريقِ
وطفلتانِ تحاوران صدى الجمالِ
وناقةٌ موثوقة الأعصابِ
سنجابٌ يطاردُ خلسةً شجراً تعتّق في المرايا
والجهات كأنّها لوحُ تقصّفَ من يد الرؤيا
ويهرعُ وحدَهُ..
لا ضوء في الثقب العنيدِ لجارةٍ كانت تعدُّ الشايَ،
لا دكان مشرعة ليأخذَ من زجاج الريحِ أشياءً
وينقصها على الأطفالِ، لا أبواب يغلقها الصريرُ
على يد المعنى، ليهدأ
كلما خرقتْ شجونُ الماءِ ذاكرةً
هنا بيتُ القصيدِ
أتاح للنسيانِ بعض الوقتِ
واسترعى انتباه الناي، فاخترق الجموعَ
رأى دماً يمشي
ونصفَ غزالةٍ
وقلادةً كانت على قلقٍ تعيش حياتها
فبكى
ولم يلحقْ بماء القلبِ
حين بنى لهُ لحداً،
وغادرَ كفّهُ
***
ما عاد للبيتِ القديمِ
رأيتُ حالتهُ
ويرثيهِ الهواءُ
وأمّهاتُ السّهرةِ الكبرى
ومنديلُ العروسِ
وقصةٌ فتحتْ ذراعيها
لشاعرها،
أنا المبليُّ بالقصصِ المُعتّقةِ الجهاتِ
وكَنْزُ تاريخٍ من الأحزانِ، قل
يا وجدُ ليلي قد يضاعف ضِعْفَهُ
***
صفّي
سرابيلاً على جسدِ الحكايةِ
لم يغادر صاحبي
فيما أظنُّ
رفاقهُ
أو
صفّهُ

الطيب كرفاح
12/12/2009, 09:10 PM
ها قد فتحت الباب..
فهالني ما في الدار من موزاييك الألوان والأشكال والأصوات..
تورطت..ياليتني ما كنت المفتاح..
حقا..من أي البحار هذا...؟
نزعت طربوشي إجلالا..أخي العزيز أحمد نمر الخطيب..

لطفي الياسيني
12/12/2009, 11:03 PM
الاستاذ الفاضل احمد
الابداع ليس غريبا عليك
دمت اميرا لمنتدى واتا

امير حامد
12/12/2009, 11:12 PM
جميل ما قرات لك الاخ احمد
مررت لالقي التحية:mh78:

عبدالوهاب القطب
12/12/2009, 11:46 PM
في آخر السّمةِ الغريبةِ للبلادِ
رأيتُ ذنباً طائشاً،
ذبحاً خفيفاً للمرادِ،
فجاعةً للريحِ،
مهمازاً لشرقِ السنديانِ،
عرائسَ الماضي
ومنشاراً هنا مركونةً في كعبِ هذا الموتِ،
لا يا موتُ... لا تأنسْ بذاكرتي
فقد أولانيَ الإيقاعُ ثورتهُ
وأجّلَ سيفَهُ

اخي الرائع احمد
بوركت ايها الشاعر العميق عمق البحر وجوده وامتداده

كم احبك

تحياتي القلبية واعجابي الشديد
وسلمت يا غالي

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

محمد نادر فرج
13/12/2009, 12:19 AM
أي يراع ذاك الذي تخطه

وأي بحر ذلك الذي تغوص فيه

إن الكلمة بين يديك كائن جميل

تفوح شذا وتنساب كهمس النسمة في جدائل الصفصاف

تترقق على ضفة الغدير عذبة صافية، تصدر لحنا خالدا تطرب منه الزهور والطيور.

يا لك من باذخ جليل

تقبل خالص محبتي

أبو همام

محمود فرحان حمادي
13/12/2009, 11:44 AM
الاستاذ أحمد نمر الخطيب
متألق في كل ما تكتب
مفردة مقتدرة وخيال خصب رحيب
أحيي بهاء هذا الحرف
تحياتي

منى حمدى
13/12/2009, 01:19 PM
أسعدتنى قراءة هذه الصور الشعرية ممتدة الخيال الواسع
بارك الله فيك
تقبل مرورى
لك تحياتى:mh78:

يحيى سليمان
13/12/2009, 01:33 PM
والله كنت أمام ظاهرة شعرية
وتفرد
سأقف أمامه كثيرا
أعرف
لذا أرفعها

محمود قحطان
13/12/2009, 01:45 PM
- أحمد نمر الخطيب،

أيُّها العازفُ على دفَّةِ الحرفِ
أنتَ عمقٌ لا يشبههُ أحد!

منى حسن محمد الحاج
13/12/2009, 02:31 PM
أبكيتني يا شجوُ
وحدي،
والصّدى
وغبارُ هذا الرّملِ،
طوبُ العابرينَ إلى البيوتِ
إضاءةُ الأشجارِ تسترُ في فضاء النومِ
أشكالاً من الهمزِ،
اختفاءَ اللونِ في المرآةِ
ديكَ الفجرِ ينقرُ في الضّحى أبدَ الهواءِ
وحاجة الطّبالِ: قُمْ يا موتُ، لا
والناسُ ينتبهونَ من حُلُمٍ على شرفاتهمْ،
والماءُ يصعدُ نحو غيمٍ عابرٍ،
قالت: رأيتُ الشمسَ تخطفُ حارسي
... واها لهذا الحلمِ يخطفُ نصفَهُ
الله الله .. والله سحرني التصوير الخرافي في هذا المقطع حتى كأنني كنت هناك!
هي هكذا هذه الذكريات المؤلمة.. ومرارة الفقد..
تجعل الشعر أصدق والبوح أوجع..
والتصوير خرافي المعاني..
أستاذنا وشاعرنا القدير أحمد الخطيب..حياك الله
استوقفني المقطع أعلاه بل حبسني لأحتسي من كؤوس جماله وروعة تصويره شهد البيان..
لكنني حين وصلت هنا
أنا المبليُّ بالقصصِ المُعتّقةِ الجهاتِ
وكَنْزُ تاريخٍ من الأحزانِ، قل
يا وجدُ ليلي قد يضاعف ضِعْفَهُ
***
صفّي
سرابيلاً على جسدِ الحكايةِ
لم يغادر صاحبي
فيما أظنُّ
رفاقهُ
أو
صفّهُ
تملكتني الدهشة من قوة البناء الشعري المكلل بصدق الإحساس ورقة الحزن وشفافيته..
لله درك يا حارس المعنى.. لافض الله فاك..
مع فائض مودتي بلاحدود

مقبوله عبد الحليم
13/12/2009, 03:03 PM
لن يسكن الحزن هذا العزف أتدري لم ؟!
لأن العازف أتى بالحرف من بحار مرجان الكلمات
للشعر أن يزهو وللنبض أن يزهر وللعزف أن يتغنى فرحا
يا شاعرا أكلل حرفه هذا الآن بأكاليل غار ..
لا فض فوك ولا ابتعدت عن الإبداع لحظة
ورودي وود القلب أيها العزيز

فتحي عوض
13/12/2009, 08:59 PM
هنا بيتُ القصيدِ
أتاح للنسيانِ بعض الوقتِ
واسترعى انتباه الناي، فاخترق الجموعَ
رأى دماً يمشي
ونصفَ غزالةٍ
وقلادةً كانت على قلقٍ تعيش حياتها
فبكى
ولم يلحقْ بماء القلبِ
حين بنى لهُ لحداً،
وغادرَ كفّهُ
***
ليت حياتنا تتيح لنا بعض النسيان ايها الشاعر العميق غور الشجون...
بلى..اذ تعيش امة باسرها في لحد...
فكيف سوف يعيش ابناؤها في دقة الشعور..ورهف الاحساس..؟؟؟!!!
شجية صامتة بعمق..هذه الرحلة..
اخي الشاعر احمد نمر الخطيب..
وان كان لنا منك شجن ينبه غور الجراح..
مودتنا وشكرا لكم..

مجذوب العيد المشراوي
13/12/2009, 11:22 PM
عزف ٌ على الإيقاعات النفسية ولها ..

نكتب ُ شوقا وطفلة وسماء .. نمزج الطين بالهواء ..

هكذا هو الشعر عندما يجابه المألوف .. يكسّر نمطية الجمل ..

يا أحمد أنت من سماء بعيدة ..

أحييك

أحمد نمر الخطيب
14/12/2009, 01:43 PM
ها قد فتحت الباب..
فهالني ما في الدار من موزاييك الألوان والأشكال والأصوات..
تورطت..ياليتني ما كنت المفتاح..
حقا..من أي البحار هذا...؟
نزعت طربوشي إجلالا..أخي العزيز أحمد نمر الخطيب..


أخي الحبيب الشاعر المجيد الطيب كرفاح
ألف شكر
لأنك اضأت البيت
وسمحت للهواء أن يتسلل إلى أركانه
وفتحت الباب
مودتي وتقديري

أحمد نمر الخطيب
14/12/2009, 05:16 PM
الاستاذ الفاضل احمد
الابداع ليس غريبا عليك
دمت اميرا لمنتدى واتا

أستاذنا الشاعر الرائع لطفي الياسيني
ألف شكر
لهذا التواجد الحميم
مودتي

أحمد نمر الخطيب
14/12/2009, 05:17 PM
جميل ما قرات لك الاخ احمد
مررت لالقي التحية:mh78:

الأخ الرائع أمير حامد
شكراً لهذا الحضور الراقي
مودتي

خميس لطفي
14/12/2009, 07:00 PM
أطربتني ، يا " نمرُ " ،
غاصت تلَّةُ الأشعارِ في الآفاق ، لامست النجومَ ،
وحرفك الباهي يواصل زحفهُ !

لله درك أيها الرائع !

معاذ حسن
14/12/2009, 10:02 PM
قد فاتني والله الكثير الكثير ..

عظمة الشعر .. تحليق في سدة الجمال ..

سرقتني من نفسي أستاذي الحبيب أحمد الخطيب ..

لك الشعر ولك القمة .. ولنا أن نحني الأقلام اعتزازا وفخرا ..

أيمن أحمد رؤوف القادري
15/12/2009, 02:30 PM
الشاعر العزيز
أحمد نمر الخطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي إليك وإلى حرفك المتوهّج
سررْت بما رأيت وقرأتُ
وهذا عهدي بك.

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 04:44 PM
في آخر السّمةِ الغريبةِ للبلادِ
رأيتُ ذنباً طائشاً،
ذبحاً خفيفاً للمرادِ،
فجاعةً للريحِ،
مهمازاً لشرقِ السنديانِ،
عرائسَ الماضي
ومنشاراً هنا مركونةً في كعبِ هذا الموتِ،
لا يا موتُ... لا تأنسْ بذاكرتي
فقد أولانيَ الإيقاعُ ثورتهُ
وأجّلَ سيفَهُ
اخي الرائع احمد
بوركت ايها الشاعر العميق عمق البحر وجوده وامتداده
كم احبك
تحياتي القلبية واعجابي الشديد
وسلمت يا غالي
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

أخي الحبيب الشاعر المجيد عبد الوهاب القطب
ألف شكر لهذا الجمال
وأحبك الله
وجعل محبتنا فيه خالصة
ودي الذي لا ينتهي

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:12 PM
أي يراع ذاك الذي تخطه
وأي بحر ذلك الذي تغوص فيه
إن الكلمة بين يديك كائن جميل
تفوح شذا وتنساب كهمس النسمة في جدائل الصفصاف
تترقق على ضفة الغدير عذبة صافية، تصدر لحنا خالدا تطرب منه الزهور والطيور.
يا لك من باذخ جليل
تقبل خالص محبتي
أبو همام

الأخ الشاعر الجميل محمد فرج
ولقراءتك طعم جديد
ألف شكر
ودم متألقاً

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:13 PM
الاستاذ أحمد نمر الخطيب
متألق في كل ما تكتب
مفردة مقتدرة وخيال خصب رحيب
أحيي بهاء هذا الحرف
تحياتي


حضور متألق
أخي الشاعر الجميل محمود حمادي
ألف شكر
مع المودة

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:14 PM
أسعدتنى قراءة هذه الصور الشعرية ممتدة الخيال الواسع
بارك الله فيك
تقبل مرورى
لك تحياتى:mh78:

واسعدني حضور
الأخت الشاعرة منى حمدى
ألف شكر
ومودة

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:15 PM
والله كنت أمام ظاهرة شعرية
وتفرد
سأقف أمامه كثيرا
أعرف
لذا أرفعها

أخي الحبيب الشاعر الفذ يحيى سليمان
وهل يقف على الظواهر الشعرية
إلا كلّ من امتلك في داخله ظاهرة
ألف مودة
ودم متألقاً

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:17 PM
- أحمد نمر الخطيب،
أيُّها العازفُ على دفَّةِ الحرفِ
أنتَ عمقٌ لا يشبههُ أحد!

الأخ الشاعر الرائع محمود قحطان
من يمتلك إحساساً شعرياً مرهفاً
يستطيب مثل هذا العزف
كأنت
ودي
وتقديري

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:20 PM
أبكيتني يا شجوُ
وحدي،
والصّدى
وغبارُ هذا الرّملِ،
طوبُ العابرينَ إلى البيوتِ
إضاءةُ الأشجارِ تسترُ في فضاء النومِ
أشكالاً من الهمزِ،
اختفاءَ اللونِ في المرآةِ
ديكَ الفجرِ ينقرُ في الضّحى أبدَ الهواءِ
وحاجة الطّبالِ: قُمْ يا موتُ، لا
والناسُ ينتبهونَ من حُلُمٍ على شرفاتهمْ،
والماءُ يصعدُ نحو غيمٍ عابرٍ،
قالت: رأيتُ الشمسَ تخطفُ حارسي
... واها لهذا الحلمِ يخطفُ نصفَهُ
الله الله .. والله سحرني التصوير الخرافي في هذا المقطع حتى كأنني كنت هناك!
هي هكذا هذه الذكريات المؤلمة.. ومرارة الفقد..
تجعل الشعر أصدق والبوح أوجع..
والتصوير خرافي المعاني..
أستاذنا وشاعرنا القدير أحمد الخطيب..حياك الله
استوقفني المقطع أعلاه بل حبسني لأحتسي من كؤوس جماله وروعة تصويره شهد البيان..
لكنني حين وصلت هنا
أنا المبليُّ بالقصصِ المُعتّقةِ الجهاتِ
وكَنْزُ تاريخٍ من الأحزانِ، قل
يا وجدُ ليلي قد يضاعف ضِعْفَهُ
***
صفّي
سرابيلاً على جسدِ الحكايةِ
لم يغادر صاحبي
فيما أظنُّ
رفاقهُ
أو
صفّهُ
تملكتني الدهشة من قوة البناء الشعري المكلل بصدق الإحساس ورقة الحزن وشفافيته..
لله درك يا حارس المعنى.. لافض الله فاك..
مع فائض مودتي بلاحدود

هنا أميرة البيان
وسعة الرؤيا
وبصيرة أقدّر معالجتها للحرف
الأخت الشاعرة المبدعة منى الحاج
باقات من الورد
لك
ولحرفك

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:23 PM
لن يسكن الحزن هذا العزف أتدري لم ؟!
لأن العازف أتى بالحرف من بحار مرجان الكلمات
للشعر أن يزهو وللنبض أن يزهر وللعزف أن يتغنى فرحا
يا شاعرا أكلل حرفه هذا الآن بأكاليل غار ..
لا فض فوك ولا ابتعدت عن الإبداع لحظة
ورودي وود القلب أيها العزيز


للشعر أن يزهو
بتواجد الرائعين كأنت
الأخت الشاعرة الرائعة مقبولة عبد الحليم
ألف شكر
لهذا الحضور الثري

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:24 PM
هنا بيتُ القصيدِ
أتاح للنسيانِ بعض الوقتِ
واسترعى انتباه الناي، فاخترق الجموعَ
رأى دماً يمشي
ونصفَ غزالةٍ
وقلادةً كانت على قلقٍ تعيش حياتها
فبكى
ولم يلحقْ بماء القلبِ
حين بنى لهُ لحداً،
وغادرَ كفّهُ
***
ليت حياتنا تتيح لنا بعض النسيان ايها الشاعر العميق غور الشجون...
بلى..اذ تعيش امة باسرها في لحد...
فكيف سوف يعيش ابناؤها في دقة الشعور..ورهف الاحساس..؟؟؟!!!
شجية صامتة بعمق..هذه الرحلة..
اخي الشاعر احمد نمر الخطيب..
وان كان لنا منك شجن ينبه غور الجراح..
مودتنا وشكرا لكم..

الأخ الشاعر الرائع فتحي عوض
سعادتي كبيرة بهذا التواجد
وقراءة هذه الرحلة
ألف شكر
ومودتي

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:28 PM
عزف ٌ على الإيقاعات النفسية ولها ..
نكتب ُ شوقا وطفلة وسماء .. نمزج الطين بالهواء ..
هكذا هو الشعر عندما يجابه المألوف .. يكسّر نمطية الجمل ..
يا أحمد أنت من سماء بعيدة ..
أحييك

الله
ما أجمل هذا العزف
وما أجلّ محتواه
مجذوب أيها العملاق
كفاني أنك تقرأ ما أعاينه
ودي

أحمد نمر الخطيب
15/12/2009, 08:30 PM
أطربتني ، يا " نمرُ " ،
غاصت تلَّةُ الأشعارِ في الآفاق ، لامست النجومَ ،
وحرفك الباهي يواصل زحفهُ !
لله درك أيها الرائع !

المتصفح بدون هذا التواجد
يُخشى عليه
أخي الملهم خميس
الود كله

أحمد نمر الخطيب
17/12/2009, 02:13 PM
قد فاتني والله الكثير الكثير ..

عظمة الشعر .. تحليق في سدة الجمال ..

سرقتني من نفسي أستاذي الحبيب أحمد الخطيب ..

لك الشعر ولك القمة .. ولنا أن نحني الأقلام اعتزازا وفخرا ..

أخي الشاعر الجميل معاذ حسن
باقة من الورد الواتاوي
لهذا الحضور البهي
ألف شكر
ودي

أحمد نمر الخطيب
17/12/2009, 02:14 PM
الشاعر العزيز
أحمد نمر الخطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي إليك وإلى حرفك المتوهّج
سررْت بما رأيت وقرأتُ
وهذا عهدي بك.

أخي الشاعر الجميل أيمن القادري
ألف شكر
لهذا الحضور
وهذا البهاء الذي تطرز به المتصفح
ودي