مؤامرة تستهدف الشباب الأردني

[سفيان أحمد برهومة]

مؤامرة تستهدف الشباب الأردني للعمل كمترجمين للقوات الأمريكية في العراق برواتب خيالية مقابل أرواحهم!!حذر مراقبون من قيام بعض الأشخاص ممن يملكون مكاتب لتوظيف المترجمين من قيام البعض منها بالإتجار بالبشر وبصورة مكشوفة.
فقد ذكرت مصادر لـ "المرأة" من أن إعلانات تم رصدها بطرق غير شرعية تعرض على الشباب من حملة بكالوريوس اللغة الإنجليزية من العمل كمترجمين مع القوات الأمريكية في العراق وبرواتب مغرية جدا تصل إلى 5000 دولار شهريا!!
وتلقت "المرأة" بذلك الصدد شكوى من قبل أحد المتورطين والذي كشف في شكواه من أن إحدى الشركات التي تقوم بتوظيف المترجمين الأردنيين امتنعت عن دفع حقوقهم المالية موضحا في شكواه بأن شركة أردنية متعاقدة مع إحدى الشركات الأمريكية العاملة في العراق وذلك منذ 9 أشهر ولم يتم أعطاء المترجمين الحقوق المترتبة على الشركة.
ولفتت الشكوى إلى مخالفة الشركة المشار إليها لقانون العمل الأردني حيث لا تكفل أي من العاملين معها في دولة دولة مضطربة سياسيا وتحت نيران الحرب.
ولفتت الشكوى كذلك إلى ضرورة وقف تلك الشركات عن إستقطاب الشبان الأردنيين وتساءلت بالسياق ذاته عمن يحمي الشباب الأردني من تلك الالاعيب التي وصفتها الشكوى من جانبها بأنها مؤامرة ضد الشباب الأردني الذي يتم إغراءه بالرواتب الهائلة إزاء ما يشهده العديد من بطالة.
نقلا عن جريدة المرآة الأردنية عدد يوم الإثنين 7/12/2009

[د. عيدة مصطفى مطلق]

الأخ / الإبن سفيان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على إثارة هذه القضية التي تؤرقنا جميعاً .. لو علم هؤلاء المخدوعون ببريق المال ما ينطوي تحت مغامرتهم من مخاطر عامة وشخصية .. ربما لأعطوا لأنفسهم فرصة للتفكير .. ولكن لا بد من الأخذ بعين الاعتبار عوامل عديدة تدفع هؤلاء الشباب لمثل هذه القرارات .. لعل منها ضيق فرص العمل واتساع نطاق البطالة في صفوف الشباب، إلى جانب غياب العدالة في توزيع الفرص المتاحة.. وانتشار ظواهر الفساد المختلفة من واسطة ومحسوبية وتمييز ..
ولكن الأمل يبقى قائماً طالما أن فئة من الشباب من أمثالك أخذ يتنبه لهذه القضية ويلفت الأنظار لها.. وكم هو مؤلم على أن كثيراً ممن وقعوا في حبائل شركات التوظيف لم يدركوا أن الخطر الذي ينتظرهم أكبر بكثير مما يمكن أن يتوقعوه .. فكثير منهم تمكن من استلام راتب واحد وعاد في تابوت .. ناهيك عن سبة التعاون والتعامل مع قوات الاحتلال البغيض ..
وإن كان لمن هم من جيلي أن يقترح أو ينصح .. فقد تكون نصيحتي في ضرورة نشر قصص المغفلين وما انتهوا إليه .. وكذلك استنهاض همم الفئة الواعية من أمثالكم للتحرك في أوساط نظرائهم من الشباب للتوعية بقضايا وثوابت الأمة.. وتحريك المنظمات الشبابية للعمل في مسار التوعية والتعبئة واستنهاض الطاقات والتدريب والبحث عن آفاق للعمل خارج عن أفق التبعية والارتماء .. الذي يؤدي إلى التهلكة ناهيك عن الوقوع في مظنة الخيانة أو العمالة في أضعف الإيمان
.. ففي غياب الموقف الشبابي الجامع .. انتشرت في أوساطهم ظواهر سلبية وخطيرة كثيرة ( كالمخدرات,, والإدمان .. إلى وربما الإيدز وغير ذلك من الأمراض المنقولة جنسياً) .. وحبذا لو يصار إلى تعبئة فرق عمل من الشباب للمشاركة في دورات في التنمية الذاتية وفي مناهج ووسائل التعبئة والتوعية .. المجال متاح وهناك العديد من المؤسسات والأفراد الناشطة في هذا المجال وهي على استعداد لمد يد العون لكل من يطلب هذه الخبرة والمعرفة ..وبالمجان

ليحفظم الله وليوفقكم على طريق الرشد والوعي والوطنية
أختكم
د. عيدة مصطفى مطلق قناة
اربد / الأردن

[بثينه عبدالعزيز]

نقض القوم عهدكم قبل هذا
واستخفوا بحفظه في صوان

واستهانوا بالوعد الذي اخلفوه
واستغلوا دفائن الاوطان

قيدوكم لنفعهم بعهود
ناطقات من اسركم بلسان

ليس تلك العهود يا قوم الا
كعهود الذئاب للحملان



من يقبل على نفسه التعامل مع الاعداء المحتلين , عليه ان يتحمل النتائج .......



احترامي

[عامر العظم]

حديث في الوقت بدل الضائع!

هذا حديث في الوقت بدل الضائع ..تطرقنا قبل سنوات لهذه القضية وسمعنا آراءً عديدة ولم نتخذ كجمعية قرارا نهائيا بشأن من عملوا مع القوات الأمريكية لأننا يجب أن نفكر بكافة الجوانب والعواقب قبل اتخاذ قرار خطير مثل هذا يمس حياة ومستقبل وسمعة مئات المترجمين..
• ما الفرق مثلا بين مترجم يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية أو سفارة أمريكية أو معتقل غوانتناموا أو مترجم أمريكي عربي الأصل يترجم للجيش الأمريكي من أمريكا، وبين من عملوا شخصيا في العراق أو لدى شركات وقواعد أمريكية في دول عربية لترجمة ملفات عراقية؟
• هل تؤيد معاقبة المترجمين الذين عملوا مع القوات الأمريكية؟
• كيف سأعاقب مترجما لا يجد عملا أو جمعية أو جهة ترعاه وترشده؟

في هذه الأثناء، أرجو من المترجمين الذين عملوا لدى القوات الأمريكية الاتصال بي سريعا..

[عليان محمود عليان]

ألأخ الدكتور / عامر العظم تحياتي
انا لم عمل ولن اعمل مع هؤلاء لذين دمروا وطننا العربي ، ولكن بالنسبة للمترجمين فأعتقد احتضانهم وربطهم بنا أفضل من أن يتبارى في اصدار العقوبات والاحكام.

أخوكم /
عليان محمود

ارجو تزويدي برقم هاتفك النقال للأهمية

[عبدالقادربوميدونة]

هنا تظهرمستويات الوعي.. الوعي الحقيقي.. الضامن الحقيقي للفهم الصحيح.. لما تعيشه الأمة العربية من مهازل ومخاز من المحيط إلى الخليج ..
أليس الصحيح والأحق والأوفق والأصدق.. أن تتبنى قوى المقاومة.. مقاومة المحتل الأجنبي هذه الفئة الشبانية والطاقة الهائلة من قوى الأمة وتجنيدها بقرارات حكومية واضحة وعلنية وبدعم غيرمحدود.. للدفاع عن أرض الأهل والجدود ؟
ولننظرإلى الوجه الآخرمن المشكلة ..
لماذا تجندأمريكا شبابها لاحتلال أراض عربية وبصفة علنية وبتحد صارخ ،وتبعث بهم إلى خارج حدودأرضيها ولا تستحي أوتحشم أوتخجل ؟
هم يعرفون ويدركون أبعادالصراع الحضاري الحقيقي ..
فهل يمكن أن نتصورأن شبابا أردنيا أوسوريا أوسعوديا أوجزائريا جندتهم قوات عربية تنوي احتلال ولاية أمريكية أودويلة أوروبية وحين تحتاج تلك القوات إلى مترجمين تعمد إلى الاستنجاد بشباب أمريكي أوأوروبي؟
هذا لن يحصل ولوفي الأحلام..!!!
أما عندنا نحن المتخلفين على كل المستويات دون استثناء.. هذا الأمرليس بعيب ولا يمس كرامة ولا شرف أحد ....
سبحان مقلب الأحوال من حال إلى حال ...." الجواب ما تراه لا ما تسمعه يا كلب الروم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأخ يساعدالعدوعلى محاربة أخيه..تحت مبررات لا معقولة ولا مقبولة ...
وندعي الأسلمة والأخلقة والعروبة ..أكاد أنفجربعد البكاء..
ما رأي علماء دين الفضائيات العربية والإسلامية فيمن يتعاون مع الأجنبي بإرادة أومرغما ؟
ومن يتحمل مسؤولية ذلك أخلاقيا ودينيا وسياسيا وتاريخيا في كامل أنحاء الوطن العربي ؟

[د.عبدالغني حمدو]

تستطيع الأخ عامر العظم أن تحكم على هؤلاء المترجمين من القصة التالية التي جرت معي في بوكا المعتقل الآمريكي على الحدود الكويتية 18\7\2006
عاقبني الجيش اامريكي ووضعني في مكان يسمى الكبس لآنني اتهمتهم بأنهم نازيين , وكان المترجم وهو عراقي هو من يعذبني ومعه الأمريكي عندما علم العراقي أنني سوري.
وفي اليوم الثاني جاء مترجم عراقي آخر وطل من النافذة الضيقة للزنزانة وقال ياسوري
وانهال على سورية واهلها بالشتائم وعلي, وأجبته وقتها رو ح احمي مؤخرتك محتاج مين يحميلك إياها ونحنا مندافع مع أهلنا في العراق وليس عن أمثالك .
فما كان منه إلا أن فتح باب الزنزانة ومعه ستتة عناصر من الحرس الوثني وانهالوا علي ضربا مبرحا وبعدهم جاء الحرس الأمريكي ليشترك معهم. فهم يقومون ويمارسون الضرب والتعذيب ووصلت عند بعضهم أن قام المترجم بقتل المعتقل
اشد الناس قساوة وتغييرا لأقوال المعتقل هم المترجمون وخصوصا العراقيون وبالأخص إن كان شيعيا .
فهم يغيرون الأقوال ويترجمون لصالح القوات الأمريكية ويزورون الحقائق ويمارسون القتل والتعذيب ووصل بهم الأمر في بعض الأحيان لقتل المتهم بأيديهم .
فهم مجرمون قتلة من الدرجة الأولى ولا يمكن مقارنتهم مع المترجمين في الشركات والوزارات والمؤسسات وغيرها من الأماكن فتلك وظيفة ووسيلة للتفاهم بين الشعوب .
أما المترجمين الذين يعملون مع القوات الأمريكية فهم قتلة وجلادين

[محمد خلف الرشدان]

القضية شائكة وهي بالفعل مؤامرة على الشباب الأردني سواء منهم الذين يعملون داخل بلدهم وبرواتب بسيطة أو من الذين لا يعملون ولديهم البطالة ، كيف يستطيع هؤلأ الشباب تأمين حياتهم ومستقبلهم وسبل معيشتهم ، الدولة تتحمل المسئولية كاملة عن هذا الذي يحدث ، يجب على الدولة بل فرض عليها ان تؤمن العمل الشريف لهم داخل بلدهم هم وغيرهم من العاطلين عن العمل ، البطالة مفسدة للشباب وهي تشكل أحد الأسباب الرئيسة للفساد ونخر عظام الدولة أولاً بأول ، وعندما تقترن البطالة بالمحسوبية والواسطات والحسب والنسب وقلة الحياء وانعدام الضمير ، ومحمد يرث ومحمد لا يرث ، فإنما هي تضع نفسها أمام شريحة واسعة من الشباب العاطل عن العمل ،الذين يشكلون العداء لها وينظرون اليها نظرة الإحتقار والإزدراء ، ذلك أنهم في بلدهم ولا يستطيعون تأمين لقمة العيش لهم أو لأهلهم الذين تعبوا عليهم وباعوا ما يملكون في سبيل تخريجهم ، وهم يقذفون في الشوارع ولا يستطيعون حيلة ولا سبيلا ، ثم نلومهم اذا بحثوا عن عمل ولو كان خدمة للإرهاب الأمريكي في العراق وغيره ، الدولة مسئولة عن هذا الوضع المزري لشبابنا وهي اذ تغض الطرف عن هذه الشركات الأمنية فذلك يعني رضاها لما يحدث ، مما يدعونا الى الإشارة بأصبع الإتهام لها من أنها ضليعة بالإتجار بالبشر ، تحت حجج وعناوين التنسيق ومحاربة الإرهاب الواهية ، مسألة وطنية عليا يجب النظر اليا من زوايا كثيرة أهمها على الإطلاق ، وقوع هؤلأ الشباب ضحية لغسل أدمغتهم وأفكارهم وإرتباطهم الوثيق ببرامج العدو ومخططاته وأساليبه القذرة .وهنا أدعو كافة الشرفاء الوطنيين الصادقين للوقوف سداً منيعاً أمام هذه التجارة الكريهة ، وأن يعد شبابنا إعداداً وطنياً يسهم في نهضة بلدنا وأن يكونوا لبنة صالحة في بناء الدولة وتعميرها بعيداً عن إستغلالهم وتجنيدهم ضد أمتهم .

[محمود سعيد]

أويد ما قاله الدكتور عبد الغني حمدو، إن هذا النوع القذر من المترجمين متواجد بشكل كبير، ويعتمد عليه الجيش الأمريكي في العراق، وحسبما وصلني من أهلي من أخبار أنهم يقدمون معلومات على أشخاص لا علاقة لهم بالمقاومة لتصفيتهم، وقد قتلوا من اهل الموصل والرمادي وتكريت وبعقوبة وسامراء عشرات الآلاف من الفنيين والضباط والمختصين والأطباء وأساتذة الجامعات، وما يزال نحو ألف معتقل منذ شهرين من اهل الموصل لا يعرف أحداً أين مقرهم، ويظن أهلهم أنهم أخذوا إلى إيران. إنني ضد حكم الإعدام، لذا أتمنى إن تغير الوضع في العراق أن يحاكم هؤلاء وأن يبقوا في السجن ليحسوا بجريمتهم الكبرى

[فتحي عوض]

القضية شائكة وهي بالفعل مؤامرة على الشباب الأردني سواء منهم الذين يعملون داخل بلدهم وبرواتب بسيطة أو من الذين لا يعملون ولديهم البطالة ، كيف يستطيع هؤلأ الشباب تأمين حياتهم ومستقبلهم وسبل معيشتهم ، الدولة تتحمل المسئولية كاملة عن هذا الذي يحدث ، يجب على الدولة بل فرض عليها ان تؤمن العمل الشريف لهم داخل بلدهم هم وغيرهم من العاطلين عن العمل ، البطالة مفسدة للشباب وهي تشكل أحد الأسباب الرئيسة للفساد ونخر عظام الدولة أولاً بأول ، وعندما تقترن البطالة بالمحسوبية والواسطات والحسب والنسب وقلة الحياء وانعدام الضمير ، ومحمد يرث ومحمد لا يرث ، فإنما هي تضع نفسها أمام شريحة واسعة من الشباب العاطل عن العمل ،الذين يشكلون العداء لها وينظرون اليها نظرة الإحتقار والإزدراء ، ذلك أنهم في بلدهم ولا يستطيعون تأمين لقمة العيش لهم أو لأهلهم الذين تعبوا عليهم وباعوا ما يملكون في سبيل تخريجهم ، وهم يقذفون في الشوارع ولا يستطيعون حيلة ولا سبيلا ، ثم نلومهم اذا بحثوا عن عمل ولو كان خدمة للإرهاب الأمريكي في العراق وغيره ، الدولة مسئولة عن هذا الوضع المزري لشبابنا وهي اذ تغض الطرف عن هذه الشركات الأمنية فذلك يعني رضاها لما يحدث ، مما يدعونا الى الإشارة بأصبع الإتهام لها من أنها ضليعة بالإتجار بالبشر ، تحت حجج وعناوين التنسيق ومحاربة الإرهاب الواهية ، مسألة وطنية عليا يجب النظر اليا من زوايا كثيرة أهمها على الإطلاق ، وقوع هؤلأ الشباب ضحية لغسل أدمغتهم وأفكارهم وإرتباطهم الوثيق ببرامج العدو ومخططاته وأساليبه القذرة .وهنا أدعو كافة الشرفاء الوطنيين الصادقين للوقوف سداً منيعاً أمام هذه التجارة الكريهة ، وأن يعد شبابنا إعداداً وطنياً يسهم في نهضة بلدنا وأن يكونوا لبنة صالحة في بناء الدولة وتعميرها بعيداً عن إستغلالهم وتجنيدهم ضد أمتهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الاخ الاستاذ الالمعي محمد خلف الرشدان..
_ نعم..اخي الكريم..مسؤولية الدولة الاردنية..في العمل على ايجاد الحلول لمشكل البطالة..الدفع الحثيث
باتجاه التنمية ..وخلق فرص العمل...
_ في المقابل اخي الكريم..اين مسؤولية امة المليارات والترليونات..تجاه بلد كالاردن الشقيق..يغدو مستودعا
بشريا ضخما..للمثقفين..والمتعلمين..والخبراء والعلماء..واصحاب الكفاءات العالية والقدرات الراقية..الشديدة
الانتماء والولاء لامة الاسلام والعرب..كي يُصار بهم الى اعمال خيانية شيطانية حقيرة ووضيعة..محرمة شرعا..منبوذة وطنيا
مدمرة اخلاقيا ونفسيا وروحيا..
_ اي امة هذه التي تترك بلدا وشعوبا.. كالاردن..ومصر وفلسطين وسوريا..وغيرها من ديار الامة ليذبح ابناؤها..
فيما تهرق وتراق المليارات والترليونات الهائلة..على مذابح الفسق والفجور والعصيان..والارتهان في البنوك
والمؤسسات الاجنبية..ولصالح من..مثل تيك السياسات..اللئيمة الاثيمة...؟؟؟!!! وهم طلائع الامة ..انتماء وولاء..
ارضا..ووطنا وعقيدة...؟؟؟!!!
_ نشكر الاخ العزيز سفيان على طرحه الموضوع..
_وحسبنا الله ونعم الوكيل...

[أنيس شمسان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الاخ الاستاذ الالمعي محمد خلف الرشدان..
_ نعم..اخي الكريم..مسؤولية الدولة الاردنية..في العمل على ايجاد الحلول لمشكل البطالة..الدفع الحثيث
باتجاه التنمية ..وخلق فرص العمل...
_ في المقابل اخي الكريم..اين مسؤولية امة المليارات والترليونات..تجاه بلد كالاردن الشقيق..يغدو مستودعا
بشريا ضخما..للمثقفين..والمتعلمين..والخبراء والعلماء..واصحاب الكفاءات العالية والقدرات الراقية..الشديدة
الانتماء والولاء لامة الاسلام والعرب..كي يُصار بهم الى اعمال حقيرة ووضيعة..محرمة شرعا..منبوذة وطنيا
مدمرة اخلاقيا ونفسيا وروحيا..
_ اي امة هذه التي تترك بلدا وشعوبا.. كالاردن..ومصر وفلسطين وسوريا..وغيرها من ديار الامة ليذبح ابناؤها..
فيما تهرق وتراق المليارات والترليونات الهائلة..على مذابح الفسق والفجور والعصيان..والارتهان في البنوك
والمؤسسات الاجنبية..ولصالح من..مثل تيك السياسات..اللئيمة الاثيمة...؟؟؟!!! وهم طلائع الامة ..انتماء وولاء..
ارضا..ووطنا وعقيدة...؟؟؟!!!
_ نشكر الاخ العزيز سفيان على طرحه الموضوع..
_وحسبنا الله ونعم الوكيل...



إخوتي جميعاً
حياكم الله

مع أحترامي لكل الأراء المذكورة هنا إلاَّ أني أوجه لومي للمترجم أولاً فمن يبيع إخوته فقد باع شرفه وعرضه وليس هناك أقل من هذا في من يعمل مع أعداء الأمة، أما الإعدام، والذي أؤيده تائيداً أعمى فهذا الأمر أمراً رباني ولا جدال فيه، فهو أقل ما يستحقه من يبيع شرفه وعرضه.. ولا داعي لأن نوجه إتهامنا للحكومات العربية فقد عهدناها أقل من أن تهتم بأبنائها وشبابها..

أعود لمشاركة أخي العزيز فتحي عوض، وليسمح لي التعليق على مشاركته..

مع كل ما جاء بمشاركتك، ولكني أود أن أذكرك أخي بأن تلك الدويلات التي قصدتها بمشاركتك لا ولن يهمها ما نحن فيه مثلما تهمها سباقات الهجن وبناء ناطحات السحاب في الصحراء ومهرجانات الجنادرية وها هي اليوم تجني حصاد ما زرعته بالأمس، فها هي جدة عروس البحر تغرق بالسيول ودبي تغرق بالديون وكل دويلة منهم في وضع لا يسر حبيب وليعينهم الله على ما وضعوا أنفسهم فيه، أما فقراءنا فلهم رب العباد وهو بهم أرحم..

تحية ومودة..

أنيس شمسان

[فتحي عوض]

إخوتي جميعاً
حياكم الله
مع أحترامي لكل الأراء المذكورة هنا إلاَّ أني أوجه لومي للمترجم أولاً فمن يبيع إخوته فقد باع شرفه وعرضه وليس هناك أقل من هذا في من يعمل مع أعداء الأمة، أما الإعدام، والذي أؤيده تائيداً أعمى فهذا الأمر أمراً رباني ولا جدال فيه، فهو أقل ما يستحقه من يبيع شرفه وعرضه.. ولا داعي لأن نوجه إتهامنا للحكومات العربية فقد عهدناها أقل من أن تهتم بأبنائها وشبابها..
أعود لمشاركة أخي العزيز فتحي عوض، وليسمح لي التعليق على مشاركته..
مع كل ما جاء بمشاركتك، ولكني أود أن أذكرك أخي بأن تلك الدويلات التي قصدتها بمشاركتك لا ولن يهمها ما نحن فيه مثلما تهمها سباقات الهجن وبناء ناطحات السحاب في الصحراء ومهرجانات الجنادرية وها هي اليوم تجني حصاد ما زرعته بالأمس، فها هي جدة عروس البحر تغرق بالسيول ودبي تغرق بالديون وكل دويلة منهم في وضع لا يسر حبيب وليعينهم الله على ما وضعوا أنفسهم فيه، أما فقراءنا فلهم رب العباد وهو بهم أرحم..
تحية ومودة..
أنيس شمسان
_ الاخ الكريم ..الانيس شمسان...المحترم...
_ وهنا الكارثة اخي الكريم..اذ تترك امة ابناءها يتيهون في الضياع والنسيان...
_ وتهدر ( اموالهم..وكنوزهم..وثرواتهم ) الشرعية..حقا..لهم في دروب ومسالك الشيطان..
_ وحتى الله عز وجل..بعث نبيه العظيم بالاسلام الى ( سواد الناس ) لا مجرد (اولي العزم ) منهم..
_ وانظر اخي الكريم..هذا الحاكم.. عثمان ابن عفان رضي الله عنه اذ سخر كل مال تجارته الحلال
الزلال في ابناء امته..فيحمل الانسان في روحه ايضا..اذ يرى ( ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن )
_ واليوم رغم موارد امتنا الضخمة..وثرواتها الهائلة..فيتخلى عنها وعن ابنائها من يملكون الامر والنهي
واالقدرة والنفاذ..فيتيهوا ويضيعوا..!!!
_ حسبنا الله ونعم الوكيل..
مودتى استاذنا الكريم وتقديري..

[عاصم الحميدي]

كل ذلك يعود على الحكومات العربية التي لا تهتم بالشباب وخصوصاً العاطلين عن العمل حيث يجب أن توفر الحكومات لهم سبل العيش الكريم والحرية في الرأي والتعبير واحترام حقوق المواطن حتى لا يتجه إلى غيرها فيبيعها لأجل سبيل العيش الرغيد... وما العقول المهاجرة إلا نموذج ملموس لذلك.

[صالح المياح]

هل تعلمون كم قتل من ابناء شعبنا بسبب خيانة هؤولاء المترجمين هل تعلمون كم بري دخل السجون والمعتقلات بسببهم
هل تعلنمون كم قتل من اطفالنا وكيف اسبيحت النساء والحرمات بسبب هؤولاء الذين باعوا كل شي من اجل الدولار
الا لعنة الله على الظالمين ومن ساعدهم اننا لانرى سحب عضويتهم بل نرى ان يحالوا الى محاكم العدل العربي والانساني لكي ينظروا ماذا فعلوا

[شادي دودين]

المترجم الذي يعمل مع القوات الامريكية المحتله خائن لدينه ووطنه وقوميته ، وهؤلاء يدخلون في باب اعوان الظلمه ، وهم كلاب جهنم كما وصفتهم الاحاديث النبوية الشريفه ، ولا عذر لاي منهم او مبرر لان يعاون محتلا لارض عربيه باي شكل من الاشكال، والا كان الفقر وضيق الحال مبررا لكل من غلبته نفسه على فعل محرم ، وقديما قالت العرب تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ، وهؤلاء يأكلون من لحوم اخوانهم ويشربون من دمائهم ، ولا يجوز الدفاع عنهم او الرأفة بهم ، ولابد ان تعلن قوائم باسمائهم ليعرف الجميع عارهم ويقاطعهم ، وتتبرا منهم عوائلهم وعشائرهم ، ويمتنع كل شريف عن التعامل معهم او توظيفهم والتعاقد معهم ، الا اذا اعلنوا توبة نصوحة واعتذروا عن سوء فعلهم ، واتبعوا اعلان التوبه بافعال وتصرفات تثبت صدق توبتهم ، وليس اقل من ان يفضحوا كل ما شاهدوه من همجية الاحتلال ، وكل ما شاركوا به من جرائم ضد الشعب العراقي ، وان يوثقوا سفالات المحتل الامريكي ومن تعامل معه من شركات ومتعهدين ، لتعلم الأمه ويحذر شبابها من اغراءات المحتل الكاذبه ، وغدر المتعهدين الذين قبلوا لانفسهم القواده للمحتل على شباب امتهم واوطانهم .