خميس لطفي
14/12/2009, 02:16 PM
دعوة إلى مائدة الشعر
شعر: خميس
بإمكانك الآن أن تكتبي لي
وأن توقظي أحرفي النائمة
بإمكانك الآن أن تبعثي لي سلاماً
وأن تبعثي لي ملاكاً
وأن تجعليني أغنِّي ..
بإمكانك الآن أن تعرفي ، ما تشائين
منِّي وعنِّي
وأن تسأليني ،
عن الكلمات التي لم أقلها ، قُبيْل رحيلي
ومن ِأين جئتُ بصبري الجميلِ ؟
وكيف نجوتُ من الموت ، كيفَ ؟
وأفْلَتُّ من ضربة قاصمةْ !
بإمكانك الآن أن تأخذيني
لبحر جميل من الأغنياتِ ، وأن تغرقيني
وأن تنقذيني
وأن تحمليني لبر الأمانِ ،
على ظهر أشعارك الحالمةْ
بإمكانك الآن أن تَقْبليني ،
كضيفٍ خفيفٍ على ذكرياتك ، يبقى صموتاً
وإن سال دمعك يُلقِ إليكِ ،
بأزكى مناديله الناعمةْ
بإمكانك الآن أن تجعليني
أحب الحياةَ ، وأعشق أياميَ القادمةْ
وإن شئتِ أيضاً
بإمكانك الآن ، أن تعقدي لي
محاكم عشقٍ ، بدون شهودٍ ،
وأن تضعي القيد في معصميَّ
وأن تحبسيني ، بتهمة قتلي
لحبي ، وأشواقيَ العارمةْ
بإمكانك الآن أن تستريحي
وتلقي عليَّ أنا ، أو على الحظ ، باللائمة
وأن تندمي ، للقائك بي
وأن تصرخي :" كم أنا نادمة " !
بإمكانك الآن أن تحرميني من النوم ،
والكلماتِ التي أشتهيها ،
وأن تهمليني ، وأن تكرهيني
وأن تسقطيني من " القائمة! "
وأن تذهبي حيث شئتِ ،
وأن تتركيني أصلي وأدعو
لك اللهَ ، أن ترجعي سالمةْ
بإمكانك الآن أن ترسميها
لياليك ، دون استشارة قلبي
وأن تكتبي وحدك الخاتمةْ !
شعر: خميس
بإمكانك الآن أن تكتبي لي
وأن توقظي أحرفي النائمة
بإمكانك الآن أن تبعثي لي سلاماً
وأن تبعثي لي ملاكاً
وأن تجعليني أغنِّي ..
بإمكانك الآن أن تعرفي ، ما تشائين
منِّي وعنِّي
وأن تسأليني ،
عن الكلمات التي لم أقلها ، قُبيْل رحيلي
ومن ِأين جئتُ بصبري الجميلِ ؟
وكيف نجوتُ من الموت ، كيفَ ؟
وأفْلَتُّ من ضربة قاصمةْ !
بإمكانك الآن أن تأخذيني
لبحر جميل من الأغنياتِ ، وأن تغرقيني
وأن تنقذيني
وأن تحمليني لبر الأمانِ ،
على ظهر أشعارك الحالمةْ
بإمكانك الآن أن تَقْبليني ،
كضيفٍ خفيفٍ على ذكرياتك ، يبقى صموتاً
وإن سال دمعك يُلقِ إليكِ ،
بأزكى مناديله الناعمةْ
بإمكانك الآن أن تجعليني
أحب الحياةَ ، وأعشق أياميَ القادمةْ
وإن شئتِ أيضاً
بإمكانك الآن ، أن تعقدي لي
محاكم عشقٍ ، بدون شهودٍ ،
وأن تضعي القيد في معصميَّ
وأن تحبسيني ، بتهمة قتلي
لحبي ، وأشواقيَ العارمةْ
بإمكانك الآن أن تستريحي
وتلقي عليَّ أنا ، أو على الحظ ، باللائمة
وأن تندمي ، للقائك بي
وأن تصرخي :" كم أنا نادمة " !
بإمكانك الآن أن تحرميني من النوم ،
والكلماتِ التي أشتهيها ،
وأن تهمليني ، وأن تكرهيني
وأن تسقطيني من " القائمة! "
وأن تذهبي حيث شئتِ ،
وأن تتركيني أصلي وأدعو
لك اللهَ ، أن ترجعي سالمةْ
بإمكانك الآن أن ترسميها
لياليك ، دون استشارة قلبي
وأن تكتبي وحدك الخاتمةْ !