المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين كلمتي الله والرب ؟؟



غالب ياسين
15/02/2007, 03:55 PM
ما اللمسة البيانية في استخدام كلمة (الله) و(الربّ) في الآيتين: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا) سورة النساء وقوله تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم) سورة النساء؟

ايمان حمد
15/02/2007, 05:17 PM
كتب الشيخُ الدكتورُ إبراهيمُ بنُ محمد البريكان - حفظه اللهُ - في " المدخل لدراسةِ العقيدةِ الإسلاميةِ على مذهبِ أهل السنةِ والجماعةِ " ( ص 96 ) فروقاً بين توحيدِ الربوبيةِ والألوهيةِ ، فقمتُ بالتصرفِ في وضعِ عنوانٍ لكلِ فرقٍ منها ، وهي كما يلي :

1 - من جهةِ الاشتقاقِ :

- الربوبيةُ : مشتقةٌ من اسمِ اللهِ " الرب " .

- الألوهيةُ : مشتقةٌ من لفظِ " الإِله " .

2 - من جهةِ المتعلقِ :

- الربوبيةُ : متعلقةٌ بالأمورِ الكونيةِ كالخلقِ ، والإحياءِ ، والإِماتةِ ، ونحوها .

- الألوهيةُ : متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ .

3 - من جهةِ الإقرارِ :

- الربوبيةُ : أقر به المشركون .

- الألوهيةُ : فقد رفضوه .

4 - من جهةِ الدلالةِ :

- الربوبيةُ : مدلولهُ علمي .

- الألوهيةُ : مدلولهُ عملي .

5 - من جهةِ الاستلزامِ والتضمنِ :

- الربوبيةُ : يستلزم توحيد الألوهية بمعني أن توحيدَ الألوهيةِ خارجٌ عن مدلولِ توحيدِ الربوبيةِ ، لكن لا يتحققُ توحيدُ الربوبيةِ إلا بتوحيدِ الألوهيةِ .

- الألوهيةُ : متضمنٌ توحيدَ الربوبيةِ ، بمعنى أن توحيدَ الربوبيةِ جزءٌ من معنى توحيدِ الألوهيةِ .

6 - من جهةِ الدخولِ في الإسلامِ وعدمهِ :

- الربوبيةُ : لا يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .

- الألوهيةُ : يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .

7 - من جهةِ توحيدِ الله :

- الربوبيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالهِ هو سبحانهُ كالخلق ونحوه .

- الألوهيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالِ العبادِ من الصلاةِ ، والزكاةِ ، والحجِ ، والصيامِ ، والخشيةِ ، والرهبةِ ، والخوفِ ، والمحبةِ ، والرجاءِ ونحو ذلك . ويُطلقُ على توحيدِ الألوهيةِ توحيدُ الإرادةِ والطلبِ .ا.هـ.
عن اهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=51875

كما اننى قد سمحت شرحا للشيخ الشعراوى ملخصه :
انه عندما يُخاطِب الله الناس بصيغة الامر والنهى تورد كلمة اله وعندما يستخدمها فى تذكرة او توجيه يستخدم رب
ادعوك للإستماع الى هذه الشروحات هنا
http://www.elsharawy.com/sharawy.aspx?p_name_english=s4

ليلى العيسى
15/02/2007, 05:21 PM
ربَّمـا لأن كلمة الله لا تُسْتعمل إلَّا لله سبحانه و تعالى
أمـا كلمة رب فمن الممكن أن نقول ربُّ البيت أي المسؤول الأول في البيت

:)

غالب ياسين
15/02/2007, 05:25 PM
اثابك الله اختي ايمان ولك كل الشكر والتقدير على ردك باسهاب على الموضوع

غالب ياسين
15/02/2007, 05:26 PM
ربَّمـا لأن كلمة الله لا تُسْتعمل إلَّا لله سبحانه و تعالى
أمـا كلمة رب فمن الممكن أن نقول ربُّ البيت أي المسؤول الأول في البيت

:)

لك كل الشكر والتقدير على مروركم الكريم:fl:

محمد على حسن
15/02/2007, 05:46 PM
[QUOTE=Iman Al Hussaini;42466]كتب الشيخُ الدكتورُ إبراهيمُ بنُ محمد البريكان - حفظه اللهُ - في " المدخل لدراسةِ العقيدةِ الإسلاميةِ على مذهبِ أهل السنةِ والجماعةِ " ( ص 96 ) فروقاً بين توحيدِ الربوبيةِ والألوهيةِ ، فقمتُ بالتصرفِ في وضعِ عنوانٍ لكلِ فرقٍ منها ، وهي كما يلي :

1 - من جهةِ الاشتقاقِ :

- الربوبيةُ : مشتقةٌ من اسمِ اللهِ " الرب " .

- الألوهيةُ : مشتقةٌ من لفظِ " الإِله " .

2 - من جهةِ المتعلقِ :

- الربوبيةُ : متعلقةٌ بالأمورِ الكونيةِ كالخلقِ ، والإحياءِ ، والإِماتةِ ، ونحوها .

- الألوهيةُ : متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ .

3 - من جهةِ الإقرارِ :

- الربوبيةُ : أقر به المشركون .

- الألوهيةُ : فقد رفضوه .

4 - من جهةِ الدلالةِ :

- الربوبيةُ : مدلولهُ علمي .

- الألوهيةُ : مدلولهُ عملي .

5 - من جهةِ الاستلزامِ والتضمنِ :

- الربوبيةُ : يستلزم توحيد الألوهية بمعني أن توحيدَ الألوهيةِ خارجٌ عن مدلولِ توحيدِ الربوبيةِ ، لكن لا يتحققُ توحيدُ الربوبيةِ إلا بتوحيدِ الألوهيةِ .

- الألوهيةُ : متضمنٌ توحيدَ الربوبيةِ ، بمعنى أن توحيدَ الربوبيةِ جزءٌ من معنى توحيدِ الألوهيةِ .

6 - من جهةِ الدخولِ في الإسلامِ وعدمهِ :

- الربوبيةُ : لا يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .

- الألوهيةُ : يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .

7 - من جهةِ توحيدِ الله :

- الربوبيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالهِ هو سبحانهُ كالخلق ونحوه .

- الألوهيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالِ العبادِ من الصلاةِ ، والزكاةِ ، والحجِ ، والصيامِ ، والخشيةِ ، والرهبةِ ، والخوفِ ، والمحبةِ ، والرجاءِ ونحو ذلك . ويُطلقُ على توحيدِ الألوهيةِ توحيدُ الإرادةِ والطلبِ .ا.هـ.
عن اهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=51875

كما اننى قد سمحت شرحا للشيخ الشعراوى ملخصه :
انه عندما يُخاطِب الله الناس بصيغة الامر والنهى تورد كلمة اله وعندما يستخدمها فى تذكرة او توجيه يستخدم رب
ادعوك للإستماع الى هذه الشروحات هنا
[
:fl:

ايمان حمد
15/02/2007, 05:49 PM
استاذ/ غالب ياسين
استاذ /Mali

اقترح للجميع ألا يغادروا مشاركة الا بعد التأكد من تنسيقها حتى لا تظهر صفحات الواتا مشوهه بسبب الأقتباسات

الف شكر لمروركما العطر

منذر أبو هواش
16/02/2007, 09:51 AM
إنّهُ إلهٌ يُعْبَد ورَبّ يُدَبِّر
الألوهية هي: إخلاص العبادة لله وحده عن جميع الخلق،
والإله في كلام العرب: هو الذي يُقْصَد للعبادة؛
قال تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزقُكُمْ من السّماء والأرضِ أمّنْ يَمْلكُ السّمْعَ والأبصَارَ وَمَنْ يُخْرِج الحيَّ مِنَ المَيِّتَ ويُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحيّ ومَن يُدَبِّرُ الأمْرَ فَسَيَقُولونَ الله فَقُل أفَلا تَتّقون).

الرب في لغة العرب: هو السيد المتفرد بالتصرف
والرب اصطلاحا: هو الخالق المدبر المتصرف
قال تعالى"ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين" (الأعراف: 54)

-

غالب ياسين
16/02/2007, 10:17 AM
اثابك الله سيدي الفاضل د. منذر على ردكم الكريم:good: :fl:

سميرة رعبوب
16/06/2015, 07:19 AM
ما الفرق بين كلمة الله والرب من حيث اللغة والدلالة؟
الله هو لفظ الجلالة الأعظم (الأكثرون يقولون هو إسم الله الأعظم). وأهل اللغة يقولون هو من ألِه أي عَبَد وتأتي تحيّر. الإله من المعبود في اللغة، من العبادة. فهي أصلها كما يقول أهل اللغة الإله أي المعبود أُسقِطت الهمزة الوسطية فصار عندنا لامان لام التعريف واللام الثانية أُدغِمت فصارت الله. والذي يدل على ذلك (الله) هو إسم علم. وأسماء الأعلام إذا لم تكن ممنوعة من الصرف تنوّن (محمدٌ، محمداً) والممنوع من الصرف يُجرّ بالفتحة (إبراهيمَ وإسماعيل) الله يُجر بالكسرة (باللهِ ورسوله). الذي لا يُنوّن وهو ليس ممنوعاً من الصرف فمعناها هو معرّف بـ (أل) مثل (الرجل). فلفظ (الله) أصلها معرفة بـ (أل) الإله وأنه يجر بالكسرة معناه ليس ممنوعاً من الصرف إذن الله معناها الإله أي المعبود ثم جعل علماً على الإسم الأعظم (الله) معرّف من حيث اللفظ الإله أصبحت اللام لازمة، لو قلت إله ترجعها إلى أصلها (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) الزخرف) صارت إسم جنس لكن الله إسم علم بهذه الوضعية. والمشركون إستخدموا كلمة إله واستخدموا كلمة الله (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى (3) الزمر) (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (38) الزمر).
أما الرب معناها في اللغة المربي وهو الموجه والمرشد والقيّم والرازق ولذلك كلمة رب حتى في اللغة يقصد بها غير الله أيضاً (اذكرني عند ربك ) (قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ ) سورة يوسف
يجوز أن يقال رب البيت ورب الدار وتضاف أيضاً فيقال رب العالمين، رب السموات والأرض ...

والله أعلى وأعلم.