المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤرخون المراجعون ... وأسطورة الهلوكوست .



بثينه عبدالعزيز
17/12/2009, 10:12 AM
المؤرخون المراجعون وأسطورة ألمحرقه (الهلوكوست)






الهولوكوست : كلمه دينيه يهوديه تشير لطقس للتضحيه عند اليهود حيث تحرق النار الضحيه المقدمه لها بالكامل حتى الرماد لكي يستجيب الله حسب اعتقادهم للتعويض ( لذلك فحاخاماتهم يقولون ان دوله الكيان الصهيوني هي رد الله على الهولوكوست )

ومن اقوال بن غوريون ان دوله اسرائيل هي ثمن الهولوكوست
وترجمتها العربيه : المحرقه

الا ان دلالتها في عصرنا الحاضر تشير لما يسمى بالمحرقه النازيه لليهود خلال الحرب العالميه الثانيه
ولقد تم صنع هذه الاسطوره من قبل الصهيونيه والنخب الحاكمه في اوروبا لتبرير انشاءهم للكيان الصهيوني بحجه ان اليهود بحاجه الى دوله خاصه بهم لتكون ملجأ امن لهم

كما ان الجزء الاساسي لدعم الراي الغربي لهذا الكيان هو الادعاء القائل بان بلدان وشعوب اوروبا تتحمل مجتمعه ذنيا جماعيا على جريمه المحرقه المزعومه,وقد تم ترسيخ عقده الذنب هذه في وعي الشعوب الاوروبيه من قبل الحكومات الاوروبيه الداعمه للكيان الصهيوني


كما أن استمرار أسطوره ألمحرقه مهم جدا بالنسبه للصهاينه
لانها تمثل جوهر الاعتراف بحق الصهاينه بدوله لهم في فلسطين
وتبرر سياساتهم العنصريه

ومن خلالها يحصل الدعم المالي والسياسي من الحكومات الاوروبيه بعلم ورضا شعوبهم بالرغم من ان هذه الشعوب هي التي تتحمل عبء هذا الدعم

كما ان استمرار اسطوره المحرقه مهم ايضا للحكومات الاوروبيه المستفيده من وجود هذا الكيان الصهيوني

ولقد قام مجموعه من المؤرخين والعلماء الاوروبيين والذي يطلقون على انفسهم اسم( المؤرخون المراجعون ) خلال القرن الماضي بدحض هذه الاسطوره وكشف زيفها


المؤرخون المراجعون : مجموعه مثقفين وعلماء من اوروبا وامريكا يملكون مذاهب وايدولوجيات مختلفه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار يجمعهم جميعا العداء للصهيونيه ودحض اساطير هذه المؤسسه وخاصه اسطوره الهلوكوست حيث يرفض هؤلاء الابتزاز المالي التي تمارسه الحركه الصهيونيه لبلادهم.


ولا يقول المؤرخون المراجعون ان اليهود لم بذبحوا في اوروبا خلال الحرب الثانيه ,لكنهم يفندون المزاعم التي تقول بان قتل اليهود لم يكن له مثيل في تاريخ البشريه,كما يفندون بانه جاء في سياق برنامج نازي منهجي لابادتهم عن طريق غرف الغاز.


حيث كشفوا علاقات التعاون بين المؤسسه النازيه والصهيونيه قبل وخلال الحرب العالميه الثانيه, كما كشفوا زيف الارقام التي تقدمها المؤسسه الصهيونيه التي تقول ان 6 ملايين يهودي تم قتلهم على ايدي النازيين


ولقد اثبت هؤلاء وباسلوب علمي بحت ان غرف الغاز لم توجد على الاطلاق وانما كان هناك محارق للموتى تستخدم للتخلص من الجثث ومن شتى الجنسيات تجنباً لانتشار الامراض , الا ان الصهاينه حولولها من خلال اكبر كذبه خلال القرن العشرين لغرف غاز وجدت لاباده اليهود.
ولقد اتهم الصهاينه هؤلاء المؤرخين بانهم مجموعه اصوليين مسيحيين معادين للساميه ويصفون اثباتاتهم بانها مؤامره لانكار ما يسمى بالمحرقه اليهودية , لذا تعرض المراجعون لاضطهاد كبير وعزل اجتماعي وطرد من الوظائف وسجن وغرامات باهظه وعمليات اغتيال.
ونجحت الصهيونية بجعل أرائهم جريمة يعاقب عليها القانون في بعض الدول الاوروبيه


- من رموزهم :

الدكتور الفرنسي روبرت فوريسون ( اهم المراجعين على الاطلاق )
حيث تعرض لاضهاد كبير واعتداءات جسديه من اشخاص مجهولين
واتهم عام 1979 بمعاداة الساميه فخسر منصبه الجامعي كاستاذ للادب بجامعة ليون
وحكمت عليه المحاكم الفرنسيه بغرامات باهظه ادت لافلاسه وتم حرمانه من راتبه التقاعدي

الفرنسي بول راسينيه
هو اول المراجعين وكان قد تعرض للاعتقال بالمعسكرات النازيه
الف كتاب وكذب فيه كل روايه المحرقه وغرف الغاز المزعومه

المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفيند
تعرض للمحاكمه عام 2000 وحكم عليه بدفع 200 الف دولار ومنعت محاضراته في بريطانيا

الفرنسي روجيه غارودي
قام بتلخيص وتبسيط كتابات المراجعين الاكاديميه الموجوده في مجلداتهم الضخمه, وتعريف القاريء العربي بالمراجعه التاريخيه

ولقد تعرضت دار النشر التي نشرت له كتاب (لاساطير المرسسه للسياحه الاسرائيليه) للحرق.
حيث يقول في هذا الكتاب :كان ينبغي ان تضخم اعداد الضحايا وكان يجب ان نحمل الناس على الاعتقاد مع خرافة السته ملايين وان الانسانيه شهدت هناك اكبر مذبحه بالتاريخ . متناسين ال 60 مليون من هنود امريكا وال 100 مليون من السود ومتناسين هيروشيما وناغازاكي

ولقد ادت الحرب العالميه الثانيه لقتل 50 مليون شخص .منهم 17 مليون سوفييتي و9 ملايين من الالمان ولقد دفعت جزيه كبيره من قبل بولونيا وبلدان اوروبا الاخرى وملايين الجنود الافارقه والاسيويين الذين جندوا لهذه الحرب


المؤرخ الفرنسي فرانسيو دوبار
استاذ تاريخ
تم اغتياله بتفجير سيارته عام 1978 نتيجه تشكيكه بعدد اليهود الذين تمت ابادتهم بغرف الغاز


الكيميائي الالماني غيرمار رودلف
هارب من بلاده منذ عام 1996 بسبب حكم قضائي بالسجن لقيامه بتحليل مختبرين لمعسكرات الاعتقال النازيه في أوشفتر وباركينا حيث اثبت من خلال هذا التحليل بطلان نظريه غرف الغاز


الكندي جون سالك
حوكم مرتين في كندا بسبب مواقفه المراجعه


الكاهن الامريكي روبرت كاونش
كرس حياته للسفر لمختلف بقاع العالم للتبشير بالمراجعه التاريخيه


الصحفي اليهودي جون ساك
الف كتاب عن قيام اليهود بقتل 80 الف الماني في معسكرات اعتقال في بولندا بعد الحرب العالميه الثانيه


--لقد قام المراجعون بكشف الوثائق التي تثبت التعاون النازي الصهيوني منذ الثلاثينات لتهجير يهود اوروبا الى فلسطين

فصحيفه الاجهزه السريه تقول عام 1935 : تجد الحكونه نفسها على اتفاق تام مع الصهيونيه لرفض الاندماج,ولذلك ستتخذ التدابير التي تؤدي الى حل المساله اليهودية.

أما الكاتب اليهودي سولفريد فيقول : لقد قدمت النازيه فرصه تاريخيه لتاكيد الهويه اليهوديه واستعاده الاحترام الذي فقدناه بالاندماج .اننا مدينون لهتلر والنازية.


--كما تؤكد بعض الشهادات التي كشفها المراجعون ليهود كانوا معتقلين في معسكرات الاعتقال النازيه على كذب ادعائاتهم

حيث يقول البروفيسور اليهودي برونو بتلهايم وهو من ابرز علماء النفس في عقد السبعينات ان المعتقلين اليهود كان يطلق سراحهم ان دفعوا املاكهم للسلطات النازيه او دفع اي مبالغ كبيره او ان تعهدوا بمغادره الاراضي الالمانيه فورا. لذا فقد اطلق سراح الكثير من السجناء اليهود. لدرجه انه كان ثمه من يقول ان هناك طريقتان لمغادرة المعتقل
الاولى وقدما السجين الى الامام (اي ميت )
والثانيه ان يكون يهودي
وقد قدر البروفسور بتلهايم عدد المعتقلين اليهود ب 500 يهودي فقط بين كل 30 الف معتقل



--اما بخصوص غرف الغاز فقد استخدم المراجعون العلم لتفنيدها

يقول المؤرخون المراجعون ان غرف الغاز هي الدليل على وجود المحرقه. وبنفيها ستنهار اسطوره المحرقه نهائيا

هذه الغرف لم يتمكن احد لغايه الان من عرض واحده او حتى رسمها او تفسير طريقه عملها ولم يتمكن احد من ابلاغنا كيف تمكن الالمان من صب اقراص من مبيد zyklon( الذي يتالف من قاعده من الهيدروجين سيانيد السام) من فتحات مزعومه في سقف غرفه الغاز

مع الاخذ بعين الاعتبار ان غرفه الغاز المزعومه هذه هي في الواقع غرفه بارده لحفظ الجثث بانتظار احراقها ولم يوجد حتى ثقب واحد في سقفها

ولم يتمكن احد من حل اللغز الموجود في النسخه التقليديه للقصه, كيف لقوات اليهود العاملين تحت امره الالمان المعرفين باسم sobder commando من الدخول الى حجرة الغاز دون عاقبه بعد وقت قليل من عمليات القتل الجماعيه المزعومه ليزيلوا يوما بعد يوم الاف الجثث الملقيه في اكوام

فغاز الهيدروجين سيانيد سام جدا وتصعب ازالته بالتهويه , وهي عمليه تاخذ وقتا طويلا , لان هذا الغاز يخترق ويمكث في الجبص والطوب والاسمنت والخشب والدهان وفي الجلد والاغشيه المخاطيه للانسان , لذا فالانسان لا يستطيع ان يدخل ويتحرك ويعمل وهو محاط بهذه الغازات السامه, وان يتدبر امر جثث مشبعه بالسم الى درجه تقتل كل من يلمسها

ويعلم الخبراء بحقل التطهير بانه من الضروري في جو من هذا النوع ان يتجنب المرء الجهد الجسدي حتى لو كان يلبس واقيا للغاز لان الجهد الجسدي يسرع النفس مما يسمح للغاز بالمرور عبر الفلتر ويسب مقتل لابسي الواقي

اذن كيف استطاع هؤلاء اليهود العاملين تحت الامره الالمانيه من جر جثث ابناء دينهم المسمومين بالهيدروجين سيانيد


اما المراجع بول راسينيه فيقول في تفنيده لاسطوره غرف الغاز ان ذلك بتطلب زياره لغرفه اعدام بواسطه الغاز في سجن امريكي , كما فعل هو عام 1979 , فبنيه هذه الغرفه معقده الى حد كبير واجراءات اعدام شخص واحد فيها تتطلب اتخاذ احتياطات جذريه كبيره لانها خطره جدا على المنفذين انفسهم , لذلك فهي تتطلب اجراءات وقائيه كثيره وتكنولوجيا معقده

وحسب روايه الصهاينه فان الالمان كانوا يضعون دفعات من الفين او 3 الاف من اليهود في معسكر اعتقال اوشفتز بحجرة الغاز الواحده كل نصف ساعه

وهنا يتسائل راسينيه , اين هذه الحجره ؟؟ واين تصميمها واثارها ؟؟ اذ لغايه الان لم يستطع احد ان يرينا عينه واحده من هذه المسالخ الكيميائيه ولم يستطع احد ايضا ان يصف لنا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها او حتى رسمها ولم يكشف اثر او ملمح واحد لوجودها ولا وثيقه ولا دراسه ولا تصميم واحد لها.

ففي معرض اوشفتز يعرض على السياح ما يماثل حمام المنزل ثم يقولون لك هذا هو المكان حيث كان الالمان يقتلون اليهود بالغاز
ثم يعرضون شعرا بشريا كالذي عند الحلاق ثم يقولون دون اي اثبات بان هذا الشعر هو لضحايا الغاز
ثم يعرضون احذيه كتب عليها احذيه ضحايا الغاز

ثم يقدمون صورا فوتوغرافيه لاناس واقفين او مترجلين ويقولون بانها لاشخاص سيتم ابادتهم في غرف الغاز

ويعرضون صورا مخيفه لاكوام من الاجساد الهزيله ويقولون انها ليهود ابيدوا بغرف الغاز, وكانه من الصعب الحصول على صور لبعض ضحايا الحرب العالميه والتي مات فيها ملايين البشر جوعا فليس في هذه الصور ما يدل على انها لاناس ماتوا بغرف الغاز

في 21/2/1997 منيت اسطوره غرف الغاز بهزيمه كبيره على صفحات جريده الليموند الفرنسيه , اذ اعلن 34 عالم فرنسي عن استحاله التقنيه لهذه المسالخ الكيميائية.

أما بالنسبة للعدد التي تطرحه الصهيونيه وهو 6 ملايين يهودي تم ابادتهم بغرف الغاز
فيقول المؤرخ البريطاني ديفيد اير فينج انه لم يكن في كل اوروبا 6 ملايين يهودي في هذه الفتره
اما المؤرخ الفرنسي فرانسيو دوبار فيقول ان عدد اليهود اثناء الحرب لم يكن يتجاوز المليون على ابعد تقدير

لقد نجح اللوبي اليهودي في معظم الدول الاوروبيه من تثبيت الاحساس بالذنب الجماعي حيال اليهود لدرجه انه في بعض الدول يتم في شهر مايو من كل عام احياء ذكرى المحرقه اليهوديه ومشاهده الافلام والبرامج التي تخص تلك الذكرى المزعومة

وتم ترسيخ هذه العقده لدى الاوروبيين من خلال وسائل الاعلام والبرامج المدرسيه حتى غدت ظاهره اجتماعيه راسخه في العقل الجمعي لتلك الشعوب.



ولقد استخدمت الصهيونيه في دعايتها لاسطوره المحرقه عده وسائل منها :

1 السعي في سبيل فرض الدول الاوروبيه لقوانين تعاقب كل من يحاول التشكيك في روايه الهولوكوست

2 السعي لاعطاء اهميه ثقافيه ومكانه محوريه للهولوكست في تاريخ اوروبا حيث تم فرض ما يسمى بادب الهولوكوست في المناهج التعليميه بالمدارس وخطط البحث بالجامعات

3 انتاج عشرات الاعمال الادبيه والفنيه التي تتناول موضوع الهولوكوست وفق التصور الصهيوني وانتاج العديد من الافلام التي تتناول الفكره بشكل يثير التعاطف الشديد مع اليهود

وبالفعل نجحت الصهيونيه في مسعاها في فرنسا مثلا حيث هناك يعاقب قانون الصحافه الفرنسي كل من يشكك في روايه المحرقه وتوجه له تهمه معاداه الساميه


ويتضح مدى نجاح الصهيونيه في تكريس عقده الذنب تجاه اليهود في اوروبا في الحكم الذي اصدرته المحاكم الفرنسيه بحق المقكر روجيه جارودي على جمله واحده قال فيها ان قتل بريء واحد سواء كان يهودي ام غير يهودي هو جريمه بحق الانسانيه, اذ اعتبرت المحكمه ان جمله سواء كان يهودي او غير يهودي هو تقزيم للجريمه النازيه المزعومه بحق اليهود

اما في النمسا فقد صدر عام 1992 قانون ينص على السجن لمده 6 اعوام لكل من يشكك بوجود المحرقه

اما في المانيا فقد كتب اكثر من 300 مقال لمنع نشر كتاب صناعه الهولوكوست للكاتب اليهودي الامريكي نورمان فينكلشتاين حيث صدر هذا الكتاب عام 2000 ويقول فيه الكاتب ان هدف الصهيونيه من صناعه الهولوكوست هو ابتزاز المال من اوروبا وتبرير سياسه الكيان الصهيوني الاجراميه ضد الفلسطينيين

اما في هولندا فقد قدمت بورصه امستردام عام 2000 اعتذارا رسميا لضحايا النازيه اليهود عن ما اسمته الاخطاء التي نجمت عن تصرفاتها انذاك بحق اصحاب الاسهم اليهود اذ تم سلبهم اسهمهم خلال الاحتلال النازي لهولندا

وياتي هذا الاعتذار في اطار برنامج تعويضات تباشر المصارف ومنشأت التامين الهولندبه علاوه على البورصه ذاتها القيام به لصالح يهود تقول انهم تعرضوا لاضرار اثناء العهد النازي

وطبعا هناك امثله كثيره جدا على الاجراءات الصارمه التي اتخذت بحق كل من تخول له نفسه التشكيك بالمحرقه المزعومه وعلى عقده الذنب الراسخه لدى الاوروبيين تجاه المحرقه المزعومه الا انني ساكتفي بهذا القدر من هذه الامثله

-----اما عن الاستخدام السياسي للاسطوره


فهي تمثل جوهر الاعتراف بحق الصهاينه في دوله لهم في فلسطين لانهم ابيدوا بشكل منهجي وجماعي من قبل الالمان , لذا اصبح في اوروبا حجه لا تناقش حول ضروره ايجاد ملجأ امن لليهود في دوله خاصه بهم
ومن هنا اصبح التاكيد على اسطوره المحرقه احد الضمانات المعنويه التي يراد لها ان تحمي الكيان الصهيوني وتبرر سياساته امام الشعوب الاوروبيه
وهي تبرر عدم التزام هذا الكيان الدخيل بقوانين الامم المتحده بدون معارضه المواطن الغربي وسكوته عن كل اعمال هذا الكيان الارهابيه

ناصر محمود الحريري
17/12/2009, 10:38 PM
سيده بثينه عبد العزيز
أشكرك من أعماق القلب على هذا الطرح القيم وهذا البحث الأكثر من رائع
ولا أدري عجباً أين آلاف العقول في واتا ليجعلوا من هذا الطرح قضية ساخنة للبحث والحوار والنقاش ةالإثراء والتعميم كي يصل إلى أكبر عدد ممكن من المثقفين ليقفوا على حقيقة مزاعم اليهود عن الهولوكوست والمحرقة النازية، وأساليبهم المكشوفة للإبتزاز والنهب وتبرير جرائمهم التي فاقت كل وصف، لا في حق العرب والفلسطينيين فحسب! بل في حق الإنسانية؟
يبدو ان أهل واتا مشغولون بأمور اكثر أهمية من هذه القضية التي هي قضية تتعلق بألمانيا واليهود فحسب، ربما!
قبل أربعة شهور من الآن فتح الاستاذ عامر العظم صفحة للترحيب بمستشرق ألماني هو الدكتور راينر بن أوتو نابيلك
ويومها كتبت ترحيباً مميزاً به تطرقت خلاله لموضوع المحرقة في محاولة مني لفهم طبيعة تفكيرهم وثقافتهم حول مزاعم اليهود وأكاذيبهم المفضوحة بنفس الشواهد والأدلة التي يأتون بها...على سبيل المثال: كان عدد اليهود في العالم كله حسب دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلي حتى ابريل 2002 هو: ‏12524000‏ ‏(‏ اثني عشر مليونا وخمسمائة وأربعة وعشرون ألف نسمة‏) فمن اين أحضر الألمان ستة ملايين يهودي في ألمانيا وحدها كي يبيدوهم بأفران الغاز؟
لكي تعدم ثلاثة آلاف يهودي بأفران الغاز بمادة خطيرة للغاية مثل غاز السيانيد كل نصف ساعة ولكي تصل إلى الرقم ستة ملايين فإن هذا يتطلب أن تحشد دولة ألمانيا كل جهودها للعمل ليل نهار لمدة 42 يوماً متواصلاً...! علماً بأن هذا الغاز يتطلب ما لا يقل عن 48 ساعة للتخلص من آثاره شديدة السمية فضلاً عن تنظيف الجثث الناتجة وإخراجها وإدخال وجبة أخرى...!!!
بعد قرائتي لموضوعك فقد اتضحت لي كثيراً من الحقائق والأمور الت كنت أتسائل عنها وقد وضعت النقاط على الحروف
للحقيقة أن الدكتور راينر هو من القلائل في ألمانيا خاصة وأوروبا بشكل عام الذين يتعاطفون مع القضية الفلسطينية ويناصرون القضايا العربية عموماً، ولكن مشكلتهم جميعاً أنهم يخضعون للتوجيه الصهيوني في الثقافة والفكر والإعلام

وهذه كانت مشاركتي في صفحة الترحيب بالدكتور راينر
ولا يفوتني أن أشكر الاستاذ الفاضل عامر العظم أن عرفنا على علم من أعلام ألمانيا الإتحادية
تلك الدولة -واسمحوا لي أن أقدم كلمة موجزة- التي أعتقد أنه وقع عليها الكثير من الظلم والتعسف من دول الحلفاء بالتعاون مع الصهيونية العالمية، ولا زالت حتى الآن تخضع للإبتزاز الصهيوني الإسرائيلي وذلك بدفع تعويضات سنوية لإسرائيل عن جرائم وهمية لم ترتكبها ألمانيا النازية، ولم تحرق ستة ملايين يهودي كما يزعمون، وأنما كانت تحرق جثث الموتى، حيث طلب ثيودور هرتزل (Theodor Herzl) مؤسس ورئيس الحركة الصهيونية العالمية من زعماء ألمانيا أن يعملوا على طرد اليهود من ألمانيا ليضطروهم للهجرة إلى فلسطين، مقابل أن تساند الحركة الصهيونية ألمانيا في حربها ضد الحلفاء، وبالفعل قام الألمان بطرد اليهود، ليس لهذا السبب فحسب بل بسبب خيانتهم في مصانع السلاح الألمانية وإستغلالهم للضروف الإقتصادية، فوافق هذا العرض هوىً في نفوس الألمان وقاموا بطرد اليهود في ظل ضروف يمكن وصفها بأنها لا إنسانية فتعرضوا للموت بسبب الجوع والعطش والمرض، فجمعت جثثهم وتم حرقها بأفران الغاز، ستة آلاف جثة وليس ستة ملايين حي، ولكن الدعاية الصهيونية جعلتهم ستة ملايين يهودي حي تم إحراقهم بأفران الغاز...!!! ولا زالت تعمل على إذكاء هذه الدعاية المضللة ونشرها والترويج لها وتبكي على ستة ملايين يهودي وهمي ومن المفارقات أن إبنة ثيودور هرتزل المدعوة (مارجريت) كانت تعاني من أمراض عقلية ومكثت سنوات طويلة في المستشفيات، ويعد أن توفيت أخذت جثتها وأحرقت أيضا.
وهنا ملاحظة: إذا كان عدد اليهود في العالم كله حسب دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلي حتى ابريل 2002 هو: ‏12524000‏ مليون‏(‏ اثني عشر مليونا وخمسمائة وأربعة وعشرون ألف نسمة‏) فكيف استطاع العالم أن يهضم أكذوبة الستة ملايين قبل ستين عام‏؟ كم كان عدد اليهود في العالم آنذاك

لمزيد من المعلومات حول أكذوبة المحرقة وتزوير الحقائق والتاريخ تراجع كتب الدكتور رجاء جارودي، وخاصة كتاب (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية ).

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=52949&highlight=%D1%C7%ED%E4%


أشكرك... أشكرك جداً أيتها الفاضلة بثينه
من المؤسف جداً يا سيدتي أن نفس موضوعك هذا قد لقي ردود فعل وصخب ونقاش وتفاعل من أعضاء في مواقع أخرى مغمورة أكثر مما لقيه عند أكثر من 25000 عضو في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

د.محمد فتحي الحريري
17/12/2009, 11:17 PM
الاخت بثينــــــــــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوقع على ما تفضل به ابن عمي الاستاذ ناصـــــــــــــــــــــر
ودي وتجلتي لكمـــــــــــــــا ..

بثينه عبدالعزيز
20/12/2009, 11:13 AM
اخوتي الاعزاء السيد ناصر و د. محمد الحريري


ان اكذوبة المحرقة الذي تبنته الحركة الصهيونية بات معروفا للكثير من المفكرين والباحثين والاساتذة والمثقفين في اوربا والعالم ، واصبحت هذه الاكذوبة بالية وقديمة ولكن ، في نفس الوقت ، فان بعدها السياسي ما زال حاضرا لدى مسؤولين وسياسيين غربيين , وما زالت حكومة المانيا تدفع تعويضات تقدر بمليار دولار سنويا عما تسميه اسرائيل بتعويضات عن مذابح اليهود
ان استغلال هذه الاكذوبة يدخل في اطار تحقيق اهداف صهيونية سياسية خبيثة ، ولكننا نامل ان ياتي اليوم الذي ينتبه العالم لهذه الحقيقة ويتصرف على اساسها ويتخذ المواقف الشجاعة والمسؤولة لمواجهة هذه الحالة وتاثيراتها ومداخلاتها وانعكاساتها .

اما حول ما يمارسه هذا الكيان الارهابي تجاه اهلنا في الارض المحتله فهو نتيجة ضعفنا لا قوتهم , وما دام العرب قد اختاروا الاستسلام طريقا اوحد , فسنرى المزيد من الظلم والتجبر من قبل هذا العدو .


فقبل حوالي سنه تقرييا انسحب مبعوث الولايات المتحدة (أليخاندرو وولف)
وفرنسا (جان موري ريبير)
وبريطانيا( كارين بييرس)
وبلجيكا(يوهان فيربيك)
وكوستاريكا
من قاعة مجلس الامن, بمجرد ان شبه إبراهيم دباشي نائب السفير الليبي في المجلس , محنة الفلسطينيين في قطاع غزة بالمحرقة النازية .

اذ لم يعجبهم تعبير المحرقة.

ولكن مباح لاسرائيل ان تستخدمه وتنعت به على الدوام النازية علما بانهم يعلمون تماما بان هذا غير صحيح وكله عباره عن اسطوره صهيونيه لكسب الدعم لدولتهم الدخيله والتي اقيمت على اشلاء شعب اخر .

فيما تصعق لو استخدم هذا التعبير ضد اسرائيل , علما بانهم يشاهدون ما يجري وما تمارسه اسرائيل من استباحه لهذا الشعب وبكل يوم على مرأى مسمع من كل العالم .

انه منطق الاقوياء الذين يسيطرون اليوم على مقدرات العالم .

== وما مجلس الامن الا اداة بيد هؤلاء الاقوياء.



ولمجلس الامن الذي لا هدف له الا خدمه اسرائيل نقول :

يا مغريا بي عنكبوت دهائه
هللا غزلت بغير هذا المغزل

ان كنت يوما بالوعود مكرت بي
انا غير عهدك بالزمان الاول

اغناني الحق الذي انا ربه
عن وقفه المتسول المتوسل

ليس الدم المسفوح سوى دمي
والمنزل المهدوم الا منزلي

الارض ارضي والدار لي والقول لي
والفعل لي والسيف لي والنصر لي





احترامي

بثينه عبدالعزيز
21/12/2009, 12:13 PM
ما يُسمى الهولوكوست .. هي أكبر كذبة في القرن العشرين





وحتى تظل هذه الكذبة مستمرة ........ أصدر اليهود قوانين في أوروبا تدين من يتكلم عنها ويكشف زيفها , ويُعاقب بالسجن كل من يحاول إثبات بطلانها .


هتلر .. لو كان حقاً يكره اليهود ويحقد عليهم .. لما كانت سكرتيرته الخاصة وعشيقته يهودية .. هي إيفا براون التي لازمته 24 ساعة طوال فترة حياته السياسية وحتى مماته الذي ظلت تفاصيله غامضة حتى الآن


عندما تمكن اليهود من إزالة العقبة الكبرى في وجه الهجرة اليهودية إلى فلسطين .. وهي الدولة العثمانية .. وجدت القيادة الصهيونية أن اليهود غير متفاعلين مع الفكرة الصهيونية .. وأنهم لا يريدون المخاطرة بأنفسهم وتجاراتهم الناجحة في أوروبا .. ليهاجروا إلى فلسطين حيث الأمر غير واضح بالنسبة لهم وهم أجبن خلق الله

كان بروز الحزب النازي في ألمانيا .. وإشعال الحرب العالمية الثانية .. من تدبير القيادة الصهيونية لإجبار الأفراد اليهود على الهجرة رغماً عنهم .. وقد افتعل الحزب النازي حملة إعلامية ضخمة لإثارة الكراهية ضد اليهود في ألمانيا .. ليخلق لديهم شعوراً بعدم الأمان .. ويقوم الشعب الألماني بممارسات عدوانية ضدهم .. مما يخلق عندهم الحافز للهجرة خوفاً على حياتهم وأموالهم


كان هتلر يجمعهم من أحيائهم بالقوة .. ويلبسهم زياً خاصاً يحمل نجمة داود على صدورهم .. ويرسلهم إلى معسكرات تجميع .. ثم إلى الموانئ .. ثم إلى فلسطين ..

وطوال الحرب العالمية الثانية .. لم تغرق سفينة واحدة من السفن التي كانت تحمل المهاجرين اليهود إلى فلسطين .. مما يدل على تفاهم (الخصمين) الحلفاء والمحور على هذا الموضوع .. لأن قيادات الطرفين (ماسونيون)

وقد صرح بن غوريون في إحدى خطبه .. أن هتلر أوجد وأحيا الهوية اليهودية بأفعاله ضد اليهود

جميع الباحثين الذين درسوا كذبة الهولوكوست .. أكدوا أن عدد القتلى اليهود على يد هتلر .. عدد ضئيل جداً .. ولا يعدو أن يكون (عينات) لإثارة الرعب في قلوبهم وإجبارهم على الهجرة .. كما أثبت أحد الباحثين أن أحد (معسكرت الإبادة) المزعومة أقيم في ألمانيا لعد انتهاء الحرب .. فقط لاستخدامه في الدعاية الصهيونية و (إثبات) الكذبة الكبرى

آن لنا أن نتوقف عن ترديد ما أراده الصهاينة حول الكذبة الكبرى التي فبركوها .. ليحققوا هدفين

الهدف الأول إجبار اليهود على الهجرة رغماً عنهم إلى فلسطين

الهدف الثاني استغلال الكذبة في الابتزاز المالي الضخم الذي مارسوه وما زالوا يمارسونه ضد ألمانيا

ولعل ما شهدته بعض العواصم العربية (القاهرة ، بغداد ، الدار البيضاء ، وغيرها) .. من تفجيرات قنابل في الأحياء التي يسكنها اليهود قبيل قيام الكيان 1948 .. ما يُثبت أن القيادة الصهيونية مارست على اليهود (كأفراد) الإرهاب الدموي .. لإجبارهم على التفاعل مع الفكرة الصهيونية .. تلك الفكرة التي ليس لأي يهودي استعداد للتفاعل معها .. لأنهم أجبن خلق الله .. وهكذا أيضاً هاجر اليهود من سكان الدول العربية إلى فلسطين .. وقد أثبتت التحقيقات أن من قام بتنفيذ التفجيرات في الأحياء اليهودية .. هي الوكالة اليهودية

بثينه عبدالعزيز
21/12/2009, 12:14 PM
تعريف الهولوكست



هي حادثة مختلقة وكذبة ابتكرها الغرب المنتصر, بقيادة بريطانيا وأمريكا على النازية الألمانية ودول المحور بقيادة ألمانيا

ولقد كانت بريطانيا تسعى جاهدة لتمنح الحق المكتسب لدولة عبرية في العالم , وقد أقرت بادئ ذي بدء بالقارة السمراء , ثم استقر رأيهم على فلسطين والتي كانت خاضعة لسلطة الاحتلال البريطاني

ولما انتصر الحلفاء على المحور كان المؤتمر الصهيوني الأول قد قرر بزعامة هرتزل الصهيوني المؤسس للصهيونية أن تكون فلسطين هي الدولة المختارة وهي دولة الميعاد المنشود

ولقد أسس التلمود والعهد الجديد على الإقرار بهذا الوعد الآثم , والذي قطعه تشرشل رئيس وزراء بريطانيا حيتها لهرتزل مؤسس المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال بسويسرا

كان لابد لقيام دولة إسرائيل من غطاءين :

الأول: وهو الأهم الغطاء الشرعي , وهو الإقرار الشرعي والقانوني من الكتابين التوراة والإنجيل
الثاني: وهو التمويل الدائم لهذا الكيان والذي يضمن له دوامه المادي


ولقد تم اختيار ألمانيا الخاسرة أن لتدفع هذا الثمن , بالطبع ليس بمفردها ولكن بمساعدة أوربا وأمريكا والعالم بأكمله ...., ولكن الأساس الدولة الخاسرة , وهي ألمانيا لقاء اعتراف الغرب بألمانيا دولة حرة مستقلة


ولكن أي حق هذا الذي يؤخذ من ألمانيا للكيان الصهيوني المزعوم ؟؟؟, فكانت الكذبة التي زعموها الهولوكوست, وهي المحرقة المبتكرة من الغرب والتي البسوها لهتلر بحق اليهود , والتي بموجبها تدفع الدولة الألمانية التعويضات لإسرائيل عن الهولوكوست المزعوم


والعالم كله يعلم أن الهولوكوست هو عبارة عن كذبة لفقها المنتصر على الخاسر لدفع تعويضات لقاء قيام دولة ألمانيا دون انتداب أو احتلال

بثينه عبدالعزيز
24/12/2009, 09:55 AM
ساركوزي يخطط لإحياء ذكرى أطفال اليهود الذين قضوا في "الهولوكوست"




أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ‏عن خطته التعليمية الخاصة بالمدارس الابتدائية الفرنسية والهادفة إلى إحياء ‏ذكرى أطفال اليهود الفرنسيين البالغ عددهم 11 ألفا والذين قضوا في‎ ‎المحارق النازية المزعومة والمسماه بـ"الهولوكست" .‏‎

وووفق وكالة الأنباء الألمانية فإن ساركوزي لم يشاور وزراءه أو حزبه قبل ‏الإعلان عن خطته العنصرية لدراسة مصير ضحايا المحرقة المزعومة، ‏كعادته في تبني قضايا يهودية كإعلانه عدم مصافحته لكل من يقاطع ‏‏"إسرائيل"، وتأكيد دعمه‏‎ ‎‏"لإسرائيل" ضد من أسماهم "الإرهابيين في قطاع ‏غزة" .‏



وقد أثارت خطة ساركوزي التعليمية ردود أفعال واسعة داخل فرنسا كما ‏سببت نزاعًا داخل المعارضة‎.
وأرسل عدد كبير‎ ‎من المواطنين بخطاباتهم إلى أبواب بريد القراء في ‏الصحف، إضافة إلى التعليقات التي ملأت منتديات الإنترنت، حيث أثار ‏العديد من المشاركين تساؤلات حول "من يخلد الأطفال الذين‎ ‎يرحلون اليوم؟، ‏ولماذا نتحدث عن اليهود فقط ؟".‏

ومن جهتها وصفت صحيفة البروجريه التي تصدر في‎ ‎ليون ساركوزي بأنه ‏يشبه قنوات التليفزيون الخاصة التي تهوى جذب اهتمام‎ ‎المشاهدين .‏‎

وانتقدت اتحادات طلابية يهودية خطة ساركوزي بسبب كونها تسعى‎ ‎لإلغاء ‏أسلوب علمي في التعامل مع التاريخ وتبني "أسلوب عاطفي محض" بدلا ‏منه
فيما قالت صحيفة لاساس الفرنسية : إن الأسلوب العاطفي "هو صفعة ‏على‎ ‎الوجه" .‏‎



وقالت سيمون فيل إحدى الناجيات من‎ ‎‏"الهولوكست" المزعوم والرئيسة ‏السابقة للبرلمان الأوروبي : " لقد تجمد الدم في عروقي في‎ ‎لحظة "، واصفة ‏الأمر بأنه "لا يطاق ودراماتيكي وقبل كل شيء ظالم"، مشيرة إلى أنه لا ‏يتسنى لأحد أن‎ ‎يطلب مثل هذا الأمر من طفل في العاشرة من عمره، ‏موضحة استحالة تماثل ردة فعل طفل مسلم مع آخر يهودي‏‎.‎

بثينه عبدالعزيز
24/12/2009, 09:57 AM
قد طال للغرب فوق الارض سلطان
وطال في الشرق اقرار واذعان


ان انقض الغرب ظهر الشرق يرهقه
فالدهر والارض والعادات اعوان

ناصر محمود الحريري
24/12/2009, 09:14 PM
الثاني: وهو التمويل الدائم لهذا الكيان والذي يضمن له دوامه المادي
ولقد تم اختيار ألمانيا الخاسرة أن لتدفع هذا الثمن , بالطبع ليس بمفردها ولكن بمساعدة أوربا وأمريكا والعالم بأكمله ...., ولكن الأساس الدولة الخاسرة , وهي ألمانيا لقاء اعتراف الغرب بألمانيا دولة حرة مستقلة


أما في هذه فأعتقد أنك أخطأت سيدة بثينة!
لأن الكيان الصهيوني يتم تمويله من أموال العرب، من الدول العربية...
بشكل مباشر أو غير مباشر...

بثينه عبدالعزيز
27/12/2009, 10:34 AM
أما في هذه فأعتقد أنك أخطأت سيدة بثينة!
لأن الكيان الصهيوني يتم تمويله من أموال العرب، من الدول العربية...
بشكل مباشر أو غير مباشر...



اسمح لي ان اجيبك ببيتين من الشعر المعبر للرصافي :


ان الليالي بالخطوب حوامل
ولا بد يوما ان سيأخذها الطلق

اذا نحن لم نملك على الدهر امرة
فلا دام فينا نابضا للعلا عرق




كل احترامي لتواصلك اخي العزيز

بثينه عبدالعزيز
29/12/2009, 10:03 AM
عام 1946 بدأت محاكمات نورمبرج الشهيرة و التى جرى من خلالها محاكمة القادة الألمان بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها , والتي كانت مهزلة قضائيّة بمعنى الكلمة , ووصمه عار فى جبين القانون من فرط ما ضربت بعرض الحائط بكافة القوانين.

لقد شهد المسرح الدولى فى أعقاب الحرب العالمية الثانية تكوين عصبة الأمم ثم هيئة الأمم المتحدة , كما لاحت فى الأفق إرهاصات و بوادر الظهور المنتظر لحركات التحرّر و حالة الفوران العالميّة التى كانت قائمة بعد الحرب بالمرصاد لحركات التوسّع و الإستعمار التى أفرزت حربين عالميتين ضروستين .....

كل ذلك كان فى طريقه إلى فتح دفاتر قديمة.....
فكان من الضرورى أن تصبح قضيّة إبادة اليهود و الهولوكوست هى الشغل الشاغل للعالم كلّه لعدّة أعوام بإعتبارها أكبر عمليّة إبادة جماعيّة فى التاريخ بما يمثل حائط صد و حاجز إعلامى يمكّن الإستعماريين الغربيين من "الإستهبال" و التسلّل بعيداً عن المشاهد الإعلاميّة الدوليّة التى كان بإمكانها فتح دفاتر جرائمهم السابقة (مثل إبادة الهنود الحمر و إصطياد و بيع و إستعباد و إسترقاق و شحن سكّان إفريقيا إلى أمريكا ).

وبالمثل..... كان الأمر ضروريّا بالنسبة للقادة الإنجليز و الأمريكان أن يتم إلهاء العالم بمتابعة أحداث قضيّة تراجيديّة ملحميّة مثيرة و مستمرّة لشغل أنظار العالم عن مذبحة "دريسدن" الرهيبة فى فبراير 1945 ( والتى بالفعل إنطمست معالمها بفعل تلك الغلوشة و سقطت - عمداً لا سهواً- من دفتر يوميّات التاريخ).....

أمّا أمريكا.....فقد وجدت فى الهولوكوست و مسرحية محاكمات نورمبرج فرصة هى الأخرى لصرف الأنظار عن مذبحتى هيروشيما و ناجازاكى التى أسفرت عن محو نصف مليون إنسان من الوجود (نصفهم تبخّروا و تم محوهم فوريّا من الوجود ,أما نصفهم الآخر فانمحى لاحقاً مخلّفين أجيالاً مشوّهة لأربعة عقود).

ولهذا كلّه واكثر .... فقد كانت دعاوى "غرف الغاز" و "إبادة اليهود الجماعية" و "محارق اليهود" فرصة سانحة لهؤلاء القادة الهمجيين و السفاحين لصرف الأنظار عن جرائمهم التى كان يجدر بأى محكمة دولية محايدة أن تضعهم فى نفس قفص الإتهام كمجرمى حرب

لقد وجد السفّاحون المنتصرون فى مسرحيّة محاكمات نورمبرج و قضية الهولوكوست و تهمة إبادة اليهود حرقا التى وجهوها إلى "السفّاحين" المنهزمين ذريعة ما كانوا يحلمون بمثلها من أجل التنصّل من جرائمهم التى إقترفوها فى حق الإنسانيّة , وهو ما إعترف به صراحةً المؤرّخ الأمريكى "و.ف. أولبرايت" فى كتابه الضخم : "من العصر الحجرى إلى العصر الأمريكى"

بثينه عبدالعزيز
03/01/2010, 11:29 AM
عقد المؤرخون المراجعون العزم على القيام بمؤتمر لهم في بيروت بين 31 آذار و 3 نيسان عام 2001


فاجتمعت عليهم كل الحركة الصهيونية بيمينها ويسارها وحكومة الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية وبعض الحكومات العربية بهدف وأد مؤتمر تم اختيار مكانه لإبداء التضامن مع الشعب اللبناني بعد تحرير جنوبه، ومع الانتفاضة الفلسطينية.

ومع أن لا علاقة للدولة اللبنانية بهذا المؤتمر، باعتبار الجهات التي ترعاه جهات غير رسمية، فأن وزارة الخارجية الأمريكية والحكومات الأوروبية فرضت على الحكومة اللبنانية أن تمنع المؤتمر باي شكل من الاشكال ، وكانت حكومة السيد رفيق الحريري مطواعة .

لكن هذا الهوان ليس أسوأ ما في الأمر , فقد تعودنا على سلوكيات الأنظمة العربية.



الا إن أسوأ ما في قصة إلغاء مؤتمر المؤرخين المراجعين المؤيدين للقضية العربية في بيروت , هو البيان الذي أصدرته حفنة من المثقفين العرب الطامحين بالعالمية واللاهثين وراء جائزة نوبل والمدعين الدفاع عن حرية الرأي

هؤلاء أصدروا بياناً هللت له وسائل الإعلام الغربية والصهيونية، طالبوا فيه الحكومة اللبنانية بالتدخل لمنع مؤتمر المؤرخين المراجعين "المعادي للسامية وغير المقبول"

بثينه عبدالعزيز
03/01/2010, 11:31 AM
الهولوكست بين الاسطورة والحقيقة





أن أسطورة المحرقة لها ثلاثة جوانب:
أولاً إدعاء سياسة الإبادة الجماعية النازية ضد اليهود.
ثانياً: ادعاء مقتل ستة ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية.
ثالثاً: ادعاء غرف الغاز.

أهم جانب في أسطورة المحرقة هو خرافة غرف الغاز، لأن غرف الغاز هي المكان الذي يفترض أن اليهود أبيدوا فيه، فإذا أثبتنا عدم وجود غرف غاز –وهذا هو ما فعله المؤرخون المراجعون بالعلم والحجة- تنهار أسطورة المحرقة بكاملها، نعم قضية المحرقة ليست مجرد قضية تاريخية، بل قضية سياسية وإعلامية راهنة. أهمية الأساطير التي تدور حولها المحرقة بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين أنها:



أولاً: المحرقة تبرر الحاجة لوجود دولة الاحتلال الصهيوني بحجة أن اليهود بحاجة إلى دولة خاصة بهم تعطيهم ملجأ آمنا.

ثانياً: أنها تبرر عدم التزام الحركة الصهيونية بقوانين الأمم المتحدة والشرائع الدينية والدنيوية بحجة أن ما مرّ به اليهود في المحرقة المزعومة يعطيهم الحق نوعاً ما ببعض التساهل في تطبق القانون الدولي عليهم.

ثالثاً: أنها وسيلة لابتزاز الدعم المالي والسياسي من الرأي العام تحت تأثير عقدة الذنب الجماعية التي يجب أن يعيشها هذا الغرب بسبب المحرقة المزعومة.

كشخص عاش في الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة عشر عاماً أعرف أن الغربيين يعرفون الكثير من الحالات عن انتهاكات دولة العدو لحقوق الإنسان لعربي والأرض العربية، ولكنهم يتساهلون إزاءها بسبب المحرقة المزعومة، تتحدث لهم عن شيء يقولون لك دائماً المحرقة.


ومن هنا تنبع الأهمية الإعلامية والسياسية للمراجعين الذين يكشفون زيف أساطير المحرقة، هؤلاء ليسوا بنازيين، هؤلاء ينزعون السلاح الإعلامي الأقوى في الترسانة الصهيونية من الغرب وهذا يساعدنا. بالنسبة للمثقفين العرب الذين طالبوا الحكومة اللبنانية بمنع مؤتمر "المراجعة والصهيونية" في بيروت، هؤلاء خانوا دورهم كمثقفين، لأنهم طالبوا حكومة عربية بمنع نشاط ثقافي، وثانياً خانوا دورهم كمثقفين عرب سياسياً، لأنهم عوضاً عن مواجهة الصهيونية اصطفوا إلى جانبها وتبنوا خطابها، كما يفعل الأستاذ عفيف الآن، الذي يبرر وجود دولة العدو والسياسة الصهيونية عموماً.

فقبول المحرقة هو جوهر التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني، وهذا عندما يتحدثون عن حوار الآخر وفهم الآخر هذا في جوهره محاولة لتوصيل أساطير المحرقة للعرب كما حصل في الغرب. وطبعاً هنا تجب الإجابة عن سر التقاطع هذا بين المؤسسات الصهيونية وبين موقف المثقفين الـ 14 (يقصد بالمثقفين 14، المجموعة التي وقعت على عريضة مطالب تطلب من الحكومة اللبنانية إلغاء مؤتمر المراجعة التاريخية للصهيونية ، ومنهم: محمود درويش، أدونيس…).

حرية البحث الذي صادرها قانون (فابيوس جايسو) الذي يمنع حرية البحث.

تقول المادة (24) بالحرف من حرية الصحافة: يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في قانون حرية الصحافة بالسجن والغرامة كل من راجع جريمة بحق الإنسانية كما نصت عليها نتائج محكمة (نورمبرج). فمحكمة نورمبرج نصت على أن مذبحة (كاتين) في (بولونيا) ارتكبها النازيون عام 1990م بعد سقوط الجدار، هكذا اكتشفت الحقيقة أن مذبحة كاتين ارتكبها (بيرا) قائد (ستالين). إذاً كيف لا نراجع نتائج محاكمة "نورمبرج" والوثيقة التاريخية بينت أنها كذب؟ إن بعض الجرائم ألصقت زوراً وبهتاناً بهتلر والنازية، لأن التاريخ يكتبه المنتصرون ويكتبه الأقوياء دائماً.

نقطة أخرى مهمة جداً، يقول أن هؤلاء المؤرخون الجدد هم الذين برهنوا للعالم أنه أرض بلا شعب.. شعب بلا أرض، الانتفاضة الأولى –وهذا قرأناه مئات المرات في الإعلام الغربي- والانتفاضة الثانية، الفلسطينيون بصدروهم العارية، بأذرعهم الفارغة إلا من الحجارة هم الذين برهنوا أن أرض فلسطين لها شعبها وليست أرضاً بلا شعب. المؤرخون الجدد مع احترامي للبعض منهم هذا الموقف الانهزامي الضعيف نحن الذين برهنا أن هذه البلاد بلادنا وليس مؤرخ ومؤرخان.

يقول المؤرخ والمراجع الفرنسي الشهير روبرت فوريسون، ردا عن سؤال بأن هناك من يقول بأن عمليات المراجعة لتاريخ الصهيونية والحرب العالمية الثانية والمحرقة (الهولوكست) يضر بالقضايا العربية إلى أبعد الحدود وليس من مصلحتنا؟
يقول روبرت فوريسون: العالم العربي والعالم الإسلامي وفلسطين تناضل ضد الصهيونية، ما هو الأخطر بالنسبة للصهيونية وهو مراجعة التاريخ وهو ما أسميه "السلاح الذري للفقراء"، أي مراجعة التاريخ والذي يثبت فيما يتعلق بالحرب العالمية الثانية بأن حقائق صعبة ومريرة بالنسبة للصهيونية، لقد أثبتنا ونحن نثبت دائماً بأنه لم يكن هناك مذبحة أو محرقة لليهود ولم يكن هناك غرفاً للغاز لليهود، ومن أن الرقم الستة ملايين ضحية هو عبارة عن مبالغة.

أضاف روبرت فوريسون: إذا أراد العرب أن يتقوا شر اليهود والصهاينة بالطبع فإن من مصلحتهم هو ألا يتحدثوا عن مراجعة التاريخ، هذا شيء واضح. ولكني أقول شيء يمكن أن تتحققوا منه، وهو إذا فعلاً إذا أردتم أن تدافعوا عن فلسطين فإن ذلك لن يتم بالبنادق وبالمدافع ستستطيعوا أن تفعلوا ذلك، وإنما عن طريق قول الحقيقة حول أكبر كذبةٍ في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين وهي كذبة المحرقة، سأعطيكم مثالاً: في القدس يوجد هناك نصب "ياد فاشيم" نصب المحرقة وهو نُصَب من أجل ضحايا المحرقة. اليهود والصهاينة يتحدثون دائماً عن المحرقة، وباسم المحرقة حصلوا على سلطة كبيرة للغاية ويحصلون على أموال كبيرة -مقابل ذلك- من كثير من الدول وفي مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدة، إذاً حافظتم على هذه الكذبة فإنكم لن تقوموا بخدمة الفلسطينيين، يجب عليكم أن تقاتلوا بشكل جيد في هذا المضمار".


إن المراجعين –أو المدققين هم من اليمين وأقصى اليمين على سبيل المثال: (ميشال دوبوار)، (رسييه) (سارجتيون)، (بيير جليوم)، أقصى اليسار. (ميشال دي برا)، (هنري روكيه) يمين.. أقصى اليمين. (دانيال كول)، (لوجو فيتش) (جون ساك) يهود.


المراجعة التاريخية ليست أيديولوجيا، هي منهج بحث علمي، ولذلك هي تضم في صفوفها: يسار ويمين وأقصى اليمين وأقصى اليسار ويهود و أوروبيين وأميركيين، فيها من كل الأطراف، ولكن إلصاق تهمة أقصى اليمين بالمراجعة لاستثارة مشاعر العرب –أولاً- تجاه أقصى اليمين ومشاعر اليسار الدولي. ولكن من يريد أن يطلع على الأسماء يعرف ذلك.


بالنسبة لندوة بيروت لم تكن حول المراجعة التاريخية والهولوكوست، عنوان الندوة الذي غيبه الإعلام عن قصد كان "الصهيونية والمراجعة"، ومعظم الأبحاث تبحث في الصهيونية، تبحث في تاريخ الصهيونية هي تراجع تاريخ الصهيونية وليس الهولوكوست، ورقة (سيرجيتيون) من 20 صفحة فيها فقرة واحدة بآخرها عن الهولوكوست، وإذاً كانت ندوة حول الصهيونية فلمصلحة مَنْ منعها؟

بحسب جملة لـ: روجيه جارودي "إن حصر جريمة هتلر باليهود هو تقزيم لجريمة النازية لأن جريمة النازية هي بحق خمسين مليون إنسان، وليس بحق اليهود وحدهم" مشكلة المراجعين تكمن في ثلاث نقاط أوردها الدكتور إبراهيم علوش هي قصة العدد، غرف الغاز، وقصة ثالثة مهمة جداً هي "قصة الفرادى"، ما يسمى بالفرادى أو بالخصوصية، مؤخرا حصلت مظاهرة في فرنسا أمام قصر العدل، أولاد ضحايا فرنسيين غير يهود طالبوا الحكومة بأن تحدد لهم تعويضات أسوةً بأولاد الضحايا اليهود، فتظاهر اليهود أمام باب المحكمة، وشتموا القاضي –كما لم يحصل سابقاً في فرنسا- وصرح (سيرجي كلارس فيلد): "إن الضحايا اليهود هم فصيلة تتمتع بالأولوية لا يجوز مساواتها بباقي الضحايا". الحكم الذي صدر بحق جارودي كان على جملة واحدة، قال فيها: "إن قتل بريء واحد سواء كان يهودياً أم غير يهودي هو جريمة بحق الإنسانية"، لقد اعتبرت المحكمة أن سواءً كان يهودياً أم غير يهودي هو تقزيم للجريمة لأنه ساوى اليهود بالآخرين،. بغير اليهود، وهم شعب الله المختار.


كلمة الهولوكوست خطأ أن نستعملها لأنها تعبير ديني يهودي. يعني حرق، حرق الضحية حتى الرماد لكي يستجيب الله للتعويض، ولذلك يقول الحاخامات أن إسرائيل هي رد الله على الهولوكوست، فإذن الاستغلال يتم على صعيد مالي (ناحوم جولدمان) يقول: "لم يكن لي أن أتصور قيام إسرائيل لولا التعويضات، استلمت إسرائيل قبل شهر واحد خمسة غواصات نووية ألمانية، دفعت ثمن واحدة منها فقط، وأثمان الباقي اعتبرت تعويضات.

هذا قبل شهر، إذن هناك الاستغلال المالي، هناك الاستغلال الثقافي الذي تجلى في تهويد الثقافة الغربية وتهويد المسيحية الغربية، "فرسان الماضي"، عقدت ندوة على هذا الموضوع، والثالث هو الابتزاز السياسي كما رأينا مع رئيس الوزارة.

الآن تهويد للعقل العربي، إذاً المراجعون لا يبرؤون النازية، نحن ندين كل العنصرية بما فيها النازية والصهيونية.

النقطة الأخرى معاداة السامية، فهذا سيف يستل في وجه كل من يعارض إسرائيل، ولكن هذا السبب هنا يجب أن ننتبه له، هذا السبب الذي يجعل اللوبيهات الصهيونية والمؤسسات ترتعد من انتشار المراجعة في الأوساط العربية، لأنه عند العرب لا يمكن اتهامنا باللاسامية، إنهم لا يستطيعون أن يتهمونا باللاسامية، نحن الساميون، كيف يتهموننا بالسامية؟!

يقول الحاخام (كوبر) في (ميامي هيرالد)، في مقال جاء بآخره: "إن أخطر ما في القضية أن ينتشر هذا الفكر في الشرق الأوسط لأن عند ذلك سيسبب أعمال عنف لا يمكن أن تحصل في أوروبا".
فهم واعون تماماً لهذه القضية.





منقول

بثينه عبدالعزيز
07/01/2010, 10:52 AM
مسئول أمريكي يروج للهولوكوست في مصر!
القاهرة - محمد جمال عرفة



استمرت محاولات روبرت ستالوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الادني المؤيد لإسرائيل في الترويج لفكرة الهولوكوست (المحرقة النازية) في القاهرة عبر مراكز الدراسات السياسية في الجامعات ومراكز الأبحاث الكبرى، والدعوة لتدريس هذه المحرقة التي تعرض لها اليهود في ألمانيا في مناهج التعليم في العالم العربي، تحت ستار أن هناك مشكلة في كتابة التاريخ في العالم العربي".

ففي أعقاب محاضرة له في مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية التابع لجريدة "الأهرام" عقد ستالوف محاضرة ثانية في مركز الدراسات السياسية التابع لكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة كرر فيه زعم وجود مشكلة في كتابة التاريخ بالعالم العربي، وروج للمحرقة ، ودافع عما أسماه "حق إسرائيل في امتلاك أسلحة الدمار الشامل" .

وتزامنت هذه الجولة التي يقوم بها المسئول الأمريكي المرتبط باللوبي الصهيوني مع تساؤلات من قبل باحثين وسياسيين مصريين حضروا الندوتين حول علاقة المعهد الأمريكي الذي يرأسه ستالوف باللوبي الصهيوني والحكومة الأمريكية خصوصا بعدما كشف بعض الحضور عن أن ستالوف يتنقل بسيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الأمريكية بالقاهرة ، فضلا عن تحمل الخارجية الأمريكية نفقات زيارته لمصر.

ففي أعقاب ندوة مركز دراسات الأهرام ، فتح مركز الدراسات السياسية بجامعة القاهرة أبوابه أمام ساتلوف للحديث مدة ساعتين عن رؤيته حول الهولوكست والذي تضمنها كتابه الجديد " مع الصالحين.. القصص المنسية عن الهولوكست في الأراضي العربية" ، والذي ينتقد فيه بشكل لاذع موقف بعض العرب من الهولوكست .

حيث أعاد ستالوف الدعوة لتدريس الهلوكوست في المناهج العربية ، واعترف بالدور الذي يلعبه اللوبي الإسرائيلي في الضغط علي السياسة الأمريكية، وطالب الولايات المتحدة بالاهتمام بتأثير الصراع العرقي بين الشيعة والسنة في العراق .

ستالوف يتهرب من علاقته بالصهاينة

وقد رفض ساتلوف الإجابة علي سؤال لحافظ الميرازي مراسل قناة الجزيرة في واشنطن حول حقيقة العلاقة بين معهد دراسات الشرق الأدنى الذي يتولي ساتلوف منصب المدير التنفيذي له، وبين المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة ، حسبما قالت صحيفة "الوفد" الليبرالية المعارضة أمس الخميس .

بيد أن "الميرازي" أشار لوجود علامات استفهام عديدة حول زيارة وكلمة ساتلوف، وأكد أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى خرج أساسا من عباءة اللوبي اليهودي وأسسه مدير الأبحاث في "الايباك" مارتن إينديك الذي عمل مساعدا لوزير الخارجية الأمريكي بعد ذلك، وأكد الميرازي أن المعهد معروف بتوجهاته الإسرائيلية، وأشار إلي أن كتاب ساتلوف يتحدث عن مشاركة مسلمين عرب في محرقة اليهود "الهولوكست"، وتجاهل دور العرب في إنقاذ اليهود من المحرقة كما فعل ملك المغرب، كما تجاهل عدم مشاركة العرب في هذه الواقعة .

وأشار الميرازي إلي أن كتاب ساتلوف والتحليلات التي صدرت حوله أخذت اتجاه الهجوم علي العرب والمسلمين، وأن المعهد كان له دور في تعقب المراكز والأساتذة بالجامعات الأمريكية المعارضين للسياسة الإسرائيلية .

من جهته كشف المسئول الإعلامي المصري الأسبق في أمريكا محمد وهبي الذي حضر الندوة عن أن تمويل رحلة ساتلوف تم بواسطة الخارجية الأمريكية وهو ما يثير علامات استفهام حول الزيارة ، فيما ألمح مشاركون في المحاضرة إلي أن ساتلوف دخل جامعة القاهرة أمس في سيارة بيضاء بزجاج "فاميه" تحمل لوحات هيئة سياسية تابعة للسفارة الأمريكية، وكان بصحبته ثلاثة من المسئولين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ، ما يؤكد رعاية السفارة الأمريكية لزيارته التي تروج للهولوكوست .

يذكر أن ساتلوف أكد في محاضرته أول أمس بمركز دراسات الأهرام أن إسرائيل لا تتمتع بالحماية الكافية من الولايات المتحدة علي غرار ألمانيا واليابان لذا فمن حقها امتلاك هذه الأسلحة لمواجهة أية مخاطر محتملة من الدول المجاورة خاصة من إيران التي تمتلك هي أيضاً أسلحة دمار شامل علي حد قوله .

وفي رده علي سؤال للدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية حول مدي مسئولية العالم العربي عن واقعة "الهولوكست" وانه من غير المعقول أن يؤخذ العرب بذنب غيرهم، أشار ساتلوف إلي أن العالم أجمع مسئول ومشارك فيما حدث لليهود في ألمانيا وذلك من خلال الصمت علي ما حدث ، مشيراً إلي أن "المحرقة جريمة ألمانيا ولكن الذنب ليس علي الشعوب الأوروبية وإنما علي الحكومات التي صمتت عليها وكذلك الحال في العالم العربي" .

بثينه عبدالعزيز
07/01/2010, 10:54 AM
هتلر مؤسس إسرائيل!! (العلاقات السرية بين هتلر والحركة الصهيونية لتأسيس الكيان الصهيوني)
تأليف: هينيكيه كاردل
ترجمة، تحقيق: ميشيل منير



هل كان "هتلر" صهيونيا"؟ هناك مثل أمريكي يقول: إذا كان ذلك الطائر يمشي كالبطة، ويسبح كالبطة، ويصيح كالبطة، وشكل منقاره كالبطة، ولون ريشه كالبطة، فلا بد أن يكون: بطة!

إن هتلر، نال التهنئة فور استلامه الحكم، من "لومنفلد" ئيس الحزب الصهيوني في ألمانيا، ثم وقع اتفاق "الترانسفير" مع الوكالة اليهودية الصهيونية لإرسال 60 ألف يهودي ألماني مع عائلاتهم لاستيطان فلسطين، وعوض لهم عن ممتلكاتهم في ألمانيا ببضائع ألمانية. ثم ألغى جميع المنظمات والأحزاب اليهودية في ألمانيا، ما عدا الحزب الصهيوني. ثم عين مسؤولين صهاينة في معسكرات اعتقال اليهود في أوروبا –منهم مناحيم بيغن مسؤولاً عن معتقل يهود بولونيا –وبذلك اشتراك الصهاينة معه في قتل "اليهود المعادين للصهيونية" (الذين قضوا فيما سمي زورا وبهتانا بالمحرقة... )

كما في أيامنا هذه، نجد الرئيس الأمريكي "بوش"، يدعم المشروع الصهيوني، ويقول عن وحش المجازر "شارون": إنه رجل سلام، ثم يزود إسرائيل بكل ما تحتاجه من "أسلحة دمار شامل" وكل الدعم العسكري والاقتصادي للقضاء على شعب فلسطين، ووضعه في معسكرات اعتقال كبرى، ضمن المخطط الصهيوني... فلا بد أن يكون "بوش" أيضاً: بطة!


هذا الكتاب، يكشف الدعم الذي تلقاه "هتلر" من الصهاينة في واشنطن، من أجل القضاء على اليهود المعادين للصهيونية، والمساعدة على تأسيس دولة إسرائيل.

بثينه عبدالعزيز
01/02/2010, 10:34 AM
المركز الإعلامي >> فلسطين ..
د. علي أبو الحسن - كاتب فلسطيني


لقد كان الصهاينة يرون في كل دولة إمبريالية قادرة على مساعدتهم في الاستيلاء على فلسطين حليفـًا منشودًا ، إذ بكل وقاحة يقول واحد منهم وهو " د. باما نسيك " : " إن الطريق إلى أرض الميعاد .. المزعومة يمكن أن تمر عبر لندن وبطرسبورج وباريس وغيرها " .

ولقد طبق الصهاينة ذلك عمليـًا
إذ ما أن صعد " هتلر " سلم السلطة في ألمانيا حتى توجه إليه زعماء الصهيونية ليعقدوا أرهب اتفاق في التاريخ ، ألا وهو ذبح اليهود وارتكاب المجازر من أجل إرغام اليهود الآخرين على الهجرة إلى فلسطين، وهكذا وفي العاشر من نوفمبر عام 1938م أصدر " جيدينبرج " أمرًا ينص على تدمير المخازن والمؤسسات والبيوت اليهودية الخاصة .

وأحرقت المعابد اليهودية ، ذلك أن زعماء الصهيونية كانوا قد قرروا " أن موت الكثير من اليهود يعني طرد الباقين إلى فلسطين " ، كما نشر عام 1961م في الولايات المتحدة الأمريكية " كتالوج " أوراق وميكروفيلم وثائقي لأرشيف وزارة الخارجية البريطانية الألمانية ، فجاء دليلاً على أن النازيين قد قاموا في بداية حكمهم باتباع سياسة موالية للصهيونية ، إذ كانت المؤامرة الصهيونية الفاشية تنص على إجلاء الصهاينة الأثرياء الباقين ، أما المحرومون من جميع الحقوق المدنية فقد تركوا تحت رحمة الفاشيين .

وهكذا ضحى زعماء الصهاينة بالكثير من أبناء جلدتهم من أجل تحقيق أغراضهم متجاوزين بذلك كل قيمة أخلاقية أو إنسانية ، والأدلة في هذا المجال دامغة والشواهد كثيرة .

إن قراءة متأنية لما جاء في كتاب واحد من كتاب أمريكا المعروفين ، وهو " الفريد ليلتتال " والذي جاء بعنوان " الجانب الآخر للميدالية " تعطينا الدليل على طبيعة العلاقات التي كانت قائمة بين الصهاينة والفاشيين غداة وصول "هتلر " إلى السلطة ، فهو يقول في كتابه : " كان الصهاينة في الأشهر الأولى من حياة النظام الهتلري الممثل الوحيد لليهود ، وكانوا على اتصال وثيق بالسلطات الألمانية ، وقد استغلوا وضعهم من أجل تشويه سمعة أعداء الصهاينة والصهيونية وسمعة اليهود الذين ينادون بالذوبان مع الشعوب الأخرى ، وكانت النتيجة أن توصل الطرفان إلى اتفاق بين الوكالة اليهودية والسلطات النازية التي وعدت بدعم الهجرة إلى فلسطين .

وفي دعم الهجرة اشترك الفستابو والـ " س . س " أي القوات النازية الخاصة بهتلر نفسه، وبهذه الضربة المزدوجة استطاع زعماء الصهيونية في الحقيقة إنهاء المسألة التي كانت تقض مضجع هرتسل ، وإزالة أسباب معاناته في حياته ، أي تزيل مقاومة اليهود أنفسهم للنزعة الصهيونية الاستعمارية ، فقد وضعوا ، بالاتفاق مع زعماء النازية المجرمين ، يهود أوروبا جميعـًا أمام خيارين لا ثالث لهما : إما الهجرة إلى فلسطين العربية ، وأما الموت في معسكرات الاعتقال وأفران الغاز الألمانية ، وحيثما كانت تحل القوات النازية كان هذان الخياران يطرحان ، الأمر الذي جعل زعماء الصهاينة يطربون وهم يرون قوافل المذعورين من اليهود الفارين بجلودهم والمطرودين تتجه إلى أراضي العرب في فلسطين ، وجعل أرقام المهاجرين ترتفع وتتزايد خلال اثني عشر عامـًا من حكم النازية لألمانيا من عشرات ألوف قليلة إلى مئات ألوف عديدة.

نعم ، لقد عقد الصهاينة اتفاقـًا غريبـًا مع النازية أدى إلى قتل أكبر عدد من اليهود ، ليس في ألمانيا فقط ، بل عبر كل أوروبا لضمان أقصى درجات ترهيبهم ودفعهم بالتالي للهجرة الجماعية إلى أرض فلسطين .

بثينه عبدالعزيز
01/02/2010, 10:36 AM
اتمنى إن نبني متحف لعرض الجرائم الاسريليه خلال التاريخ و الحاضر. إسرائيل لديها متحف في أوروبا ونيورك لتظهر للعالم ما فعله هتلر بالمحرقة.

حان الأوان لنحفظ للاجيال القادمة ما فعلته إسرائيل بشعب فلسطين وفي غزة وجنين وقانا .... ولكي لا ننسى ولا تنسى الأجيال القادمة.

اليهود لديها برامج لتعلم اولادها وتذكرهم بمحرقة هتلر. وبالطرف الأخر تذبح وتقتل إسرائيل اطفالنا واهلنا في فلسطين.

يجب إن لاننسى للأبد ما فعلته إسرائيل.
ولتبقى وصمت عار في تاريخ إسرائيل للأبد.

يجب أن نبني متحف في جميع أنحاء العالم ومواقع على الانترنت.




عربي حر ..................

ناصر محمود الحريري
01/02/2010, 04:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
هل تعلمي أختي بثينة أن الشعوب الأوروبية والأمريكية تعتقد أن اللذين قتلوا في حرب غزة
هم أطفال اليهود وشيوخهم ونسائهم؟
وطبعاً السبب معروف هو سيطرة الصهيونية العالمية على وسائل الإعلام
أليست هذه مصيبة كارثية...؟
كيف يمكننا أن نتواصل مع الحاليات العربية والإسلامية ذات الثقل العددي الكبير في تلك البلاد؟
كيف يمكننا أن ندعمهم ونقوي مراكزهم ونساعدهم ليكونوا قوة مؤثرة في تلك الشعوب، ليقدموا
صورة حقيقية عما يجري في فلسطين والبلاد العربية؟
أشكرك على هذا الجهد الكبير والمميز
تقبلي تحياتي

بثينه عبدالعزيز
02/02/2010, 10:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله
هل تعلمي أختي بثينة أن الشعوب الأوروبية والأمريكية تعتقد أن اللذين قتلوا في حرب غزة
هم أطفال اليهود وشيوخهم ونسائهم؟
وطبعاً السبب معروف هو سيطرة الصهيونية العالمية على وسائل الإعلام
أليست هذه مصيبة كارثية...؟
كيف يمكننا أن نتواصل مع الحاليات العربية والإسلامية ذات الثقل العددي الكبير في تلك البلاد؟
كيف يمكننا أن ندعمهم ونقوي مراكزهم ونساعدهم ليكونوا قوة مؤثرة في تلك الشعوب، ليقدموا
صورة حقيقية عما يجري في فلسطين والبلاد العربية؟
أشكرك على هذا الجهد الكبير والمميز
تقبلي تحياتي



بدايتا اخي صباح الخير


بامكاننا اخي التحاور والتواصل مع جالياتنا العربيه والاسلاميه بكل بساطه عن طريق القنوات الفضائيه التي تنقل الخبر بمصداقيه وتوضح من المظلوم ومن الظالم .
ولكن الاهم من الجاليات العربيه والاسلاميه هم الشعوب الغربيه المغيبه تماما عما يجري لنا حيث لا يتواصلون مع شرقنا الا من خلال الدعايه الصهيونيه والمواليه لها من القنوات الغربيه .....

والحل البسيط اخي لتلك المساله هو فتح قنوات عربيه ولكن بلغتهم هم لا بلغتنا نحن , لكي تبث لهم وتوضح لهم الارهاب الممارس ضدنا من ربيبتهم المزروعه بيننا بكل وضوح وبكل مصداقيه .., وعندنا اخي من المفكرين والمتكلمين الكثير , ولا ينقصنا الا الاخلاص لقضايانا والتعامل معهم كما يتعاملون معنا لا اكثر ولا اقل ...........

فهم يسخرون كل ما يملكون لخدمته قضاياهم الغير عادله , فما الذي يمنعنا من التواصل مع الغرب وطرح قضايانا العادله ؟؟؟؟ فالمال عندنا , والكادر ما شاء الله , وعداله قضايانا يدركها الصغير قبل الكبير , ...........



كل الاحترام والتقدير لتواصلك المعبر اخي العزيز

بثينه عبدالعزيز
10/02/2010, 01:44 PM
د. محمد احمد النابلسي في كتابه الجديد : «يهود يكرهون انفسهم»
محاكم التفتيش الصهيونية بين معاداة السامية ولا سامية الأنا

انس الأموي




في كتاب : يهود يكرهون انفسهم

يرى الدكتور محمد احمد النابلسي ان شعور اليهود بالاضطهاد يلازم تاريخهم المروي ويطبع اساطيرهم
فهذا الشعور يسهل على اليهودي الشعور بكراهية الآخر لأن الآخر يضطهده ويضطهد شعبه وهو ليس بحاجة الى صدقية المرويات والروايات اليهودية لأنه يؤمن بها, لذلك فإن اللاسامية او معاداة السامية او كره اليهود وهي مصطلحات مختلفة لشعور لازم اليهود عبر تاريخهم. الا ان هذا المصطلح لم يعرض للتداول السياسي إلا في نهاية القرن التاسع عشر وتحديداً في العام 1881 وفي شهر نيسان€ابريل من ذلك العام.

ففي ذلك التاريخ أصدر وزير الداخلية الروسي اخانتيف مجموعة من القوانين هدفت الى إبعاد اليهود والالمان عن وسط روسيا, وتجميعهم في 25 ولاية تقع في غرب روسيا, وقد ادى هذا التهجير القسري الى اضطرار اليهود الى العيش في ظروف قاسية في اماكن سكنهم الجديدة, وعندها ظهر مصطلح €اللاسامية€ وكأنه ردة فعل على هذه القرارات التي الحقت الظلم باليهود الروس. ويشير الباحث اللبناني المعروف الى ان المتابع لا بد له من الربط بين بدايات النشاط الصهيوني وبين ظهور هذا المصطلح مدعوما بدلالات سياسية ـ اجتماعية محددة, حتى يمكن اعتبار €اللاسامية€ منطلقاً للمصطلحات الدعائية الصهيونية الهادفة الى اختراع اساطير حديثة يتلاءم نسيجها مع الاساطير اليهودية القديمة.

والهدف من الاصرار على هذا التشابه هو تحويل اي عقاب يتلقاه اليهود لدى انحسار القناع عن تجمع من تجمعاتهم الى وقفة نكوصية, حيث يرى المحللون ان التعرض لرضة جديدة يؤدي الى إعادة إحياء ذكريات الرضات القديمة. كما ان حاجة الصهيونية للاساطير الجديدة لم تكن تقتصر على استخدامها كوصية, بل كان لهذه الاساطير دور وظيفي فائق الأهمية بالنسبة الى الصهيونية, التي عرضت نفسها حركة علمانية. ومن ثم ملحدة, فالديانة اليهودية هي ديانة تشريعية تتدخل في ادق التفاصيل للمؤمن بها, وهذا ما يجعل العلمانية خروجاً بينيا على تعاليم الدين ومن ثم إلحاداً ناجزاً. وعليه فإن الاساطير الحديثة هي الوسيلة لإعادة وصل ما ينقطع بين الصهيوية وبين اليهود الارثوذكس.

ولهذا السبب مهدت الصهيونية لأساطيرها الجديدة بإرساء نواة اول مستعمرة صهيونية في فلسطين, حيث اقنعت الملياردير اليهودي «موسى دي مونتي فيوري» بشراء ضيعة قرب يافا في العام 1855 وتخصيص ارضها لليهود المتدينين او المضطهدين, وهذاما أتاح لليهود الروس المهجرين عام 1881 إمكانية الهجرة الى فلسطين, حيث هاجر قسم منهم ليؤسس مستعمرة رأس صهيون «رشون لوزيون». وفي هذا الاطار يؤكد الدكتور النابلسي وبجرأة ان استثمار الصهيونية لمصطلح €اللاسامية€ لم يصل الى ذروته إلا في الحرب العالمية الثانية, حين قدم الزعيم النازي هتلر فرصة الاستثمار الذهبية لهذا المصطلح, إذ بدأت الصهيونية بدعوة يهود العالم للهجرة الى فلسطين على انها الملاذ الوحيد لهم في العالم, وقد استجاب اليهود الاوروبيون لهذه الدعوة تحت ضغط شائعات تحول €اللاسامية€ من النبذ الاجتماعي والاحتقار الى المذابح الجماعية, وهي شائعات روجتها الصهيونية وضخمتها

بل ان هنالك وثائق تتراكم وتكتشف تباعاً لتؤكد وجود تواطؤ بين هتلر وبين الصهيونية باتجاه اجبار اليهود الالمان خصوصا, والاوروبيين عموما للهجرة الى فلسطين.


كما ان الصهيونية نجحت في إدخال مصطلح معاداة السامية او €اللاسامية€ واحسنت استغلاله وتوظيفه لخدمة مشروعها, كما نجحت الصهيونية في اقامة حائط مبكى جديد معاصر ومساير للعصر مجسداً بمصطلح €اللاسامية€, حيث المبكى الوحيد هو €الهولوكوست€ الذي أحسنت الصهيونية صناعته والاتجار به, إلا ان المبالغات الصهيونية والتوحد الكلي بالولايات المتحدة استجلت انتقادات ومعارضات متفاوتة الدرجات من قبل بعض القطاعات والشخصيات اليهودية, فما كان من الصهيونية الا ان اشتقت من مصطلح €اللاسامية€ مصطلحا فرعيا توليديا هو مصطلح €لاسامية الأنا€ بمعنى «اليهودي الذي يكره نفسه» وهو مصطلح راحت الصهيونية تطلقه في وجه اي يهودي يجرؤ على معارضتها او حتى انتقادها, مع توظيف قدرتها على التحكم في الاوساط اليهودية * الشتاتية لمحاربة معارضيها الذين يكرهون انفسهم حيث يمكن اعتبار تهمة €لا سامية الأنا€ نوعاً من التكفير على الطريقة العلمانية. بالاضافة الى التعمق في التراث اليهودي المعروف يبين لنا ان كره اليهود انفسهم كما لليهود الآخرين, انما هو جزء من هذا التراث, فهذه الكراهية تتبدى في «النكتة اليهودية» وهي غالبا منتحلة ومنقولة, لكن انتقاءها يؤيد اتجاه كراهية الذات لدى اليهود, وهذه الكراهية شأنها شأن كافة انواع الكره اليهودي للذات تبطن عدوانية نحو الاغيار ولذة الشعور اليهودي بالاضطهاد. كما تحول مسألة €الهولوكوست€ الى عملية ابتزاز دولي وتاريخي منظم حتى تحول مناقشة هذه المسألة الى واحدة من المحرمات €التابوات€, حيث تعرض العديد من المفكرين والاساتذة الجامعيين للاضطهاد بسبب الهولوكوست, ومنهم روجيه غارودي وغيره من الباحثين الذين تطرقوا الى الموضوع فنالتهم ممارسات الارهاب الفكري بدءا بالطرد من الوظيفة, ووصولا الى الاعتداء الجسدي والتهديد مرورا بتحطيم واجهات المكتبات التي تبيع كتب هؤلاء, ومع ذلك فإن عددا لا لا بأس به من الكتّاب اليهود تجرأ على اتخاذ مواقف ناقدة لهذا السلوك للايحاءات والمبالغات اليهودية في هذه القضية. يهود معادون لاسرائيل وفي هذا المجال يصف الدكتور محمد احمد النابلسي في كتابه الجديد اليهود المعادون للكيان الصهيوني بأربع فئات, الاولى اليهود المتشددون من الطوائف التي ترى ان قيام اسرائيل مخالف لتعاليم التورارة, بل انه حرب ضد الرب ومثال على هذه الفئة الحاخام موشيه هيرش زعيم طائفة €نيطوري كارتا€ والذي يرى ان اسرائيل وسيلة لتدمير اليهود, والثانية اليهود المعادون مبدئيا للصهيونية سواء لأسباب دينية او ايديولوجية او سياسية ومثال على هذه الفئة الفيلسوفة اليهودية ضه أراندت والتي حازت لقب «عدوة اليهود» منذ العام 1961. اما الفئة الثالثة فهي اليهود المشككون بليبيرية اسرائيل وديمقراطيتها واكتشافهم لعنصريتها, وهؤلاء من الليبراليين الراديكاليين ومنهم نعوم شومسكي واسرائيل شاحاك وموريس جاكوبي الذي يعلن ان اسرائيل دولة عربية حيث يبلغ هذا المفكر العجوز الخامسة والثمانين من عمره وهو اسباني الاصل يعيش في فرنسا بعد ان ضاقت به امكانية العيش في اسرائيل التي سجنته عدة مرات بسبب آرائه, مما جعله يردد ان للديمقراطية اسنانا حادة. وهو يخاف من اسنانها على اولاده واحفاده المستمرين في العيش داخل اسرائيل. كما انه لديه كتاب من 650 صفحة لا يجد له ناشراً يحمل عنوان «اسرائيل ارض حرب وفلسطين ارض سلام». في حين ان اليهود المنشقين على الصهيونية يشكلون الفئة الرابعة ومنهم الصحفي اليهودي مايوليفن الذي يخجل من صهيونيته ويخشى تهمة لا سامية الأنا حيث قال: «اشعر بالخجل لأن هذه الدولة التي كنت القى التشجيع لكي احبها ابتكرت عمليا فكرة الهجمات €الدفاعية€ الوقائية, وسمحت لنفسها بغزو لبنان عام 1982 مسببة معاناة لا حدود لها, وكوارث داخل ذلك المجتمع الهش». اشعر بالخجل لأن دولة ولدت جزئيا خلال الهولوكوست €محرقة اليهود€ تستمر في قتل مدنيين ابرياء بالقنابل والمتفجرات وقد دينت مرات عديدة في منظمة العفو الدولية لقيامها بتعذيب سجناء واساءة معاملتهم والكثير من هؤلاء مجرد رهائن سجنوا من دون محاكمة. كذلك فرويد اليهودي الذي كره نفسه قبل وفاته والذي كان ملحداً, لكنه كان شديد التعصب ليهوديته, والحاده لم يكن سوى نوع من انواع التمرد النرجسي الناشئ عن صورة جميلة متخيلة للأهل. تناقضها صورة بشعة واقعية, فيحصل التمرد لرد الاهل الى صورتهم الجميلة, اما عن مظاهر التعصب اليهودي عند فرويد فنجده في ابوية €بطريركية€ التحليل, وفي تأسيس فرويد له على غرار الحركات السرية, واقتصار اوائل الاعضاء على اليهود, ورغبة فرويد الفائقة بتولية يونغ الآري خليفة له حتى لا يتعرض التحليل للاضطهاد الآري وتعلقه بالتاريخ اليهودي والمصري حيث كان يملأ عيادته بالعاديات المصرية الأثرية, وموقفه من موسى ومحاولته ترميم صورته الموجودة في التوراة. بالاضافة الى مظاهر التربية اليهودية المنعكسة على فكره وكتاباته ونظريته, وهي مظاهر عمل «جاك لاكان» على تحويرها ليجعل من التحليل نظرية قابلة للاعتماد في المجتمع الفرنسي الكاثوليكي. المؤرخون الاسرائيليون الجدد ويخصص الدكتور محمد احمد النابلسي في كتابه «يهود يكرهون انفسهم», الفصول الثلاثة الاخيرة للحديث عن حركة المؤرخين الاسرائيليين الجدد, مقدما نماذج من كتاباتهم ولمحة عن المواقف العربية من حركات الانفتاح اليهودية, حيث يشير الباحث الى تجنب التاريخ الاسرائيلي الرسمي مجرد الاشارة الى الخسائر اللاحقة بالفلسطينيين نتيجة حرب 1948, وبذلك فهو قد تجنب ذكر الدمار والخراب اللاصق بالمدن والقرى الفلسطينية, والحديث عن طرد السكان من قراهم ومنازلهم وتدميرها بعد ذلك, وبهذا حافظت الرؤية الرسمية الاسرائيلية على منطوق تاريخي موحد, قوامه ان الصهيونية قد حققت معجزة إقامة دولة اسرائيل, حيث صفة المعجزة هي النتيجة المفروضة للطريقة الرسمية في سرد احداث حرب 1948, وذلك بدءا بتسميتها بحرب الاستقلال في ايحاء الى انه استقلال لدولة اليهود عن التاج البريطاني, فحتى اليوم لا تتعدى حركة المؤرخين الجدد عن كونها مجموعة من الباحثين الجامعيين الذين يجرون بحوثا للتحقق من بعض الملابسات والتفاصيل المتعلقة بالصراع العربي ـ الاسرائيلي منذ تأسيس اسرائيل حتى اليوم. ولهذا السبب فقد عوملت هذه الحركة على انها مجرد تيار من التيارات العلمانية لغاية قرار وزير التعليم يوسي ساريد إدخال افكار هؤلاء المؤرخين الى المدارس وتدريسها للتلاميذ, فهذا القرار هو الذي اعطى التيار طابع الحركة مبيناً تأثيرها وتمتعها بالتأييد السياسي, حيث يجيء هذا القرار على يد الحكومة الباراكية المستعدة لتقديم تنازلات من النوع الرابيني €نسبة الى رابين€, مما جعل معارضة اليمين المتدين لهذه الحركة معارضة ذات طابع حاد. ومع ان اعمال هؤلاء المؤرخين تبدو وكأنها تناصر العرب ورواياتهم الا ان الدكتور النابلسي يحذر من الوقوع في هذا المطب مشيرا الى ان المؤرخين الجدد يؤكدون على وجود تواطؤ عربي رسمي للحؤول دون قيام دولة فلسطينية كنتيجة طبيعية لقرار التقسيم, مما يعني استجابة الزعماء العرب في حينه لرؤية «بن غوريون» الخاصة للمصالح الاسرائيلية. ويركز «بيني موريس بشكل خاص على تفاهم الملك عبد الله مع اسرائيل, ولكن التشكيك لا يقف عند ملك الاردنبل يتعداه الى سائر الزعماء في حينه. كما يشكو المؤرخون الجدد من ضبابية المحفوظات العربية المتعلقة بالصراع العربي ـ الاسرائيلي وعدم امكانية الوصول الى وثائقه بصورة مباشرة, وضرورة الالتفاف للحصول على هذه المعلومات عبر الوثائق المخابراتية الاجنبية, كذلك يعتبر المؤرخون الاسرائيليون الجدد بأن عملهم لا يكتمل بدون قيام حركة مؤرخين عرب جدد, بما يوحي ان الخلاف العربي ـ الاسرائيلي متركز على إيضاح بعض النقاط التي تدين الصهيونية بما يسمح بعدها بالانتقال الى مرحلة تفاهم ما بعد الصهيونية. كما انه وامام الدعم العالمي لاسرائيل اضطر الزعماء العرب الى خوض حرب تعبئة نفسية بهدف الحفاظ على المعنويات, وايضا وقاية الجمهور من اخطار الحرب النفسية الاسرائيلية التي سخرت وسائل الاعلام العالمي وبذلك طغت هذه التعبئة على الرؤية الرسمية العربية لتاريخ الصراع, بحيث يؤدي سرد الحقائق الى دحض هذه الرواية. ويستعرض الدكتور محمد احمد النابلسي اعمال بعض هؤلاء المؤرخين الجدد حيث يسقط ناخمان بن يهودا اسطورة €الماسادا€, ويرى بيني موريس في شهادته الاسرائيلية بأن العرب ضحايا الحق, ويؤكد المؤرخ سيمحا فلابان نية مبيتة لتهجير الفلسطينيين, اما آفي شليم في كتابه €الجدار الحديدي ـ اسرائيل والعالم العربي€ فيعارض العرض التقليدي لتاريخ الدولة العبرية.كذلك كتابات توم سيغيف وإيلان بابي وزئيف ستيرنهل ويهودا بن ناخمان وايلي نافيه وغيرهم.. وحول المثقفين العرب والانفتاح الاسرائيلي يؤكد الباحث اللبناني انه من الصعوبة بمكان تقديم عرض شامل لمواقف المثقفين العرب من مختلف التيارات والحركات الانفتاحية الاسرائيلية وخصوصا بعد تفرع محاولات الانفتاح الاسرائيلية المضخمة بحيث امتدت الى الصعيد الشخصي والى اصطياد المثقفين العرب في الندوات والمؤتمرات وعبر الملحقيات والمراكز الثقافية الاسرائيلية, هذا عدا عن محاولات التأسيس لحركات خليطة تضم عرباً واسرائيليين بشروط اسرائيلية... ويتابع د. محمد احمد النابلسي مشيرا الى انه على الرغم من كثافة هذه المحاولات الاختراقية, فإن من واجبنا تجنب التعميم وتحويل كل علاقة عربية ـ اسرائيلية الى هاجس وسواسي, فواقعنا المخزي يجبرنا على مواجهة حقائق صعبة من نوع قيام العمال الفلسطينيين بالمشاركة في بناء المستوطنات اليهودية التي تبتلع ارضهم, وذلك تحت وطأة الحاجة الى الرغيف. كذلك الشبان العرب من مختلف الجنسيات الذين يعملون في اسرائيل هربا من فقرهم.. وهذا ما يدفعنا للاعجاب بالعلاقة المميزة التي تربط مثلا بين ادوارد سعيد وبين اسرائيل شاحاك لما فيها من اصرار متبادل على المساواة الكلية. لهذا فإن موقف التجاهل العربي لحركة المؤرخين الجدد ولغيرها من الحركات الصهيونية التجميلية هو موقف متعمد وموضوعي, الا انه لا يمنع من محاولات القراءة الموضوعية لهذه الحركات و ايجاد والأسس الموضوعية للتعامل معها وذلك من خلال مناقشة الاصداء الاعلامية والفكرية للحركة خارج اسرائيل والمحاولات الآمنة لايصال نتاج هذه الحركة الى الرأي العام العربي وتوعية الرأي العام العربي فيما يتعلق بالابعاد السياسية الحقيقية لهذه الحركة... في حين يحيل الدكتور النابلسي القارئ العربي للاطلاع على كتابات السياسي الاميركي بول فندلي الذي خسر مقعده في الكونغرس نتيجة لحملته ضد اللوبي الصهيوني والذي دحض كافة الاكاذيب الصهيونية....

علي حسن القرمة
10/02/2010, 05:23 PM
ما شاء الله عليك يا أخت بثينة عبد العزيز، أنت مثرية، لقد وصلت الآن إلى مشاركتك رقم 14 وأنا الآن مضطر لمغادرة مكتبي، وسأعود غداً بمشيئة الله لمواصلة إكمال قراءة (وفيما بعد) لدراسة هذا الموضوع، كطالب علم مقبل على امتحان (ولست كذلك)، نعم والله هذا حالي وشعوري، جزاك الله تعالى عني وعن كل ناهل ومستزيد من العلم كل خير أيتها المعلمة الموجهة.

وكل التقدير لأي من الإخوة المشاركين والمتابعين.

ناصر محمود الحريري
10/02/2010, 06:29 PM
إضافة جديدة ورائعة
شكراً لك سيدة بثينة
متابع لهذا الموضوع القيم

عائشة صالح
10/02/2010, 07:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله
هل تعلمي أختي بثينة أن الشعوب الأوروبية والأمريكية تعتقد أن اللذين قتلوا في حرب غزة
هم أطفال اليهود وشيوخهم ونسائهم؟
وطبعاً السبب معروف هو سيطرة الصهيونية العالمية على وسائل الإعلام
أليست هذه مصيبة كارثية...؟
كيف يمكننا أن نتواصل مع الحاليات العربية والإسلامية ذات الثقل العددي الكبير في تلك البلاد؟
كيف يمكننا أن ندعمهم ونقوي مراكزهم ونساعدهم ليكونوا قوة مؤثرة في تلك الشعوب، ليقدموا
صورة حقيقية عما يجري في فلسطين والبلاد العربية؟
أشكرك على هذا الجهد الكبير والمميز
تقبلي تحياتي


أولاً كل الشكر للأخت بثينة على نقلها للموضوع الهام

ثانياً أخي الفاضل لا أوافقك الرأي أخي الكريم بان أن الشعوب الأوروبية والأمريكية تعتقد أن اللذين قتلوا في حرب غزة
هم أطفال اليهود وشيوخهم ونسائهم؟
فالإعلام الغربي مهما حاول الصهاينة أن يدجنه إلا أن هناك بعض المواقع والقنوات الحرة التي تبين الحقيقة وأنا أتحدث خاصة عن اسبانيا التي بثت شريط الحدث وعلى القناة الثانية الاسبانية والرابعةالمحرقة الحقيقية التي قام بها الصهاينة في غزة والتي راح ضيحتها آلاف الفلسطينين ولقد قمت بنشر بعض ما جاء في البرناج هنا على اليوتوب .
خلاصة القول الشعوب الأروبية ليست غافلة عما يحدث ولا يخلطون الأوراق بل يعرفون الحقيقة ولقد تابعت على صحيفة الباييس الإسبانية وقت نشوب الحرب والتي كانت تنشر كل يوم عمود عن الحرب وعن خيانة أوسلو وعن دحلان خاصة وحياته ما لم تنشره أي صحيفة عربية ولقد كتبت في وقتها عن الموضوع هنا.

تقديري واحترامي

بثينه عبدالعزيز
11/02/2010, 09:57 AM
ما شاء الله عليك يا أخت بثينة عبد العزيز، أنت مثرية، لقد وصلت الآن إلى مشاركتك رقم 14 وأنا الآن مضطر لمغادرة مكتبي، وسأعود غداً بمشيئة الله لمواصلة إكمال قراءة (وفيما بعد) لدراسة هذا الموضوع، كطالب علم مقبل على امتحان (ولست كذلك)، نعم والله هذا حالي وشعوري، جزاك الله تعالى عني وعن كل ناهل ومستزيد من العلم كل خير أيتها المعلمة الموجهة.
وكل التقدير لأي من الإخوة المشاركين والمتابعين.



بل كل الاحترام والتقدير لتواصلك المعبر



فهذا الكيان تاسس وقام واستمر على مقولات واكاذيب صدقها البعض وفضحها البعض الاخر ....

وواجبنا ان نواصل فضح هذا الكيان الغاصب وكشف اكاذيبه .....

كما ارجو من جميع الاعضاء المهتمين بهذا الموضوع في المنتدى ان يبحثوا عن اي دراسات او مقالات تتعلق بكشف حقيقيه الهلوكوست , لكي نتساعد كلنا في اضافة اي معلومه حول هذا الموضوع , ولكي نتمكن من عمل ارشيف كامل مدعم بالبراهين والادله التي تثبت ان المحرقه ما هي الا اسطوره تم اختراعها لتحقيق مأاربهم .......



ومعا لكشف حقيقه الهلوكوست




احترامي اخي علي

بثينه عبدالعزيز
11/02/2010, 10:00 AM
إضافة جديدة ورائعة
شكراً لك سيدة بثينة
متابع لهذا الموضوع القيم




تقديري واحترامي لتواصلك اخي ناصر

بثينه عبدالعزيز
11/02/2010, 10:46 AM
أولاً كل الشكر للأخت بثينة على نقلها للموضوع الهام
ثانياً أخي الفاضل لا أوافقك الرأي أخي الكريم بان أن الشعوب الأوروبية والأمريكية تعتقد أن اللذين قتلوا في حرب غزة
هم أطفال اليهود وشيوخهم ونسائهم؟
فالإعلام الغربي مهما حاول الصهاينة أن يدجنه إلا أن هناك بعض المواقع والقنوات الحرة التي تبين الحقيقة وأنا أتحدث خاصة عن اسبانيا التي بثت شريط الحدث وعلى القناة الثانية الاسبانية والرابعةالمحرقة الحقيقية التي قام بها الصهاينة في غزة والتي راح ضيحتها آلاف الفلسطينين ولقد قمت بنشر بعض ما جاء في البرناج هنا على اليوتوب .
خلاصة القول الشعوب الأروبية ليست غافلة عما يحدث ولا يخلطون الأوراق بل يعرفون الحقيقة ولقد تابعت على صحيفة الباييس الإسبانية وقت نشوب الحرب والتي كانت تنشر كل يوم عمود عن الحرب وعن خيانة أوسلو وعن دحلان خاصة وحياته ما لم تنشره أي صحيفة عربية ولقد كتبت في وقتها عن الموضوع هنا.
تقديري واحترامي





غاليتي عائشه



سانقل لك تلك المقاله التي تتحدث حول موضوعنا , وبها توضيح لما يجب ان يكون عليه الاعلام العربي بمقابل الاعلام الصهيوني الذي قلب الحق لباطل والباطل لحق امام العالم اجمع ........


أساليب التضليل الصهيوني في الغرب.. أين الإعلام العربي من نظيره العالمي؟
عبد الحميد العبد الله السعدون ـ الرياض:



لا أود هنا الإسهاب في التحدث عن أساليب التضليل الصهيوني في الإعلام الغربي أو العربدة فيه ان جاز التعبير، فهي معروفة لدى الإعلاميين، لكن أود أن أقف عند حقيقة أذكرها عندما كنت طالبا في قسم الإعلام، فقد قام وزير إعلام تونسي سابق بزيارة قسمنا وألقى محاضرة عن الموضوع نفسه الذي نتحدث عنه وهو أساليب التضليل الصهيوني في الإعلام الغربي والعالمي. وقد ذكر الوزير في محاضرته، ان إسرائيل، هذا الكيان المغتصب، بصدد إطلاق قمر صناعي احدى أهم المهام الأساسية له هي غسيل الدماغ العربي. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل انني أقول إن أحد الأبعاد الأساسية له هو غسل الدماغ العالمي، وتضليل الرأي العام العالمي وتشويه الحقائق وقلب الأمور لصالحها وكدليل على ذلك أذكر أنني كنت مرة أشاهد التلفزيون الإسرائيلي عبر الأقمار الصناعية وأذكر أنه كان يعرض فيلماً وثائقياً أقرب ما يكون إلى التزوير ومغالطة الحقائق، عن المذابح التي تعرض لها اليهود في عهد النازية، ومن ضمن ما عرضه هذا البرنامج لقطة لإحدى المقابر التي دفن فيها ضحايا تلك المذبحة، على حد زعمهم، وكان أداء المعلق في ذلك البرنامج مؤثراً ومعبراً للغاية وكان باللغة الانجليزية ومن ضمن ما ذكره قوله: خمسون ألف يهودي دفنوا في تلك المقبرة.

وكان المشهد معبراً جداً والتعليق لا يقل إثارة، بقصد كسب التعاطف العالمي مع اليهود وكسب ودهم ومشاعرهم. ولا أجد حرجاً أن أقول لولا أنني مسلم متشبع بالفطرة والعقيدة الإسلامية لتعاطفت مع ذلك المشهد وذلك الفيلم، فإذا كان هذا هو إحساسي فكيف ستكون مشاعر وإحساس الفرد الغربي أو أي كائن في هذا العالم، خاصة ممن لا يعرف زيف الصهاينة وافتراءهم وأساليبهم التضليلية الماكرة، وهكذا فهم بالاضافة إلى أنهم ملوك الدراما وملوك الإغراء والمفسدين في الأرض، فهم أصحاب غدر ومكر وخداع.

وثمة أمر آخر وهو لا يعلمه كثير من الأوساط في الرأي العام العالمي، وهو ما يرتكبه الصهاينة اليوم من مجازر وحشية وجرائم بحق الإنسانية وفي حق الشعب الفلسطيني وهو ما يشاهد على شاشات التلفزيون في العالم وعلى مرأى ومسمع العالم، غير أنه يكون خافياً لدى الكثير من الشعوب في العالم.
وهذا يرجع لعدة أمور منها:

تغطية إسرائيل لجرائمها وحجب الحقائق عن أنظار العالم بما تقوم به من بشاعات وجرائم لا إنسانية في فلسطين وغيرها وقدرتها الفائقة على قلب الحقائق والموازين لصالحها. فهي تظهر أمام العالم كالحمل الوديع والضعيف والمضطهد دائما، بينما هي في واقع الأمر من أشرس شعوب الأرض وأكثرها عداوة للإنسانية

والأمر الآخر هو جهل الرأي العام الغربي والعالمي لكثير من الحقائق عن إسرائيل والصهيونية العالمية ومخططاتها الإجرامية ضد البشرية.

وثمة حقيقة لا بد أن تتفهمها شعوب العالم قاطبة وهي أن المخططات الصهيونية التوسعية والرغبة في السيطرة ليست مقتصرة على العرب وحدهم وليسوا هم المستهدفين وحدهم، إنما العالم بأسره والبشرية جمعاء، والرغبة في السيطرة على العالم.

وإذا كان من أمر آخر نضيفه في هذا السياق، ونقولها بكل أسف، هو قصور الإعلام العربي في إيصال الحقائق إلى الرأي العام الغربي والعالمي وكشف الحقائق التاريخية والمناصرة للمخططات الصهيونية
فالإعلام العربي لا يزال مشلولا، وما يعصر القلب ألماً أنه في خضم هذه الأحداث الخطيرة والعاصفة التي تعيشها الأرض المحتلة والمنطقة بأسرها يقف الإعلام العربي وبكل أسف متفرجاً على تلك الأحداث الدامية والخطيرة من دون تحريك ساكن، والفلسطينيون معزولون لوحدهم ومتروكون كالفريسة لعدوهم الشرس، فعلى الرغم من كل ما يجري فليس هناك أي دعم أو مؤازرة لا سياسية ولا عسكرية ولا إعلامية ولا اقتصادية وكأن الفلسطينيين هم المعنيون بالأمر لوحدهم.

وهنا أتساءل إذا لم يتحرك الإعلام العربي الآن وسط هذه الأحداث فمتى سيتحرك؟ أم أنه سيظل يغط في سباته العميق؟ أم انه سيظل عبئا وعالة على الإعلام الغربي كما نحن دائما عالة على العالم في كل شيء؟ وإلى متى سيظل الإعلام الغربي والعالمي يقوم بخدمة قضايانا والدفاع عنها وهذه حقيقة مسلم بها؟

فمعظم، إن لم يكن كل القضايا العربية والإسلامية، يقوم الإعلام الغربي بتغطيتها ونقل حقائق للعالم ابتداء بقضية فلسطين وصراعنا مع العدو الصهيوني ومروراً بأفغانستان ولبنان وغيرها من القضايا العربية والإسلامية، وما أخشاه هو أن يكون الوقت قد فات لخدمة القضية الفلسطينية خاصة ما يجري الآن، فأي عمل لا بد أن ينطلق من قاعدة ثابتة ويقوم على أسس، فنحن نفتقر إلى هذه الأمور كلها، وليست لدينا استراتيجية إعلامية عربية واضحة أو محددة، ولا يوجد أي تخطيط إعلامي مدروس، هذا على الرغم من وجود وتوفر جميع الطاقات والإمكانات من مادية وبشرية وفكرية.





كل الاحترام والتقدير لتواجدك عزيزتي

سعيد مطر
11/02/2010, 11:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة بثينة

كل الحكومات العربية مشاركة الآن ومنذ احتلال فلسطين بهلوكوست فلسطين وغزة يتباكون كالتماسيح وأيديهم مغلولة في أقناعهم يوم القيامة

الهلوكوست ما هو إلا كذبة روجوا لها في الإعلام الغربي والإعلام العربي تابع لهم والكثير من الكذب امسى في عصر الإعلام الباحث عن المال لا أكثر ولا أقل ويصدقون هذا الكذب بدلا من تفنيد هذا الكذب وكشف الحقيقة.

الإعلام العربي بما أنه تابع للإعلام الصهيوني لا يقدر ان يكشف عن وجه هذه الحقيقة وسيبقى هذه الهلوكوست يدرس في المدارس والكليات والجامعات ويبث عبر القنوات إلى ان يشاء الله أمر كان مفعولا

الكثير من القنوات تروج لذبح المسلمين ليل نهار وتروج أنهم ارهابين وأنهم اصحاب فكر منحرف وأجهزة المخابرات في كل الدول العربية تمد أجهزة المخابرات الغربية إن لم تكن متصلة أتصال مباشر ويفتعلون معارك وهجمات ارهابية على أنها من تخطيط وتنفيذ مسلمين ويخرجون علينا أنهم قبضوا على شخص أو جماعات وكل هذا من تدبير أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية والدول الغربية التي لا تريد للمسلمين الخير

يفتعلون حروب ويفتعلون مخططات ليبقى المال يجري بين ايديهم الكثيرون يعرفون الحقيقة والحقيقة واضحة وضوح الشمس لكن من الشريف الذي ينطق بهذه الحقيقة ويظهر الأدلة عليها

الحكومات الغربية تمتص خيرات الوطن العربي والحكومات تساعدهم على هذه لأنها مستفيدة بملئ أرصدتها في الخارج ولا تهتم بالشعوب لا من قريب ولا من بعيد

العلماء المسلمين كانوا في أوج أزدهار الدولة الإسلامية أو الدول الإسلامية يقدمون للمجتمع المسلم والكافر العلوم النافعة لحياة أفضل ولم يفرقوا بين مسلم وكافر لكن ما إن أتت الحكومات العربية لم نرى علماء المسلمين وعلماء الوطن العربي إلا وهم في الدول الغربية يعلمون ويعملون في جامعاتها وفي مراكز البحث العلمي في شتى المجالات

وجميع الحكومات العربية تنظر للأمر من منظار واحد هو المنصب والمال وديمقراطية مفصلة لهم فقط وما هلوكوست الوطن العربي وهلوكوست الشعب العربي منا ببعيد نحن نعيش فيه واقعا مرير

وطن ترابه واحد رمله واحد شعبه ولغته ودينه واحد هواءه واحد حتى الحيوانات والطيور تتنقل به كما تشاء لا أحد يطلب منها تأشيرة ولا جواز مرور تفصلنا حدود غامضة بأسماء عربية أسمها الحكومات العربية

وطن بلا حدود
سعيد مطر

بثينه عبدالعزيز
11/02/2010, 12:08 PM
لهفي على العرب امست من جمودهم ............................. حتى الجمادات تشكو وهي في ضجر
راحوا وقد اعقبوا من بعدهم عقبا .............................. ناموا عن الامر تفويضا الى القدر
يا ايها لعرب هبوا من رقادكم ................................ فقد بدا الصبح وانجابت دجى الخطر
كيف النجاح وانتم لا اتفاق لكم ................................. والعود ليس له صوت بلا وتر
مالي اراكم اقل الناس مقدرة .................................. يا اكثر الناس عدا غير منحصر





كل الاحترام لتواصلك المعبر اخي سعيد

بثينه عبدالعزيز
14/02/2010, 10:32 AM
المحرقة اليهودية بين الحقيقة والوهم
*أحمد عز العرب




نعيد نشر مقالنا في " الوفد" بتاريخ 14 أغسطس سنة 2009
الذي أثار ثائرة أبواق الإعلام الصهيوني الذي يري في أي نقد لإسرائيل أو التنديد بجرائم الاستعمار الاستيطاني الصهيوني عداء للسامية
ونتحدي هذه الأبواق أن تفند الوقائع والحقائق التي سقناها نقلا عن الكاتب الأمريكي الشريف جيم كيروان.



قال الرئيس الأمريكي أوباما : إن المحرقة اليهودية علي يد هتلر مات فيها ستة ملايين يهودي وأن من يشكك في هذا الرقم جاهل ومعاد للسامية وداعية لكراهية اليهود.

وبلغ من رعب دول الغرب - قلعة حرية الفكر - نتيجة سيطرة الإعلام الصهيوني عليها أن الكثير منها عدّل قوانينه الجنائية وجعل التشكيك في رقم المحرقة جريمة يعاقب مرتكبتها بالسجن، وهو ما طبق علي العديد من المفكرين ومنهم الفيلسوف الفرنسي الشهير رجاء جارودي.

ونحن في هذا المقال نتحدي مازعمه أوباما في حديثه عن عدد ضحايا المحرقة ونقدم له بالأدلة القاطعة التي ليست من عندنا وإنما من التاريخ الغربي الموثق الذي نشره يوم 11 يونيو الماضي علي الإنترنت الكاتب جيم كيروان :



1- في سنة 1939 كان عدد يهود العالم حسب التعداد الرسمي المنشور 15.7 مليون شخص، وبعد نهاية الحرب العالمية التي وقعت المحرقة خلالها ارتفع عدد يهود العالم الي أكثر من 18 مليون شخص، ومعني ذلك أن عدد اليهود الأصلي وهو 15.7 مليون قيل أن ستة ملايين منهم أبيدوا في المحرقة النازية فيبقي أكثر قليلا من تسعة ملايين يهودي في العالم. فكيف تضاعف عدد يهود العالم الي 18 مليونا خلال أقل من تسع سنوات؟!



2- منذ بداية الكلام عن المحرقة كان الرقم المذكور للضحايا هو ستة ملايين منها أربعة ملايين زعمت مصادر الصهيونية أنهم أبيدوا في غرف الغاز بمعسكر أوشفيتز الشهير، وفي سنة 1990 "اتضح" أن عدد من قتلوا في أوشفيتز هو 1.5 مليون فقط أي بفارق 2.5 مليون من الرقم المزعوم أولاً، ومع هذا ظل رقم الستة ملايين ضحية مقدسا لا يجوز المساس به أو تحديه.



3- خلال هذا الوقت أعلن الدكتور فرانسيس بيبر مدير متحف أوشفيتز الحكومي أن ما سمي بغرف الغاز في المعسكر المذكور كان أنباء مفبركة بمعرفة السوفييت بعد الحرب كنوع من الدعاية ليبقي العالم مشغولاً بجرائم النازية وينسي ما كان الشيوعيون السوفيت يرتكبونه من فظائع ليبتلعوا أكثر ما يستطيعون من دول أوروبا، ويوجد شريط فيديو مسجل لتصريح الدكتور بيبر.



4- وأكثر من ذلك فإن الصليب الأحمر الدولي قد أعلن رسميا أن أقل من ثلاثمائة ألف شخص من مختلف الأجناس قد ماتوا في معسكرات ألمانيا النازية نتيجة أسباب مختلفة منها تقدم العمر، وأن نصف هذا العدد علي الأكثر كان من اليهود. وأضاف تقرير الصليب الأحمر أن معظم الضحايا ماتوا نتيجة وباء التيفوس الذي سببته ظروف الحرب التي قضت علي الكثيرين من ألمانيا وضمنهم أطباء وممرضات وإداريو معسكرات الاعتقال.



5- وحتي هذا الرقم كان ضخما في نظر الألمان، ففي 8 ديسمبر سنة 1942 أعلن هنريش هيملر القائد النازي الأعلي لكل معسكرات الاعتقال أن علي مسئولي المعسكرات خفض أعداد الوفيات في معسكراتهم بكل وسيلة وبأي ثمن.



6- كان العدد الإجمالي لليهود في كل دول أوروبا الواقعة تحت الاحتلال النازي هو 2.4 مليون شخص وبعد نهاية الحرب طالب 3.8 مليون يهوي بتعويضات من ألمانيا علي ادعاء أنهم الناجون من المحرقة!!



7- وطبقاً لجريدة نيويورك تايمز يوم 4 يناير سنة 1987 أعلن اليهودي الشهير "الناجي" من المحرقة إيلي فايسل أن وصول القوات السوفيتية الي معسكر أوشفيتز وتحريره كان معجزة، ورغم هذا أعلن نفس "الناجي" الشهير يوم 11-4-1983 في حديث له أمام نادي الصحفيين في واشنطن أذاعته وكالة الأنباء اليهودية أنه كان أحد "الناجين" من معسكر داشاو الذي حرره الجيش الأمريكي يوم 15-4-1945. وبذلك يكون فايسل هو أسير الحرب الوحيد الذي حرره جيشان مختلفان من معسكري اعتقال مختلفين!!



8- وحتي لا ينفرد فايسل بالشرف فقد أعلن "صائد النازيين" الشهير سيمون فيزنتال الذي مات مؤخرا عن عمر 96 عاما، أعلن حسب رواية الإذاعة البريطانية أنه شخصيا "نجا" من أكثر من 12 معسكر إبادة نازي!!



9- وفي سنة 1948 ظهرت قصة عن فتاة يهودية زعم كاتبها أن النازيين قتلوها وكان اسم القصة "مذكرات آن فرانك"، كانت القصة مكتوبة بقلم حبر جاف ولم تظهر إلا بعد انتهاء الحرب بثلاث سنوات ومازالت مصداقيتها موضع شك كبير.



10- فمن أين إذن جاء رقم الستة ملايين ضحية يهودية؟ لمعرفة ذلك علينا الرجوع للكاتب الشيوعي الشهير إيليا إهرنبرج الذي كان خبير الدعاية السوفيتية الأشهر خلال الحرب وكان يهوديا ومات بعد ذلك في إسرائيل، كان إهرنبرج هو أول من أعلن هذا الرقم في 22 ديسمبر 1944 عندما كان عشرات الألوف من المعتقلين اليهود في معسكرات النازية أمام خيار الانتظار في المعسكرات حتي "يحررهم" الشيوعيون او الهرب غرباً مع آسريهم من الألمان واختارت أغلبيتهم الساحقة الهرب غربا.



في نهاية هذا السرد التاريخي الموثق يدعو الكاتب جيم كيروان قارئيه الي إجراء مزيد من البحث في كل المسائل المتعلقة بالحرب العالمية الثانية ومعسكرات الاعتقال النازية، وينبه للتناقضات التالية:



أ- ذكرت اللجنة الأمريكية اليهودية أن عدد اليهود هو 15.688.259 بالضبط.



ب - ذكرت جريدة نيويورك تايمز المملوكة لليهود في 22 فبراير سنة 1948 أن العدد هو 18.700.000



جـ - عندما استجوب الصليب الأحمر الآلاف من الناجين من معسكرات الاعتقال عند نهاية الحرب وسألهم عما إذا كانوا قد رأوا غرف إعدام بالغاز كان جوابهم بالنفي، وجاء ذلك بالحرف الواحد في تقرير الصليب الأحمر رقم 9952 في يونيو 1946



د- في كتابه بعنوان "أسطورة عالمنا المعاصر" الصادر عام 1982 يقول المؤلف: "الأمور ليست بهذه البساطة، فبعض الأحداث تقع ولكنها غير صحيحة، وبعضها يقع وإن كانت لم تحدث أبداً".



هـ - لقد نجحت الأكاذيب اليهودية الشريرة في خلق جو هستيري من كراهية الألمان مما تسبب في موت الملايين، وهذا هو مثال لها مأخوذ من أمر صادر للقوات السوفيتية: "اقتلوا، فليس هناك شخص في ألمانيا بلا خطيئة سواء كان حيا أو لم يولد بعد.



اتبعوا كلام الرفيق ستالين واسحقوا الوحش الفاشستي في عرينه، حطموا الكبرياء العنصري للمرأة الألمانية، اغتصبوها دون تردد، اقتلوا أيها الجنود السوفييت الشجعان".



وإلي هنا ينتهي السرد التاريخي الذي يقول الكاتب في نهايته أنه يتعين فحص التاريخ كما حدث حتي لا يتسمم جو العالم، ولو كان أوباما يعرف حقيقة الأرقام لجنب نفسه مشقة الظهور بهذا الغباء في رحلته الأخيرة بالشرق الأوسط. ونحن من جانبنا لا نملك سوي تقديم هذا السرد الموثق للقديس أوباما وأصحابه في الغرب والذي جاء من المصادر الغربية البحتة وليس ضمنها مصدر واحد من العرب "الأشرار" كارهي اليهود.







*عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

جريدة الوفد

6/11/2009

علي حسن القرمة
15/02/2010, 04:33 PM
أختي المثرية بثينة عبد العزيز

شكراً لك على الجهد الذي بذلته وتبذلينه في هذا الموضوع بالغ الأهمية، وسأحاول أن أعبر عن ردة الفعل لديَّ فيما يختص بما أراه من حقائق، بدءًا بالطرح الذي تفضلت به، ومن ثم الإنتقال إلى ردود الإخوة والأخوات بما فيها إضافاتك اللاحقة بنفس الخصوص.

الهولوكوست: كلمة دينية يهودية تشير لطقس للتضحية عند اليهود حيث تحرق النار الضحية المقدمة لها بالكامل حتى الرماد لكي يستجيب الله حسب اعتقادهم للتعويض (لذلك فحاخاماتهم يقولون إن دولة الكيان الصهيوني هي رد الله على الهولوكوست).

لا يختلف إثنان في أن كل ما بني أو يبنى على باطل فهو باطل، فإن كانت الهولوكوست كلمة دينية يهودية (تشير حقاً لطقس للتضحية عند اليهود بحيث تحرق النار الضحية المقدمة لها بالكامل حتى الرماد لكي يستجيب الله حسب اعتقادهم للتعويض)، يتحتم علينا التنبه إلى الآتي:
1 - ليست الهولوكوست أمراً ثابت الوقوع، فهناك كثيرون نفوا، وهناك آخرون شككوا.
2 - لم يفرض الله سبحانه وتعالى على أيٍّ من أنبيائه أو رسله أن يطلب من قومه أضحية تقدم إلى النار.
3 - إنهم حسب زعمهم في أكذوبتهم (ومن عادتهم الكذب والإفتراء منذ خلقهم الله وسيستمرون على ذلك إلى أن يبعثوا) سيقوا (ساقهم هتلر وأعوانه حسب زعمهم) إلى غرف الغاز (والشك في حدوثها علميُّ وواقعيٌّ، أي أنها لم تحدث وليس هناك ما يؤيد حدوثها بل بعضهم -بعض اليهود ينفي وبعض آخر يشكك-).
4 - ليس هناك (والأمر كذلك) ما يستوجب تعويضاً من الله سبحانه وتعالى .
5 - واستطراداً لذلك، فإن حاخاماتهم وبن غوريونهم الذين يقولون إن دولة الكيان الصهيوني هي رد الله على الهولوكوست، فإنهم بذلك يستمرون بمحاولة خداع العالم بتثبيت كذبة أكبر (قياساً) بكذبة أصغر، وكلاهما أكبر كذبتين عرفتهما البشرية منذ خلق الله تعالى الأرض ومن وما عليها.
6 - إنهم يعملون على تجهيل العالم واستغفاله بإبعاده عن الحقيقة والواقع والمنطق، وبشتى الوسائل الممنوحة والممنوعة يمنعون البحث في أكاذيبهم، بل ويمعنون في ذلك، يغرون بالمال أو النساء أو كليهما أو بالقتل والعياذ بالله، بئس ما يصنعون.

بثينه عبدالعزيز
16/02/2010, 10:43 AM
اخي علي


ان حاخاماتهم قد سخروا انفسهم لخدمة دولتهم المزعومه ؟, والتي قامت على انقاض شعب اخر لا دخل له لا من قريب ولا من بعيد بما جرى في المانيا .......( بغض النظر عن كذبهم حول هذا الموضوع )

وحاخاماتهم من حللوا قتل الاطفال الفلسطينيين بحجة ان هؤلاء الاطفال عندما يكبرون سيكونون ارهابيين ( اي انهم ارهابيي المستقبل )

وحاخاماتهم السابقين هم من زوروا الدين اليهودي كاملا وصنعوا لهم رب خاص بهم يطاوعهم كيفما شاؤوا ( تم تفصيله على مقاسهم ومقاس طموحاتهم الارهابيه بامتلاك هذا العالم ... )




احترامي لتواصلك اخي العزيز

خميس علي خميس النجار
06/04/2010, 01:45 PM
"كل الحكومات العربية مشاركة الآن ومنذ احتلال فلسطين بهلوكوست فلسطين وغزة يتباكون كالتماسيح وأيديهم مغلولة في أقناعهم يوم القيامة"
ثالثا / اشكر الاخ سعيد مطر على هذه الاضافة المباركة.
ثانيا / اشكر الأخ علي حسن القرمة على الرابط الذي تفضل بإرساله لي مما مكنني من متابعة هذا الموضوع الهام.
وأولا / اشكر الأخت بثينة على هذا الموضوع القيم.
والآكد أن لي عود للموضوع بعد الاطلاع على النصوص الكريمة هنا ان شاء الله،
السلام عليكم
خميس النجار

خميس علي خميس النجار
08/04/2010, 09:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اود ان اتقدم بأوفر الشكر وعميق الإمتنان للأخت بثينة وارجو ان يجعل الله ما سطرته بيمينها بابا من ابواب الخير والصدقة الجارية لها الى يوم الدين.
تقول الاخت الكريمة:
* ولقد اثبت هؤلاء وباسلوب علمي بحت ان غرف الغاز لم توجد على الاطلاق وانما كان هناك محارق للموتى تستخدم للتخلص من الجثث ومن شتى الجنسيات تجنباً لانتشار الامراض , الا ان الصهاينه حولولها من خلال اكبر كذبه خلال القرن العشرين لغرف غاز وجدت لاباده اليهود.
ولقد اتهم الصهاينه هؤلاء المؤرخين بانهم مجموعه اصوليين مسيحيين معادين للساميه ويصفون اثباتاتهم بانها مؤامره لانكار ما يسمى بالمحرقه اليهودية , لذا تعرض المراجعون لاضطهاد كبير وعزل اجتماعي وطرد من الوظائف وسجن وغرامات باهظه وعمليات اغتيال.
ونجحت الصهيونية بجعل أرائهم جريمة يعاقب عليها القانون في بعض الدول الاوروبيه"
وامام هذا النص اوضح انه رغم خطورته فإنه يجعل على عاتق المثقف والمؤرخ والدعاة والنخب الواعية في الأمة عبئأ عظيما يتساوق مع عظم المأساة وكبر الفرية.
وهذا نص

* "فاجتمعت عليهم كل الحركة الصهيونية بيمينها ويسارها وحكومة الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية وبعض الحكومات العربية بهدف وأد مؤتمر تم اختيار مكانه لإبداء التضامن مع الشعب اللبناني بعد تحرير جنوبه، ومع الانتفاضة الفلسطينية"أ.هـ.


ان مصيبتنا في تخاذل الجهات التي يجب ان تكون هي المتصدية لأراجيفهم وباطلهم
لكنها للاسف لا تكتفي بتقاعسها عن واجبها لكنها تعمل ضدنا وضد احلامنا وضد او طاننا، فهي سيف البغاة والصهاينة.
لكن هناك شيء خطير يلوح في الأفق:
فهل سمعتم ماهي خطة اليونسكو الأخيرة
انهم ينوون تدريس الهولوكوست في المناهج الدراسية عبر العالم بما فيه العالم العربي، لقد قام احد المؤرخين العرب بمطالبة اليونسكو بتدريس حضارةالكورسيون في الأندلس والاستئصال البدني الذي تعرضوا له، بدل تدريس موادا غير آكد حصولها.
ترى هل ستجد اليونسكو صعوبة في ادخال "الهولوكوست" الى مناهجنا الدراسية وخاصة في البلاد العربية التي سمحنا فيها بتغيير بعض المواد الدراسية لتتوافق مع "السلام"
فما بالكم بدول ليس لديها ازمة مع الكيان الصهيوني او انها مؤيدة وخاصة اذا كان الجهة المعنية مؤسسة ثقافية دولية
هنا يبدو ان الحذر والرفض لا يكفيان لكن هناك حلول جذرية على بعض من بيدهم سلطة القرار تبنيها حتى لو كان الانسحاب من هذه المؤسسة وطرد ممثليها وفضحهم
لان الولايات المتحدة كانت ذات زمن حين كان العرب اكثر حياءا بقليل توقفت عن تمويل اليونسكو وانسحبت منها حتى تمكنت من تغيير القائمين عليها ووجدت من يتبنى المشروع الصهيوني والـ"هولوكوست"
والآن
كيف نحول كل هذه المعطيات الى فعل مؤثر مع الأخذ بعين الإعتبار الامكانيات المتاحة وسبل التغلب على المعوقات؟؟
من يرسم خطة يقوم كل احد بالدور المرسوم له وبما يعني تراجع الخط البياني الصهيوني وانكفاء مشروعهم ونهاية دولتهم المسخ؟؟؟
ان الاعمال العظيمة تبدأ بالفكرة التي تبتدئ بالكلمة ، فهل نحلم؟
ليس عيبا ان نحلم احلاما قابلة للتحقيق، والله من وراء القصد
اخوكم
خميس النجار

خميس علي خميس النجار
12/04/2010, 08:27 PM
فقط انا اسأل لماذا انا الأخير هنا؟ وعندما وضعت تعليقا اغلق النقاش في الموضوع تماما
مجرد سؤال.....

عائشة صالح
16/05/2010, 11:21 PM
فقط انا اسأل لماذا انا الأخير هنا؟ وعندما وضعت تعليقا اغلق النقاش في الموضوع تماما
مجرد سؤال.....
اخي الفاضل
ما هذا السؤال
الموضوع لم يغلق فهو ما زال مفتوحاً للنقاش فمن لديه كلمة فليتفضل لا أحد يمانع والدليل انت تضع رد يعني الموضوع ما زال مفتوحاً ، أم أنك ترى غير ذلك!؟
ليس بالضوررة أن يرد أحد على ما تفضلت به ربما ليس لديهم ما يردوا به عليك .
وهل كل من يكتب هنا يتوجب الرد عليه ،
هل ترد أنت على كل المواضيع الموجودة في وتا؟
التمس العذر للجميع أخي وفقك الله
احترامي