المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خمس أديبات سوريات



محمود عباس مسعود
21/12/2009, 02:55 AM
في الفترة التي مرت قبل الحرب العالمية الأولى، أي منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين، لم يكن للأدب النسائي في سورية أي أثر يمكن أن يكون مادة لمن يريد أن يؤرّخ هذه الظاهرة الأدبية في حياتنا الفكرة. ولم يُعرف بين اللواتي اشتغلن بالأدب سوى الشاعرة الحلبية مريانا مرّاش. ثم كان للعوامل الثقافية أثرها في تطور المرأة التي أقبلت على معاهد العلم بشوق ونهم، وما هي إلا سنوات حتى برزت المرأة المتعلمة زهرة عبقة في حياة المجتمع، من مدارس التعليم الإبتدائي إلى الثانوي إلى الجامعي بشتى فروعه، وكان ثمرة ذلك نهضة نسائية مرموقة.

قدّمت هذه التوطئة لأشير إلى غير واحدة ممن ساهمن في الحركة الأدبية وتجاوبن مع المجتمع المتطور في شتى ظروفه وملابساته.

مريانا مَرّاش
فأول امرأة سورية عرفت في عالم الأدب هي السيدة مريانا مرّاش.
ولدت في حلب، وهي من بيت عريق عرف باهتمامه بالأدب.
كان أبوها فتح الله مراش رجلا فاضلا عني بالمطالعة واقتناء الكتاب، ولديه مكتبة نفيسة. وقد كتب في موضوعات مختلفة لم تطبع، كما كان أخواها عبد الله وفرنسيس من أركان النهضة الأدبية في القرن التاسع عشر، كتبا ودرسا وأصدرا عدة كتب، وقد سارت مريانا على غرار أخويها.

درست العربية على أخيها فرنسيس، والإفرنسية في مدرسة راهبات مار يوسف.، وحذقت الصرف والنحو والعروض على أبيها. كما درست الموسيقى فكانت من أبرع العازفات على البيان. وما كادت ثقافتها الأدبية تكتمل حتى أخذت تكتب في الصحف والمجلات. كتبت في جريدة (لسان الحال) وفي مجلة (الجنان) مقالات تنقد فيها عادات بنات عصرها وتحضهّن على التزين بالعلم والتحلي بالأدب. كما أخذت تنقد التقعّر في أساليب الكتّاب وتدعوهم (بها)، وتدعو بنات جنسها إلى معالجة الكتابة بتحسين الإنشاء وتنويع الموضوعات والتفنن وترغبهن فيها.

وقد سافرت إلى أوروبا واطلعت على أخلاق الأوروبيين وعاداتهم عن قرب فاستفادت منهم كثيراً، كما يقول قسطاكي الحمصي، ثم عادت إلى وطنها تبث بين بنات جنسها روح التمدن الحديث والأخلاق الصحيحة.

ومنذ ظهرت مواهبها وعرفت بميلها للأدب وقرضها للشعر أصبح بيتها ندوة يجتمع عندها الأدباء. فكان صالونها الذي ضم رزق الله حسون وجبرائيل الدلال، وكامل الغزي وقسطاكي الحمصي وغيرهم وغيرهم من الأعلام، أول صالون أدبي في الشرق العربي. كانوا يقرأون ما نظموه ويبحثون ما كتبوه ويتطارحون الشعر، ويستمعون إلى شعرها وإلى عذب صوتها وينعمون بجمال مغناها. وكانت على جانب عظيم من الخلابة والملاحة.

نظمت عدة قصائد ومقطوعات في أغراض شتى، وجمعت أشعارها في ديوان صغير بعنوان (بنت فكر). وقد مدحت بعض رجال الدولة وبعض رجال السلك القنصلي الذين كانوا يترددون على صالونها.
ونتجاوز شعر المديح لنشير إلى شعرها العاطفي الذي يصوّر بعض نزعاتها وأحاسيسها. فقد كانت جياشة العاطفة، وكانت ترسم نبضات قلبها بشعر رقيق.
فمن شعرها تشطيرها مقطوعة (للعاشقين بأحكام الغرام رضا):

(للعاشقين بأحكام الغرام رضا)
يمسون صرعى به لم يأنفوا المرضا
لا يسمعون لعذل العاذلين لهم
(فلا تكنْ يا فتى للجهل معترضا)
(روحي الفداء لأحبابي وإن نقضوا)
ذاك الذمام وقد ظنوا الهوى عَرَضا
جاروا وما عدلوا في الحب إذ تركوا
(عهد الوفيّ الذي للعهد ما نقضا)
(قف واستمع سيرة الصبّ الذي قتلوا)
وكان يزعم أن الموت قد فـُرضا
أصابه سهم لحظ لم يبال بهِ
(فمات في حبهم لم يبلغ الغرضا)
(رأى فحبّ فرامَ الوصلَ فامتنعوا)
فما ابتغى بدلا منهم ولا عوضا
تقطـّع القلب منه بانتظار عسى
(فسام صبرا فأعيا نيلهُ فقضى)

ولها عدة مقطوعات من الشعر الوجدي ينم عن إحساس عميق وشعور متقد، كما أن لها مقطوعات تدل على أنها عاشت تجارب الحياة بعقل كبير وفؤاد بصير.

ورثاؤها لأخيها فرنسيس مراش، وهو الشاعر الأديب والعالم الطبيب الذي فقد بصره وهو شاب وكتب عدة كتب في الأدب والإجتماع، وكان أسبق من شبلي شميّل وسلامة موسى واسماعيل مظهر في تفسير مذهب النشوء والإرتقاء.. أقول أن رثاءها لأخيها قطعة جمر من كبد محروقة.

عاشت مريانا مراش حياتها في جو من النغم والألم، من الموسيقى والأدب. عاشت مع الأدباء والشعراء ورجال الفن، قرأت ما كتبه الأدباء الفرنسيون وأدباء العرب فتكونت عندها ثقافة جمعت بين القديم والحديث.

كانت تأنس إلى هذه الأجواء التي تغمرها أنغام الموسيقى ونفحات الأدب.
وكانت كما يقول أحد معاصريها: رقيقة الشمائل، عذبة المنطق، طيبة العشرة، تميل إلى المزاح، وقد تمكن منها الداء العصبي في آخر سني حياتها حتى كانت تتمنى الموت كل ساعة..
أي كانت حياتها شبيهة بحياة مي أديبة العرب، مع فارق الزمان في ملابسات حياة العصر.

وخلاصة القول: كانت مريانا مراش لزمنها من الشاعرات المشهورات، فإذا ذكرت عائشة التيمورية في مصر ووردة اليازجي ووردة الترك في لبنان، ذكرت مريانا مراش في سورية.

ماري عجمي
رافقت الحركة الأدبية مدة طويل، وكانت أديبة وشاعرة، ذات أسلوب رصين وشعر جزل.
كما كانت ذات اهتمام بقضية المرأة وبالنهضة النسائية في الشام.
وقد تولت التدريس فتخرجت على يديها كثيرات، وكان بيتها ملتقى أدباء دمشق، وإلى هذا أشارت السيدة وداد سكاكيني بقولها:
"ومنذ ربع قرن كان مجلس الأديبة ماري عجمي يحتفي بشعراء دمشق وأدبائها، وفي هذا المجلس كان يدور الحوار ويطول النقاش حول مشاكل النقد والأدب، ولم يكن الحديث جافاً عنيفاً، لأن الآنسة ماري كانت تطبع مجلسها بطابع النكتة التي هي أبداً على طرف لسانها."

من شعرها تروي بعض ذكريات الصبا في قصيدة تنيف على الخمسين بيتاً:

من لأيام لنا سلفت = وربيع القلب لو يُشرى
يوم كان الظل يجمعنا = لا نوىً نشكو ولا قدرا
يوم كنا السيلَ هرولةً = والنسيمَ الطلقَ حين سرى
وأنا في ودّ سامعها = لو تغنيها له الدهرا
نغرسُ الأزهار في سَحرٍ = ثم نجني طيبها عصْرا
ورياض العيش وارفةٌ = وجراح القلب ما تبرا
نستلذُ الحبَّ مرتجلاً = وأحاديثَ الهوى جهرا
وأفانينٌ منوعةٌ = وجنون يزدري الكبرا
وقلوبٌ ملؤها نغمٌ = ورفيفٌ: يا لها ذكرى!
روعةٌ فاضت منابعها = دون أن ندري لها عُذرا

ولو جمع ما نشرته في مجلتها من نثر وشعر لجاء إضمامة تمثل الأدب النسائي في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى مباشرة وقبلها ببعض سنوات.

وداد سكاكيني
كتبت المقال الأدبي وعالجت القصة فوفقت فيها أحسن توفيق.
تتابع (في عام 1962) تطور الحركة الفكرية في مصر والشام باهتمام بالغ. ولها عدة دراسات عن السوريين المتمصرين الذين لعبوا دورا في حياة الفكر والأدب.
أصدرت عدة كتب في أغراض مختلفة، من كتبها (مرايا الناس) و (أمهات المؤمنين) و(أخوات الشهداء) و(أروى بنت الخطوب) و (إنصاف المرأة)، وهذا الكتاب رسائل ومقالات تدافع فيها عن بنات جنسها دفاعا حاراً، وكتاب (بين النيل والنخيل)، وهو صور وأقاصيص مصرية منتزعة من صميم المجتمع المصري. وقد ألمعت في مقدمة هذا الكتاب إلى البواعث التي دفعتها إلى تأليفه أو رسم صورة فقالت:

"لقد عُرفت مصر بتاريخها الضخم المحجّل، عليها مطارف المجد من أزمانها التي عزت بالآثار، ونحتت خلودها في الأحجار، وتشوقت بالخيال إلى مباسمها الباقية على الأيام، بنيلها ونخيلها، بأهرامها ومعالمها، حتى جئت الكنانة وهي في عزة العروبة وترف الزعامة، فقرت عيناي بمباهجها ومفاتنها، وانطبع في الفؤاد وجهها الأغر. وحين طال مقامي بها، وإلمامي بأهلها، تمرّست بخصائصها ومعايشها، وعرفت ريفها وصعيدها، ففتنتني طبيعتها وخلبتني معاهدها".
إلى أن قالت:
"وكان الأدب صدى النفس وصورة الحس، فاهتز القلم ولا طاقة لي بكبت مرامه، وماج الشعور فما استطعت أن أصرفه عن الطور لأتخفف مما زحم نظري كل يوم ووقع عليه إحساسي، فإذا مصر دواتي واليراعة أداتي، ومن فاته الرسم بالألوان، كفاه التصوير بالبيان..."

ثم مضت بهذا الأسلوب المشرق تصف حياة مصر في شتى صورها، ترَف الأغنياء وبؤس الفقراء.. إلى (بركة السيدة) و (مصابيح رمضان) إلى (شم النسيم) إلى (فيلسوف بولاق) إلى غير ذلك من الصور. وقد صدر لها عدة كتب أخرى وهي (ما تزال) تغذي الصحف والمجلات بفيض أدبها وطريف قصصها.

فلك طرزي
بدأت حياتها الأدبية بنشاط ملموس ثم خمد هذا النشاط.

كتبت وحاضرت في الأدب والقومية وترجمت بعض المسرحيات عن أكابر كتاب فرنسا، وأصدرت كتاباً واحداً بعنوان (آرائي ومشاعري).

وهي ثورية الروح، في أدبها هذه النزعة الحرة التي تريد للشعب العربي أن يتحرر من القيود والسلاسل، من قيود المعاهدات وسلاسل التقاليد البالية.

تكاد تكون أول أديبة دمشقية خرجت على التقاليد، فسفرت، أو – الأصح – أنها لم تضع الحجاب على وجهها قط في فترة كان السفور فيها – ولا يزال في عقيدة البعض إثما وأي إثم!

تقرأ أكثر مما تكتب، ولو مارست الكتابة لكان لنا من أدبها ثورة ضخمة لا تقل عما تركته (مي) من أدب.
اجتذبها الأدب الفرنسي فعبّت منه كثيرا، ثم أحبّت أدباء الروس فقرأت لهم بلذة وإعجاب. وكان للأدبين أثرهما في تكوين ثقافتها الأدبية وتلوين آرائها السياسية!

سافرت إلى أوروبا أكثر من مرة، وجذبتها أضواء باريس فكان لمتاحفها ومسارحها وفنونها ومن اتصلت بهم من أدبائها المعاصرين الذين قرأت لهم ونعمت بفيض أدبهم ولا سيما الأديب الوجودي سارتر – كان لكل ذلك أثره في نفسها البّرِمة من تقاليد محيطها. وكأنما قد لقيت "ذاتها" في باريس بعد أن لمست حياة الإنطلاق في دنيا الغرب.

يسود أدبها روح التشاؤم، بالرغم من طراوة أسلوبها. فمن رسالة لها إلى (مي) قولها بعد مقدمة طويلة:

"وعندما تخطيت الحداثة ودنوت من روض الشباب اليافع قلت للناس: حدثوني عن (مي) أن الحديث ليطيب لي الآن سماعه. حدثوني عنها فإن شيئاً خفيا يشعرني بأن شبهاً بيني وبينها قائم. وأن لحناً من السماء يقعد بي إلى حيث استوحت ألحانها واستلهمت موسيقى روحها.

"هذه النفس يا مي: الظمأى إلى مَثلِها الأعلى، التواقة إلى إدراك المجهول، قد عرفتكِ وعرفت أمثالك من عظام العباقرة، يوم عرفتْ ذاتها وقادها الألم إلى مقرها. وهذا القلب يا مي، الذي يكشف الحجب عن ضلوعه حِكماً لمعت في أديم السماء نجمة، ليخطط بمداده الأرجواني القاني كل همسة من الهمسات التي تتمتم بها النسائم، قد سمع صيحة قلبك وأصغى إلى نغماته يوم أسمعني صيحته، وأودع في قاع نفسي نغماته وأنـّاته.
لقد قال الناس يا مي: جُنّت أديبة العرب الكبرى، فلم يعد يرجى منها أملّ فقلت: هذه العبقرية قد بلغت أوجا لا تطاوله أبصار البشر فحسبوا جنوناً ما هو ظاهرة من ظواهر النبوغ، إذ عجزوا عن إدراك كنهه."

إن في أدب فلك طرزي نفحات من أدب مي، وكل ما نرجوه بعد أن آثرت العزلة وعدم نشر شيء مما تخطه يراعتها أن تعود إلى الكتابة لئلا يحرم الأدب من نفحاتها العبقة.

ألفة الإدلبي
أديبة بارعة الوصف، دقيقة الملاحظة، تستمد عناصر قصصها من حياة المجتمع السوري. تصف الحياة القديمة بمختلف صورها، وتجيد وصف مظاهر الحياة الحديثة وصفاً يدنيه من الواقع.

بدأت كتابة القصة بعد أن اكتملت ثقافتها الأدبية، وهي دائبة المطالعة، ومطالعة أحدث ما تقذفه المطابع العربية من كتب مؤلفة أو مترجمة.

وقد وصف الأستاذ محمود تيمور فنها القصصي بقوله:

"بناء أقاصيصها يقوم على دعائم من استجابة الكاتبة للحياة من حولها، فهي لا تضرب في مسارح الخيال، فتسوي لنا صوراً من جانب السماء عليها أصباغ من قوس قزح، لا تكاد تلمع حتى تخبو، بل أنها تصطنع الخيال أداة طيعة تهبط بها إلى الحياة على ظهر الأرض، فتتخذ من الأخيلة ما يتخذ الطاهي من التوابل والأفاويه مطيّباً بها ألوان الطعام، وهي تطيّب بهذه الأخيلة ما تشهد من أحداث الناس، وما تستجيب له نفسها من شؤون المجتمع ومرائيه".

وهناك غيرهن
هذا، وليست الحركة الأدبية النسائية قاصرة على من ذكرت بل يوجد كثيرات يكتبن في الصحف ويذعن في الراديو، ويحاضرن في الندوات وينظمن الشعر، ولأدبهن هذ الطابع الموجّه الذي يصور حياتنا ويدرس مشاكلنا ويستمد عناصره من أحدث نظريات علميّ النفس والإجتماع، ولكن واحدة من هؤلاء لم تنشر أثراً من آثارها ليتاح لي الإلماع إلى أدبها. وأرجو أن ألتقي قريباً مع الشاعرتين الموهوبتين الدكتورة طلعة الرفاعي وعزيزة هارون، ففي شعرهما الوجدي والقومي مجال واسع للدرس والبحث.

والسلام عليكم

سامي الكيالي
مجلة العربي – العدد 38 – يناير/كانون الثاني 1962

إعداد: محمود عباس مسعود

طهر بنت الحمدي
21/12/2009, 05:35 AM
شكرا استاذي لقد اضفت لي معلومة ومعرفة كنت اجهلها

انا احب السوريات فتربطني بهم علاقة دراسة وعمل

فكن نعم الزميلات في تلك الرحلة المعتقة بالذاكرة

ايضا لا انسى فضل ادباء الفكر الذين كانوا لي فخرا بمعانقة احرفي الهجائية والتوجيه السليم لي , وايضا ادباء العراق , وادباء وطني ...

خالص التقدير

د.محمد فتحي الحريري
21/12/2009, 06:57 AM
سيدي واخي الحبيب الكريم ابن الكرام
الكاتب النبيل
كم اسعد دائما بمتابعة كل ما تكتب واحس بان لديك اشياء تغطي جانبا معرفيا هاما !
اختيار المرء جزء من تفكيره وتفكيركم المرهف بنبل يشير الى كريم الكم وانت العريق المجبول في منابت المجد والشرف
اخي المحمود الفاضل اشكرك ......
سؤال : هل فلك هي ابنة فيليب صاحب كتاب تاريخ الصحافة ؟؟؟؟؟؟؟؟
اكرر ودي وحبي ..

نادية كيلاني
21/12/2009, 09:00 AM
الفاضل محمود مسعود

ثمة طابع مشترك بين هؤلاء الكاتبات وأظنه موجودا فى كل مبدع،

وهو طابع المرح والنكنة المعبرة، وسرعة البديهة

كنت أحب أن تذكر تاريخ المولد ومن منهن لا تزال على قيد الحياة

موفق دائما

:mh09:

محمود عباس مسعود
21/12/2009, 12:32 PM
الفاضل محمود مسعود
ثمة طابع مشترك بين هؤلاء الكاتبات وأظنه موجودا فى كل مبدع،
وهو طابع المرح والنكنة المعبرة، وسرعة البديهة
كنت أحب أن تذكر تاريخ المولد ومن منهن لا تزال على قيد الحياة
موفق دائما
:mh09:


الأخت الكريمة نادية كيلاني
رداً على سؤالك

مريانا مراش (1848-1919)
ماري عجمي (1888-1965)
وداد سكاكيني (1913-1991)
فلك طرزي (توفيت عام 1987)
ألفة الإدلبي (1912-2007)

شكراً على المرور وتحياتي

محمود عباس مسعود
21/12/2009, 12:35 PM
شكرا استاذي لقد اضفت لي معلومة ومعرفة كنت اجهلها
انا احب السوريات فتربطني بهم علاقة دراسة وعمل
فكن نعم الزميلات في تلك الرحلة المعتقة بالذاكرة
ايضا لا انسى فضل ادباء الفكر الذين كانوا لي فخرا بمعانقة احرفي الهجائية والتوجيه السليم لي , وايضا ادباء العراق , وادباء وطني ...
خالص التقدير

الأخت العزيزة طهر بنت الحمدي
رائع هذا الفضل الذي تذكرينه لزميلاتك السوريات وأدباء الفكر.
بارك الله وبك وزادك من فضله فضلا.
تحياتي

محمود عباس مسعود
21/12/2009, 12:55 PM
سيدي واخي الحبيب الكريم ابن الكرام
الكاتب النبيل
كم اسعد دائما بمتابعة كل ما تكتب واحس بان لديك اشياء تغطي جانبا معرفيا هاما !
اختيار المرء جزء من تفكيره وتفكيركم المرهف بنبل يشير الى كريم الكم وانت العريق المجبول في منابت المجد والشرف
اخي المحمود الفاضل اشكرك ......
سؤال : هل فلك هي ابنة فيليب صاحب كتاب تاريخ الصحافة ؟؟؟؟؟؟؟؟
اكرر ودي وحبي ..

أخي الفاضل الدكتور محمد
وأنا أيضاً أسعد بنفحات طيبك وحضورك البهيج.
بخصوص سؤالك، وبحسب المراجع المتوفرة فإن فلك ليست ابنة فيليب. إذ هناك فرق في الإسم. هي فلك طرزي (دون ألف) وهو فيلييب دي طرازي (الملقب بالفيكونت) (1856-1965)
فلكْ سورية وفيليب سرياني عاش في لبنان ويعتبر مؤسس دار الكتب اللبنانية. كما يُستدل أن فلك مسلمة وفيليب مسيحي.
هذا ما استنتجته لغاية الآن.
تحياتي وتقديري لشخصك المقدّر سيدي