المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صيرورة...



سعيد نويضي
21/12/2009, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


صيرورة...

وضع يده على ناصيته يبحث فيها عن شيء جديد...
كان يريد أن يقرأ ما وراء الأيام...
حتى لا يسقط فيما تراه العين من مأساة على فضائيات هذه الحياة...
فأحس بشيء من العرق...
يتدحرج من فوق الجبين ليخفف عنه كثافة التعب...
بحث عن التعب فلم يجد غير يديه تبحث عن شيء ما...

عيسى حديبي
21/12/2009, 06:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
صيرورة...
وضع يده على ناصيته يبحث فيها عن شيء جديد...
كان يريد أن يقرأ ما وراء الأيام...
حتى لا يسقط فيما تراه العين من مأساة على فضائيات هذه الحياة...
فأحس بشيء من العرق يتصبب منه رويدا رويدا...
قفز إلى المرآة ليقرأ المستقبل...
فوجد سباق الأيام يتدحرج من فوق الجبين ليخفف عنه كثافة التعب...
بحث عن التعب فلم يجد غير يديه تبحث عن شيء ما...


أخي سعيد هي الحياة بصخبها وعبثها .. حلوها ومرّها .. ونحن تائهون نبحث عن شيء أهملناه في ماضينا .. هو الحنين المستحيل .. وبفضول شديد نحاول أن نقرأ طالعنا المجهول .. والطريق طويل .. والإنسان ضعيف .. يتقزّز لأتفه الأشياء .. وينطلق في كلّ مرّة نحو مغامرة جديدة .. محاولا الإستكشاف عبر أسفاره الكثيرة..
أخي سعيد
محبتي

سعيد نويضي
22/12/2009, 10:09 AM
أخي سعيد هي الحياة بصخبها وعبثها .. حلوها ومرّها .. ونحن تائهون نبحث عن شيء أهملناه في ماضينا .. هو الحنين المستحيل .. وبفضول شديد نحاول أن نقرأ طالعنا المجهول .. والطريق طويل .. والإنسان ضعيف .. يتقزّز لأتفه الأشياء .. وينطلق في كلّ مرّة نحو مغامرة جديدة .. محاولا الإستكشاف عبر أسفاره الكثيرة..
أخي سعيد
محبتي
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديب الأخ الفاضل عيسى حديبي...
هي الحياة كما هي لا كما نريدها أن تكون...فهي المعطى الموضوعي الذي يتفاعل مع الذاتي...هي الماضي في حضوره المتواصل مع الحاضر...
فمن العبث أن ننظر إلى هذه الحياة دون غاية...فإذا كان الماضي بسلبياته و إيجابياته لا يمكن تغييره لأن الفعل لا ينتج آثاره إلا في الحاضر...فمن العبث أن تظل النظرة إلى الماضي نظرة بكائية بدل أن تكون نظرة نقدية...نظرة يستخرج منها الإنسان السلبيات و يطرحها جانبا و يبحث فيها عن الإيجابيات و يؤسسها في اللحظة الراهنة...
فإذا كان الفعل في الماضي فعل في دائرة التيه...نظرا للعديد من المؤثرات التي جعلت منه شيئا سلبيا...فالوعي بذلك هو من ضرورة الحاضر...حتى لا يتم إنتاج نفس شروط التيه داخل الدائرة...و إعادة إنتاج نفس المأساة...
فمرآة المستقبل هي الحاضر ليس إلا...

دمت بألف خير يا أخي عيسى...

محمد حسن محمد الحاج
22/12/2009, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
صيرورة...
وضع يده على ناصيته يبحث فيها عن شيء جديد...
كان يريد أن يقرأ ما وراء الأيام...
حتى لا يسقط فيما تراه العين من مأساة على فضائيات هذه الحياة...
فأحس بشيء من العرق يتصبب منه رويدا رويدا...
قفز إلى المرآة ليقرأ المستقبل...
فوجد سباق الأيام يتدحرج من فوق الجبين ليخفف عنه كثافة التعب...
بحث عن التعب فلم يجد غير يديه تبحث عن شيء ما...
ما شاء الله لاقوة إلا بالله
الأستاذ سعيد نويضي
أهي فلسفة أم دراما أم هو واقعٌ مأساويٌ يمر أمامه الكثيرون عبثاً ونسيانا ,, ما أجمل الأفكار والأحلام عندما تفرج سجن العرق وما أجمل أن تخفي مايدور بداخلك عن مرآة الواقع ,, ينمو في داخلك ,, تريده متفائلاً طموحاً ولو عجز المرء أيضاً عن الستر والتخفي فهي المحاولة الجميلة وهو العزم الذي لن يهدأ
ولو وجد يديه تبحث عن شيٍ ما وباعتباره جديداً ولكنه إن دل فيدل على بقاء العزيمة والطموح وبقاء ماتكتب لنا في صدورنا وعقولنا أيها الرائع
أثبت هذا الجمال بكل فخر ولي همسة يا أستاذي أرجو أن تكون بمثابة قراءة أخرى لهذا الجمال
قرأت القصة هكذا
وضع يده على ناصيته يبحث فيها عن شيء جديد...
كان يريد أن يقرأ ما وراء الأيام...
حتى لا يسقط فيما تراه العين من مأساة على فضائيات هذه الحياة...
فأحس بشيء من العرق يتصبب منه رويدا رويدا...
قفز إلى المرآة ليقرأ المستقبل...
فوجد سباق الأيام يتدحرج من فوق الجبين ليخفف عنه كثافة التعب...
بحث عن التعب فلم يجد غير يديه تبحث عن شيء ما...
وحذفت في قرائتي ,بعد إذنك ,ما لونته بالأحمر وأراها جميلة وكاملة ولو تمعنت معي فقد ذكرت في بدايتها أنه يحاول قراءة ماوراء الأيام ومن ثم عدت وقلت ليقرأ المستقبل , فاكتفيت بالأولى وقلت يتصبب منه رويدا رويدا وأيضا قلت مرة ثانية يتدحرج من فوق الجبين فاكتفيت بالثانية ولم أكتفي من هذا الجمال حتى الآن
لك مني كل الود والتقدير

عبدالستار زيدان
22/12/2009, 02:16 PM
إن روح التمسك بالحياة والإستمرار فيها .
ندم على ما فات .. وأمل فيما هو آت .
ورفض الواقع لا يجدى نفعا .. بل ينغص الأيام ويطرد النوم ويؤرق الفراش زفرات لا جدوى منها .. فهو يناطح سراب .
دام ابداعك . وتقبل مودتى

سعيد نويضي
22/12/2009, 05:32 PM
ما شاء الله لاقوة إلا بالله
الأستاذ سعيد نويضي
أهي فلسفة أم دراما أم هو واقعٌ مأساويٌ يمر أمامه الكثيرون عبثاً ونسيانا ,, ما أجمل الأفكار والأحلام عندما تفرج سجن العرق وما أجمل أن تخفي مايدور بداخلك عن مرآة الواقع ,, ينمو في داخلك ,, تريده متفائلاً طموحاً ولو عجز المرء أيضاً عن الستر والتخفي فهي المحاولة الجميلة وهو العزم الذي لن يهدأ
ولو وجد يديه تبحث عن شيٍ ما وباعتباره جديداً ولكنه إن دل فيدل على بقاء العزيمة والطموح وبقاء ماتكتب لنا في صدورنا وعقولنا أيها الرائع
أثبت هذا الجمال بكل فخر ولي همسة يا أستاذي أرجو أن تكون بمثابة قراءة أخرى لهذا الجمال
قرأت القصة هكذا
وضع يده على ناصيته يبحث فيها عن شيء جديد...
كان يريد أن يقرأ ما وراء الأيام...
حتى لا يسقط فيما تراه العين من مأساة على فضائيات هذه الحياة...
فأحس بشيء من العرق يتصبب منه رويدا رويدا...
قفز إلى المرآة ليقرأ المستقبل...
فوجد سباق الأيام يتدحرج من فوق الجبين ليخفف عنه كثافة التعب...
بحث عن التعب فلم يجد غير يديه تبحث عن شيء ما...
وحذفت في قرائتي ,بعد إذنك ,ما لونته بالأحمر وأراها جميلة وكاملة ولو تمعنت معي فقد ذكرت في بدايتها أنه يحاول قراءة ماوراء الأيام ومن ثم عدت وقلت ليقرأ المستقبل , فاكتفيت بالأولى وقلت يتصبب منه رويدا رويدا وأيضا قلت مرة ثانية يتدحرج من فوق الجبين فاكتفيت بالثانية ولم أكتفي من هذا الجمال حتى الآن
لك مني كل الود والتقدير

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الكريم محمد حسن محمد الحاج...

صيرورة هي الحياة في تجلياتها و تنوعها...هي المأساة هي الملهاة...هي الحلم هي الوهم...هي الأمل هي الألم...هي نظرة الجمال التي تحملها عيون القارئ الباحث الإنسان عن كل ما من شأنه أن يزيد في إيمانه...

لك كل التقدير على أن رفعت من قيمتها...

و قراءتك المكثفة لمعانيها زادتها رونقا...و زادت من جماليتها...

سعيد نويضي
22/12/2009, 05:52 PM
إن روح التمسك بالحياة والإستمرار فيها .
ندم على ما فات .. وأمل فيما هو آت .
ورفض الواقع لا يجدى نفعا .. بل ينغص الأيام ويطرد النوم ويؤرق الفراش زفرات لا جدوى منها .. فهو يناطح سراب .
دام ابداعك . وتقبل مودتى

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ الأديب عبد الستار زيدان...

الحياة كيفما كانت تمدنا بفضل من الله جل و علا بالحركة المستمرة التي تقرأها في طلوع الشمس في نزول المطر في توالي الليل و النهار...في العديد من الاشياء...لكن طبيعة الإنسان أنها تبحث عن الجديد عن الجميل عن ما من شأنه أن يزيد من معرفته من علمه لنفسه و لغيره و أن يقدم ما يرضي الله جل و علا...
لذلك مسألة الندم و الأسى و الفرح هي مسائل تتركها أثرها السلبي أو الإيجابي للحظات...ثم ينشغل الإنسان بدوامة الحياة...

لذلك جاء في الكتاب المنزل من لدن الحكيم العليم:

{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }الحديد23

حقيقة من يناطح السراب...لا يجني غير الوهم...

لكن بالأمل و الرجاء يسعد الإنسان و ينعم بما يسره الحق جل و علا...

لك التحية و التقدير...

حسن الشحرة
23/12/2009, 12:12 AM
أراك أستاذنا الكبير هذه الأيام تغرق في التأمل والتفكير

نص فخم
فيه عمق

دام إبداعك الراقي

تجلتي

سعيد نويضي
23/12/2009, 02:36 PM
أراك أستاذنا الكبير هذه الأيام تغرق في التأمل والتفكير
نص فخم
فيه عمق
دام إبداعك الراقي
تجلتي

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ الفاضل حسن الشحرة...

في التأمل يتحرك التفكير لطرح أسئلة في حقيقة الأمر هي قديمة لكنها تأخذ شكلها الجديد في سياقات جديدة...

دمت قارئا عميق الفكر بعيد الرؤيا...

عبدالعالي أواب
26/12/2009, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
صيرورة...
وضع يده على ناصيته يبحث فيها عن شيء جديد...
كان يريد أن يقرأ ما وراء الأيام...
حتى لا يسقط فيما تراه العين من مأساة على فضائيات هذه الحياة...
فأحس بشيء من العرق...
يتدحرج من فوق الجبين ليخفف عنه كثافة التعب...
بحث عن التعب فلم يجد غير يديه تبحث عن شيء ما...

القاص العبقري سعيد نويضي
القص له ما له من حلاوة الغموض..
وضعت يدك على ما وراء النص
صورت ما صورت ، أيها البارع..
انتصرت على فعل الكتابة
عبدالعالي أواب

سعيد نويضي
27/12/2009, 03:48 AM
القاص العبقري سعيد نويضي
القص له ما له من حلاوة الغموض..
وضعت يدك على ما وراء النص
صورت ما صورت ، أيها البارع..
انتصرت على فعل الكتابة
عبدالعالي أواب


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ الفاضل عبد العالي...

قراءتكم هي التي أضفت روعة و جمالية على "صيرورة"...فالصيرورة تشكل الحياة بما هو ظاهر و ما هو باطن...فكل فعل يحمل ظاهرا و باطنا...و فعل الكتابة هو انتصار على اللحظة التي تشغلها بالتأمل عوض أن تشغلك بالتآكل...

دمت بألف خير يا طيب القلب...