المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصّــــدق أســـــاس..



معروف محمد آل جلول
22/12/2009, 03:18 PM
إهــــــــــــداء إلى :
الأستاذ الوقور حكيم "واتا"..محمد خلف الرّشدان..
الدكتور الجليل حبيب "واتا"..محمد فتحي الحريري..
الصــــــــــــدق أســـــــــــاس :
الصدق بذرة يزرعها الله في قلب من يشاء من عباده الذين أحبّهم .. فضيلة إذا استخدم فيما يرضي الله..هو منبت قلوب الأنبياء -عليهم السلام - وروضة الصالحين ، منها يقطفون ثمار غذائهم الروحي ، وفيها يتنسمون رائحة أزهارها العبقة الشذية ، التي تملأ الكون نقاء ، والتعلق ببارئهم في صفاء وجداني طليق ، فسيح الأرجاء ...
وفي حالتيه المتناقضتين ، يبقى الصدق دليل القناعة بالسلوك الممارس ، وسبيل النجاح أينما اتجه صاحبه..إذ لولا الصدق لما تضاعفت جهود الفاعل ، ولما تكثّفت قوّته ، ولما اتّقدت عزيمته ولما ترسّخت الثقة في نفسه ..
والصدق المنضبط بضوابط الشريعة الإسلامية ،ينتهي بصاحبه إلى قمّة الصّفاء، ومنتهى الطّهارة ، وكمال العفّة..لذا حضّ الإسلام على الصدق ، فقد تكرّر ذكر هذه اللفظة كثيرا في القرآن الكريم ، إذ به فاز الفائزون في الآخرة ، وخُلِّدَ اسمهم في التاريخ .. وقد ألحّت عليه السنّة النبوية الشريفة ،وذلك معيار حقيقي لهذه الصفة الحميدة المهمّة في اعتناق الحق والعمل به . حيث توعد الله الصادق بدرجات عالية في الجنة ..ولشدة تصديق أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ للرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لقِّب بالصِّدِّيق بصيغة المبالغة تكريما له وتشريفا ، ومدحا للصدق وتبجيلا ..
والصدق وثيق الصلة بنية الإخلاص ، سواء في باب الفضيلة أو باب الرذيلة ...ويكفي في مجال الإيمان أن الدعاء أو العمل أو الصدقة لا يقبل من صاحبه إلا إذا خلصت النية لله.. فالعبادة تكون دون تردد أو شك . ومادامت العبادة شاملة لكل حركات وسكنات الإنسان فواجبه أن يلتزم الصدق في كل أحواله ويؤسّس عليه حياته .. حتى يصير عادة مألوفة لديه..
وغير الصّادق في أحواله و أفعاله لا ينجح في شيء يمارسه ...
لهذه المعطيات اهتمت النظم التربوية الإسلامية ، ومختلف الحضارات القديمة والحديثة معا بخصلة الصدق ، ذلك أن رقي الأمم أو انحطاطها رهين بمدى صدقها ومطابق لمستواها قوة أو ضعفا ، لذا كان أبغض صفة خلقية إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ هي الكذب المناهض للصدق لأنه يقلب الموازين ، فيجعل من الحق باطلا ، ومن الباطل حقيقة واقعة ..حتى أخرج الكاذب من زمرة المؤمنين ..
وقد جعل الصدق في المعاملة من النوايا التي يتأسس عليها تواصل الفرد مع الآخرين. ووصف اليهود - في مقام الذم - بالحيلة والمكر والخداع لذلك فالمحتال الماكر ، المخادع ، لا يكون إلا يهودي الفكر ..
وقد قال عمرـرضي الله عنه ـ في هذا المقام:
" لأن يضرني الصدق وقل ما يفعل ، أحب إليّ من أن ينفعني الكذب وقل ما يفعل ." (1)
و يبدو أن الغرب في العصر الحديث كانوا أوفر من المسلمين حظاً في تطبيق ما يرونه صوابا من أخلاق،إذ لولا صدقهم في الاجتهاد والتنظيم والعمل ، ما بلغوا هذه القمة العلمية والقوة المادية الرادعة لكل نقيض مغالب.وحيث كان الفكر يسبق العمل ويُنظّرَ له،وحيث كان مفكّروهم قدوتهم،كان المقتدون يصدقون في تنفيذ توجيهاتهم ...
ففي هذا الإطار،نذكر على سبيل المثال لا الحصر،المدرسة الأدبية الرومانسية التي نادى مؤسسوها:"بضرورة الصدق في التعبير عن الذات"، وكذا الواقعية :"ضرورة تحري الصدق في التعبير عن الواقع الاجتماعي المعيش ".
فتعلموا الصدق مع أنفسهم فلا يخدعونها بالأحلام البّراقة ، واتـّباع ميولاتها إلى التراخي واللهو حينما يتعلق الأمر بالمصلحة ، ثم تعلّموا الصدق في تعاطي أحداث الواقع ، والتكيف الحقيقي مع حالاته الاجتماعية المختلفة .
ويبدو جليا أنهم ترجموا القيم الإسلامية إلى جانب العلم ، فانتفعوا بها دون عقيدة ..
ولعل هذا الانضباط هو الدافع إلى تحلّيهم بدقّة التنظيم . فالصدق إذن في ممارسة الحياة بكل تناقضاتها ، هـو سّر تفوقهم .. إذْ نسبة النجاح ثمرة تترجم نسبة الصدق ...
فقد توسل الغرب الصدق مع النفس في تحري المصلحة الخاصة والعامة، فكان ضمن فلسفة حياتهم الوضعية التوافقية سبيلا لبلوغ غاياتهم الدنيوية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) تسهيل النظر .. الماوردي ص 70
الصدق أساس:
المرجع:
"الحـــب بين الهداية والضلال"..مطبعة دار الأديب .وهران.الجزائر ..2007.ص07.

د.محمد فتحي الحريري
22/12/2009, 06:11 PM
إهــــــــــــداء إلى :
الأستاذ الوقور حكيم "واتا"..محمد خلف الرّشدان..
الدكتور الجليل حبيب "واتا"..محمد فتحي الحريري..
الصــــــــــــدق أســـــــــــاس :
الصدق بذرة يزرعها الله في قلب من يشاء من عباده الذين أحبّهم .. فضيلة إذا استخدم فيما يرضي الله..هو منبت قلوب الأنبياء -عليهم السلام - وروضة الصالحين ، منها يقطفون ثمار غذائهم الروحي ، وفيها يتنسمون رائحة أزهارها العبقة الشذية ، التي تملأ الكون نقاء ، والتعلق ببارئهم في صفاء وجداني طليق ، فسيح الأرجاء ...
وفي حالتيه المتناقضتين ، يبقى الصدق دليل القناعة بالسلوك الممارس ، وسبيل النجاح أينما اتجه صاحبه..إذ لولا الصدق لما تضاعفت جهود الفاعل ، ولما تكثّفت قوّته ، ولما اتّقدت عزيمته ولما ترسّخت الثقة في نفسه ..
لهذه المعطيات اهتمت النظم التربوية الإسلامية ، ومختلف الحضارات القديمة والحديثة معا بخصلة الصدق ، ذلك أن رقي الأمم أو انحطاطها رهين بمدى صدقها ومطابق لمستواها قوة أو ضعفا ، لذا كان أبغض صفة خلقية إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ هي الكذب المناهض للصدق لأنه يقلب الموازين ، فيجعل من الحق باطلا ، ومن الباطل حقيقة واقعة ..حتى أخرج الكاذب من زمرة المؤمنين ..
وقد جعل الصدق في المعاملة من النوايا التي يتأسس عليها تواصل الفرد مع الآخرين. ووصف اليهود - في مقام الذم - بالحيلة والمكر والخداع لذلك فالمحتال الماكر ، المخادع ، لا يكون إلا يهودي الفكر ..
وقد قال عمرـرضي الله عنه ـ في هذا المقام:
" لأن يضرني الصدق وقل ما يفعل ، أحب إليّ من أن ينفعني الكذب وقل ما يفعل ." (1)
و يبدو أن الغرب في العصر الحديث كانوا أوفر من المسلمين حظاً في تطبيق ما يرونه صوابا من أخلاق،إذ لولا صدقهم في الاجتهاد والتنظيم والعمل ، ما بلغوا هذه القمة العلمية والقوة المادية الرادعة لكل نقيض مغالب.وحيث كان الفكر يسبق العمل ويُنظّرَ له،وحيث كان مفكّروهم قدوتهم،كان المقتدون يصدقون في تنفيذ توجيهاتهم ...
ففي هذا الإطار،نذكر على سبيل المثال لا الحصر،المدرسة الأدبية الرومانسية التي نادى مؤسسوها:"بضرورة الصدق في التعبير عن الذات"، وكذا الواقعية :"ضرورة تحري الصدق في التعبير عن الواقع الاجتماعي المعيش ".
فتعلموا الصدق مع أنفسهم فلا يخدعونها بالأحلام البّراقة ، واتـّباع ميولاتها إلى التراخي واللهو حينما يتعلق الأمر بالمصلحة ، ثم تعلّموا الصدق في تعاطي أحداث الواقع ، والتكيف الحقيقي مع حالاته الاجتماعية المختلفة .
ويبدو جليا أنهم ترجموا القيم الإسلامية إلى جانب العلم ، فانتفعوا بها دون عقيدة ..
ولعل هذا الانضباط هو الدافع إلى تحلّيهم بدقّة التنظيم . فالصدق إذن في ممارسة الحياة بكل تناقضاتها ، هـو سّر تفوقهم .. إذْ نسبة النجاح ثمرة تترجم نسبة الصدق ...
فقد توسل الغرب الصدق مع النفس في تحري المصلحة الخاصة والعامة، فكان ضمن فلسفة حياتهم الوضعية التوافقية سبيلا لبلوغ غاياتهم الدنيوية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) تسهيل النظر .. الماوردي ص 70
الصدق أساس:
المرجع:
"الحـــب بين الهداية والضلال"..مطبعة دار الأديب .وهران.الجزائر ..2007.ص07.
اخي الاستاذ الباحث الاديب الاريب معروف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي اشكرك بصدق واسأل الله تعالى ان نكون مستحقين لاهدائكم الكريم - انا واخي الجليل الاستاذ محمد خلف - وادعوه تعالى ان يجعل تحاورنا حبا خالصا لوجهه تعالى حتى نكون يوم الصيرورة الكبرى على منابر من نور يغبطهم الانبياء والملائكة ، على اكرام الله لهم ...
اخي انكم اذ تطوقوني وساما نبيلا اتمنى على نفسي ان تصدق مع الله ومع الناس ومع الذات ، ولو صدق الانسان بهذا المعنى لعرجت افكاره الى ســـجف المعرفة ، وروحـــه الى فضاءات الســموّ المتجرد عن وحــــر الدنيــا !!
دمت ايها الحبيب ولتتناغم الاقوال مع الافعال باذنه عز وجل ، والله الهادي الى سواء السبيل .......

د.محمد فتحي الحريري
22/12/2009, 11:14 PM
اخي معروف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تتقبل الهدية مع اخي ابي اسلام
ودي واحترامي
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=64085

نسرين حمدان
23/12/2009, 12:16 AM
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ

عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل

لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه].

فأحرى بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن

يجعل الصدق صفة دائمة له، وما أجمل قول الشاعر:

عليك بالصـدق ولــو أنـــه

أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد

وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري

من أسخط المولي وأرضي العبيــد

وقال الشاعر:

وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به

إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ

وقال الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23].

وأنا والله ما عرفت والدي الحبيب د . محمد فتحي الحريري

إلا صادقاً طهوراً عفيف النفس نقي القلب حميد الخَلق ِ والخُلق ِ

وأنت أخي وصديقي المجاهد معروف محمد آل جلول أيضاً مجاهد مناضل صادق

العهد والوعد مع نفسك ومع الله


بارك الله بكما وزادكما علماً وأدباً وخُلقاً

ما أسعدني بكم من والد ٍ حبيب وأخ ٍ كريم

دمتم بكل خير

د.محمد فتحي الحريري
23/12/2009, 07:52 AM
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ
عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل
لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه].
فأحرى بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن
يجعل الصدق صفة دائمة له، وما أجمل قول الشاعر:
عليك بالصـدق ولــو أنـــه
أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد
وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري
من أسخط المولي وأرضي العبيــد
وقال الشاعر:
وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به
إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ
وقال الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23].
وأنا والله ما عرفت والدي الحبيب د . محمد فتحي الحريري
إلا صادقاً طهوراً عفيف النفس نقي القلب حميد الخَلق ِ والخُلق ِ
وأنت أخي وصديقي المجاهد معروف محمد آل جلول أيضاً مجاهد مناضل صادق
العهد والوعد مع نفسك ومع الله
بارك الله بكما وزادكما علماً وأدباً وخُلقاً
ما أسعدني بكم من والد ٍ حبيب وأخ ٍ كريم
دمتم بكل خير
البنت البارة المهذبة الخلوقة البتول
نسرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصدق رمز الطهر والثقة ، والكذاب متردد لا يثق بنفسه ولا بالناس
لذلك فقد يرتكب المؤمن اي معصية ثم يتوب اما الكاذب فلا يكون مؤمنا ابدا
ودي وتحياتي .

معروف محمد آل جلول
23/12/2009, 11:50 PM
اخي الاستاذ الباحث الاديب الاريب معروف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي اشكرك بصدق واسأل الله تعالى ان نكون مستحقين لاهدائكم الكريم - انا واخي الجليل الاستاذ محمد خلف - وادعوه تعالى ان يجعل تحاورنا حبا خالصا لوجهه تعالى حتى نكون يوم الصيرورة الكبرى على منابر من نور يغبطهم الانبياء والملائكة ، على اكرام الله لهم ...
اخي انكم اذ تطوقوني وساما نبيلا اتمنى على نفسي ان تصدق مع الله ومع الناس ومع الذات ، ولو صدق الانسان بهذا المعنى لعرجت افكاره الى ســـجف المعرفة ، وروحـــه الى فضاءات الســموّ المتجرد عن وحــــر الدنيــا !!
دمت ايها الحبيب ولتتناغم الاقوال مع الافعال باذنه عز وجل ، والله الهادي الى سواء السبيل .......
أستاذي الكريم ..
أشكركم على هذه الكلمة الواعية المرشدة ..
ادع لي بدوري أن يهبني الله وجميع المسلمين "صفة الصدق"
وأرى ـ والله أعلم ـ أن الإخلاص ثمرة "صدق"
هذا مدخل في الفصل الأول لكتاب ..تعمّدت فيه هذا العنوان :"الصدق أساس"..أحسست أنّ أوّل بذرة نغرسها في نشئنا هي الصدق ..
ذلك أنّه إذا صدق نجح في كل حياته الخاصة والاحتماعية العامة ..
ولأن الصدق دافع نفسي قوي إلى المبادرة بالعمل ..هنا أرى أهمية الصدق..
لكم أستاذنا كل التقدير..

محمد خلف الرشدان
24/12/2009, 12:38 AM
أخي الحبيب الأستاذ الكبير معروف محمد آل جلول ، أشكركم على هذه الهدية الروحانية النورانية الإسلامية وهي الصدق ، ما أجمل أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه والآخرين ومع الله تعالى ، فالصدق باب من أبواب الجنة يلجه الصادقون وتحفهم الملائكة ويحشرون مع الأنبياء في عليين ،
أنواع الصدق ثلاثة.

الصدق مع الآخرين:
الصدق مع النفس
الصدق مع الله
قال تعالى :"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا"
التوبة آية:119):يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
الاعراف آية:70):قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين )
الاعراف آية:106):قال ان كنت جئت بايه فات بها ان كنت من الصادقين )
هود آية:32):قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين )
الحجر آية:7):لو ما تاتينا بالملائكه ان كنت من الصادقين )
الشعراء آية:154):ما انت الا بشر مثلنا فات بايه ان كنت من الصادقين )
الاحقاف آية:22):قالوا اجئتنا لتافكنا عن الهتنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين)
قال ص : (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى الجنة )
وقال ص: (ما يزال الرجل يصدق ويتحرى عن الصدق حتى يكتبه الله من الصادقين).
بارك الله بك يا أخي ونشر الخير والأجر على يديك وجعلنا واياك والقراء جميعاً من الصادقين والسلام .

معروف محمد آل جلول
25/12/2009, 05:53 PM
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ
عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل
لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه].
فأحرى بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن
يجعل الصدق صفة دائمة له، وما أجمل قول الشاعر:
عليك بالصـدق ولــو أنـــه
أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد
وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري
من أسخط المولي وأرضي العبيــد
وقال الشاعر:
وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به
إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ
وقال الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23].
وأنا والله ما عرفت والدي الحبيب د . محمد فتحي الحريري
إلا صادقاً طهوراً عفيف النفس نقي القلب حميد الخَلق ِ والخُلق ِ
وأنت أخي وصديقي المجاهد معروف محمد آل جلول أيضاً مجاهد مناضل صادق
العهد والوعد مع نفسك ومع الله
بارك الله بكما وزادكما علماً وأدباً وخُلقاً
ما أسعدني بكم من والد ٍ حبيب وأخ ٍ كريم
دمتم بكل خير
الأخت الغالية المجاهدة نسرين ..
أشكرك على الشهادة التي أتمنى أن أبلغ مستواها حول الصدق..وأعترف كل ولأستاذينا الكريمين د.محمد فتحي الحريري،والفاضل محمد خلف الرشدان أنهما قدوة معك في الصدق ..والكلمة تعبر عن صاحبها وتكشف بواطنه مهما حاول التنصل من ذاته..
كما أنوِّه بما قدّمت من دعم للموضوع الذي أردت فيه التنبيه إلى هذه القيمة "الأساسية ،المنطلق "التي استغلها الغرب أيما استغلال في تنفيذ برامجه ،ودعم حياته..
يقاس مدى نجاح أو فشل الأمم ..بمدى صدقها في تبني برامجها ..
لذا يجب أن تركِّز عليه الأم في التربية ،والمعلم في المدرسة ،والعامل في عمله ،والمسؤول في أداء واجباته.. كل ما وصلنا إليه من هوان سببه تبخّر مفهوم "الصدق "في قيمنا ..
بالغ تقديري..

معروف محمد آل جلول
26/12/2009, 11:34 PM
أخي الحبيب الأستاذ الكبير معروف محمد آل جلول ، أشكركم على هذه الهدية الروحانية النورانية الإسلامية وهي الصدق ، ما أجمل أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه والآخرين ومع الله تعالى ، فالصدق باب من أبواب الجنة يلجه الصادقون وتحفهم الملائكة ويحشرون مع الأنبياء في عليين ،
أنواع الصدق ثلاثة.
الصدق مع الآخرين:
الصدق مع النفس
الصدق مع الله
قال تعالى :"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا"
التوبة آية:119):يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
الاعراف آية:70):قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين )
الاعراف آية:106):قال ان كنت جئت بايه فات بها ان كنت من الصادقين )
هود آية:32):قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين )
الحجر آية:7):لو ما تاتينا بالملائكه ان كنت من الصادقين )
الشعراء آية:154):ما انت الا بشر مثلنا فات بايه ان كنت من الصادقين )
الاحقاف آية:22):قالوا اجئتنا لتافكنا عن الهتنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين)
قال ص : (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى الجنة )
وقال ص: (ما يزال الرجل يصدق ويتحرى عن الصدق حتى يكتبه الله من الصادقين).
بارك الله بك يا أخي ونشر الخير والأجر على يديك وجعلنا واياك والقراء جميعاً من الصادقين والسلام .
الأستاذ القدير الوقور ..الحبيب.. محمد خلف الرشدان ..
أرى أن الأمة العربية والإسلامية قاطبة تعتز بوجودك مثقفا حكيما ..
يدرك الأبعاد ،ويتقن استرجاع الضائع والمفقود ..
أشكركم أستاذي الغالي على هذه الإضاءات القرآنية التي زيّنت متصفحي ..
وقد كانت لي نية من وراء اعتماد المنهج الغربي في تبني "الصدق" الذي من المفروض أن يعيش به المسلمون..
فيا حبذا لو اعتنق كل مسلم الصدق مبدأ سلوكيا في حياته..
كل هذا التّخاذل الّذي نحن فيه بسبب ضياع هذه الأمانة..

لذا قلت :"الصدق أســـــــــــــــــــاس"..
بالغ تقديري..

سعيد نويضي
27/12/2009, 06:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ الفاضل معروف محمد آل جلول...

كتبت ما شاء الله و تبخر ذلك مع فلتات الحاسوب...

"الصدق اساس" مقال رائع

أثابك الله خير الجزاء...

أتمنى أن أجد المرجع في المكتبات...فكم هو جميل ذاك العنوان الذي اخترته..."الحب بين الهداية و الضلال"

جعله الله جل و علا في ميزان حسناتك و جعلنا جميعا من الصديقبن و من المتقين...

دمت بألف خير...

معروف محمد آل جلول
28/12/2009, 01:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأستاذ الفاضل معروف محمد آل جلول...
كتبت ما شاء الله و تبخر ذلك مع فلتات الحاسوب...
"الصدق اساس" مقال رائع
أثابك الله خير الجزاء...
أتمنى أن أجد المرجع في المكتبات...فكم هو جميل ذاك العنوان الذي اخترته..."الحب بين الهداية و الضلال"
جعله الله جل و علا في ميزان حسناتك و جعلنا جميعا من الصديقبن و من المتقين...
دمت بألف خير...


أخي الفاضل الأستاذ ..سعيد نويضي..
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..
كم أسعد أستاذي الكريم لو قرأت تعليقكم ،سيحمل الجديد بالتأكيد..
وأشكركم على تقييم المقال..

وهو مدخل الفصل الأول ..لأهميته عنونته بـ "أساس"لأن الصدق مفتاح كل النجاح..سواء استخدم في الخير أو الشر..

ويوجد مقال آخر في ملفي هو "كرامة المرأة في قوة الرجل"..
والكتاب عموما يجوب آيات القرآن الكريم وما حوته من "حب" تكررت في 70آية..واحدة منها فقط في شأن الرجل والمرأة في سورة يوسف ـ عليه السلام ـ :"قد شغفها حبا"في موقع الزنا..
وكأن "حب ألأجنبية "حالة مرضية ،منطلقها "هوى النّفس"..
وللتّعفف استخدم المولى ـ سبحانه عز وجلّ ـ ألفاظ:المودّة ـ الرّحمة ـ السّكينة "وإذا بالحب يرد نتيجة معاملة زوجية ..
سأتعرف على عنوانكم ـ في رسالة خاصة ـ وأبعث لكم نسخة ـ إن إذن الله ـ مع أحد الدكاترة المترددين على المغرب الشّقيق..
لكم كل التقدير الذي تستحقون..