المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعلم = الشيخ علي الطنطاوي = مثلي الذهبي



السعيد ابراهيم الفقي
22/12/2009, 07:02 PM
للمعرفة طرب خاص.. ونشوة مميزة لا تعدلها ملذات الدنيا بأسرها..!! فيا أيها المثقفون لا تهجروا الكتاب، فإنه نعم الصديق في السفر.. والصاحب في الغربة.. والمؤنس في الوحشة.. فبه تتطور أفكاركم.. وتنموا ثقافتكم.. ويتسع أفقكم.. فالقراءة: هي الطريق الأمثل للإبداع.. وصنع المستقبل.. وتكوين الشخصية.. وإثبات الذات... فاقرؤوا يا أمة اقرأ..

(منتدى الانصار)

أبوحاتم الأنصاري

نماذج في القراءة

الوفاء بن عقيل:


كان يقول: إني لا يحل لي أن أضيّع ساعة من عمري حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين اشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة.

ابن الجوزي:


كان يتمنى عمر كعمر نوح عليه السلام لأن العلم كثير – والعمر قليل -.
يقول: لو أمكنك عبور كل أحد من العلماء والزهاد فافعل، فإنهم كانوا رجالا وأنت رجل، وما قعد من قعد إلا لدناءة الهمة وخساستها.
وكان يستعيذ بالله من صحبة البطالين الذي لا يعرفون معنى الحياة.
يقول: نظرت على علو همتي فرايتها عجباً، وذلك أنني أروم من العلم ما أتيقن أن لا أصل إليه لأنني أحب نيل كل العلوم على اختلاف فنونها.
يقول عن نفسه: وإني أخبر عن حالي: ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز، ولقد نظرت في ثبت الكتب الموقوفة في المدرسة النظامية فإذا به يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد، وفي ثبت كتب أبي حنيفة وكتب الحميدي وكتب شيخنا عبد الوهاب بن ناصر وكتب أبي محمد بن الخشاب وكانت أحمالا وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه.
ولو قلت إن طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر وأنا بعد في الطلب! فاستفدت بالنظر فيها من ملاحظة سير القوم، وقدر هممهم وحفظهم، وعباداتهم، وغرائب علومهم ما لا يعرفه من لم يطالع.


علي الطنطاوي:


يقول رحمه الله عن نفسه: لو أحصيت معدّل الساعات التي كنت أطالع فيها لزادت على عشر في اليوم؛ لأنني منذ الصغر شبه معتزل بعيد عن المجتمع، فلو جعلت لكل ساعة عشرين صفحة، أقرا من الكتب الدسمة نصفها، ومن الكتب السهلة نصفها، لكان لي في يوم مائتا صفحة في اليوم.
فاحسبوا كم صفحة قرأت من يوم تعلمت النظر في الكتب وامتدت يدي إليها سبعون سنة في كل سنة اثنا عشر شهراً في كل شهر ثلاثون يوما في كل يوم مائة صفحة فإن هالكم الرقم فاحسموا منه نصفه فكم يبقى.
كنت ولا أزال أقرأ في كل علم في التفسير، وفي الحديث، وفي الفقه، وفي التاريخ، وفي الأدب (الأدب العربي والأدب الفرنسي) وفي العلوم على تنوعها وتعددها.
ويقول أيضا: "بدأت أقرأ سنة 1335هـ ونحن اليوم في سنة 1405 هـ وأنا أقرأ أكثر ساعات ليلي ونهاري ولو قدرت لكل يوم مائة صفحة، وأنا أقرأ أضعافها، لكان مجموع ما قرأت مليونين ونصف من الصفحات"!!
ويقول أيضا: وكتبت أكثر منه، والذي نشر لي مما كتبت يزيد على ثلاث عشرة ألف صفحة، وما ضاع مني مثله أو أكثر منه.

السعيد ابراهيم الفقي
22/12/2009, 07:29 PM
انا تلميذ هذا الرجل مادمت حيا
انا تلميذ هذا المعلم مادمت معلما
انا احب سوريا لانها انجبت هذا الرجل

محرز شلبي
12/01/2010, 11:23 AM
انا تلميذ هذا الرجل مادمت حيا
انا تلميذ هذا المعلم مادمت معلما
انا احب سوريا لانها انجبت هذا الرجل


نعم التلميذ ونعم المعلم

محمدمحمدأبوالعمرين
12/01/2010, 12:02 PM
[QUOTE=السعيد ابراهيم الفقي;501864]انا تلميذ هذا الرجل مادمت حيا
انا تلميذ هذا المعلم مادمت معلما
انا احب سوريا لانها انجبت هذا الرجل
سيدي الفاضل
لست وحدك بل جيش من التلاميذ خلف هذاالعظيم رحمه الله
هذا الفقيه العلامة كان أمة في رجل
أشكرك فنعم التلميذ أنت لخيرمعلم بوركت وأطال الله في عمرك

السعيد ابراهيم الفقي
13/01/2010, 10:09 PM
[QUOTE=السعيد ابراهيم الفقي;501864]انا تلميذ هذا الرجل مادمت حيا
انا تلميذ هذا المعلم مادمت معلما
انا احب سوريا لانها انجبت هذا الرجل
سيدي الفاضل
لست وحدك بل جيش من التلاميذ خلف هذاالعظيم رحمه الله
هذا الفقيه العلامة كان أمة في رجل
أشكرك فنعم التلميذ أنت لخيرمعلم بوركت وأطال الله في عمرك
تحية تربوية حضارية
ولك الشكر
زادك الله نفعا
دعواتك