يوسف أبوالقاسم الشريف
24/12/2009, 03:17 AM
لم تزل فى الاّفلين
شعر
يوسف أبو القاسم الشريف
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
عضو اتحاد كتاب مصر
الأمين العام المساعد لمؤتمر أدباء مصر
يا غريباً ..
في بلاد شدها الشوق إليك
فوق أرضٍ ترتجيك
تشتهي فيك الفصول
تجتبي فيك الوصول
وتغني للرجوع
أنت فيها
بعض ألحان المساء
أنت إشراقات أيامٍ ثكالى
متعبات
رحن يبسطن الخيال
إلى مداك
رحن يسطرن الحكايا
فوق أوراق الخريف
ها هي الأيام تمضي
والمدارات شجون
والسويعات استحالت
في الفضاءات العليلة
مثل أرزاءٍ ثقيلة
يا غريباً ..
والمدى الموار
يسجن منتهاك
في ظلام التيه
قد ضلت خطاك
ضاع منك السطر
والحرف قلاك
واليراعات استكانت
قد طواها الانكسار
يا غريباً ..
يشتهي نار التشظي
عند باب الاصطفاء
كل أيامك تبكي
من جراحات السنين
نزفك الثائر سطر
أغنيات للحيارى العابرين
على سنام الاشتهاء
جرحك الغائر يثوي
فيه وخز المتعبين
فيه موت الخائفين
الراكعين
الهاربين من الحقيقة
من تباريح الظنون
يا غريباً ..
عد نمير الظامئين
عد ضياء الشاردين
عد حداء الصامتين
عد ظلالاً للأحبة
من هجيرٍ ظل يلفح
من سنين
يا غريباً ..
أيها المصلوب والأزمان تترى
أيها المقهور
والفجر المؤمل
ليس فجرا
إنه الفجر الكذوب
كل ما قد كان حولك
قد تناهى في الغياب
قد تغشاه الضباب
ألبسوا الأيام أثواب النفاق
واشتروا كل الضمائر
أسرجوا هم الليالي
زيف أحلام السكارى العابثين
يا غريباً ..
ليس يدري ما يقول
في زحامٍ من شجون
في اجترارات الظنون
في اصطخابات الأنين
في مرايا المتعبين الحالمين
في دجى الليل الحزين
أنت وحدك
لم تزل
في الآفلين
***[/CENTER][/S[/CENTER]IZE][/COLOR]
شعر
يوسف أبو القاسم الشريف
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
عضو اتحاد كتاب مصر
الأمين العام المساعد لمؤتمر أدباء مصر
يا غريباً ..
في بلاد شدها الشوق إليك
فوق أرضٍ ترتجيك
تشتهي فيك الفصول
تجتبي فيك الوصول
وتغني للرجوع
أنت فيها
بعض ألحان المساء
أنت إشراقات أيامٍ ثكالى
متعبات
رحن يبسطن الخيال
إلى مداك
رحن يسطرن الحكايا
فوق أوراق الخريف
ها هي الأيام تمضي
والمدارات شجون
والسويعات استحالت
في الفضاءات العليلة
مثل أرزاءٍ ثقيلة
يا غريباً ..
والمدى الموار
يسجن منتهاك
في ظلام التيه
قد ضلت خطاك
ضاع منك السطر
والحرف قلاك
واليراعات استكانت
قد طواها الانكسار
يا غريباً ..
يشتهي نار التشظي
عند باب الاصطفاء
كل أيامك تبكي
من جراحات السنين
نزفك الثائر سطر
أغنيات للحيارى العابرين
على سنام الاشتهاء
جرحك الغائر يثوي
فيه وخز المتعبين
فيه موت الخائفين
الراكعين
الهاربين من الحقيقة
من تباريح الظنون
يا غريباً ..
عد نمير الظامئين
عد ضياء الشاردين
عد حداء الصامتين
عد ظلالاً للأحبة
من هجيرٍ ظل يلفح
من سنين
يا غريباً ..
أيها المصلوب والأزمان تترى
أيها المقهور
والفجر المؤمل
ليس فجرا
إنه الفجر الكذوب
كل ما قد كان حولك
قد تناهى في الغياب
قد تغشاه الضباب
ألبسوا الأيام أثواب النفاق
واشتروا كل الضمائر
أسرجوا هم الليالي
زيف أحلام السكارى العابثين
يا غريباً ..
ليس يدري ما يقول
في زحامٍ من شجون
في اجترارات الظنون
في اصطخابات الأنين
في مرايا المتعبين الحالمين
في دجى الليل الحزين
أنت وحدك
لم تزل
في الآفلين
***[/CENTER][/S[/CENTER]IZE][/COLOR]