اعتمال ،،

[محمد فائق البرغوثي]

.
جرحٌ في القلب غائر ، جعلهُ يُهملُ كل جروحه الصغيرة .
لكنهُ عندما مات ، استغرب أقاربه رد الطبيب:
بعضُ خدوش . .

[مختار عوض]

لعله أهمل جراح قلبه الصغيرة ظنا منه أنها مجرد خدوش ..
لكنها (اعتملت) بداخله - مع مرور الوقت - فأودت به ..
أو ليس (معظم النار من مستصغر الشرر؟)
مودتي وتقديري ..
سأحاول أن أكون قريبا منكم ..
أدعُ لي .

[حسن الشحرة]

. جرحٌ في القلب غائر ، جعلهُ يُهملُ كل جروحه الصغيرة .
لكنهُ عندما مات ، قال الطبيب مجيبا على تساؤلهم :
بعضُ خدوش . .


لا بد أن يكون الجرح معنويّا(جراح الحب)!
فهي أشد وطأة من أي جرح..

فلا الطبيب يعلمها
ولا أقرب الأقربين..

بعض الجروح تنسيك غيرها لفرط إيلامها كتلك التي تصيب الكرامة والكبرياء
ليس منها عذر ولا لها دواء..
بلى ربما الدم حسب رأي شاعرنا:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم!

أخي الراقي محمد فائق
أحببت الدندنة حول النص وإلا فهو فاره ويستحق غوصا أطول وأعمق
دمت بود
وجمال

[محمد أكراد الورايني]

.
جرحٌ في القلب غائر ، جعلهُ يُهملُ كل جروحه الصغيرة .
لكنهُ عندما مات ، قال الطبيب مجيبا على تساؤلهم :
بعضُ خدوش . .


أخي جميل القلب والروح دوما وأبدا,محمد فائق البرغوثي , حياك الله..

كثيرا ما يؤثر فينا جرح القلب, فلا نهتم بباقي آلامنا الأخرى.. نلبس ثوب الإهمال ..نتناسى كل

الذي لنا وعلينا على حد سواء , فنحضن هذا المدلل الذي إسمه القلب , نؤيده ونؤازره على

حساب المنطق الذي تفرضه الحياة , فنتسبب في الإساءة لأنفسنا, ونفوت بعض فرص النجاح إن

لم نقل جلها أو كلها ..

نص عميق الدلالة .. جاْء جميلا بتراص عباراته المنتقاة بعناية.. وقفلته المفاجئة ..

تقبل تقديري وإعجابي , ومعهما محبتي ورمز السلام..

[فيصل وزوز]

.
جرحٌ في القلب غائر ، جعلهُ يُهملُ كل جروحه الصغيرة .
لكنهُ عندما مات ، قال الطبيب مجيبا على تساؤلهم :
بعضُ خدوش . .

الله الله يا محمد .
حتى الإطار الذي رقنت رائعتك فيه لم يخل من عمق الدلالة .

[محمد فائق البرغوثي]

لعله أهمل جراح قلبه الصغيرة ظنا منه أنها مجرد خدوش ..
لكنها (اعتملت) بداخله - مع مرور الوقت - فأودت به ..
أو ليس (معظم النار من مستصغر الشرر؟)
مودتي وتقديري ..
سأحاول أن أكون قريبا منكم ..
أدعُ لي .

قراءة جميلة يا صديقي مختار .

أترى سخرية القدر .... أن تموت من مستصغر المرض ..

تحيتي لك .. وتقبل العافية كلها

[طهر بنت الحمدي]

ذلك القلب بجرحه الغائر , لوحة حزينة معتقة بالسواد

هو مات ولكن ما زال قلبه ينبض داخل كل من سأل عنه

استاذي محمد انت معتق بجمال الروح والاحساس المرهف

ذكرتني بأخي ادعو الله ان يفرج كربه ويملأ قلبه بالانشراح

اختك / طهر

[مختار عوض]

.
جرحٌ في القلب غائر ، جعلهُ يُهملُ كل جروحه الصغيرة .
لكنهُ عندما مات ، استغرب أقاربه رد الطبيب:
بعضُ خدوش . .


اسمح لي صديقي بعودة أخرى لهذا النص الذي جللته هالة السواد ليكون مرثية للغائب الذي اعتملت في قلبه جراحه التي رآها صغيرة فأهملها ، وهي كما أتصورها الآن لم تكن صغيرة وإنما رآها كذلك حين ارتقى فوق جراح الجسد لأنه قرر أن يعيش حياته من أجل جرح أكبر .. ربما يكون جرح الوطن والانتماء والهوية ..
تقبل مودتي وعزائي المتأخر .. ودمعة تصر أن تسيل على روح الفقيد .....

[رولا حسين]

هــل المشــكلة في تشــخيصه هــو ، أم في تشــخيص الطــبيب !؟
مـــا دام أقــرباؤه قــد اســتغربوا رد الطــبيب، إذن فقــد تبنوا مســبقاً تشــخيص الميت نفســه!

كــثيراً مـــا أهـــملنا "الخـــدوش" اســتصــغاراً لهــا ،
ولم نلتفت إلى تأثير تراكــماتهــا ، وشــدة الألم حــينها
وكــثيراً بقــينا ننزف حــتى المــوت ،رغــم عــلمنا الكــامل بتفاصــيل الجــرح وحــيثياته ، وربمــا عــلاجــه !

والأكــثر مــن ذلك كــله ، الخطــأ المتكــرر في التشــخيص !

هــل المشــكلة في تشــخيصه هــو ، أم في تشــخيص الطــبيب !؟
أم لعــله مــات بســـبب مخــتلف لا عـــلاقة له أصــلاً بالجـــروح/ الجــراح!!

قصـــة جمــيلة حـــد الوجــع يا صـــديقي ،
أتمنى أن تنتهــي كــل "الخــدوش الغــائرة" بمجــرد الكــتابة عـــنها !

احـــترامــي وتقــديري لإبداعــك المتمــيز

[محمد حسن محمد الحاج]

لا بد أن يكون الجرح معنويّا(جراح الحب)!
فهي أشد وطأة من أي جرح..
فلا الطبيب يعلمها
ولا أقرب الأقربين..
بعض الجروح تنسيك غيرها لفرط إيلامها كتلك التي تصيب الكرامة والكبرياء
ليس منها عذر ولا لها دواء..
بلى ربما الدم حسب رأي شاعرنا:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم!
أخي الراقي محمد فائق
أحببت الدندنة حول النص وإلا فهو فاره ويستحق غوصا أطول وأعمق
دمت بود
وجمال


الرائع البرغوثي

لك مني كل الود والتقدير وأنت تجرحنا فرحاً وحيرةً ولأخي حسن أشد علي يده وأنا معه فيما قال وهو جرح معنوي لايقرأه أحد غيره وقد أودى بحياته ولم يستطع الطبيب (المادي) ولن يستطيع تحديد السبب فهذه الآلام لاتدرس في كلية الطب

أثبت هذه الدهشة التي أصابتني ولك مني كل الود والتقدير ولأخي حسن كامل التأييد

[زينب رشيد]

.
جرحٌ في القلب غائر ، جعلهُ يُهملُ كل جروحه الصغيرة .
لكنهُ عندما مات ، استغرب أقاربه رد الطبيب:
بعضُ خدوش . .

أراه إنسانا تعيسا أنهكته الهموم ، و الأمر من ذلك أن الأخرين لم يعبؤا لحاله و لا حتى الطبيب ، قد يكون هذا حال المحب ،لكنني شخصيا أرى أن الجرح الغائر هو العيش بلا وطن فيموت الإنسان قهرا.

[خديجة بن عادل]

ربما هو خدش في فحولته
لأن جرحه بعمق هذا المصاب !
أأمل أن القراءة موفقة حتى وان ابتعد تأملي
تحيتي واحترامي .