المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوع .. ق . ق . ج



محمود عبدالرحيم
26/12/2009, 04:34 PM
جـوع
لم يجدا ما يسد أود أطفالهما الباكين خلف اللوح الخشبى الذى يقسم الحجرة ..
فعادا إلى جسديهما !!

مختار عوض
26/12/2009, 04:52 PM
جوع
لم يجدا ما يسد أود أطفالهما الباكين خلف اللوح الخشبى الذى يقسم الحجرة ..
فعادا إلى جسديهما !!

نص - ائذن لي - موغل في الصدمة بواقع صعب تعيشه أسرة اضطرها الفقر والعوز إلى أن تقسم الغرفة الوحيدة المتاحة بلوح خشبي أفلح في جلب الحد الأدنى من الخصوصية ، ولكنه لم يفلح - على الإطلاق - في حجب أنات الصغار الجوعى لنصطدم بالمفارقة القاسية التي فاجأنا به القاص حين جعل الأبوين لا يجدان ما يخفف من لهيب سياط أنات صغارهما في آذانهم سوى الهرب إلى علاقة حميمية قد تكون سببا في إنجاب طفل جديد ينضم لقافلة الجوعى في هذه الأسرة البائسة (كمن يستجير من الرماد بالنار !!) ..
تحيتي للقاص المبدع ، ودعوتي للأخوة الزملاء لقراءة النص ..
أعدت تنسيقه وأثبته تقديرا لقلمك الموجع وفكرك المبدع ...

حسن الشحرة
26/12/2009, 06:49 PM
جوع
لم يجدا ما يسد أود أطفالهما الباكين خلف اللوح الخشبى الذى يقسم الحجرة ..
فعادا إلى جسديهما !!

مرحبا مرحبا بأخي محمود

قصة قصيرة جدا مكتملة
كل شيء فيها جميل
جوع عنوان موفق
أطفال وبكاء وغرفة واحدة ضيقة وعجز وجوع وفقر كل ذلك اختزلته القصة في في قرابة خمس عشرة كلمة
كان نجيب محفوظ يتمنى يوما أن يكتب قصة من سطر واحد..
أما القفلة فمثيرة ومدهشة رغم غرائبيتها لكنها تفتح في الفكر آفاقا لا تنتهي
مودتي وتقديري الأتم

محمد فائق البرغوثي
26/12/2009, 07:49 PM
قصة جميلة تزهو بفنياتها ، واتقانها للحذف والاضمار الذي اختزل العديد من المشاهد ، قصة من بضع كلمات ( وكل كلمة في محلها بشكل يخل بالمعنى إذا حاولنا أن نحذف كلمة أو حرف منها ) ، اختزلت في طيها طاقات تعبيرية هائلة ، وهذا الجميل في القصة القصيرة جدا ، أنها تحقق متعة جمالية خالصة في بضع كلمات فقط يصل بها القارئ إلى الذروة الدرامية دون مقدمة ( استهلال ) ، وسط ( عقدة ) و نهاية . أي دون عناء التسلسل الزمني المعهود في القصة القصيرة .

الجميل في القصة انها دخلت في صلب وجوهر المشهد ، دون توطئة تمهد للقارئ جو النص وخلفيته الاجتماعية : ( عائلة فقيرة ، تعيش في حجرة واحدة ، وأطفال كثر ) فاختزلت عنصري الزمكانية اللذان جاءا في سياق الحكي دون اشارة فجة اليهما أو ترصد مسبق للحدث .

فكرة القصة هذه لو كتبها طه حسين ، لقرأناها في خمسة صفحات على الأقل ، حيث التمادي في التعبير والتكرار غير المبرر، والاسهاب في الوصف ، بشكل يستهين بقدرات القارئ ، بما يشبه التلقين .

تحيتي لك أستاذنا محمود عبد الرحيم ، كانت هذه مشاركتك الأولى هنا في الجمعية الدولية ، وما أجملها من مشاركة ..
فأهلا بك أستاذا ومعلما في فنون الق ق ج ، وأتمنى أن نرى لك العديد من المشاركات .

كما وأشكر الصديق مختار عوض على التثبيت الذي سبقني إليه .

مودتي ،،

ماهر طلبه
26/12/2009, 09:01 PM
جوع
لم يجدا ما يسد أود أطفالهما الباكين خلف اللوح الخشبى الذى يقسم الحجرة ..
فعادا إلى جسديهما !!


الأخ العزيز محمود
قصة قصيرة جدا كما ينبغى للقصة القصيرة جدا أن تكون لن أطيل فى التعليق فقد سبقنى أساتذة القصة فى تبيان مدى الجودة التى تنطق بها القصة موضوعا ولغة ولن أزيد على ما قالوه الكثير لكن فقط أريد أن ااكد على جمال النهاية والتى جسدت حالة جوع أخرى معنوية هذه المرة جوع إلى الأمان والتلاحم والترابط انعكس فى اللجوء إلى الجسد والحميمية أتمنى لك المزيد من الأبداع
تحياتى

محمود عبدالرحيم
28/12/2009, 01:47 AM
نص - ائذن لي - موغل في الصدمة بواقع صعب تعيشه أسرة اضطرها الفقر والعوز إلى أن تقسم الغرفة الوحيدة المتاحة بلوح خشبي أفلح في جلب الحد الأدنى من الخصوصية ، ولكنه لم يفلح - على الإطلاق - في حجب أنات الصغار الجوعى لنصطدم بالمفارقة القاسية التي فاجأنا به القاص حين جعل الأبوين لا يجدان ما يخفف من لهيب سياط أنات صغارهما في آذانهم سوى الهرب إلى علاقة حميمية قد تكون سببا في إنجاب طفل جديد ينضم لقافلة الجوعى في هذه الأسرة البائسة (كمن يستجير من الرماد بالنار !!) ..
تحيتي للقاص المبدع ، ودعوتي للأخوة الزملاء لقراءة النص ..
أعدت تنسيقه وأثبته تقديرا لقلمك الموجع وفكرك المبدع ...

أستاذى الفاضل
مختار عوض
خالص تحياتى و عظيم امتنانى على هذا الرد الرائع
الذى زاد قصتى المتواضعة ألقا و جمالا
جبتم بين كلماتها المقلة و استخرجتم كنوزا من الحكم
تنم عن عمق الفكر و القراءة
و رحابة التصور و الخيال و خصوبة اللغة و ثرائها ..
دمتم للإبداع رمزا ..
و للمبدعين قدوة
تحياتى سلفا و مجددا
بوركتم ريشة و محبرة

محمود عبدالرحيم
28/12/2009, 01:54 AM
مرحبا مرحبا بأخي محمود
قصة قصيرة جدا مكتملة
كل شيء فيها جميل
جوع عنوان موفق
أطفال وبكاء وغرفة واحدة ضيقة وعجز وجوع وفقر كل ذلك اختزلته القصة في في قرابة خمس عشرة كلمة
كان نجيب محفوظ يتمنى يوما أن يكتب قصة من سطر واحد..
أما القفلة فمثيرة ومدهشة رغم غرائبيتها لكنها تفتح في الفكر آفاقا لا تنتهي
مودتي وتقديري الأتم


أستاذى الفاضل
حسن الشحرة
خالص شكرى لزهور عباراتكم
التى طوقتتم بها عنقى
أن تذكر اسمى مع رمز من رموز القصة و الأدب
فهذا وسام و يزيد
شكرى و تقديرى دون حدود

محمد أكراد الورايني
29/12/2009, 05:15 PM
جوع
لم يجدا ما يسد أود أطفالهما الباكين خلف اللوح الخشبى الذى يقسم الحجرة ..
فعادا إلى جسديهما !!


أخي محمود عبد الرحيم , حياك الله ..

واقع مر صوره النص في بضع كلمات .. كل مقومات القص القصير جدا مجتمعة هنا.. أحييك على هكذا

إمتاع ,وأتمنى أن أستمتع أكثر بما قد تجود علينا به , من جميل حكيك ..

تقبل تقديري وإعجابي , ومعهما ترحابي و رمز السلام ..

محمود عبدالرحيم
30/12/2009, 06:33 PM
قصة جميلة تزهو بفنياتها ، واتقانها للحذف والاضمار الذي اختزل العديد من المشاهد ، قصة من بضع كلمات ( وكل كلمة في محلها بشكل يخل بالمعنى إذا حاولنا أن نحذف كلمة أو حرف منها ) ، اختزلت في طيها طاقات تعبيرية هائلة ، وهذا الجميل في القصة القصيرة جدا ، أنها تحقق متعة جمالية خالصة في بضع كلمات فقط يصل بها القارئ إلى الذروة الدرامية دون مقدمة ( استهلال ) ، وسط ( عقدة ) و نهاية . أي دون عناء التسلسل الزمني المعهود في القصة القصيرة .
الجميل في القصة انها دخلت في صلب وجوهر المشهد ، دون توطئة تمهد للقارئ جو النص وخلفيته الاجتماعية : ( عائلة فقيرة ، تعيش في حجرة واحدة ، وأطفال كثر ) فاختزلت عنصري الزمكانية اللذان جاءا في سياق الحكي دون اشارة فجة اليهما أو ترصد مسبق للحدث .
فكرة القصة هذه لو كتبها طه حسين ، لقرأناها في خمسة صفحات على الأقل ، حيث التمادي في التعبير والتكرار غير المبرر، والاسهاب في الوصف ، بشكل يستهين بقدرات القارئ ، بما يشبه التلقين .
تحيتي لك أستاذنا محمود عبد الرحيم ، كانت هذه مشاركتك الأولى هنا في الجمعية الدولية ، وما أجملها من مشاركة ..
فأهلا بك أستاذا ومعلما في فنون الق ق ج ، وأتمنى أن نرى لك العديد من المشاركات .
كما وأشكر الصديق مختار عوض على التثبيت الذي سبقني إليه .
مودتي ،،
الأستاذ الفاضل / محمد فائق البرغوثى
خالص تحياتى و عظيم تقديرى و شكرى على هذا السيل المتواصل من عباراتكم البديعة التى أسرتنى . فلا أجد ما يناسبها من رد و لا من يناسب شخصكم الكريم من اسداء شكر .
خالص شكرى لكم و لكل من رحبوا بى و خففوا عنى صدمة قد يتلقاها الوافد الجديد لمكان لا يعرفه و لأشخاص لم يتعرف عليهم .
شكرا لكم على شكر أستاذى الفاضل مختار عوض على تثبيته لهذه الوليدة ـ و لقد أنستنى أضواء المكان و أهله أن أشكره فى ردى السابق و أعلم أنه سيلتمس لى العذرـ ثبتنا الله و إياه على الحق و الخير .

محمود عبدالرحيم
03/01/2010, 09:10 PM
الأخ العزيز محمود
قصة قصيرة جدا كما ينبغى للقصة القصيرة جدا أن تكون لن أطيل فى التعليق فقد سبقنى أساتذة القصة فى تبيان مدى الجودة التى تنطق بها القصة موضوعا ولغة ولن أزيد على ما قالوه الكثير لكن فقط أريد أن ااكد على جمال النهاية والتى جسدت حالة جوع أخرى معنوية هذه المرة جوع إلى الأمان والتلاحم والترابط انعكس فى اللجوء إلى الجسد والحميمية أتمنى لك المزيد من الأبداع
تحياتى


الأخ الفاضل
ماهر طلبة
خالص شكرى و تقديرى لهذه الكلمات الرائعة المعبرة من شخصكم الكريم .
تحياتى الخالصة لكم .
دمتم بكل الخير و فيه

عيسى حديبي
04/01/2010, 10:39 AM
جوع
لم يجدا ما يسد أود أطفالهما الباكين خلف اللوح الخشبى الذى يقسم الحجرة ..
فعادا إلى جسديهما !!

أخي محمود عبد الرحيم..
لوحة معبّرة بألوان الفقر المدقع والحرمان الشديد..
بورك في يراعك..
محبتي

محمود عبدالرحيم
14/01/2010, 08:14 AM
أخي محمود عبد الرحيم..
لوحة معبّرة بألوان الفقر المدقع والحرمان الشديد..
بورك في يراعك..
محبتي

الأخ الفاضل
عيسى حديبى
أشكركم على تعليقكم المعبر عن عمق القراءة
دمتم بكل الخير و فيه

محمد حسن محمد الحاج
14/01/2010, 03:05 PM
نص - ائذن لي - موغل في الصدمة بواقع صعب تعيشه أسرة اضطرها الفقر والعوز إلى أن تقسم الغرفة الوحيدة المتاحة بلوح خشبي أفلح في جلب الحد الأدنى من الخصوصية ، ولكنه لم يفلح - على الإطلاق - في حجب أنات الصغار الجوعى لنصطدم بالمفارقة القاسية التي فاجأنا به القاص حين جعل الأبوين لا يجدان ما يخفف من لهيب سياط أنات صغارهما في آذانهم سوى الهرب إلى علاقة حميمية قد تكون سببا في إنجاب طفل جديد ينضم لقافلة الجوعى في هذه الأسرة البائسة (كمن يستجير من الرماد بالنار !!) ..
تحيتي للقاص المبدع ، ودعوتي للأخوة الزملاء لقراءة النص ..
أعدت تنسيقه وأثبته تقديرا لقلمك الموجع وفكرك المبدع ...


أستاذي المبدع محمود عبدالرحيم أشكرك على هذه القصة الغريبة والجميلة والتي أعترف أنه غلبني فهمها قطعياً وقراءة أخي مختار هنا وضعتني أمامها في المكان المناسب

رهيبٌ والله هذا النص ولك مني كل الود والتقدير أيها الرائع وأسأل الله أن ينفع بك الأمة

احمد حسين عسيري
18/01/2010, 10:57 AM
جـوع
لم يجدا ما يسد أود أطفالهما الباكين خلف اللوح الخشبى الذى يقسم الحجرة ..
فعادا إلى جسديهما !!

استاذ عبد الرحيم
نص يقرأ في ظاهره من خلال العوز, وقلة الحيلة
وهو ما يكون رمزا لبعد آخر!!
قد يتمثل باساءة تقدير الامكانات,واعتماد مبدأ كيفما اتفق
لدرجة التأزم
ومن ثم التسليم بالامر الواقع
وانتفاء المحاجة,وروح المبادرة وخلق الفرصة
مما يؤدي في النهاية الى خلل في تقييم الامور
فالنكوص, والعودة الى نقطة البداية في تصعيد
دائري بلا نهاية.
عزيزي:
نص ماتع
دام يراعك
و
ابداعك

مقبوله عبد الحليم
18/01/2010, 11:38 AM
نص مكثف بحق

فاجئتني النهاية

لكنني بعد التأمل أقول

سبحان الله له فينا حكم

عندما تغلق منافذ الدنيا كلها أمامنا ونشعر بأننا على حافة القهر

نجد متنفس لنا في ذواتنا / أجسادنا


لك باقات التحايا على نص يستحق الوقوف والتأمل والإندهاش

محمود عبدالرحيم
20/01/2010, 12:15 AM
أستاذي المبدع محمود عبدالرحيم أشكرك على هذه القصة الغريبة والجميلة والتي أعترف أنه غلبني فهمها قطعياً وقراءة أخي مختار هنا وضعتني أمامها في المكان المناسب
رهيبٌ والله هذا النص ولك مني كل الود والتقدير أيها الرائع وأسأل الله أن ينفع بك الأمة


أخى الحبيب
محمد حسن محمد الحاج
تحيتى الخالصة لشخصكم الرائع الكريم .. أشكركم على رقىِّ كلمكم و زاهى حرفكم .. دمت على الروعة و الألق .

محمود عبدالرحيم
25/01/2010, 02:14 AM
استاذ محمود عبد الرحيم
نص يقرأ في ظاهره من خلال العوز, وقلة الحيلة
وهو ما يكون رمزا لبعد آخر!!
قد يتمثل باساءة تقدير الامكانات,واعتماد مبدأ كيفما اتفق
لدرجة التأزم
ومن ثم التسليم بالامر الواقع
وانتفاء المحاجة,وروح المبادرة وخلق الفرصة
مما يؤدي في النهاية الى خلل في تقييم الامور
فالنكوص, والعودة الى نقطة البداية في تصعيد
دائري بلا نهاية.
عزيزي:
نص ماتع
دام يراعك
و
ابداعك
الأخ الفاضل
الأستاذ أحمد عسيرى
أشكر قراءتكم الرائعة الواعية المتدبرة
كما أشكر كلماتكم الراقية الجميلة
دمتم بكل الخير و فيه

محمود عبدالرحيم
01/05/2010, 07:31 PM
نص مكثف بحق
فاجئتني النهاية
لكنني بعد التأمل أقول
سبحان الله له فينا حكم
عندما تغلق منافذ الدنيا كلها أمامنا ونشعر بأننا على حافة القهر
نجد متنفس لنا في ذواتنا / أجسادنا
لك باقات التحايا على نص يستحق الوقوف والتأمل والإندهاش


الفاضلة
الأستاذة
مقبولة عبد الحليم
أنرتم الأماكن
لكم من التحايا أرقاها
و من الكلمات أعذبها
دمتم بكل الخير

محمود عبدالرحيم
12/11/2010, 09:48 AM
شكرى و تقديرى لكل من مر من هنا