المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصية!



عامر العظم
26/12/2009, 10:29 PM
وصية!

اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!

د.محمد فتحي الحريري
26/12/2009, 10:38 PM
وصية!
اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!
اخي الاستاذ عامر
اضحك الله سنك ورعاك
نكتة جميلة أجيرها لكتاب القصة القصيرة .

محمد فائق البرغوثي
26/12/2009, 11:35 PM
أخي عامر ،، أكيد أنت الذي كتب القصة ؟! ;) لانها جميلة جدا ، ومتقنة ، والقفلة فيها صادمة وحادة ، هذا عدا عن حس السخرية والدعابة .

دعني أصفق لك بامتياز . سأثبتها وعلى مسؤوليتي ... لكنْ .. إن ثبت لي أنها مجرد نكته سمعتها هنا وهناك

سأتخذ إجراءً مناسبا بحقك . ;) ههههه . لايهم أن تكون رئيس الجمعية ، فنحن في جمعية حضارية ترفع شعار الديموقراطية وحرية التعبير دوما .. هههه

تحيتي لك

إلى جوجل للبحث .

عامر العظم
26/12/2009, 11:39 PM
ليست نكتة يا أصدقائي!

أشكر الدكتور الحريري والأخ فائق البرغوثي، وأقول لكما إنها مفرداتي وقصتي..
أترك لكم الإبحار فيها:)

محمد خلف الرشدان
26/12/2009, 11:50 PM
قصة صغيرة ورائعة ذات أبعاد ورؤى ثاقبه فشكراً لك على هذا الإبداع

الدكتور محمد أيمن الجمال
26/12/2009, 11:56 PM
يكفيني العنوان ....

لأقول: لا داعي للوصيّة أستاذ عامر ....

فالناس صنفان موتى في حياتهم *** وآخرون ببطن الأرض أحياء

لا داعي للوصيّة في هذه الظروف .... وعمرُ واتا أكبرُ من هزّة أرضيّة ... وإنْ قَوِيَتْ.

نحن معك على الحقّ ... ولا نريد أن نكون كتلك البنت التي تريد مرافقة أبيها إلى النار ....

فنحن نعتقد أنّك على الحقّ ... وتنازلك بسبب (الديمقراطيّة) عن حقّك في إكمال المشوار الذي بدأته بانتخابات جديدة (طارئة) لا يعني حاجتك للوصيّة !!!

نحن في زمنّ عزّ فيه من يحملون راية الدفاع عن المظلومين ....

وصيّتك بالصلاة سنحافظ عليها ... وسنكون مصلّين صائمين من بعدك ..... ومعك ..... فأنت لن تتخلّى عن (واتا) ابنتك الحقيقيّة التي لا تريد لها أن تذهب إلى الجحيم .... ولا تقبل هي أيضًا (بأعضائها وإدراتها) أن تكون أنت في الجحيم أبدًا ...

تقبّل وصيّتي لك .... بالبقاء أبًا حانيًا لهذه البنت ... (واتا).

عبدالقادربوميدونة
27/12/2009, 12:10 AM
القصة فعلا قصة قصيرة جدا ..لكن معناها طويل جدا ..
المعنى العام الذي تداعت أوفاضت بعض ملامحه على جدران القصة هوأن البنت كانت تعلم عن أبيها أسرارا شخصية وقد حكمت عليه مقدما أنه داخل النارلا محالة ..ومن شدة حبها له آثرت مرافقته إلى حيث هي متأكدة وذلك طبقا وبناء على ما ربوها عليه من مخاوف ولم تكن تدري المسكينة أن الله قادرعلى أن يغفرلمن يشاء..
والرمزية الكامنة في ثنايا القصة هي أن مشروعا ما.. وليكن بناء مسجد أوحفر بئرأو شق ترعة ..ومن الأفضل أن يكون ثقافيا فقد أحس الأب أوتراءى له أنه قد فرط في استكمال بناء هذا المشروع الذي أخذ من عمره وجهده الكثيرولذلك قد رأى أنه على وشك المغادرة إلى حيث الراحة راحة البال والتخلص من مشاق مشاريع الثقافة المتعبة والتي كثيرا ما تأخذ عمرالإنسان كله دون أن يستفيد منه عاجلا ....
لكن البنت ما هي إلاعبارة عن قوة التضامن وعمق أواصرالمحبة لمن عرف كيفية عمل الأب في إنجازمشروعه الحلم..
وباختصارهي " واتا "التي أرادعامرالعظم التخلص من متاعبها والتي أرهقته فتشبثت هي بتلالبيبه وأمسكت بأطراف جلبابه ..هذا الجلباب الذي كثيرا ما ردد أنه مثقوب ..
لا ..لن ترحل.. ولن تسافر ..ولن تدخل النار..بإذن الله فقد يشفع لك نضالك الثقافي المجاني الذي نذرته في سبيل الله ..
وما دامت البنت تريد صحبتك حيث أنت ذاهب فلا تكتب وصيتك بل أوصي لها ..وأوصلها إلى باب المسجد وعلمها كيف تصلي ..

حسن الشحرة
27/12/2009, 12:25 AM
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!
لشد ما يتفوه الصغار بكلمات ملجمة..

إن الصغيرة لاحظت على أبيها سلوكا معيبا ما:
تراخي عن واجبات الصلاة مثلا أو ...
وهي لم تدرك بعد ماذا تعني نار الآخرة ضحت بالألم المتوقع إزاء رفقته هناك!

نص جميل
مودة بيضاء وتقدير بحجم السماء

عامر العظم
27/12/2009, 12:34 AM
لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!
أشكركم جميعا..هذه قصة حقيقية...
كان أبوها يصلي بشكل متقطع، وعندما أخبرها أنه يواظب على الصلاة في غربته، فقالت: سأصلي يا أبي ابتداءً من هذه اللحظة..لندخل جميعنا الجنة! هزته مشاعرها وتفكيرها ومنطقها وقرارها الصادم "لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!"

صادق ابراهيم صادق
27/12/2009, 12:34 AM
قصة قصيرة جدا بها كثير من الفلسفة والسخرية لا اب ترك الصلاة والابناء الذين يقلدوة حتىلودخلوا النار وهى ومضة تربويةسلخرة
حياك اللة يا استاذ/عامر
مع تحياتى ومحبتى الناقد و القاص/صادق ابراهيم صادق

نسرين حمدان
27/12/2009, 12:55 AM
الإبنة التي ستأخذ بيد أبيها إلى جنات الخلد

بل إلى الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى

ولن تسمح له أن يتأخذ نار جهنم سبيلا ...

فمن زرع حصد

والاب الذي يزرع بذرة صالحة سيحصد حصاد خير ونعيم بإذن المولى عز وجلّْ

مصطفى الزايد
27/12/2009, 01:31 AM
الأستاذ عامر العظم
قصتان متسلسلتان تحملان أكثر مما يبدو بكثير.
نعم لكي ينجو الجميع يجب أن يسلكوا مسلكا مبدئيا واحدا ،ليجتمعوا عند نقطة نهاية واحدة.
إشارة عميقة المعنى ، ورسالة أظنها وصلت.
لايمكن توحيد النتائج إلا بتوحد الجهود في اتجاه واحد.

سعيد نويضي
27/12/2009, 04:37 AM
وصية!
اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأستاذ عامر العظم...

قصة "وصية" بل حكمة وصية التي سردها الحكي عن أب يتفقد أحوال أسرته هي لب الأمانة و جوهر المسئولية التي يتحملها كل عاقل بصبر و عزم و حزم...

و ما تفضل به الإخوة الأعضاء من مداخلات جلها إن لم تكن كلها هي من باب الحقيقة...و كل القراءات لقصة "وصية" تصب في اجاهات متعددة يجمعها حب المعرفة و الكلمة الصادقة و إعادة المجد لللأمة العربية - الإسلامية...بإعادة تشكيل الفكر و تنظيف العقل و تهذيب القلب و تحسين الأخلاق و الرفع من كل المستويات من اللغة الأم إلى اللغات الأخرى...

فقد تحملت الكثير وحدك و برفقة الأعضاء القدامى و الجدد العديد من المتاعب للحفاظ على هذه المنارة...شامخة في وجه الأعاصير...و هذا لن يجازيك عليه إلا الله جل و علا خير الجزاء و أفضل الجزاء...

فنعم الوصية...و هي تذكرنا بقول الله جل و علا بوصية ابراهيم الخليل عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم...

{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة132

و الصلاة هي عماد الدين كما قال عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم آخر الأنبياء و المرسلين صلوات الله عليهم جميعا...

أما قضية دخول الجنة و النجاة من النار فهي برحمة الله جل و علا و منة و عطاء منه جل و علا لمن اتقى...

فاللهم اجعلنا من المتقين...

و أثابك الله خير الجزاء...

همسة أعتقد أن القول الأفضل هو :

فقالت له: لا أحب أن تدخل النار وحدك يا ابي! لأن لا نافية أما لم فهي حرف نفي و جزم و قلب،يقلب معنى الفعل من الحاضر إلى الماضي المتصل بالحال.

رولا حسين
27/12/2009, 08:44 AM
حقـــاً إنهـــا ق ح ج ، قصـــة حكـــيمة جـــداً وجــــميلة ،
وهـــي ومضـــة خاصــة بعـــامر ، وأســـلوبه بيّن فيهـــا ((فلا تتعـــب نفســك في البحــث يا محـــمد :) ))

أتفق مع أخي القاص سعـــيد نويضــي في الملاحظــة التي أبداهـــا ،
وودتتُ لو اســتبدلنا جـــملة "خشــــيتُ" بجــملة "لم أحـــب" ،
لتصـــبح :

اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: خشـــيتُ أن تدخل النار وحدك يا أبي!

ومــع ذلك تبقــى تلك الومضــة جـــميلة بمــا فيهـــا من صــدق وبراءة ،

أحــييك أســتاذ عــامر على هــذا الإبداع ،
وســــلامــي إلى تلك الطــفلة المُحـــبّة،

احـــترامي

زكريا اسلام أوغلو
27/12/2009, 10:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ترجمة نص القصة القصيرة إلى اللغة التركية التي كتبها الأستاذ عامر :

( توصيـــة: اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي! )


Nasihat : Yolculuğa çıkma hazırlığında olan bir baba vasiyetine göre kızına sitem ederek diğer kardeşleri gibi namaz kılmadığı için kızını arayarak . kız babasına cehenneme tek başına girmeni istemem baba !!"" dedi

سمير عبد الله
27/12/2009, 11:30 AM
قصة معبرة وصادقة وهادفة من عامر الفكر والقمر المشرق
وحدث شبيه لها بمعنى آخر
ذهب سوري لمراجعة سفارته بعد استلام الرئيس بشار
وجلس مع ضابط أمن السفارة
فاعتذر ضابط الأمن عما سبق من منع الحكومة السورية المهاجرين السوريين إعطاءهم حق المواطنة السورية ألا وهو الجواز عن الفترة السابقة التي بلغت عشرات السنين وقال: سامحونا
فقال له المراجع الغلبان: سامحناكم لأننا نريد أن تدخلوا الجنة معنا........

محمد حسن محمد الحاج
27/12/2009, 12:04 PM
وصية!
اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!

الأستاذ عامر العظم

ما أجملها من مفاجأة أن تُكتشفَ كقاصٍ محترف ,,, وما أحلاها من قصة جذبتني والله بصدق ومع أنه يجب أن نعرف أنه قال الوصية قبل أن يسافر ولأنه اتصل وهذا يدل على غيابه الطويل فكانت عبارة _وهو يستعد للسفر_ تحتاج مني الوقوف وكأنها زائدة وبحذفها يقف استحضار القصة , لم أجد البديل

ذهبت إلى هذه القفلة الرااائعة (لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي) والتي أقول أنها جميلة جداً جداً وقد أدهشتني بلاغتها ,,,, نعم هو حب الصغيرة لأبيها والولاء الطفولي البرئ ,,, هو حبُّ لايعرف المخاطر ولايعرف التراجع والتفكير ,,, هو درسٌ لهذا الرجل المضيع لحق الصلاة , ولحقوق غيره لو هم أحبوه بشدة , وبما أنه عاد فهذا يدل على أنه رجل يعترف بأخطائه وهي خصلة حميدة وجميلة

قصة جميلة جداً ولقد أعجبتني وأنعشت لي هذا الصباح الجميل وللرائع البرغوثي كل الشكر على التثبيت

لك مني كل الود والتقدير

سعيد مطر
27/12/2009, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل عامر


قصة من الواقع نعيش احداثها إن لم تكن للخير كان الشر عنوانها فالدنيا الكل مسؤول عن نفسه وأهل بيته فأن كان متق الله في نفسه رزقه الله ذرية صالحة تتق الله مثله والعكس صحيح

بارك الله فيك لعل كل راعي يتق الله في رعيته


وطن بلا حدود

سعيد مطر

صالح المياح
27/12/2009, 03:35 PM
قصه قصيره كبيرة بابعادها شكرا لك اخي عامر

عبدالله سويدان العكله
27/12/2009, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


فعلاً قصة معبرة. فالأبناء لاينظرون إلى مانقول بل إلى مانفعل, والقدوة الحسنة مطلوبة لتربيتهم.

يعطيك العافية أستاذ عامر. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

محمد القصبي
27/12/2009, 05:25 PM
نص عميق الرؤية قوي الدلالة لمنهج علائقي موروث في الحياة ..منهج التكافل لاجل يوم حيث لا ينفع فيه الا من اتى الله بقلب سليم..
رائع و لئن كان الخوف مما يخبؤه منطق ما بعد الموت يلازمنا تنشئة و عقيدة ..
اكرر
رائع

محمد معمري
27/12/2009, 06:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركانه
أخي الكريم هذه القصة تندرج ضمن القصة البسيطة، وهذا النوع قد اشتهر به العرب قديما وهو فن ممزوج بالعبرة أو الحكمة بالسخرية أو الضحك.. وفي اعتقادي أن هذا هو أصل القصة القصيرة جدا وليس كما يعتقد الكثيرون أنها مستوردة من أمريكا إلى أوربا ومن أوربا إلى العرب...
ونجد هذه القصة جمعت بين العبرة وهي الأمر بالمعروف وعدم فعله جزاءه النار... وبراءة الأطفال حين ينطقون بفطرتهم جاءت مضحكة...
دمت مبدعا ومتألقا...
مودتي وتقديري

بن بخثة مريم
31/12/2009, 02:22 PM
وصية!
اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!

اخي عامر
اقصوصة تحمل الكثير خاصة بالنسبة لأولائك الاباء الذين يحرصون على ممارسة دورهم التربوي بالوعظ و النصيحة ناسين ان الابناء يقلدون و يحاكون اباءهم فيما يفعلون
رد الفتاة كان صادما لكنه كان ذكيا لانها كشفت عن سلوك الوالد الذي يتعارض مع وصيته لبناته بالمحافظة على الصلاة و هذا الامر شبيه بمن ينهى ابنه عن التدخين و هو يدخن [كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون]
شكرا لهذه الفسحة الانيقة

عيسى حديبي
03/01/2010, 09:45 AM
وصية!
اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!

الأستاذ الفاضل عامر العظم..
القصة تعريف آخر للمسؤولية .. وانتهاج الأسلوب الفكاهي غالبا أعمق وأبلغ
أستاذ عامر
محبتي

نادية كيلاني
07/01/2010, 10:48 AM
وصية!

اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!


صحيح من شابه آباه فما ظلم
وهذا القصة نبعت من ذهن حكيم خبر الحياة وكون لنفسه منطقها
مادمت يا أبى تعرف طريق الجنة وطريق النار وتخيرت بمحض إرادتك النار
لماذا ترشدنى إلى باب الجنة.. لماذا لا تصلى أنت أولا ثم تنصحنى بالصلاة.


(كلنا نود أن نربى أبناءنا كما نريد، والحقيقة أنهم يتربون كما نعيش)

.
ولكن أغلب الظن أن هذا الأب يعمد ذلك فهو لا يريد عائلته معه فى أى مكان
فشل فى الهروب منهم فى الدنيا، فتخير طريقا مختلفا عنهم فى الأخرة، وهو يوصى
الابنة التى شذت عن أخواتها وستنغص عليه خطته.
تحياتى وتقديرى
:mh09:

منى حمدى
10/01/2010, 08:42 PM
قصة طريفة معبرة
بارك الله فيك

الشيخ شاطر
16/01/2010, 11:57 PM
وصية!
اتصل بابنته معاتبا إياها على عدم التزامها بالصلاة كباقي أخواتها حسب وصيته وهو يستعد للسفر،
فقالت له: لم أحب أن تدخل النار وحدك يا أبي!

لا يوجه وصية من هو في حاجة الى من يوصيه خيرا بالناس والتعامل اللبق معهم...دون تعالي ولا حجر ولا وصاية.....فشافاك الله من نرجسية ما رأيت لها مثيلا....فكيف ستكتسب الناس سياسيا وأنت عاجز عن استقطابهم فكريا طالما أن لغتك هي الأقصاء والتدجين والاحتواء....فافتح قلبك قبل فكرك للتواصل والنقاش وتقبل الرأي الآخر ان كنت حقا تريد للمنتدى اشعاعا.....وغير تلك الكاريزما المقيتة فيك...فما أنت الا بشر ...=ورحم الله عبدا أهدى لي عيوبي=