المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضمير الغائب!



عامر العظم
27/12/2009, 04:00 PM
ضمير الغائب!

قال: أنا...
فاتهموه بالفردية والغرور...
قال: نحن...
فقالوا له: لِمَ تتحدث باسمنا!
قال: سأتحدث الآن بضمير الغائب...
أو بضمير من لا ضمير له!

مختار عوض
27/12/2009, 04:14 PM
ضمير الغائب!
قال: أنا...
فاتهموه بالفردية والغرور...
قال: نحن...
فقالوا له: لم تتحدث باسمنا!
قال: سأتحدث الآن بضمير الغائب...
أو بضمير من لا ضمير له!

أراه نصا جميلا ، وإن كنت أرى استبدال السطرين الأخيرين بجملة خبرية مثل :
فصار يتحدث بضمير الغائب
ومع ذلك فالنص من تلك النوعية التي تحمل فكرا وتحدد موقفا ثوريا (على التنبلة)
تقبل إعجابي ومودتي أخي الكريم / عامر العظم

محمد محمد حسن كامل
27/12/2009, 04:23 PM
ضمير الغائب!
قال: أنا...
فاتهموه بالفردية والغرور...
قال: نحن...
فقالوا له: لم تتحدث باسمنا!
قال: سأتحدث الآن بضمير الغائب...
أو بضمير من لا ضمير له!
اخي الكريم الكبير / عامر العظم
نص رائع محكم السرد بين الكل والفرد فوق دائرة النقد
ولهذا سالتزم الصمت
تحياته لك
بضمير الغائب

عبد اللطيف الخياطي
27/12/2009, 04:38 PM
ضمير الغائب!
قال: أنا...
فاتهموه بالفردية والغرور...
قال: نحن...
فقالوا له: لم تتحدث باسمنا!
قال: سأتحدث الآن بضمير الغائب...
أو بضمير من لا ضمير له!

ما رأيكم أخي عامر في استبدال " الفردية" ب "الفردانية"
نص جميل .. لكن هل سيسلم الآن من اتهامات أخرى ؟

تقبل التحيات الطيبات

السعيد ابراهيم الفقي
27/12/2009, 04:58 PM
مازلت أصر على استخدام ضمير (أنا)
حتى أعلم ابنائي (الذاتية)

محمد معمري
27/12/2009, 05:46 PM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم عامر العظم أقف هنا أمام لوحة رسمتها ريشة فنان عبقري استطاع أن يمزج بين الألوان فأعطت فضاء شبيها بالسراب يحسبه الناظر لونا لكن كلما اقترب اتضح له أنه ليس لونا إنما صورة معنوية...
نجد هنا كيف لعب الكاتب بكلمة "ضمير" حتى قفل بجناس له دلالته ومفهومه...
"الضمير" إذا تحرك أحدث أزمة تسمى أزمة الضمير وتكون بمثابة "نداء الضمير"، ونداء الضمير هو القوة التي تحكم موقف الإنسان فينطلق بتفكيره متوجها إلى المجتمع ليدلهم عن التمييز بين الخطأ والصواب.. حينها يقذفوه بالغرور أو الجنون أو تداعي المعرفة... وقد يستمر في رسالته مواجها كل الصعاب وقد يفلح أو يرسب.. وهناك من يفشل في بدايته...
أما إذا تكلم عن مجتمعه، أو وطنه، أو عشيرته... فهنا كذلك يواجه تحديات واتهامات ربما تكون خطيرة مما يجعله يفشل...
ونرى الكاتب قد اختار للبطل أن يتحدث بضمير الغائب الذي يرمز إلى السلف، أو بضمير من لا ضمير له وهو يرمز إلى الضمير الميت؛ وهذا الضمير ليس له نداء ومن تم ليست لصاحبه أزمة...
ومن هذه الزاوية كانت دعوة الكاتب إلى الضمير الحي بين الضرورة الإنسانية، والقيم الأخلاقية التي تحيي الضمير...
أحييك من أعلى المنبر بأطيب وأجمل الكلمات...
دمت مبدعا ومتألقا...
مودتي وتقديري

مؤمن محمد نديم كويفاتية
27/12/2009, 07:55 PM
يؤسفني أولاً لحذف المشاركة ، لنه هناك شعر بالعامّي وكتابه متخصصة بهذا الشان ، وأرجو الإطلاع على المحذوف ، ولا اعتقد فيها شيء ، على كل حال اعدت صياغة المُشاركة وهي كالتالي


لم يعد ينفع القال والقيل ، فكيفما تحركت أنت مُتهماً في نظرهم ، لأنهم لايتحركون فصرت أنت مشبوهاً ، وما شأنك أنت في أمور البلد هذه او تلك ، أليس الحال كله العال العال ، فأهدأ أيها العامر ، فلما تُريد جريان الماء لإحداث الزوبعة ؟ وما دخلك بالوضع العربي المعفن ، يعني أنت من سيزيل تلك العفونة ، وماذا لو غضّيت الطرف عنهم ؟ أنت وهم وهما وأولئك ، يا أخي مامن احد سيأخذ منها شيئاً ، فهل أنت فقط من سيغرق إذا خربت ، وعلى كل حال الأمر كله من بعضه
لاتتحدث أخي باسمنا فتشبهنا ، نحن اتفقنا الى هذا الحد وفقط ، وما جرى معك صار معي ، حتى صرت أنا مشبوه مثلك في كل شيء ، حتى أرقام تلفوناتي صاروا يحفظوها عن ظهر قلب ، من أجل الا تكون بالهاتف ، وأنت من باب أولى صار ليتبرأ منك النّاس وحتّى من أعمالك ، فأنت صاحبي لما بتكون صاحب المعلم ، ونحن لانعرفك إذا كان عليك أي إشارة ولو كنت من أمي وأبي
و إذا حققت أي مكاسب فنحن معك ، بشرط ألا يعرف أحد إنّا معك إلا إذا وصلت وكنت الأقوى ، وإلّا فأنت ياعامر متهور ، والسياسة هذه مبادئها ، فإذا وصلت فكلنا معك ، وإن تعثرت فأنت متطرف ومتهور وإرهابي وكل النّاس تتبرأ منك

عامر العظم أنت أنسان شجاع ولست متهور ، ونحن ياعامر جبناء أمامك ، دعني أقولها بصدق وأمامك ، وأي قرار ستأخذه نحن معك فيه ، على الحلوة والمرّة ولكن كما اتفقنا من قبل على أساس الشراكة ، ونحن نؤسس في اليمن لأمر كبير ، وسترى ياعامر الزين كيف هم اليمنيون وعشقهم للأبطال والأحرار والحرية ، لترى بعينيك بعينك ، تشوف قبل أن تسمع ، هذه هي اليمن ياعامر ثقافة وحرية ورجال ، ونحن كلنا من جنود الحرية


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

حسن الشحرة
27/12/2009, 10:04 PM
قال: سأتحدث الآن بضمير الغائب...
أو بضمير من لا ضمير له!
جميل جدا
لخصت في بضع كلمات هما ممضا يشغل الكثير
وهو انعدام لغة الحوار..
إن رضى الناس غاية لا تدرك
وتحضرني قصة جحا مع حماره وابنه!
تقديري الأوفى

د.محمد فتحي الحريري
27/12/2009, 10:27 PM
سيدي الاخ الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت قاص بارع حقا ودونما مجاملة
قصك خال من لوك اللسان ، وفيه من الوضوح ما يكفي أمــــة لو اتقت الله تعالى
يقول الزمخشري جار الله رحمه الله :

تحيرت من هذا الزمان وأهله=فمــا أحـد من ألسن الناس يسلم
فان حنفي قلت قالـــوا بانني = ابيح الطلا وهو الشراب المحرم
وان شافعي قلت قالوا بانني = ابيح نكاح البنت والبنت تحرم
وان حنبلي قلت قالوا بانني =غليظ وجاف ليس يدري ويفهم
وان مالكي قلت قالوا بانني= يبيح إهاب الكلب وهـم همـــــو
وهي قصيدة ماتعة احفظها من سنين الطفولة ولها تتمة .................
لك الشكر اخي المفضال ولعل من أودعــوا ضمائرهم على أعتاب البيت الابيض يفيقون ويرعوون !

محمد المنصور الشقحاء
27/12/2009, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه خاطرة ولم يكتمل بناؤها الفني لنقول انها قصة قصيرة جدا ةهذا لايعيبها كمحولة لايصال فكرة

تحياتي

محمد خلف الرشدان
28/12/2009, 01:10 AM
زعيم واتا : شكراً لك على هذه القصة القصيرة المعبرة لذي كل لب :
قال أنا وهو من هو ، فاتهموه التنابل بأنه فردياً مغروراً وأنانياً ، وهذا دأبهم في انتقاص الآخرين وغمطهم حقوقهم ،ودأبهم على حسدهم .
وقال نحن بضمير التفخيم ويحق له أن يفخم لباعه الطويل وثقته بنفسه وفكره وقلمه وعطاءه وإنجازه وإبداعه ،فحسبوا من تنبلتهم بأنه يضمهم معه في هذا الضمير فاحتجوا بأنه يتحدث باسمهم ، وارغوا وازبدوا !!!!!!! وهذا من قصر نظرهم وقلة حيلتهم ، وسوء مدخلهم ومخرجهم وفداحة تنبلتهم !!!!!!!!!
قال سأتحدث الآن بضمير الغائب أو بضمير من لا ضمير له ، وكانت الضربة القاصمة فجعلهم يدورون في حلقة مفرغة أو في دائرة حيص بيص وما لهم من محيص . ولا أمل لهم ولا نور ولو كان بصيص ،

عيسى حديبي
29/12/2009, 04:09 PM
ضمير الغائب!
قال: أنا...
فاتهموه بالفردية والغرور...
قال: نحن...
فقالوا له: لِمَ تتحدث باسمنا!
قال: سأتحدث الآن بضمير الغائب...
أو بضمير من لا ضمير له!
الفاضل الأستاذ عامر العظم..
هو خطاب مكثّف ومركّز إلى العقل الباطن ..إلى الوعي الخائف المحاصر الفاقد للثقة ..الحزين الذي لا يتحرّر سوى على مساحات الجنون..
الأستاذ عامر..
محبتي وتقديري

قميتي بدرالدين
29/12/2009, 04:23 PM
لا افهم في القصص ولكن مادام الاساتذة الافاضل اثنوا عليها فهي لا شك معبرة وعميقة ,لكن ما أثار انتباهي هو الشكل وأن ضمير الغائب انساك ان تكتب باللون الازرق المعتاد ان تكتب به والعنوان بالاحمر ...ما سر اللون الاسود ام هو خاص بالضمير
تحية ود