المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر ملازمة الألف واللام في اسم الجلالة



أبو مسلم العرابلي
27/12/2009, 08:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سر الألف واللام في اسم الجلالة “الله“
منذ أن أنعم الله سبحانه وتعالى عليّ بمعرفة معاني الحروف الهجائية بعد قضاء سنوات طويلة في دراستها حتى كشف تعالى لي معانيها، ومكنني من تطبيقها في أكثر من ثلاثة آلاف جذر من جذور اللغة؛ للتأكد من صحة معانيها، وهندسة اللغة التي أنشأت عليها.
فالعرب استخدموا حرفي الألف واللام في بداية الأسماء لتدل على أنه هذا الاسم معرفة وليس نكرة.
ولماذا هذا الاختيار للألف واللام؟! وما سر هذا الاختيار؟!
الألف أحد الحروف الهجائية الدال على الامتداد المنفصل، ولها صورة واحدة، أما الهمزة فهي للامتداد المتصل، سواء كتبت على حرف مد، أو منفردة على السطر.
واللام أحد الحروف الهجائية الدال على شدة القرب والالتصاق، أينما كان موقعها؛ في أول الكلمة، أو وسطها، أو آخرها.
والشيء المعرف غير النكرة يجب أن يتصف بصفتين أساسيتين؛
أولاهما: أن يكون مستقلاً بنفسه منفردًا عن غيره، حتى لا يختلط بغيره، فتذهب بعض صفاته، أو يختفي بعض جوانبه، وهذه الصفة يدل عليها حرف الألف.
وثانيهما: أن يكون شديد القرب فلا يكون هناك شيء آخر يفصله عنك فيحجبه أو يحجب بعضه، وهذه الصفة يدل عليها حرف الللام.
لذلك عند إضافة الألف واللام في بداية الاسم يعرفنا ذلك أن هذا الاسم معرفة وليس بنكرة، وإذا أردنا تنكيره أسقطنا الألف واللام من أوله.
واسم الجلالة (الله) في أوله الألف واللام، وهي علامة على أن اسم الجلالة معرفة، لكننا لا نستطيع أن ننزع من اسمه الألف واللام، ويبقى بعد ذلك اسم دال على نكرة …. وهذا بيت القصيد .
لماذا؟
لأن الله عز وجل لا يصح أن يكون نكرة في أي حال من الأحوال …. لذلك كانت الألف واللام جزء من اسم الله لا تنفك عنه.
والله تعالى منفرد بذاته عن كل شيء، والله تعالى لا يفصل بينه وبين خلقة شيء، فهو مع انفراده شديد القرب من كل عباده، فكانت الألف واللام بيان لهذا الواقع.
وقد أسقطت الألف التي في وسط اسم الجلالة ليبقى حروف اسمه الله متصلة غير مجزاة؛ لأن الله واحد أحد صمد لا يتجزأ ولا يتعدد ولا مثيل له حتى يقارن بغيره أو يميز عنه.
ومن قواعد كتابة الألف وحذفها في وسط الأسماء أن الاسم إذا كان له نظائر أثبتنا الألف حتى يدل على تميزه عند مقارنته مع غيره، وإذا لم يكن له نظير أسقطت الألف؛ لأن المقارنة أسقطت بسقوط النظائر، والله سبحانه تعالى هو الواحد الأحد الذي ليس له نظير وليس كمثله شيء.
وكذلك أسقطت الألف من اسم الرحمن لأنه لا رحمان إلا الله ….. هذه بعض أسرار كلماته الخالدة في الدنيا والآخرة.
عند إضافة اللام للأسماء فإن الألف الدالة على الانفراد تسقط؛ لأنه أصبح مع المذكور شيء آخر مذكور معه؛ ولم يعد وحيدًا؛كما في هذه المواضع من كتاب الله: (وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )، (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )، (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )، (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)، والمواضع في القرآن كثيرة.
أرجو ألا يفوتكم قراءة الموضوع الآخر
لماذا الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=64609)

محمد محمد حسن كامل
27/12/2009, 09:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سر الألف واللام في اسم الجلالة “الله“
منذ أن أنعم الله سبحانه وتعالى عليّ بمعرفة معاني الحروف الهجائية بعد قضاء سنوات طويلة في دراستها حتى كشف تعالى لي معانيها، ومكنني من تطبيقها في أكثر من ثلاثة آلاف جذر من جذور اللغة؛ للتأكد من صحة معانيها، وهندسة اللغة التي أنشأت عليها.
فالعرب استخدموا حرفي الألف واللام في بداية الأسماء لتدل على أنه هذا الاسم معرفة وليس نكرة.
ولماذا هذا الاختيار للألف واللام؟! وما سر هذا الاختيار؟!
الألف أحد الحروف الهجائية الدال على الامتداد المنفصل، ولها صورة واحدة، أما الهمزة فهي للامتداد المتصل، سواء كتبت على حرف مد، أو منفردة على السطر.
واللام أحد الحروف الهجائية الدال على شدة القرب والالتصاق، أينما كان موقعها؛ في أول الكلمة، أو وسطها، أو آخرها.
والشيء المعرف غير النكرة يجب أن يتصف بصفتين أساسيتين؛
أولاهما: أن يكون مستقلاً بنفسه منفردًا عن غيره، حتى لا يختلط بغيره، فتذهب بعض صفاته، أو يختفي بعض جوانبه، وهذه الصفة يدل عليها حرف الألف.
وثانيهما: أن يكون شديد القرب فلا يكون هناك شيء آخر يفصله عنك فيحجبه أو يحجب بعضه، وهذه الصفة يدل عليها حرف الللام.
لذلك عند إضافة الألف واللام في بداية الاسم يعرفنا ذلك أن هذا الاسم معرفة وليس بنكرة، وإذا أردنا تنكيره أسقطنا الألف واللام من أوله.
واسم الجلالة (الله) في أوله الألف واللام، وهي علامة على أن اسم الجلالة معرفة، لكننا لا نستطيع أن ننزع من اسمه الألف واللام، ويبقى بعد ذلك اسم دال على نكرة …. وهذا بيت القصيد .
لماذا؟
لأن الله عز وجل لا يصح أن يكون نكرة في أي حال من الأحوال …. لذلك كانت الألف واللام جزء من اسم الله لا تنفك عنه.
والله تعالى منفرد بذاته عن كل شيء، والله تعالى لا يفصل بينه وبين خلقة شيء، فهو مع انفراده شديد القرب من كل عباده، فكانت الألف واللام بيان لهذا الواقع.
وقد أسقطت الألف التي في وسط اسم الجلالة ليبقى حروف اسمه الله متصلة غير مجزاة؛ لأن الله واحد أحد صمد لا يتجزأ ولا يتعدد ولا مثيل له حتى يقارن بغيره أو يميز عنه.
ومن قواعد كتابة الألف وحذفها في وسط الأسماء أن الاسم إذا كان له نظائر أثبتنا الألف حتى يدل على تميزه عند مقارنته مع غيره، وإذا لم يكن له نظير أسقطت الألف؛ لأن المقارنة أسقطت بسقوط النظائر، والله سبحانه تعالى هو الواحد الأحد الذي ليس له نظير وليس كمثله شيء.
وكذلك أسقطت الألف من اسم الرحمن لأنه لا رحمان إلا الله ….. هذه بعض أسرار كلماته الخالدة في الدنيا والآخرة.
عند إضافة اللام للأسماء فإن الألف الدالة على الانفراد تسقط؛ لأنه أصبح مع المذكور شيء آخر مذكور معه؛ ولم يعد وحيدًا؛كما في هذه المواضع من كتاب الله: (وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )، (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )، (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )، (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)، والمواضع في القرآن كثيرة.

الاخ الكريم والعالم الجليل/ ابو مسلم العرابلي
بارك الله لنا فيك واود الاضافة ان اسم الجلالة الوحيد في الاسماء الذي يقبل اداة النداء(يا) فيصح ان نقول يا الله غير ان الاسماء المعرفة الاخري لا تقبل اداة النداء الابعد حذف (ال) وهذا الاسم يجمع بين الذات والصفات في ان واحد وانت حينما تنادي الله بالنداء(يالله) تقع مسالتك بين اسماء الصفات لله اواسماء ذاته
وهو الواحد في صفاته والاحد في ذاته
غفر الله لي ولك والله اعلم
اخوك
محمد محمد حسن كامل
فلا يجوز ان اقول يا الرحمن او يا الرحيم الابعد حذف (ال)

الودغيري محمد
27/12/2009, 09:29 PM
السلام عليكم


صدقت , ودلك ما تؤده دراسة الالف و اللام , في مجال علم الاصوات النطقي , بشكل منفصل كل وحة صوتية على انفراد .

جزااك الله خيرا عنا

السلام عليكم

أبو مسلم العرابلي
27/12/2009, 10:53 PM
الاخ الكريم والعالم الجليل/ ابو مسلم العرابلي
بارك الله لنا فيك واود الاضافة ان اسم الجلالة الوحيد في الاسماء الذي يقبل اداة النداء(يا) فيصح ان نقول يا الله غير ان الاسماء المعرفة الاخري لا تقبل اداة النداء الابعد حذف (ال) وهذا الاسم يجمع بين الذات والصفات في ان واحد وانت حينما تنادي الله بالنداء(يالله) تقع مسالتك بين اسماء الصفات لله اواسماء ذاته
وهو الواحد في صفاته والاحد في ذاته
غفر الله لي ولك والله اعلم
اخوك
محمد محمد حسن كامل
فلا يجوز ان اقول يا الرحمن او يا الرحيم الابعد حذف (ال)

بارك الله فيكم أخي الكريم محمد كامل
وجزاكم الله خيرًا بهذه الإضافة الجميلة
فاسم الجلالة (الله) لا يمكن أن تعامله كما تعامل بقية الأسماء بحذف الألف واللام
ولام الملكية إذا لحقت باسم الجلالة لا تثبت لأن الله تعالى مالك لكل شيء من قبل ومن بعد

أبو مسلم العرابلي
27/12/2009, 10:57 PM
السلام عليكم
صدقت , ودلك ما تؤده دراسة الالف و اللام , في مجال علم الاصوات النطقي , بشكل منفصل كل وحة صوتية على انفراد .
جزااك الله خيرا عنا
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي الكريم الود غيري محمد وجزاكم الله خيرًا
الله تعالى هو جعل للإنسان لسانًا وشفتين
فهو أعلم بالحروف التي سينطق بها الإنسان وما تؤديه من معاني
والقرآن الكريم تعامل مع هذه الحقيقة بالحذف والزياة والإبدال , ...

نبيل الجلبي
29/12/2009, 11:24 PM
جزاكم الله كل خير وبارك بكم ووفقكم إنه سميع مجيب

أبو مسلم العرابلي
29/12/2009, 11:42 PM
جزاكم الله كل خير وبارك بكم ووفقكم إنه سميع مجيب

وجزاكم الله أخي نبيل الجلبي بكل خير وأحسن الله إليكم
وبارك الله فيكم ولكم وزادكم الله فضلاً وعلمًا

عبد الرحيم محمود
30/12/2009, 12:17 AM
جزاك الله الخير وحسن الجزاء
هنا كما أرى اللام معنى القرب والملكية وغاية التصاق الصفة بصاحبها
فالله : هذا الاسم للذات والصفات ، والأمران لا انفكاك لهما .
ولكن اللام في غيره قد تكون للبعد كما في اسم الإشارة ذلك .
لك كل المحبة والاحترام .

ناصر محمود الحريري
30/12/2009, 01:02 AM
جزاك الله خيراً أخي واستاذي الفاضل أبو مسلم
وفقك الله وإلى مزيد من الغوص في هذا البحر الزاخر بالدرر والنفائس

عمادمحمود
30/12/2009, 01:56 AM
جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل وزادكم من فضله.

أبو مسلم العرابلي
30/12/2009, 08:47 AM
جزاك الله الخير وحسن الجزاء
هنا كما أرى اللام معنى القرب والملكية وغاية التصاق الصفة بصاحبها
فالله : هذا الاسم للذات والصفات ، والأمران لا انفكاك لهما .
ولكن اللام في غيره قد تكون للبعد كما في اسم الإشارة ذلك .
لك كل المحبة والاحترام .

وجزاك الله بكل خير أخي الكريم عبد الرحيم محمود
وبارك الله فيكم ولكم في مروركم الكريم
معاني استعمال الحروف الهجائية قد وضعتها بعد دراسة جادة استمرت عشر سنين (1992-2002م )
وقد ذكرتها جميعًا في؛
ميلاد ثلاثة علوم جديدة (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=31738)
وطبقت آلاف الجذور عليها.
معاني الحروف الهجائية في فاء الفعل ولامه موافقة للمعنى دون عناء في فهم استعمالها،
ويبدو أن استعمال الحرف في عين الفعل مخالف لاستعماله.
وفي عين الفعل ينحصر وجودها فينحصر عملها ؛
فإما أن يبقى لها نفس المعنى في أداء محصور؛
كمثل كان لشين الاستمرار في "نشر" ؛
فالاستمرار الذي دل عليه حرف الشين؛ استمرار محصور في موضع النشر، وكلما دخل النشر في الخشب أكثر ازداد الحصر للمنشار أكثر، وقد يتوقف النشر من شدة الحصر الواقع على المنشار ..
والنون للنزع في فاء الفعل "نشر"؛ ولولا نزع أجزاء من الخشب في عملية النشر لما تحقق النشر.
والراء للالتزام في لام الفعل "نشر"؛ وهو الحرف الأخير الذي له صفة الاستمرار والاستقرار بالإضافة لمعناه؛ فالنشر الذي يحصل يلزم الخشب الذي حصل فيه النشر ولا يمكن أن يلغى، والعودة إلى الحال السابق قبل النشر ..
والنشر ليس مقصورًا على الخشب إنما ذكرت الخشب لأنه الأشهر والأقدم
وإما أن يتحول المعنى إلى ضده
كما في جبـر

فالجيم للإلحاق في فاء الفعل "جبر"؛ وهي أن تُلحق طرفي الكسر ببعضهما،
والباء للظهور والخروج في عين الفعل "جبر"؛ وعملية جبر العظم تعمل على منع خروج العظام بعضها عن البعض بالأربطة التي تثبت العضو الذي كسر فيه العظم.
والراء للالتزام في لام الفعل "جبر"؛ وحالها مثل حالها في المثال السابق، وفي كل كلمة فيها الراء؛ فالعظم يلتزم بعضه ببعض في عملية الجبر، وتعود العظام كما كانت من قبل الكسر الذي حصل لها.
فالباء في الفعل "جبر" انحصر عملها؛ بانحصارها بين فاء الفعل ولامه، أو بين الحرف الأول (وجه الفعل)، وبين الحرف الأخير لام الفعل (حرف الاستقرار) .
وكل حرف محصور في وسط الكلمة يأخذ نفس الوضع؛
واللام في "ذلك" لام محصورة فإما ان ينحصر عملها ويتحول إلى البعد بدل القرب
وإما أن يظل معناها ولكن التصاق محصور كما في لام "قلم" حيث يظل القلم ملتصق بالورقة وهو يكتب لكن التصاقه محصور وهو يتحرك على وجه الورقة.
واستخدام اسم الإشارة "ذلك" لما يكون ملتصقًا بالارتباط بالإنسان؛
فقوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة؛ ذلك الكتاب وهو القرآن الكريم هدى للناس، ولا يكون هدى لهم إلا إذا كان شديد القرب والالتصاق بحياة المؤمنين به خاصة.

أبو مسلم العرابلي
30/12/2009, 09:27 AM
جزاك الله خيراً أخي واستاذي الفاضل أبو مسلم
وفقك الله وإلى مزيد من الغوص في هذا البحر الزاخر بالدرر والنفائس

وجزاكم الله بكل خير أخي الفاضل ناصر الحريري
وزادكم الله تعالى من فضله وعلمه وإحسانه

أبو مسلم العرابلي
30/12/2009, 09:41 AM
جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل وزادكم من فضله.

وجزاكم الله بكل خير أخي الكريم عماد محمود
وزادكم الله تعالى علمًا وفضلاً وإحسانًا

نسرين حمدان
30/12/2009, 12:30 PM
أسعد الله صباحك أستاذنا الفاضل

أبو مسلم العرابلي

وزادك علماً ونوراً وثبت خطاك

ونفع بك الإسلام والمسلمين

وجزاك الجنة بل الفردوس الأعلى وإيانا بما تقدمه لنا من نفع ٍ وفائدة


ورضي الله عنك وأرضاك .....

أبو مسلم العرابلي
30/12/2009, 01:39 PM
أسعد الله صباحك أستاذنا الفاضل
أبو مسلم العرابلي
وزادك علماً ونوراً وثبت خطاك
ونفع بك الإسلام والمسلمين
وجزاك الجنة بل الفردوس الأعلى وإيانا بما تقدمه لنا من نفع ٍ وفائدة
ورضي الله عنك وأرضاك .....

بارك الله فيك يا ترب ابنتي؛ نسرين
وثبتك الله تعالى على طريق الهدى؛ طريق الأنبياء والصالحين
وجزاك الله بكل خير وفضل وعلم وإحسان ويقين

جمال الدين عثمان
30/12/2009, 03:57 PM
شيخى واستاذى الجليل
كلما قرأت لك هذه الألهامات النيرة كلما زادت غبطتى لك على هذه المكنونات التى تصقلها وتظهرها لنا.
أزادك الله علمآ وفقهآ ودينا.
جمال الدين

أبو مسلم العرابلي
30/12/2009, 04:40 PM
شيخى واستاذى الجليل
كلما قرأت لك هذه الألهامات النيرة كلما زادت غبطتى لك على هذه المكنونات التى تصقلها وتظهرها لنا.
زادك الله علمآ وفقهآ ودينا.
جمال الدين

بارك الله فيكم ولكم يا أخي جمال الدين في مروركم الكريم ومتابعتكم
وأكرمكم الله تعالى في الدارين ، وجزاكم الحسنى مع خير الناس أجمعين

عبدالله اللوي
31/12/2009, 04:42 PM
بارك الله لكم في علمكم وزادكم من فضله

أبو مسلم العرابلي
31/12/2009, 05:34 PM
بارك الله لكم في علمكم وزادكم من فضله
وباركم الله فيكم أخي عبد الله اللوي
وأحسن الله إليكم وزادكم من علمه وفضله

العيد دوان
31/12/2009, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سر الألف واللام في اسم الجلالة “الله“
لذلك عند إضافة الألف واللام في بداية الاسم يعرفنا ذلك أن هذا الاسم معرفة وليس بنكرة، وإذا أردنا تنكيره أسقطنا الألف واللام من أوله.
واسم الجلالة (الله) في أوله الألف واللام، وهي علامة على أن اسم الجلالة معرفة، لكننا لا نستطيع أن ننزع من اسمه الألف واللام، ويبقى بعد ذلك اسم دال على نكرة …. وهذا بيت القصيد .
لماذا؟
لأن الله عز وجل لا يصح أن يكون نكرة في أي حال من الأحوال …. لذلك كانت الألف واللام جزء من اسم الله لا تنفك عنه.
والله تعالى منفرد بذاته عن كل شيء، والله تعالى لا يفصل بينه وبين خلقة شيء، فهو مع انفراده شديد القرب من كل عباده، فكانت الألف واللام بيان لهذا الواقع.
وقد أسقطت الألف التي في وسط اسم الجلالة ليبقى حروف اسمه الله متصلة غير مجزاة؛ لأن الله واحد أحد صمد لا يتجزأ ولا يتعدد ولا مثيل له حتى يقارن بغيره أو يميز عنه.
[/URL]
[/COLOR]


أستاذي أبو مسلم، تغاضى عما سيبدو لك جرأة، حالتي تمنعني أن أستوعب ما تقول عن لفظ الجلالة. والذي أوقعني في هذا الموقف الشبيه بالجريء هو قولك، على صحته: "لذلك عند إضافة الألف واللام في بداية الاسم يعرفنا ذلك أن هذا الاسم معرفة وليس بنكرة.." فأين الاسم إذن في لفظ الجلالة عندما نحذف الألف واللام؟؟
بالمناسبة، أرجو أن يعاد بناء العبارة التالية: "لأن الله عز وجل لا يصح أن يكون نكرة في أي حال من الأحوال"...
تحياتي.

أبو مسلم العرابلي
01/01/2010, 09:01 AM
بارك الله لكم في علمكم وزادكم من فضله

وبارك الله فيكم ولكم في هذا المرور الكريم
وزادكم الله تعالى علمًا وفضلاً وإحسانًًا

أبو مسلم العرابلي
01/01/2010, 09:23 AM
أستاذي أبو مسلم، تغاضى عما سيبدو لك جرأة، حالتي تمنعني أن أستوعب ما تقول عن لفظ الجلالة. والذي أوقعني في هذا الموقف الشبيه بالجريء هو قولك، على صحته: "لذلك عند إضافة الألف واللام في بداية الاسم يعرفنا ذلك أن هذا الاسم معرفة وليس بنكرة.." فأين الاسم إذن في لفظ الجلالة عندما نحذف الألف واللام؟؟
بالمناسبة، أرجو أن يعاد بناء العبارة التالية: "لأن الله عز وجل لا يصح أن يكون نكرة في أي حال من الأحوال"...
تحياتي.

أهلا بك أخي العيد دوان وبارك الله فيكم
ليس ما تكتبه جرأة، ولكن يحزنني ألا تكون كتابتي واضحة بينة، وتوصل المفهوم بكل يسر وسهولة لكل الفئات ؛سواء من تخصص في اللغة والآداب أو لم يتخصص.
أخي الكريم
كل الأسماء لها حالان ؛
نكرة مثل "رجل" ولا يقصبد بقولنا "رجل" أنه واحد بعينه، ولا ينتقل الفهم إلى غيره. بل أي رجل يصلح أن يكون إذا اتصف بما ذكر عنه.
ومعرفة بإضافة "ال" للاسم فيصبح بالإضافة؛ "الرجل"، ونقصد به رجلاً واحدًا بعينه، لا يحل محله غيره.
أما اسم الجلالة فله حال واحد فقط لا غير، وهي حال معرفة؛ "الله"، وأداة التعريف جزء من اسمه، وحروفًا أصلية فيه.
فإن نزعنا أداة التعريف من اسم الجلالة "الله" لا تشكل بقية الحروف "له" أو "لاه" اسمًا يدل على الله عز وجل، والسر في ذلك أن حروف اسمه تبقى على حال واحد بجعل أداة التعريف جزءًا من اسمه لا تنفك عنه؛ لأن الله تعالى دائمًا معرفة، ولا يصح ان يكون نكره بأي حال من الأحوال، وإذا ذكر اسمه لا ينصرف الفهم إلى غيره، ولم يجرؤ أحد على تسمية نفسه باسم الله عز وجل.
أرجو أخي الكريم أن يكون هذا الشرح كافيًا ودالاً على مقصود ما أردت قوله .
وجزاكم الله بكل خير
وزادكم الله من علمله وفضله.