المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصادر للباحث العلمي الرياضي العراقي/د.موفق مجيد المولى



د. موفق مجيد المولى
29/12/2009, 06:51 AM
دراسات للباحث العلمي الرياضي العراقي/ الدكتور موفق مجيد المولى
1- الدراسة الأولى/تيسير البحث العلمي الرياضي
لقد يَسر التحفيز الكهربائي للعضلات عمل الباحث العلمي في حال قياس التحمل العضلي من دون أن تشعر العينة بالتعب ففي دراسة حديثة ألقت الضوء على كيفية تنفيذ هذا العمل من خلال استخدام التحفيز المغناطيسي المتكرر للعضلات المعنية والذي يسبب لها التعب من دون أن تركض العينة أو تَستخدم الدراجة الهوائية أو التجديف لمدة ساعة أو أكثر فهذا التقرب الجديد في البحث العلمي يجب أن يَطرق أبواب الباحثين العراقيين من أجل التجربة والإثبات أما في دراسة أخرى لملاحظة تأثير التحفيز المغناطيسي المتكرر على تحسين التحمل في العضلة الرباعية الفخذية فقد وجدت الدراسة كفاءة هذا التحفيز في تقوية تحمل تلك المجموعة العضلية مما يتطلب من باحث عراقي إعادة هذه التجربة البحثية على مجموعة عضلية أخرى في فعالية فردية تساهم فيها تلك المجموعة العضلة المعنية مساهمة فعالة في الانجاز كما في حال مفردة التصويب بكرة القدم بالنسبة لعضلات الفخذ الأمامية أو القفز لتشكيل جدار الصد في الكرة الطائرة بالنسبة لنفس العضلات فمن لها ؟
الدراسة الثانية/ تغيير توازن أنظمة الطاقة بالوصول لأحسن نتائج التدريب.
قرأت مُلخص بحث علمي يبحث في الاختبار الأبعد لفهم إمكانية التدريب العالي الشدة في تغيير توازن أنظمة الطاقة خلال التمارين الهوائية والغير هوائية التي تتجاوز عتبة ملح الحمض اللبني من أجل تغليب نظام طاقةو على نظام طاقة آخر والفكرة هنا تكمن في أن المضاعفة الحذرة للفعاليات التي يحتويها المنهج التدريبي تزيد من فرص تطوير نظام طاقة على حساب نظام طاقة آخر ولكن من المهم التذكير بأن ليس من المؤكد التأثير الذي سيصيب عتبة الحمض اللبني وكمية الأوكسجين المُستهلك فقد درس الباحث 6 عينات انجزت عملها على الدراجة الثابتة للحدود القصوى من الأداء وقد اقترحت النتائج بأنه وبعد هذا الأداء القصوى على الدراجة الثابتة فأما أن يكون هناك نقص في استنزاف موارد الطاقة أو أن يكون هناك ىإعياء كامل قبل استنزاف مصادر الطاقة .
الدراسة الثالثة/تدريب مهارات الإدراك الحسي للاعبي التنس المتقدمين بالعمر
امتحنت تطور المهارة عند الأشخاص البالغين في الرياضة والذي يطلق عليهم مصطلح (old Dogs)فنحن نسمع بشكل دائم أهمية أن تُفرش الأسس كأرضية للنشاطات والفعاليات المرتكزة على الأداء الفني خلال سنين (جوع المهارة) حول الأعمار (10-12) سنة وعلى العكس نسمع الجملة التي تقول بأنه لا يمكنك تدريب المتقدمين في السن ككنية للرياضيين البالغين فوق35 سنة من العمر على الحيل الجديدة فكان غرض هذه الدراسة يكمن في تحديد فيما إذا كان تدريب مهارة الإدراك متعدد الأبعاد والمتضمنة الوعي بالمكان والتوقع واتخاذ القرار قادرة على تحسين الانجاز في القاعات الداخلية عند الرياضيين البالغين مقارنة ببرنامج اللياقة البدنية بما في ذلك تطوير الضرب وعمل القدمين وقدتم تقسيم 27 لاعب تنس بشكل عشوائي لواحد من ثلاث مجاميع:
(1)مجموعة تدريب مهارة الإدراك الحسي.
(2)ومجموعة تدريب تكنيك- عمل القدمين.
(3)ومجموعة السيطرة.
النتائج: قد أشرت النتائج بأن العينات التي استلمت تدريب مهارات الإدراك الحسي امتلكت سرع استجابة عالية ونسب عالية من دقة الاستجابة ونسب عالية من اتخاذ القرار في الاختبار ألبَعدي لوضعيات اللعب ولقد أعطت النتائج شواهد واضحة على أن مهارات الإدراك الحسي قابلة وممكنة التدريب في أعمار بالغة عند الرياضيين مما يسهل عليهم تعلم الجديد من الخدع يستطيعون نقلها كأدوات جديدة أثناء اللعب.
الدراسة الرابعة/ تأثير مشروب الطاقة ريد بول على مسابقي الدراجات
حددت الدراسة تأثيرات مشروب الطاقة المعروف( Red Bull) على مسابقي الدراجات وعلى التحمل العضلي لمجموعة من الرياضيين الشبان المشاركين في الدراسة حيث (11 ذكر/4 إناث) بمعدل عمري 21 بعد تنفيذ العينات لثلاث محاولات في اختبار الدراجة الثابتة. لقد تم تقييم التحمل العضلي من خلال تنفيذ المتسابقين للتكرار الأقصى لتمرين ضغط المصطبة من خلال ثلاث مجاميع تفصل بينهم فترة راحة مقدارها دقيقة واحدة تكون مماثلة لمعدل 70% من الخط القاعدي للحد الأقصى لرفعة واحدة(1RM) ولقد كانت هناك اختبارات (30) ثانية لركوب الدراجة الثابتة ولثلاث مرات تفصل بينها فترة راحة مقدارها(2) دقيقة ولقد وجد بأن هناك تأثير معتبر للمشروب الطافي من ناحية زيادة التحمل العضلي للجزء العلوي للجسم وعدم وجود أي تأثير على القمة ألا – هوائية أو معدل القدرة خلال إعادة الاختبار على الدراجة بالنسبة للرياضيين الشباب الأصحاء كما وجد بأن هناك زيادة في المعدل العام لتكرار اختبار ضغط المصطبة.
الدراسة الرابعة/ الكلام غير المهم يكلف المباريات
وهذه دراسة ممتعة أنقلها للباحث الرياض العراقي وقد خطط لثلاث أهداف من خلالها:
1) الكشف عن ما يفضله الرياضي من محتوى معلوماتي وعاطفي قبل المباراة.
2) لاكتشاف تصورات المدربين واللاعبين لمحتوى الكلام ألمعلوماتي والعاطفي المفضل قبل المباراة.
3) لاكتشاف الفروق المحتملة بين الجنسين ولقد تكونت العينات من 208 من الرياضيين الجامعيين(121 ذكر و 87 أنثى) ولقد أتم المدربون واللاعبون قياس تقويم الأداء لمحتوى كلام قبل المباريات (المحاضرة قبل المباراة) وكذلك تقويم التنوع السكاني وقد كشفت النتائج تفضيل الرياضيين مختلف المعلومات والعواطف طبقا للوضعية في الزمن الذي يسبق المباراة كما وجد بأن هناك اختلافات بين اللاعبين والمدربين في تَقبل استلام العواطف في الكلام الذي يسبق المباراة كذلك الحال بين الجنسين فقد أعطت الإناث قيم كبيرة للمعلومات مقارنة بالذكور وفي نفس الوقت لم تجد النتائج أي اختلاف بين الجنسين في كمية محتوى العواطف فهل من باحث عراقي يدلو بدلوه في هذا البئر الغزير؟
4) الدراسة الخامسة/ المعرفة قوة ولكن المعرفة مع الخبرة عهد
لقد كشف تقرير بحثي حقائق عدة قد تؤثر في تقري المدرب للتطبع على سلوك معين وقد جاءت النتائج لتوضح بأن هناك عدة حقائق مؤثرة في السلوك الذي يتطبع عليه المدرب منها خبرة المسابقات عندما كان المدرب لاعب/ ساعات التدريب لكل أسبوع/كذلك ثقافة المدرب المستمدة من المحيط التدريبي وخلصت الدراسة إلى أن الشهادة التدريبية التي يحصل عليها المدرب خلال الدورات التدريبية الرسمية هي شيء واحد فقط وبناء على ذلك أُنبه المدربين لهذه النتائج من خلال عدم الانقطاع عن التدريب أبدا لأن الخبرات المكتسبة من التدريب وإدارة الفرق في المسابقات تعادل ألف شهادة تدريبية.
الدراسة الخامسة/ القلق قبل وخلال حمى المنافسة
تَبحث هذه الدراسة التأثير الجيد لعصبية قبل المنافسة فيما إذا تم تركيزه بصورة صحيحة في فعالية السباحة وقد تم تطبيق الدراسة على 39 سباح ممن يمتلكون خبرة المشاركات الدولية وكان معدل أعمارهم 19 سنة وبخبرة 9 سنوات ولقد أكمل المتسابقون قياس قصير لشدة واتجاه القلق قبل بداية السباق أو الفعالية ومن ثم الإجابة على استفتاء(questionnaire) بعد نهاية السباق مباشرة وقد وجدت الدراسة بعد تحليل معامل الارتباط بأن لكثافة القلق الإدراكي(cognitive anxiety ) ارتباطات سلبية واطئة إلى متوسطة مع الطريقة التي تَطبع إستراتيجية القلق المستخدمة وعلاقة ارتباط ايجابية واطئة إلى متوسطة مع تجنب إستراتيجية القلق التي تُطبق أثناء السباق والأكثر من ذلك فقد كان لكثافة القلق الجسدية(somatic anxiety ) علاقة ايجابية واطئة إلى متوسطة مع تجنب إستراتيجية السباق وأخيرا ومع ما جاء في الشواهد من خلال محاضرات مادة القلق الرياضي فأن النتائج اقترحت بأن التسهيلات الإدراكية لأعراض القلق ترتبط بنتائج التطبع الإدراكي ونتائج السلوك الرياضي وبناءا على ذلك فإن على المدربين وضع تركيز ليس فقط على قواعد حجم القلق بل كذلك على الطريقة التي يدركون فيها أعراض القلق.
الدراسة السادسة/ التوقف لإعادة التفكير في تجنب الضغوط
هل يضع المدربون العراقيون إستراتيجية سنوية لتجنب الإصابات الرياضية أم أن التدريب في العراق أصبح مهنة عادية؟تعرضت الدراسات المنظمة والمحاولات البحثية التي تمت تحت السيطرة وكذلك المقابلات الشخصية لتقويم الإستراتيجيات الخاصة بتجنب الإصابات في مرحلة رياضة المراهقة وكذلك لرسم خاتمة لقوة الشواهد البحثية والدراسية لهذه الظاهرة ولقد أثبتت الشواهد بان استراتيجيات تجنب الإصابة التي تركز على برنامج اللياقة البدنية في فترة الأعداد والتدريب الوظيفي وثقافة الإصابات والتوازن وتدريب المهارات الخاصة باللعبة والتي يجب أن تستمر خلال فترة المنافسة تكون مؤثرة جدا في نجاح إستراتيجية تَجنب الإصابات الرياضية أما التوصية التي خرجت بها هذه المجموعة من الدراسات والمقابلات البحثية فهي تنبيه المدربون الذين افتقدوا سماع هذه الرسالة على إعادة تخطيط برامجهم التدريبية لضمان هذه المفاتيح ضمن محتوى التخطيط السنوي لفعالياتهم الرياضية من أجل الحد الأقصى لنجاح إستراتيجية تجنب الإصابات.