المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن الوزير/قصص قصيرة جدا



ماجدولين الرفاعي
18/02/2007, 10:14 AM
شارب

اقسمَ أمام شعبه بأنه سيحلَقَ شاربيهِ إن لم ينفذ وعودهُ بالبدءِ بتنفيذِ المشاريعِ العالقةِ منذُ سنواتٍ خلالَ شهرٍ واحدٍ من خطابهِ التاريخي العظيم
ابتسمتْ عشيقتهُ بسعادةٍ حينَ رأته بعدَ أسبوع واحدٍ حليقَ الشاربِ فقد وفى بعهدهِ لها وحلقَ شاربينِ كانا يسببانِ لها الحساسيةَ كلما قبَّلها.

******
ابن الوزير
اجتهد المحاضر في كلية الطب بالشرح لطلابه عن أهمية سرعة تشخيص المرض
وقام بطرح مثال لافت عن الموضوع فبدا بسرد وقائع إنقاذه لابن احد الوزراء الذي طلبه على عجل بعد منتصف الليل لعلاج ابنه المريض
وكيف استطاع هو بكل بساطة تشخيص المرض الخطير وإنقاذ ابن الوزير بعد عمل التحاليل السريعة له
وبعد انتهائه من الشرح التفت إلى الطلاب وسألهم :
ماذا تستنتجون من تلك الحكاية ؟؟
اجابه احد الطلاب الجالسين في المقاعد الخلفية للمدرج:
استنتجنا يا دكتور انه علينا ان نكون جميعنا أولاد وزراء


***********************
المراة الاستثنائية

قال لي في أول لقاء لنا
- أنت المراة الاستثنائية التي كنت ابحث عنها
- لازمني الغرور وصرت احسب حساب الكلمات
- فكل كلمة مدروسة وكل جملة محسوبة وكل تصرف لابد من التفكير به آلاف المرات
- ولما لا....الست أنا المراة الاستثنائية !!
ضبطه مرة يتكلم بهاتفه المحمول من امرأة بصوت هامس فثارت ثائرتي وصرخت في وجهه غاضبة ثائرة....
قال لي بكل برود:- إياك والشك فأنت امرأة استثنائية ولهذا أحببتك!!!
مرة أخرى رايته يجالس شقراء في مقهى على رصيف الجامعة فغبت عنه طويلا وتجاهلت جميع اتصالاته الملحة، وعندما جاء لبيتنا كدت اطرده لكنه قال لي:
-أنت كجميع النساء تختلقين المشاكل وتشكين حتى في نفسك!!
هل أنت المراة الاستثنائية التي أحببت؟!
وكان سبب فسخ الخطوبة علامة زرقاء على رقبته توحي بليلة عاصفة.
بعد سنة...
وعندما رافقني خطيبي الثاني إلى مقهى جميل على شاطئ البحر قال لي:
-هل تعلمين لما اخترتك أنت بالذات؟
وعندما سألته:
-لماذا أنا بالفعل...؟؟
قال:-لأنك امرأة استثنائية
رميت الخاتم في وجهه وغادرت

زواج


قالت له: كم أنا معجبة بأشعارك ومقالاتك الجميلة لم اترك مجلة تكتب بها إلا واشتريتها
فصار كلما التقيا يقرا لها ما كتب فتثني عليها بحرارة
في آخر لقاء طلبها للزواج ومن يومها أصبحت أمية تماما.

عبدالرحمن الجميعان
18/02/2007, 11:38 AM
محور القصص القصيرة هنا هو الرجل! الرجل بعلاقته بالمرأة، وهذا يبدو أنه هاجس للمرأة، فهي تتحرك وتكتب وتمضي وتحس من خلاله، و تخرجه من حياتها بصورة غاضبة ثم تعود إليه، وهذه لا شك فطرة فطرنا الله تعالى عليها، فالرجل يحب المرأة، والمرأة تحب الرجل، وبينهما علائق منذ الخليقة، فهن شقائق الرجال كما يقول المصطفى(صلى الله عليه وسلم)، وهن القوارير، وهن وهن، والرجل على مر العصور كان هو المسيطر، وهذه من الفطرة أيضا، فالمرأة مهما كانت وأينما كانت لا تستغني عن الرجل، الرجل الزوج، والرجل الأب والأخ..إلى غير ذلك من صور الرجل في حس المرأة..! والرجل كذلك كانت المرأة بجواره جنبا إلى جنب، وتلك فطرة الحياة وقانونها الكبير، ومهما حاولنا اختلاق الفصل بين الجنسين بصورة من الصور فلا يمكن ذلك نظرا لطبيعة الخلق..!
والمرأة لا شك أنها تعاني من الرجل والرجل كذلك، وهي معاناة ناتجة عن ظروف خاطئة نحن نعيشها، وناتجة من طبيعة خلق الرجل وطبيعة خلق المرأة، ومن قرأ كتاب (الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة) يجد ذلك وأشد وأكثر عند الغربيين، وعلينا أن ندرك أن طريقة تفكير الرجل تتباين وطريقة تفكير المرأة كما قرر العلم ذلك، كما في كتاب (جنس الدماغ) الذي يفرق فيه الباحثون بين نمطية التفكير عند المرأة واختلافها لدى الرجل، لأجل ذلك كانت أحيانا المعارك المفتعلة بين الجنسين، و لو فهم كل جنس طبيعة الجنس الآخر لاستطعنا حل إشكالات كثيرة حول الموضوع.
أرى القلم يجرني إلى حيث لم أرد، فقد أردت تعليقا بسيطا حول هذا القصص الجميلة، ولكن أحيانا يجر الكاتب إلى غير ما يريد نظرا لطبيعة الموضوع المطروق، وهذا الموضوع من المواضيع المهمة جدا، والتي لم توضع لها الحلول الناجحة في هذا الوقت.
لا شك أن إحدى المشكلات التي تعاني منها المرأة في عصرنا هذا هو الرجل، ولهذا تجد الكثيرات من النساء يكون الرجل هو محور التركيز في أعمالهن، ويأخذ من عملهن الأدبي أو غيره مساحة كبيرة، بل البعض منهن لا تكاد تخرج عن مركزية الرجل، وبالمقابل، تجد البعض من الرجال يعيشون هذا الهاجس الأنثوي..!
مرة أخرى يجرنا القلم إلى ما لا نريد..!
اسم المجموعة (ابن الوزير) لا شك أن الاسم يحمل بين طياته غرضا سياسيا، وسيعالج شيئا من السياسة، وسيسقط على الواقع جوانب كثيرة..!
في القصة الأولى(شارب) والشارب هو رمز الرجل(شكلا) لأن المرأة لا ينبت لها شارب، فهو رمز، وقد وظفته الكاتبة بكل نجاح لما تريد أن تقوله، فالشارب الذي هو رمز الرجولة، يتمرغ أمام الأنثى إن أرادت، وصاحب الشارب (الرجل السياسي) الحاكم، يتخذ من شاربه حجة لاسكات قومه، بينما شاربه يرضي به محبوبته التي تشاركه هذا الدجل على الشعوب.. وهنا لا شك رمزية رائعة، فالشعوب المغلوبة على أمرها تصدق هذا الكذب، وهذا الخداع، بينما هو يضحك ارضاء لعشيقته، وخداعا لشعبه..!
القصة الثانية أيضا وهي التي سميت المجموع باسمها، تطرح قضية ساخنة، ومشاهدة ومسموعة، ويعرفها كل العرب لأنهم يعيشون المعاناة نفسها.
و صياغة القاصة لا شك فيه شئ من التشويق والسرد السريع الممتع، وفي الختام تعطي الكاتبة لنا شيئا ملاحظا، وشيئا قد يحس فيه الجميع، وهو هنا عدم الفائدة من التعليم والمعاناة وغيرها، ما دام فلان الفنان يقبض الأموال وهو لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وما دام فلان أبناء الوزراء والعيان يقبضون الملايين لا لشئ إلا لأنهم أبناء الذوات وهكذا، فالختام ينبئ عن هذه النتيجة المروعة والفظيعة والبشعة(أجابه احد الطلاب الجالسين في المقاعد الخلفية للمدرج:استنتجنا يا دكتور انه علينا أن نكون جميعنا أولاد وزراء)...؟
أما المرأة الاستثنائية فقد أجادت وصفها تماما.
وزواج في الختام، قد لا تؤدي إلى النتائج نفسها، فكم من امرأة تزوجت وكبرت وأصبحت ذات شأن، وكثيرات المتزوجات العاملات والمشهورات والمتقنات أعمالهن..نعم قد يوجد البعض من هذا النمط، الذي يشارك فيه الرجل بعد المرأة أو إقصاءها عن المجتمع، ولكن مع ذلك فإن أتقنت صناعة تربية الأجيال فقد فاقت الكثيرات والكثيرين، فالمرأة هي صانعة الرجال..!

محمد البوهي
18/02/2007, 03:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله
القاصة القديرة / ماجدولين الرفاعي
بالطبع بعد تعليق استاذي الكبير عبد الرحمن الجميعان فقد صعبت عليا المهمة ، لأنه لم يترك شيئا لنا نتحدث عنه ، لكن اسمحي لي أن أعبر عن إعجابي عن هذه التشكيلة من النصوص القصيرة جداً ، وهنا ألقى الضوء بإيجاز على كينونة القص القصير جداً ، القصيرة القصيرة جداً هي قصة مكتملة ، شخصيات ، أحداث ، عقدة ، صراع ، نهاية ، وهنا تكم الصعوبة ، وأشبهها هنا بجهاز الكمبيوتر ، كلما صغر حجمة صعبت صناعته وزاد سعره ، إلا أن عامل الضغط والتكثيف الحدثي والتشخيصي والصراعي ، قد يشعرنا بجفاف هذا اللون من القصص ، ولذلك جاءت المعالجة بالنهاية ، التي لابد وأن تنتهي بنهاية مفاجأه ، صافعة للقارئ ، عوضاً عن قصور المتعة السردية ، وكانت القصة القصيرة جدا هي إفرازا لمتغيرات العصر ، حيث عصر السرعة ، وهو ما يسمى بالغرب عصر (الهمورغر الثقافي ) وفي الشرق ( الفيتمينات الثقافية ) ، ورغم أنه محل انتقاد للكثير من النقاد إلا أنني أرى عكس ذلك ، حيث أن عصرنا هو عصر السرعة وهذا ليس عيباً ، بل هي ميزة تميز بها العصر ، ومن حق عصرنا علينا أن نعبر عنه ، ونعكسه فيم نكتب ، كما فعل السابقون مع عصورهم .

النص جدير بالتثبيت .......

محمد

ماجدولين الرفاعي
19/02/2007, 12:01 PM
أستاذنا الفاضل عبد الرحمن الجميعان تحية ومودة
العلاقة بين الرجل والمرأة كما أسلفت علاقة ازلية ويبدو ان المرأة النقطة الأضعف في تلك العلاقة بسبب سيادة الرجل على مجمل مناحي الحياة فالمشرع رجل والقانون رجل والاعراف والتقاليد صاغها رجال وحتى تفسير القرآن الكريم كتبه رجال ومن هنا يزداد شعور المرأة بضعفها
ومهما أشتكت المرأة من الرجل فانها لا تتخلى عنه ولاعن وجوده وكما أسلفت يايدي بالمجتمع رجل وامرأة ولايستغني احدهما عن الآخر ولكن طالما المرأة هي الحلقة الاضعف فان المشاكل تؤثر بها اكثر من الرجل ولهذا تجد ان المرأة الكاتبة متاثرة بهذا الواقع وتشعر بما تعاني منه قريناتها فتكتب مايعري مشاكلهن .
وأشكر لك القراءة المتأنية للقصص التي شرحت بعض جوانب الخياة وسلبياتها
القصة الأولى
تشرح كي يجير السياسي جميع القضايا لصالحه فالقسم الذي أقسمه كان مخططا له سلفا وهو ايجاد تبرير لحلق شاربه الذي كان سيحلقه بكل حال بناء على طلب العشيقة التي استطاعت تسيره كما ارادت بالرغم من موقعه الهام.
المرأة الاستثنائية: تكشف زيف كلمات الرجل التي يستخدمها كمخدر لضمان صمت المرأة.
ابن الوزير:المصيبة في تلك القصة انها واقعية تماما فابن الوزير او السفير او اي رجل هام في الدولة له خصوصيته التي تجعله محط اهتمام الجميع وحتى الاطباء فلو لم يكن المريض ابن الوزير ترى هل كان الطبيب سيخرج بعد منتصف الليل ويعالجه بكل هذا الاهتمام؟
زواج: تشرح واقع الحياة وهي تنطبق على الرجل والمرأة معا، قبل الزواج كل منهما يتابع الآخر ويهتم بما يفعله وبعد الزواج يحاول كل منهما تهميش الآخر’المرأة هنا تخلت عن متابعة مايكتبه الزوج لانه اصطادته وتزوجته ولم يعد هناك داع لمدحه فقد تحولت لزوجة تقليدية عادية.
شكرا لك الأستاذ الشاعر عبد الرحمن الجميعان

أحمد صالح أحمد باشراحيل
19/02/2007, 01:07 PM
هذه قدرة فائقة على التكثيف والتركيز، وصياغة الصور والأحداث بأقل الكلمات عدداً وبأكثر المـَلـَكات الإبداعية تفوُّقاً...
ويحضرُني، هنا، مضمونُ خطابٍ لأحد كبار المفكِّرين والفلاسفة، يعتذرُ فيه لزميلٍ له لا يقلُّ عنه مكانة، حيث كَتَبَ له في نهاية الخطاب ملحوظة نصها كالتالي:
((...وأرجو أنْ تعذرني على الإطناب والتطويل، فليس لديَّ وقتٌ كافٍ للاختصار والتقليل...))!
مع تحياتي وتقديري للقاصة المبدعة، وللإخوة الذين أفادونا كثيراً بتعليقاتهم وتحليلاتهم النقدية...
أحمد صالح باشراحيل
مترجم وقاص
صنعاء - اليمن

أسماء غريب
21/02/2007, 09:35 AM
عزيزتي ماجدولين اسمحي لي بأن أتوقف بعض الوقت بقصصك الرائعة و أسجل إعجابي بها بطريقتي الخاصة أي بترجمتي لابن الوزير و شارب.
محبتي و من ألق إلى آخر:
Baffi

Giuro' in un solenne e storico discorso fatto davanti al suo popolo, che avrebbe rasato i suoi baffi nel giro di un mese, nel caso non avesse realizzato i progetti rimasti sospesi da anni.
Una settimana dopo era senza baffi. La sua amante, non appena lo vide cosi', sorrise felice: li aveva rasati per essere fedele alla promessa che le aveva fatto; i baffi la pungevano ogni volta che la baciava.

Il figlio del ministro

Il docente faceva tutti gli sforzi possibili per spiegare agli studenti l’importanza della diagnosi tempestiva di una malattia, e per essere più convincente fece un esempio tratto dalla sua esperienza: racconto' come uno dei ministri del paese l’avesse chiamato a mezzanotte per il figlio ammalato e come fosse riuscito a identificare la grave malattia subito dopo aver fatto le analisi.
Una volta finita la lezione il docente chiese agli studenti:
?Cosa avete dedotto da questa storia-
:Uno degli studenti, seduto negli ultimi banchi dell’aula, rispose

, -Che dobbiamo essere tutti quanti figli di ministri dottore! ستجدين الترجمة في الركن المخصص لها على رابط واتا التالي:

http://www.arabswata.org/forums/uplo...1172041266.doc



و على الرابط الإيطالي التالي:
http://www.leluminarie.it/?p=1031

ريان الشققي
22/02/2007, 01:54 PM
أما أنا فسأقتضب: قصص ممتعة فيها سرعة وتشويق
مع التقدير
ريان

نزار ب. الزين
22/02/2007, 06:01 PM
الأخت الفاضلة ماجدولين
أسهب الأديبان الأخوان عبد الرحمن الجميعان و محمد البوهي في تحليل نصوصك القصيرة ، و لم يتركا لأحد من بعدهما ما يقال ، سوى أنها جميعا أقاصيص رائعة و إبداع ملموس لكاتبة متمكنة من حرفها و أهدافها .
سلمت اناملك و دمت متألقة
نزار ب. الزين

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/02/2007, 11:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ماجدولين
لا ادري لماذا جمعت القصص في باب واحد..ان التعليق على القصص امتعه ان يتم على كل قصة منفردة
اما عند تجمعها فالتعليق يكون لصاحب القلم
انت مبدعة في فن القصة القصيرة (ذات العشرة اسطر)
ساعلق على القصة الاولي
هذه القصة خرجت فيها من اطار القصة القصيرة التى تتكلم عن مشهد واحد بمغزى ومعنى وهدف
فكانت رواية موجزة
لقد اوجزت ببراعة رواية طويلة مليئة بالكذب والنفاق .... والانحلال
اقول باختصار قلمك وفكرك كبيرين
تحية

harjjari
23/02/2007, 11:17 PM
:good:
المبدعة القديرة ماجدولين الرفاعي
القصة القصيرة جدا جنس أدبي يتميز بتكثيف اللغة القصصية . وتضمين أعمق الدلالات في صياغات فنية وجيزة.ومن هنا صعوبته.وتكثف نصوصك هذه قضية بأكملها،قضية المرأة في مجتمع ذكوري لا يعترف بنصفه و ينظر إليه نظرة دونية.
تحية عالية ودمت مبدعة
عبدالقهّارالحَجّاري

ابراهيم درغوثي
25/02/2007, 07:11 PM
هذه نصوص ممتعة يا ماجدولين .
لقد تأكدت بعد هذا العمر من الكتابة القصصية والروائية أن هذا زمن القصة القصيرة جدا .
فكل ما فيها يغري في هذا الزمن الذي صارت فيه القراءة أندر من الياقوت .
مع كل المودة والتقدير

ماجدولين الرفاعي
26/02/2007, 03:29 AM
الزميل محمد البوهي تحية ومودة
اعجبني تشبيهك للقصة بالهمبرغر الثقافي مع وجود فارق بسيط ان القصة القصة لاتسبب السمنة:good:

ماجدولين الرفاعي
26/02/2007, 03:33 AM
الزميل العزيزأحمد صالح أحمد باشراحيل شكرا لمرورك الكريم
والحقيقة ان القصة القصيرة جدا قد اصبحت من ضروريات العصر لاحظ هنا مثلا في قصة ابن الوزير نابت القصة عن مقالة مطولة تشرح التمييز بين اولاد الحكام وغيرهم بكلمات مختزلة
تحية وتقدير لكلماتك المشجعة
مودتي

ماجدولين الرفاعي
26/02/2007, 03:36 AM
الصديقة الرائعة أسماء غريب تحيتي لك
دوما تجودين علينا بكرمك واهتمامك
انت بالفعل مثال الكاتبة والمترجمة العربية التي تسعى لنشر الابداع العربي خارج دائرته
دمت لنا
محبتي

ماجدولين الرفاعي
26/02/2007, 03:39 AM
الأخت الفاضلة ماجدولين
أسهب الأديبان الأخوان عبد الرحمن الجميعان و محمد البوهي في تحليل نصوصك القصيرة ، و لم يتركا لأحد من بعدهما ما يقال ، سوى أنها جميعا أقاصيص رائعة و إبداع ملموس لكاتبة متمكنة من حرفها و أهدافها .
سلمت اناملك و دمت متألقة
نزار ب. الزين

الاديب الكبير الزميل المبدع نزار بهاء الزين
نحن من بعدكم وانت استاذنا الكبير
افتخر بمرورك واعتز برأيك
شكرا لك من الاعماق ليس لمرورك على قصصي فقط بل لشجاعتك بقول كلمة الحق في مكان ما
مودتي لك

ماجدولين الرفاعي
26/02/2007, 03:42 AM
الاخ والزميل الدكتور الفاضل صلاح الدين ابو الرب
اسعدتني كلماتك المشجعة جدا على المضي قدما في كتابة القصة القصيرة جدا
شكرا
شكرا جزيلا
مودتي واحترامي

معتصم الحارث الضوّي
26/02/2007, 03:44 AM
الأديبة القديرة ماجدولين الرفاعي
أحييك يا سيدتي في تناولك العميق لإشكالية العلاقة المزمنة بين الرجل و المرأة . فقد نجحت في تقديم جرعات مكثفة من الصدمات تثير عواصف مريرة من التساؤلات عن وضع المرأة العربية في عالمنا .. مجتمع سي السيد الذي ما زال يستمرأ نظرته الدونية للمرأة و إن علا شأنها ، مستبطناً إرثاً من التقاليد الاجتماعية المذمومة يرجع إلى أيام الجاهلية .

فائق تقديري و إعزازي

ماجدولين الرفاعي
26/02/2007, 03:45 AM
الزميل الفاضل عبد القهار حجازي
تحية وتقدير
لان المراة الطرف الاضعف في معادلة الحياة فمن حقها علينا نحن الكاتبات ان ننصفها ولهذا فقد كتبت العديد من القصص التي تصف معاناة المرأة في المجتمع من خلال مجموعة قصص قصيرة جدا اسميتها:
هموم نسائية
اشكر كلماتك الفائقة الروعة
مودتي لك

ماجدولين الرفاعي
26/02/2007, 03:51 AM
هذه نصوص ممتعة يا ماجدولين .
لقد تأكدت بعد هذا العمر من الكتابة القصصية والروائية أن هذا زمن القصة القصيرة جدا .
فكل ما فيها يغري في هذا الزمن الذي صارت فيه القراءة أندر من الياقوت .
مع كل المودة والتقدير

الزميل العزيز الاستاذ الفاضل ابراهيم درغوثي
امدك الله بالصحة والعافية
لكل نوع من أنواع الكتابة رواده وفن القصة القصيرة جدا جاء ليناسب هذا العصر بحركته السريعة جدا انما لايمكن له ان ينوب عن الرواية والقصة فلكل منهم جماليته
في القصة القصيرة جدا يصلك الحدث بسرعة كبيرة لكن يغيب السرد الممتع والتشويق من خلال ملاحقة الحدث وترقب النهاية
اسعدني مرورك الكريم
مودتي لك

سامي خمو
26/02/2007, 08:18 AM
الأديبة المبدعة ماجدولين،

"الشارب"، "ابن الوزير"، "المرأة الاستثنائية" و "زواج" كلها قصص قصيرة خفيفة الظل تتماشى مع روح العصر وتنسجم مع الحاسوب الذي نسأله سؤالا فيأتي الجواب بسرعة البرق. :good: :good:

وهنا أتذكر كلاماً قال فيه أحدهم: "أنا أحب الاختصار بحيث يمكننى قضاء ساعات طويلة لأشرح لكم مدى كراهيتي للتطويل والإطناب".

مع بالغ التقدير والاحترام،

سامي خمو

أحمد المدهون
03/04/2012, 05:34 PM
مجموعة قصصية لفتت انتباهي، وجدتها مركونة في (مواضيــع قيد التبويــب)، أنقلها إلى مكانها الصحيح، على أمل العودة إليها.