انتحار -ق ق ج

[ماهر طلبه]

انتحار

لم يكن يؤمن أن للدنيا أخر ، لهذا سار حتى انتهى إلى جدار ..... عندها توقف طويلا ... طويلا ... ثم انتحر

[بن بخثة مريم]

اتساءل حقا ما الداعي الى الانتحار مادام قد وصل الى نهايتها ، فقد اتم المشورا، خاتمة مستفزة
تحيتي اليك سيدي

[محمود عباس مسعود]

انتحار

لم يكن يؤمن أن للدنيا أخر ، لهذا سار حتى انتهى إلى جدار ..... عندها توقف طويلا ... طويلا ... ثم انتحر

إنه جدار الشك السميك الذي جسّده عدم إيمانه. لم يتمكن من اختراقه بالرغم من وقوفه الطويل عنده، إذ ذاك اكتنفه ظلام اليأس فشل إرادته وتعطلت ملكاته.. وهو الإنتحار بعينه.
قصة ذات أبعاد. تحياتي للأستاذ ماهر طلبه

[ماهر طلبه]

اتساءل حقا ما الداعي الى الانتحار مادام قد وصل الى نهايتها ، فقد اتم المشورا، خاتمة مستفزة
تحيتي اليك سيدي


الأستاذه الفاضلة بن بخثة مريم
اعتقد أن تساؤلك مبرر لكن محاولتك لتفسير سبب اقدامه على هذا الفعل قد حفزت لدى انا الاخر رحلة البحث ، ففعلت مثلما فعلتى وذهبت لابحث عن سبب يجعله يقدم على الانتحار ... ربما - وهذا ليس رد نهائى - يكون السبب فى الانسان نفسه الذى لا يستطيع أن يعبر الاسوار نتيجة لامكانياته وقدرته على الحركة فى الزمان والمكان... وهو ما هو فى طموحه لمحاولة الوصول إلى المحال ..تناقض كثيرا ما لا نستطيع حله إلا بنهاية دراماتيكية ... الاستاذة الفاضلة اشكرك جدا
تحياتى

[ماهر طلبه]

إنه جدار الشك السميك الذي جسّده عدم إيمانه. لم يتمكن من اختراقه بالرغم من وقوفه الطويل عنده، إذ ذاك اكتنفه ظلام اليأس فشل إرادته وتعطلت ملكاته.. وهو الإنتحار بعينه.
قصة ذات أبعاد. تحياتي للأستاذ ماهر طلبه


استاذى الفاضل محمود عباس مسعود
اشكرك كثير الشكر على هذه القراءة الذكية والجميلة لقصتى ولكلماتك التى زادت من قيمة نصى ، اتمنى أن يظل تواصلنا وأن تنير صفحاتنا دائما بقلمك
تحياتى

[حسن لشهب]

قصة مفتوحة على تعدد التأويلات وتلك ميزة النص الإبداعي الناجح
لك كل التقدير أخي ماهر

[سعيد نويضي]

انتحار

لم يكن يؤمن أن للدنيا أخر ، لهذا سار حتى انتهى إلى جدار ..... عندها توقف طويلا ... طويلا ... ثم انتحر


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب ماهر طلبه...

و ما هو أخر الدنيا أهو الجدار أو الموت؟ و من مات قامت قيامته كما في الحديث لأفضل خلق الله عليه الصلاة و السلام...

فلو طرح السؤال بصيغة العاقل لما أملى عليه عقله أو إيمانه أن آخر الدنيا هو الجدار...

أيستعجلون أمر الله جل و علا و النهاية محتومة بالموت فلم يستعجلونها؟ أضغطت عليهم الأسئلة إلى هذا الحد ربما أكثر من ذلك...فبعض الأسئلة مصيرها أكثر من ذلك...إلا من رحم ربي...و هنا بيت القصيد ...لأن رحمة ربي وسعت كل شيء...

{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ }الذاريات.

الخالق أوصى في أول آية باقراْ...فإن قرأ الإنسان و استوعب ما قرأ ما سقط في الحيرة و الدوامة و الدائرة المغلقة...لكنه إن قرأ و لم يستوعب فلأنه لم يقرأ ببصيرته فقد قرأ ببصره...

و من تم بصره أوصله للحائط و بصيرته لم تتجاوز الحائط لأنها رهينة بصره...فلو جلس إلى الأرض و تأمل تربتها و أدرك أنه منها و أنه عائد إليها ما تعجل نهايته...

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج

لك التحية و التقدير...

[ماهر طلبه]

قصة مفتوحة على تعدد التأويلات وتلك ميزة النص الإبداعي الناجح
لك كل التقدير أخي ماهر

استاذنا الفاضل حشن لشهب
اشكرك جدا على رايك فى النص واتمنى أن يظل تواصلنا وأن نعرف دائما رايك فى أعمالنا
جزيل شكرى
تحياتى

[ماهر طلبه]

بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديب ماهر طلبه...
و ما هو أخر الدنيا أهو الجدار أو الموت؟ و من مات قامت قيامته كما في الحديث لأفضل خلق الله عليه الصلاة و السلام...
فلو طرح السؤال بصيغة العاقل لما أملى عليه عقله أو إيمانه أن آخر الدنيا هو الجدار...
أيستعجلون أمر الله جل و علا و النهاية محتومة بالموت فلم يستعجلونها؟ أضغطت عليهم الأسئلة إلى هذا الحد ربما أكثر من ذلك...فبعض الأسئلة مصيرها أكثر من ذلك...إلا من رحم ربي...و هنا بيت القصيد ...لأن رحمة ربي وسعت كل شيء...
{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ }الذاريات.
الخالق أوصى في أول آية باقراْ...فإن قرأ الإنسان و استوعب ما قرأ ما سقط في الحيرة و الدوامة و الدائرة المغلقة...لكنه إن قرأ و لم يستوعب فلأنه لم يقرأ ببصيرته فقد قرأ ببصره...
و من تم بصره أوصله للحائط و بصيرته لم تتجاوز الحائط لأنها رهينة بصره...فلو جلس إلى الأرض و تأمل تربتها و أدرك أنه منها و أنه عائد إليها ما تعجل نهايته...
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج
لك التحية و التقدير...


عزيزى استاذنا سعيد
مازلت احسدك على حالة السكينة التى متعك الله بها ، حفظها الله عليك وادام عليك الصحة والعافية... ارى أن الموت ليس هو نهاية بل هو بداية فنحن حين نموت ونحاسب نعود مرة ثانية الى حياة جديدة فى جنة او نار لكن فى الدنيا حين نفشل فى تحقيق شئ يكون هذا نهاية دنيا بالنسبة لنا ، لذلك جدارنا هو جدار عجز عن تحقيق الانسان ما يطمح اليه وانا ارجع ذلك ربما لان الانسان خلق عجولا فهو دائما لا يفهم ان المعارف تراكمية وان ما لم يعلمه اليوم ومالم يستطيع الوصول الى حله... غدا سوف يستطيع باكتسابه مزيدا من العلم والمعرفة .... استاذنا اشكرك جزيل الشكر على انارتك لصفحتنا بكلماتك
تحياتى

[مامون اسماعيل]

الاستاذ/ ماهر
عندما يصل الانسان الي مرحله لا يستطيع فيها عمل شيئا جديد تكون هنا النهايه
يصتدم بجدار الصمت جدار الفشل هنا يكون الانتحار المعنوي
معك كل الحق

تقبل تحياتي

[ماهر طلبه]

الاستاذ/ ماهر
عندما يصل الانسان الي مرحله لا يستطيع فيها عمل شيئا جديد تكون هنا النهايه
يصتدم بجدار الصمت جدار الفشل هنا يكون الانتحار المعنوي
معك كل الحق
تقبل تحياتي


اخونا العزيز مأمون
بالتأكيد ينتحر الانسان لانه يفشل ، والانتحار المعنوى اشد تأثير على النفس حتى من الانتحار الجسدى ، لكن ما يعطينا الامل أن الحياة تستمر ، وأن الانسان يتقدم ويدافع عن ما يحققه من مكاسب على كل المستويات
اشكرك على تعليقك الجميل واتمنى أن تنير دائما صفحاتنا بكلماتك
تحياتى

[عيسى حديبي]

انتحار

لم يكن يؤمن أن للدنيا أخر ، لهذا سار حتى انتهى إلى جدار ..... عندها توقف طويلا ... طويلا ... ثم انتحر


عندما يحتوي الفراغ المكان ..ولا جديد ينتظر من الأيّام .. نفقد الثقة ..
يضيع الحلم وسط ركام الفوضى وأتربة الترسبّا ت..
يصبح الإنتحار مباحا .. بعدا يفتح باب الحرية..
أخي ماهر نسيجك من حرير..
محبتي

[ماهر طلبه]

[QUOTE=عيسى حديبي;509947]عندما يحتوي الفراغ المكان ..ولا جديد ينتظر من الأيّام .. نفقد الثقة ..
يضيع الحلم وسط ركام الفوضى وأتربة الترسبّا ت..
يصبح الإنتحار مباحا .. بعدا يفتح باب الحرية..
أخي ماهر نسيجك من حرير..
محبتي[/QUOTE


اخى العزيز عيسى
اشكرك على ما تتركه فى صفحاتنا من شموع الكلمات تنير بها نصنا وتظهره ، اتمنى لك التوفيق ومزيدا من الابداع
تحياتى