محرز شلبي
01/01/2010, 07:30 PM
كما يحتاج الناس إلى الغذاء والشراب وكل متطلبات الحياة فهم في حاجة إلى الحب أيضا..
إن تربية الأطفال إذا كانت معدومة من الحب فإن تحقيق أهدافها يكون مبتورالأن بعدم إشباع الحاجات النفسية من هذا العنصر المهم جدا يترك أثرا خطيرا على الشخصية حيث يبدو على السلوك ومقدار السعادة كما يبدو أثناء تعامله مع غيره.
إن الحب عاطفة إنسانية تتمركز حول شخص أوشيء أومكان أوفكرة...ومن أجله يهون الصعب وتقدم التضحيات ويتم بذل العطاء كما جاء في الحديث القدسي((وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها.))
ذلك الحب هو الذي نريده في العملية التربوية مع أبنائنا حيث نستفيد من الحديث ما يلي:
1_ تأصيل محبة الله من خلال الترغيب في أداء الفرائض والتربية عليها.
2_تعويدهم على النوافل المختلفة فهي طريق التقرب إلى الله.
3_كثرة أفعال الخير والتأدب بالأخلاق الفاضلة دليل على محبة الله ومنها يكون إشعاع نورها على الجميع.
4_من علامات حب الله التي ننشأ عليها أبناءنا عدم سماع أو رؤية أو المشي أو ممارسة إلا ما يرضي الله.
يمكن صياغة قاعدة أفضل وهي إن العطاء طريق الحبفالعطاء من المرسل والمستقبل.
إن التعبير عن الحب يكون ب:
_الكلمة فهي تشبه ريشة الرسام الذي يرسم بما يشاء من الألوان.
_النظرة خاصة إذا كانت مرفوقة بالإبتسامة الخفيفة الحانية.
_ لقمة الحب من طرف الأم أو الأب بل حتى من طرف المربية أثناء تناول اللمجة
ومع الزوج لزوجه وهما القدوة المفترضة للأ بناء مع نظرة حب وابسامة جميلة
وكلمة طيبة.
_لمسة حب وما لها من أثر نفسي وتربوي وصحي أيضا...
_دثار الحب عندما يكون من طرف الوالدين قبيل النوم مع الغطاءومن طرف
المربية والمربي بمبادرة مع لمسة على الرأس.
_القبلة فهي تعبير صادق من تعابير الرحمة والحب والشوق ولا عذر لمن لم يكن
متعودا عليها.
_الضمة لأن حاجة الأطفال إليها كحاجتهم إلى الطعام والشراب والهواء كلما
أخذوا منها يحبون المزيد.
تلك هي رسائل من رسائل عديدة تعبر عن الحب نحو أطفالنا على المربين تعويد
أنفسهم عليها وهي أيضا عبارة عن ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب..
ذالك هو السبيل الأمثل إذا أردنا تحقيق الأهداف التربوية في إطار منهج التربية
بالحب بشرط دون التغاضي عن الأحطاء.
إن تربية الأطفال إذا كانت معدومة من الحب فإن تحقيق أهدافها يكون مبتورالأن بعدم إشباع الحاجات النفسية من هذا العنصر المهم جدا يترك أثرا خطيرا على الشخصية حيث يبدو على السلوك ومقدار السعادة كما يبدو أثناء تعامله مع غيره.
إن الحب عاطفة إنسانية تتمركز حول شخص أوشيء أومكان أوفكرة...ومن أجله يهون الصعب وتقدم التضحيات ويتم بذل العطاء كما جاء في الحديث القدسي((وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها.))
ذلك الحب هو الذي نريده في العملية التربوية مع أبنائنا حيث نستفيد من الحديث ما يلي:
1_ تأصيل محبة الله من خلال الترغيب في أداء الفرائض والتربية عليها.
2_تعويدهم على النوافل المختلفة فهي طريق التقرب إلى الله.
3_كثرة أفعال الخير والتأدب بالأخلاق الفاضلة دليل على محبة الله ومنها يكون إشعاع نورها على الجميع.
4_من علامات حب الله التي ننشأ عليها أبناءنا عدم سماع أو رؤية أو المشي أو ممارسة إلا ما يرضي الله.
يمكن صياغة قاعدة أفضل وهي إن العطاء طريق الحبفالعطاء من المرسل والمستقبل.
إن التعبير عن الحب يكون ب:
_الكلمة فهي تشبه ريشة الرسام الذي يرسم بما يشاء من الألوان.
_النظرة خاصة إذا كانت مرفوقة بالإبتسامة الخفيفة الحانية.
_ لقمة الحب من طرف الأم أو الأب بل حتى من طرف المربية أثناء تناول اللمجة
ومع الزوج لزوجه وهما القدوة المفترضة للأ بناء مع نظرة حب وابسامة جميلة
وكلمة طيبة.
_لمسة حب وما لها من أثر نفسي وتربوي وصحي أيضا...
_دثار الحب عندما يكون من طرف الوالدين قبيل النوم مع الغطاءومن طرف
المربية والمربي بمبادرة مع لمسة على الرأس.
_القبلة فهي تعبير صادق من تعابير الرحمة والحب والشوق ولا عذر لمن لم يكن
متعودا عليها.
_الضمة لأن حاجة الأطفال إليها كحاجتهم إلى الطعام والشراب والهواء كلما
أخذوا منها يحبون المزيد.
تلك هي رسائل من رسائل عديدة تعبر عن الحب نحو أطفالنا على المربين تعويد
أنفسهم عليها وهي أيضا عبارة عن ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب..
ذالك هو السبيل الأمثل إذا أردنا تحقيق الأهداف التربوية في إطار منهج التربية
بالحب بشرط دون التغاضي عن الأحطاء.