المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وأخيرا.. وصلت الأوامر الإيرانية للسيستاني



كاظم عبد الحسين عباس
05/01/2010, 07:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأخيرا.. وصلت الأوامر الإيرانية للسيستاني


منهل سلطان كريم


منذ فترة ليست بالقصيرة انشغل الجميع بمسرحية الانتخابات وبين شد وجذب وبين مؤيد ومعارض تم تشريع ما يسمى قانون انتخابات مجلس النواب واستغربت ومعي الكثير ان يدخل الائتلاف الطائفي المدعوم من جارة السوء إيران بقائمتين انتخابيتين وجرت محاولات لتقريبهما دون جدوى وبعد ان تبينت المواقف وتبين مزاج الرأي العام وما افرزه الوضع الأمني من نقمة شعبية على كل الائتلافات الطائفية كان لابد من التدخل الإيراني لرسم المشهد من جديد والغاية هي التحسب والتخطيط لتلافي فقدان المكتسبات التي تحققت لهم بواسطة عملائهم، فوصل منذ أيام المبعوث الإيراني(رضائي)إلى مطار النجف خلسة وتم نقله إلى صنيعتهم الإيراني السيستاني لمقابلته..ان كل أبناء النجف ومن كان على علم بهذه الزيارة التي لم تستغرق سوى خمسة ساعات مابين الوصول ومقابلة شخصية كالسيستاني دون موعد مسبق ومغادرة العراق كانوا يترقبون أبعاد ودوافع هذه الزيارة فكان لابد من ان هنالك أوامر قد صدرت ولابد من تنفذ على عجل، ولم يمر إلا وقت قصير حتى يتم إحضار من يسمي نفسه رئيسا للوزراء إلى مكتب السيستناني مهرولا ويبلغه بضرورة توحد الائتلافين وهذه رغبة وأوامر من المرجعية في إيران ولغرض عدم الإضرار بالمصالح الإيرانية وبالتالي على الجميع الالتزام بها وان تنقل له من خلال السيستاني فلابد ان ينفذها حرفيا من خلال إيجاد السبل والحيل القانونية لهذا التوحد وعلى الفور ترك المالكي كل تصريحاته النارية وعقد مؤتمر صحفي على بعد أمتار من مكتب السيستاني ليقول(ان البلد فيه اتجاهات حساسة ودقيقة وتحديات أمنية وسياسية وعملية وعليه لابد ان تشهد الأيام القادمة حالة من التوحد والتفاهم بين الائتلافين!!!)سبحان الله ماذا جرى ليغير موقفه إلى هذه الدرجة..عليه يجب على الجميع ان يتنبه فالقادم سيناريو إيراني مدروس فلابد ان يقابله تعاون من جميع الشرفاء وممن تتحرك غيرته على هذا الوطن وعروبته مهما اختلفت التسميات لرد جزء من الوفاء لهذه التربة الطيبة فأمامنا مسئولية تاريخية وان لا ندع للمارقين ان يتحكموا بمصير البلاد والعباد..


منهل سلطان كريم

كاظم عبد الحسين عباس
05/01/2010, 07:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وسترون اخي منهل كيف سيفوزون بالانتخابات
تماما كما قلت لكم وكتبت في اكثر من مقال
لاطريق غير البندقية لتحرير العراق

المهندس وليد المسافر
05/01/2010, 08:56 AM
هذا ديدنهم
هم يطأطأون رؤسهم للريح، وما أقوى ريح البندقية في أطلاقاتها
ليأخذوها مرة أخرى، فطالما الأحتلال موجود فهم يعرفون إنهم مجرد موظفون لدى المحتلين
يغيرون الأدوار فيما بينهم، يسرقون وينهبون ويقتلون، تلك هي وظيفتهم
فليهرولوا كثيرا فهم يتدربون على الهروب السريع القادم

كاظم عبد الحسين عباس
05/01/2010, 07:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما تقوم به ايران في العراق قد يحقق لها بعض ماربها الانية
ولكن اليقين انها ستخسر كثيرا على المدى الابعد
اننا ندعوا ايران الى سحب نفسها من العراق لان بقاءها فيه قد يضخم جسدها ..بل يقينا انه
سيضخم جسدها الى حدود الانفجار..وعليها ان تدرك ان الانفجار قد بدأ اصلا

صادق الرعوي
05/01/2010, 07:55 PM
هكذا حال الضباع قلوبهم متنافرة لكنها تجتمع على الأسود فلِمَ العجب؟
صدق الشاعر أحمد محرم حينما يقول:
دُعاةُ الشَرِّ يَتَّفقونَ فيهِ *** وَلا يَرجونَ في الخَيرِ اِتِّفاقا
تحية للأسود فقط.

كاظم عبد الحسين عباس
05/01/2010, 09:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الانتخابات هي احدى وسائل الاحتلال الايراني للعراق للبقاء في العراق تحت حراسة امريكية
لن تكون الانتخابات الا منفذا لبقاء الاحتلال ...وعلى من خدع او توهم ان يعود الى رشده
وعلى كل الوطنيين الشرفاء ان يدعموا مقاومة العراق المسلحة

جاسم الطاهر
06/01/2010, 06:12 PM
هل أصبح السيستاني مظله للطائفيين ؟!!!



كتابات - سالم النجفي



عادت أساليب المكر والدهاء واختلاق الفتن الطائفية قارب الإبحار نحو حكم العراق بساطور الطائفية وهكذا تبين خبث الائتلافين الطائفيين كيف أوهموا الناس بأنهم يعملون بمشروعين منفصلين لا يلتقيان أبدا !! ولكن أثبتت زيارة المالكي اليوم للسيستاني أن الوهم لم يكن ألا حقيقة استغفلوا بها الشارع العراقي برهة من الزمن وهاهو راعي الفساد والمفسدين المالكي اللعين يعلن تقارب الالتقاء قريبا في مشروع واحد وقائمة واحدة تحت مظلة السيستاني..تكشفت خيوط الشر والمكر الفارسي الذي عمل خلف الأبواب في دمج المخطط وفرض أرادة بالقوة على شعبنا المظلوم..والمؤسف له بل المخيب للآمال انقياد السيستاني لهذا المشروع الفارسي البغيض وتتساقط التصريحات السابقة عن مكتبه بأنه لا يدعم المفسدين بل ويقف على مسافة واحدة من الجميع فأي مسافة هذه وأي موقف هذا الذي يسمح للمالكي وقبله الحكيم ورموز القائمتين في الدخول والخروج من بوابة واحدة وتصريح واحد!! لماذا كل هذا السكون ان كان السيستاني يرضى او يقبل بهؤلاء.ولا نجد ألا تفسير واحد فقط وفقط ..ان المشروع الفارسي قد تكرس وتجسد في هذه التصريحات والجولات المكوكية بين عتبة المنطقة الخضراء ودهليز المرجعية العليا!!!

أننا باسم شعب العراق الجريح ومراراته وآلامه المستمرة ..وباسم معانات اليتامى والثكلى بيد مليشيات القتل المقتدائية أو الخزعلية وكيف ان دولة القانون!! تدعم القتلة من عصائب أهل الحق وتصفهم بالمقاومة الشريفة ..نعلن تمسكنا بالموقف الوطني الذي يخرج من صدور الغيارى وقلوب الوطنيين ولا ننظر بالمرة لقول دهليز النجف الذي جلب الويلات ومازال يكرر المأساة نقولها معلنتا أننا مع الشعب والشعب حصتنا ولن تنالوا منه أيها الأوغاد من أتباع المشروع الفارسي الذي ينوي القضاء علينا بنشر الطائفية المقيتة التي نفذ منه واليها تحكم السلطة الفارسية بالمسرح العراقي الذي عمل ونفذ فصوله عملاء الائتلافين !! ونقولها أيضا لا تنفعكم تخرصاتكم وتباكيكم على مقام المرجعية بادعاء التجاوز من قبل الوهابية وغيرها أننا نقول ما هي الا لعبة خبيثة دار فصولها ونفذ ها دعاء الطائفية الذين باتوا يتخوفون من فقدان السلطة بعد أن فشل رفع شعار الوطنية والمصالحة والمحبة!!!

وعاد الائتلافين ينصهران في بودقة القتل ونشر الموت والكراهية بين إفراد الشعب كي ينفذوا من خلال هذا الممر ليستحوذوا على قلوب الجماهير كونهم الدعاة لحماية المذهب!! أين شعاركم الوطني؟!! أين خطابكم الوطني؟!!! الويل لكم من غضبة الشعب ونحن نقف لكم بالمرصاد وسنفضحكم على رؤوس الإشهاد ما دام فينا عرقا ينبض فداء للعراق وشعب العراق وتاريخ العراق وهيبة العراق وارض العراق لن تمروا من خلال قتلنا ولن تمروا من خلال خلافنا او نزاعنا فنحن نحن كما زلنا قلب واحد وشعب واحد والميدان يثبت قولنا هذا فموتوا بغيضكم أيها الطائفيين..