المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـفـنـون الإسـلامـيـة



محمود سلامه الهايشه
07/01/2010, 04:44 PM
الـفـنـون الإسـلامـيـة


اسم الكتاب: الفنون الإسلامية
تأليف: د. سعاد ماهر محمد
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب ، مهرجان القراءة للجميع – مكتبة الأسرة 2005م.
رقم الطبعة: الثانية ، وقد صدرت الطبعة الأولى عن "مكتبة الأسرة" عام 2002م.
عدد صفحات الكتاب: 441 صفحة من القطع الصغير
محتويات الكتاب: تصدير لمكتبة الأسرة ، مقدمة المؤلفة ، سبعة فصول.
وصف وتصنيف الكتاب: يعرض ويتناول كتاب "الفنون الإسلامية" للدكتورة/ سعاد ماهر دراسة التحف المنقولة في الفن الإسلامي (الخزف – السجاد – التحف – الزخرفة – التصوير) من جميع نواحيها التي تتعلق بالخامات وطرق الصناعة والأساليب والمدارس الفنية التي عرضت لها. وهي دراسة جادة ورصينة بحكم تخصص الباحثة ودراستها للتاريخ والآثار الإسلامية والفنون التطبيقية.

قراءة في الكتاب:
عرف الإنسان الفن منذ عصر ما قبل التاريخ، لقد عرف الفلاسفة الفن بأنه هو التعبير المادي لفكرة دينية في الإنسان أو بواسطة الإنسان وهو ما تؤكده نقوشه وزخارفه على جدران الكهوف. وارتبط الفن بالدين منذ البداية مع اعتقاد الإنسان الأول أن هناك قوى خفية تؤثر في كيانه وتحكم مصيره، ومن ثم لجأ إلى الفن إما لمحاكاة الطبيعة، أو جلبا للنفع واتقاء للشر، فأقام التماثيل للآلهة وزين أماكن العبادة والمقابر.
وظل الفن طيلة عهود طويلة في خدمة ديانات شعوب الشرق القديم، وجاءت اليهودية والشعوب على هذه الحالة فعملت على الحيلولة بينهم وبين الفن، وقضت على الفنون التطبيقية قضاءً مبرماً. فقد ورد في التوراة -الإصحاح العشرون من سفر الخروج-: " لا يكن لك آلهة أخرى أمامى، لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما ، مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من تحت ، وما في الماء من تحت الأرض. ولا تسجدن لهن، ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إلهك غيور، افتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضى ".
وسارت المسيحية على نفس النهج ولكن بشيء من الرفق والهوادة، غير أن المذهب الكاثوليكي قد اعتمد كلياً على الفن في سبيل الدعوة لتعاليمه وتصوير الحوادث الدينية وتاريخ المسيحية وسير أبطالها. فقد ورد في الأنجيل –الإصحاح السادس من آنجيل متي-: " لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر ، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا يقدرون أن يخدموا الله والمال. لذلك أقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون ، ولا لأجسادكم بما تلبسون ، أليست الحياة أفضل من الطعام ، والجسد أفضل من اللباس " .
أما الإسلام فكان له موقفا مغايرا من الفن، وبخاصة الفنون التطبيقية، فلم يستخدمها في طقوسه الدينية كالمسيحية، ولم ينكرها على الإطلاق كما فعلت اليهودية.
أما عن كراهية التصوير عند المسلمين فأساسها أحاديث تنسب إلي النبي عليه السلام، والقصد منها البعد عن الوثنية وعبادة الأصنام، ذلك فلا عن كراهية الترف في ذلك العصر الذي ساد فيه الزهد والتقشف فضلا عن كراهية الترف في ذلك العصر الذي ساد فيه الزهد والتقشف والجهاد في سبيل الله.
أما القول بأن الإسلام حرم التصوير ، فليس له أساس من الصحة، إذ لم يعرض القرآن الكريم للتصوير بشيء، وقد كان لهذه الكراهية أثرها في الفن الإسلامي، الذي ابتعد عن نحت التماثيل المجسمة، كذلك اللوحات الفنية المستقلة.
وقد اعتمد الفن الإسلامي علي أسس من الفنون التي كانت سائدة في البلاد التي فتحها العرب وصارت جزءاً من الدولة الإسلامية، وهي الفنون الساسانية والبيزنطية والرومانية والهندية وفنون الصين وآسيا الصغرى، وإن كنا لا نستطيع الفصل بين نصيب كل منها ودوره في بناء الفن الإسلامي الجديد، الذي جمع العناصر الزخرفية من كل تلك الفنون، ووقف منها موقف الناقد الفاحص على مدي ثلاثة قرون، من الجمع والمزج والاستبعاد، ليختار منها مالا يتعارض مع أحكام الدين وما يتلاءم مع الذائقة العربية. على أن الفن الإسلامي لم يأخذ كل ما صادفه في فنون الحضارات من موضوعات وعناصر، بل وقف منها موقف الفاحص الناقد، لذلك فإننا نجد الفنان المسلم قد أمضي فترة طويلة في عملية استجماع واختيار ومزج.
وتمثل الأشكال الهندسية قوام الأسلوب الفني الذي ابتكره واختص به الفنان المسلم، وإن لم يكن هو مبتدعها إلا أن مقدرته في رسمها جعلها تبدو وكأنها اخترعت لأول مرة، هذا فضلاً عن أن العرب كانوا أول من استخدم الخط كعنصر زخرفي مهم، حظي بعناية المسلمين جميعاً وزينوا به كل ما أنتجته أيديهم من مصنوعات وعمائر.

الفصل الأول: الخزف:
1- طريقة الصناعة.
2- أنواع الخزف.
3- الفخار.
4- الخزف الإسلامي.
5- الخزف منذ فجر الإسلام وحتى بداية القرن الخامس الهجري.
6- الخزف الإيراني في العصر السلجوقي والمغولي.
7- مراكز التخزيف في إيران.
8- الخزف الإيراني في العصر الصفوي.
9- خزف الرقة.
10- الخزف المصري في العصر الأيوبي.
11- الخزف الأسباني المغربي.

الفصل الثاني: النسيج:
1- المواد الخام.
2- الطراز.
3- القباطي.
4- منسوجات اللحمة الزائدة.
5- النسيج المبطن من اللحمة.
6- المنسوجات المركبة.
7- نسيج الزردخان.
8- نسيج الديباج والدمقس.
9- منسوجات القطيفة.
10- المنسوجات المطرزة.
11- التطريز بالنسيج المضاف.
12- التطريز بطريقة رشت.
13- منسوجات الشبيكه المطرزة.
14- المنسوجات المصبوغة والمطبوعة.

الفصل الثالث: المعادن:
1- طريقة الصناعة.
2- التحف المعدنية في العصر السلجوقي.
3- التحف المعدنية في إيران في العصر المغولي والتيموري.
4- التحف المعدنية في إيران في العصر الصفوي.
5- السلاح.
6- الكشكول.
7- صناعة التحف المعدنية في مصر قبل الإسلام.
8- التحف المعدنية في مصر في العصر الفاطمي.
9- التحف المعدنية في مصر في العصر الأيوبي والمملوكي.
10- التحف المعدنية في المغرب والأندلس.

الفصل الرابع: التحف الزجاجية:
1- الزجاج المصري.
2- طريقة الصناعة.
3- الزجاج ذو البريق المعدني.
4- البللور الصخري.
5- الزجاج في العصر الأيوبي.
6- الزجاج في العصر المملوكي.
7- الزجاج الإيراني.

الفصل الخامس: السجاد:
1- السجاد السلجوقي.
2- السجاد المصري في العصر المملوكي.
3- السجاد الأندلسى.
4- السجاد الإيراني.
(أ‌) المواد الخام.
(ب‌) العقد.
(جـ) الزخارف.
(د) أنواعه ومراكز تسويقه.
5- طريقة الصناعة.
6- السجاد التركى.
7- أنواع السجاد التركي ومراكز إنتاجه.
8- السجاد القوقازى.
9- سجاد التركستان بآسيا الوسطي.
10- السجاد الهندي الإسلامي.

الفصل السادس: الخشب والحجر والجص:
1- الزخرفة الإسلامية.
2- الخشب.
3- العاج.

الفصل السابع: التصوير:
1- التصوير في العصور الوسطى.
2- الفسيفساء.
3- الرسوم المائية المرسومة على الجص.
4- المدرسة العربية في التصوير الإسلامي.
5- مصادر الأساليب الفنية في المدرسة العربية.
6- المدرسة المغولية.
7- المدرسة التيمورية.
(أ‌) مدرسة شيراز.
(ب‌) مدرسة هراة.
(جـ) مدرسة بهزاد.
8- مدرسة التصوير الصفوية.
9- مدرسة التصوير الهندية.
10- المدرسة الراجبوتية.
11- التصوير التركي.
12- المخطوطات المصورة.

عرض وقراءة
محمود سلامة الهايشة