المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بين حميد مصدق ...و... فروغ فرخزاد



عايده بدر
09/01/2010, 12:28 AM
حينما نكتب شعرا فإننا ننثر رماد ارواحنا مع كل حرف نكتبه
و حينما نكتب عن الشعر فكأننا نرتقي لنصل إلى النجوم
و إذا اجتمع لنا الحديث عن شاعر في رقي الشاعر " حميد مصدق "
فقد ارتفعنا فوق الحجب
أما إذا انضم لهذا الصوت الشعري صوتا عذبا يجمع بين الجاذبية و الحزن
فإننا بلا شك نتحدث عن الرائعة " فروغ فرخزاده " .........
و اجتماع صوتان شعريان هنا ليس أمرا عاديا
خاصة إذا كان كلاهما يحمل مثل هذه الرقة و العذوبة
في التعامل مع المفردة اللغوية و كأنه يرصع السماء بالنجوم
لنستمع معاً إلى هذا العبير الذي نشتاق في وقتنا الحالي لنتنسم بعضاً منه ...
مساجلة رائعة بين هذين الرائعيين :
:
نستمع أولا لصوت "حميد مصدق " حين يقول


أنت ضحكتِ لى
وما كنتِ تدرين
بأى قلق واضطراب سرقت التفاحة
من حديقة الجيران


فالبستانى طاردنى مسرعاً
( ولما ) رأى التفاحة بيدك
نظر لى نظرة غضب
( وعندها ) وقعت من يدك التفاحة المقضومة


وأنت رحلتى ، وإلى الآن.....
فسنوات يتكرر حفيف أقدامك
فى أذنى شئ فشئ
ويؤذينى


، وأنا متأمل
حطام خيالى هذا
، فلماذا :-
بيتنا الصغير
بلا تفاحة؟!



النص باللغة الفارسية


شعر حميد مصدق :


توبه من خندیدی
و نمیدانستی
من به چه دلهره از باغچه ی همسایه
سیب را دزدیدم
باغبان از پی من تند دوید
سیب را دست تو دید
غضب آلود به من کرد نگاه
سیب دندان زده از دست تو افتاد به خاک


و تو رفتی و هنوز
سالهاست
که در گوش من آرام آرام
خش خش گام تو تکرار کنان


می دهد آزارم
و من اندیشه کنان غرق این پندارم
که چرا خانه ی کوچک ما سیب نداشت؟؟؟؟

عايده بدر
09/01/2010, 12:57 AM
و هذا صوت الرائعة" فروغ فرخزاد "ترد عليه :

انا ضحكت لك
لانني كنت أعلم
كم كنت مضطربا حين سرقت التفاحة
من حديقة الجيران
بينما أخذ أبي يطاردك مسرعا
و ما كنت تدري أن هذا الشيخ بستاني حديقة الجيران
هو نفسه أبي


فضحكت لك ردا على ضحكتك
و لأعطيك جوابا شافيا على حبك
(لكن) امتلاء عينيك بالدموع أرعش التفاحة المقضومة
في يدي فوقعت أرضا
حدثني قلبي (قائلا) فلترحلي
لم يكن قلبي يريد أن يتذكر دموعك المرة
فرحلت أنا


و رغم مرور هذه السنوات الطويلة
فما زالت صورة عينيك الممتلئة بالدموع تؤرق راحتي
و أنا مستغرقة في أفكاري ............
(أفكر) ماذا يحدث لو لم يكن لحديقة بيتنا هذه التفاحة



جواب " فروغ فرخزاد " به " حميد مصدق" :

من به تو خندیدم
چون که می دانستم
تو به چه دلهره از باغچه همسایه سیب را دزدیدی
پدرم از پی تو تند دوید
و نمی دانستی باغبان باغچه همسایه
پدر پیر من است


من به تو خندیدم
تا که با خنده تو پاسخ عشق تو را خالصانه بدهم
بغض چشمان تو لیک لرزه انداخت به دستان من و
سیب دندان زده از دست من افتاد به خاک
دل من گفت: برو


چون نمی خواست به خاطر بسپارد گریه تلخ تو را….
و من رفتم و هنوز سالهاست که در ذهن من آرام آرام
حیرت و بغض تو تکرار کنان
می دهد آزارم
و من اندیشه کنان غرق در این پندارم
که چه می شد اگر باغچه خانه ما سیب نداشت





للرائعين الأستاذة عسل فاضل و الراقي بنده يوسف ترجمة رائعة لشعر حميد مصدق
هي ما استعنا به هنا فالشكر الجزيل لهما ...تجدونها على هذا الرابط
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=52820

و العزيزة " زهره بورشبان "
الشكر على المساعدة في ضبط الترجمة الفارسية
تقديري للجميع
عايده

عسل فاضل
09/01/2010, 02:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت صنعا .بارک الله فيک. نثرت نجوما أسعدتني.
حفظک الله وأسعدک:mh09:

عايده بدر
16/01/2010, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت صنعا .بارک الله فيک. نثرت نجوما أسعدتني.
حفظک الله وأسعدک:mh09:


أستاذتي العزيزة جدا
عسل فاضل
تفتحت أزاهير حديقتنا
بسقيا مرورك الرائع
كوني دائما بالقرب
مودتي
عايده

سعد عبد السادة
06/08/2010, 01:27 AM
كلام جميل وانتقاء اجمل
بالتوفيق يا استاذة عايده