صالح النعامي
09/01/2010, 10:58 AM
تشومسكي يفضح أسباب اهتمام أمريكا بأجهزة القمع العربية
صالح النعامي
في كتابه " إعاقة الديموقراطية "، يشير المفكر الأمريكي نعومي تشومسكي إلى أن الولايات المتحدة تعي تماماً أن مخططاتها لتحقيق مصالحها الإستراتيجية في العالم لا تحظى بالقبول من الشعوب في المناطق التي تحتضن هذه المصالح، لذا فإن برامج المساعدة الأمريكية لحكومات هذه الشعوب يجب أن تشتمل على تدريب الشرطة المحلية والمنتسبون للأجهزة الأمنية التي تخضع لسلطة هذه الحكومات، وتحديداً الحكومات العربية. ويضيف تشومسكي " لقد كان هذا دائماً موقف وزارة الخارجية الأمريكية، لأن واضعي سياسات واشنطن الخارجية يعتقدون أن الأجهزة الأمنية في الأنظمة الشمولية قادرة على إجهاض أي تطورات غير مرغوب فيها بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ". وينقل تشومسكي عن أحد رجالات الإستخبارات الأمريكية قوله " في سعينا لضمان احكام السيطرة على الأمور في دول العالم الثالث نحاول أولاً توثيق علاقاتنا مع قادة العسكر ومسسؤولي الأمن في هذه الدولة ".
ويؤكد شارل شولتز الذي وثق لأنشطة وكالة الاستخبارات الأمريكية " السي آي إيه " أنه من خلال تجربة المخابرات الأمريكية مع قادة العسكر والأجهزة الأمنية في دول العالم الثالث فإن قادتها توصلوا إلى استنتاج مفاده أن أن قادتها هم أقل الفئات مناهضة لأمريكا ومصالحها. ويضيف شولتز أن السياسات الأمريكية كانت تقوم على أن يضطلع قادة العسكر بمهمة إزالة أي عقبة أمام تحقيق المصالح الأمريكية ولو عبر تدبير الإنقلابات العسكرية
صالح النعامي
في كتابه " إعاقة الديموقراطية "، يشير المفكر الأمريكي نعومي تشومسكي إلى أن الولايات المتحدة تعي تماماً أن مخططاتها لتحقيق مصالحها الإستراتيجية في العالم لا تحظى بالقبول من الشعوب في المناطق التي تحتضن هذه المصالح، لذا فإن برامج المساعدة الأمريكية لحكومات هذه الشعوب يجب أن تشتمل على تدريب الشرطة المحلية والمنتسبون للأجهزة الأمنية التي تخضع لسلطة هذه الحكومات، وتحديداً الحكومات العربية. ويضيف تشومسكي " لقد كان هذا دائماً موقف وزارة الخارجية الأمريكية، لأن واضعي سياسات واشنطن الخارجية يعتقدون أن الأجهزة الأمنية في الأنظمة الشمولية قادرة على إجهاض أي تطورات غير مرغوب فيها بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ". وينقل تشومسكي عن أحد رجالات الإستخبارات الأمريكية قوله " في سعينا لضمان احكام السيطرة على الأمور في دول العالم الثالث نحاول أولاً توثيق علاقاتنا مع قادة العسكر ومسسؤولي الأمن في هذه الدولة ".
ويؤكد شارل شولتز الذي وثق لأنشطة وكالة الاستخبارات الأمريكية " السي آي إيه " أنه من خلال تجربة المخابرات الأمريكية مع قادة العسكر والأجهزة الأمنية في دول العالم الثالث فإن قادتها توصلوا إلى استنتاج مفاده أن أن قادتها هم أقل الفئات مناهضة لأمريكا ومصالحها. ويضيف شولتز أن السياسات الأمريكية كانت تقوم على أن يضطلع قادة العسكر بمهمة إزالة أي عقبة أمام تحقيق المصالح الأمريكية ولو عبر تدبير الإنقلابات العسكرية