المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لإستماع إلى الأطفال



محرز شلبي
09/01/2010, 12:22 PM
إن من أسباب عدم الإستماع إلى الرأي الآخر ومعاداة المخالفين فيه في البلاد ذات الأنظمة الديمقراطية زورا والتي تعنمد الحكم توريثا وبدون أدنى أهلية هو التنشأة الغير السليمة منذ طفولة من يديرونها..
لذلك يجب أن نربي أطفالنا على إستماع الطرف الآخر ونربيتهم على سماع الآخرين لأن ذلك يؤدي إلى معرفتهم جيدا ومعرفة حا جيتهم وهو أمر في غاية الأهية ,فالحب والحرية ينبغي أن يشكلا قاعدة أساسية في سلوكنا معهم.
علينا أن ندفعهم للحديث عن يومهم الدراسي وعن علاقاتهم داخل المدرسة وما قاموا به فيها تدريبا على معاني الديمقراطية الحقة من خلال تحررهم من الشحنات النفسية الضاغطة التي سببتها ظروف الحياة المدرسية.
إن الإستماع إلى الأطفال يعتبر جوهر العملية التربوية للمعلم المربي خا صة بالنسبة للذين يواجهون مشكلات
أو صعوبات,فالحوارمعهم سبيل إكتشاف ما يعانون لا الكبت ولاتكميم الأفواه والإحتقار وبالتالي يسهل علاجهم ويمكن إيجاد حل مناسب لأي مشكلة لهم خاصة إذا تم بناء جسر التواصل والإتصال بين المربي والأولياء في ظل الإحترام المتبادل والثقة والموضوعية ومن خلال لقاءات دورية تشاورية هدفها معالجة ما استعصى لأن تبادل الإتصال يعد أيضا عملية تربوية ضرورية لسلامة العمل التربوي قصد تجنيب الأطفال مغبة الإنحراف ثم يتم توجيههم نحو المسار الصحيح.

باهر هاشم الرجب
09/01/2010, 01:08 PM
اخي الأستاذ محرز شلبي المحترم
تعوّدنا في الوطن العربي وبسبب العادات والتقاليد ان يصمت الطفل امام الكبار
لأسباب عديدة منها احترامهم وارتفاع مستوى الحديث والمحادثة عن عقلية الطفل
او لأن الأمر هذا او ذاك لا يعنبه الى غير ذلك من اسباب وجيهة
ولكن
متى يتكلم الطفل فيما يخصه ويعنيه؟
وهل هناك مَن يسمعه؟ ومتى؟
وهل سيناقشه الآخر أم سيترك تساؤلاته لأنه مجرد طفل؟
تلك هي الأسئلة الأساس
للأسف فسّرنا عاداتنا وتقاليدنا وآداب حوارنا خطأ
وبالرجوع الى سيرة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
نجد انه كان يستمع ويناقش ويبيّن ويعـلّم ويحاور وهذا واضح في تربيته
لأحفاده رضوان الله عليهم جميعا
وللأسف ايضا تجد ان المجتمع الغربي يتعامل مع الطفل بصورة افضل مما نتعامل نحن معه بغض النظر عن الواقع الأجتماعي المتفسخ في الغرب
فقد وجدتهم
بستمعون اليه ويتركون له المجال لأبداء رأيه ومن ثم تصويب الراي ان اقتضى ذلك
ويتركون له حرية الأختيار حتى لو وقع في خطأ ما (مع الأخذ بنظر الأعتبار صغر الخطأ لا جسامته) كي يتعلم منه فلا يقع فيه مرة اخرى
وبذلك تقوى شخصية هذا الطفل يوماَ بعد الآخر ويكون بإمكانه التفكير والإختيار والتعامل مع الواقع الملموس
ليتنا نعطي اولادنا حق الكلام والتحاور فلربما يصلون لما لم نصله نحن
فبالحوار يزهو المجتمع وترتقي الأمم

محرز شلبي
09/01/2010, 10:09 PM
اخي الأستاذ محرز شلبي المحترم
تعوّدنا في الوطن العربي وبسبب العادات والتقاليد ان يصمت الطفل امام الكبار
لأسباب عديدة منها احترامهم وارتفاع مستوى الحديث والمحادثة عن عقلية الطفل
او لأن الأمر هذا او ذاك لا يعنبه الى غير ذلك من اسباب وجيهة
ولكن
متى يتكلم الطفل فيما يخصه ويعنيه؟
وهل هناك مَن يسمعه؟ ومتى؟
وهل سيناقشه الآخر أم سيترك تساؤلاته لأنه مجرد طفل؟
تلك هي الأسئلة الأساس
للأسف فسّرنا عاداتنا وتقاليدنا وآداب حوارنا خطأ
وبالرجوع الى سيرة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
نجد انه كان يستمع ويناقش ويبيّن ويعـلّم ويحاور وهذا واضح في تربيته
لأحفاده رضوان الله عليهم جميعا
وللأسف ايضا تجد ان المجتمع الغربي يتعامل مع الطفل بصورة افضل مما نتعامل نحن معه بغض النظر عن الواقع الأجتماعي المتفسخ في الغرب
فقد وجدتهم
بستمعون اليه ويتركون له المجال لأبداء رأيه ومن ثم تصويب الراي ان اقتضى ذلك
ويتركون له حرية الأختيار حتى لو وقع في خطأ ما (مع الأخذ بنظر الأعتبار صغر الخطأ لا جسامته) كي يتعلم منه فلا يقع فيه مرة اخرى
وبذلك تقوى شخصية هذا الطفل يوماَ بعد الآخر ويكون بإمكانه التفكير والإختيار والتعامل مع الواقع الملموس
ليتنا نعطي اولادنا حق الكلام والتحاور فلربما يصلون لما لم نصله نحن
فبالحوار يزهو المجتمع وترتقي الأمم

إضافة جد مفيدة أثرت الموضوع أستاذي باهر هاشم الرجب ..إن معظم ما نعانيه من فتن ومشاكل فعلا هن
سبب غياب الحوار... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .