إلى (قِرْدَة)

[محمد حسن محمد الحاج]

(قرْدة) ...
سلاماً , فالهواء هنا جميلٌ والمطرْ
ما أجمل السودانَ
في كل الفصولِ وياترى ؟؟؟
هل نحن حقاً في خطرْ ؟؟؟
وجميعنا متفرجونَ
ولايجوز لنا الكلام أو الضجرْ ...!!؟؟
هل ياترى (قرْدة) تقود لنا النساءَ , بكبرياءَ
إلى الفضيلةِ ثم نحن نقول لا !!!
يا أختنا لا لا مفرْ ...
لمَ يارجال ؟؟!! نقول لا
(قرْدة) تريد لنا السفورَ نقول لا
(قرْدة) تريد لنا الفجورَ نقول لا
(قرْدة) تعلمنا معاملة الزهورِ
وكيف لو في كل بيتٍ زهرة
خرجت مع الصبح الجميلِ ببنطلونٍ -ضيقٍ- وبمكرفونْ
وتكلمَ الشعرالجميل – بلاحجابٍ- كي
تغازله العيونْ
نظرات هذا ثم هذا ...
كلهم يتسائلون
وكلهم يتدافعون
وهكذا ...
تبني لنا (قرْدة) الطريق إلى التحرُّرِ والتمتُّعِ في سقرْ ...
...
(قردة) تعلِّمُنا السفرْ ...
وتقول مهلاً في (أوروبَّا) عالمٌ متطورٌ
فيهِ القوانين الصحيحة للبقاءِ
وفيهِ مابالقلبِ يوما ماخطرْ ...
وهناك لاجلدٌ
ولا عرضٌ
ولا هذا الحجاب , أفكُّ شعري لا أبالي
لا تحاسبني التقاليد القديمة والكتابُ ,
هناكَ ننعم والكلاب ومن كفرْ ...
...
لانصفَ لي ؟؟!!
حقِّي هنالك كاملٌ مثل الذكرْ ...
...
وأنام وحدي في المساء إذا أردتُّ
وربما يأتي صديقي لو قبلتُ
وربما أمشي إليهِ إذا استطعتُ
ولاوجود هنا لدينٍ ... يا غجرْ
...
(قرْدة) تعلمنا الحياة بعقلِهَا
ماقاله القرآن يعلنُ جْهلَهَا
ماجاء في نقلِ البخاري لايجوز لمِثْلِها
ما قالهُ العلماء (صحَّ بمسلمٍ) قد كان هذا قبلَهَا
أفكار (قرْدة) لاتجوز لغيرها , فهي الوحيدة
بين آلآف النساءِ -بلاحياءٍ-
يرسمُ الآن الظلام لها القمرْ ...
...

[هلال الفارع]

لأنها قردة... تراها على ما هي عليه يا محمد.
لقد أبدعت في نقل هذه الأحاسيس التي تولدّها قردة في مجتمع بعضه يصفق لها فقيكون من فصيلتها،
وغالبيته ترفضها، وتبصقها.
لو كان لهذه الأمة من عاصم، لما رأيت القردة كلها تستوطن إعلامهم،
وتفوح منها رائحة المروق..
قاتل الله القرود، ومسخ الذين يتوقون إلى سلالتها!
بوركت على هذه الغيرة.. وسلم قلمك، وضميرك.

[يوسف أبوالقاسم الشريف]

الاخ الشاعر الكريم الاستاذ محمد حسن محمد الحاج جزاكم الله خيرا على هذه القصيدة التى ثرت فيها لدينك وتعاليم كتابك وعلى بلدك السودان الشقيق الذى نحبه كثيراابدعت واجدت مع عاطرتحيا تى والدعاء ان يحمى المولى عز وجل بلاد العرب والمسلمين من مثل هذه القردة

[أحمد نمر الخطيب]

لا فض فوك
أخي الشاعر الرائع محمد حسن محمد الحاج
على هذه الرائعة
بوركت هذه الأنفاس
ودم متألقاً
مودتي لك