المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ندوة مع أصحاب شركات الترجمة...



عامر العظم
11/01/2010, 10:13 AM
ندوة مع أصحاب شركات الترجمة...
ترحيب بعماد الكيلاني ومحمد الهاشم وعادل عزام

• الدكتور عماد الكيلاني يملك شركة الكيلاني للترجمة ومكاتب في دبي ورام الله وغيرها، سبق والتقينا في الدوحة ورام الله وكنت على تواصل معه إلى ما قبل عام.

• محمد الهاشم يملك دار الأسباط للترجمة في الأردن وهو يستعد لإنهاء الدكتوراه في بريطانيا، ساهم مع جمعية المترجمين الأردنيين في عقد مؤتمر دولي للترجمة في الأردن مؤخرا، هو أحد أبرز المترجمين الشباب الفاعلين في الأردن.

• الدكتور عادل عزام يملك دار القيادة للترجمة في الأردن أيضا وألف كتابا في الترجمة القانونية أعلنا عنه وهو منشور على صفحات واتا..عقدنا ورشة ترجمة في مكتبه العام الماضي.

• ربما هناك تواصل بين الهاشم وسقف الحيط لكن لا أعتقد أنه هناك علاقة بينهما وبين الدكتور الكيلاني ( طبعا أنا أعرفهم وأتواصل مع الثلاثة)

الجمعية تضم العشرات من مديري وأصحاب شركات الترجمة وفي مقدمتهم الأخ والصديق الدكتور محمود الحيمي في البحرين، ومئات المترجمين المستقلين..

لا أستطيع التحدث عن تعاملهم المالي والترجمي مع المترجمين والعملاء..فعلاقتي معهم واتوية وأخوية لا تتضمن الدخول أو الاطلاع على تفاصيل أعمالهم.

نرحب بهم ونفتتح ندوة معهم بصفتهم أصحاب شركات ترجمة للتعرف على واقع أصحاب شركات الترجمة، ونترك لهم الحديث عن تجاربهم، ولكم طرح الأسئلة والمشاركة...كما نرحب بأصحاب شركات الترجمة الذين يودون المشاركة..

أطرح أسئلة لافتتاح الندوة..
• كيف أصبحت مالكا لشركة ترجمة؟
• ما المشاكل التي يعاني منها أصحاب شركات الترجمة؟
• هل أثرت الشركات الرقمية للترجمة على أعمالكم؟
• ما رأيك في الشركات الرقمية للترجمة؟
• لماذا يتذمر بعض المترجمين من أصحاب شركات الترجمة؟
• ما مآخذك، كصاحب شركة ترجمة، على المترجمين ؟
• هل يمكن التنسيق بين شركات الترجمة ورفع أسعار الترجمة محليا وعربيا؟

في هذه الأثناء، سأذهب، كمترجم موظف، لإكمال ما لدي من ترجمات مستعجلة:)

سمير حجازي
11/01/2010, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أرحب بالسيد الدكتور عماد الكيلاني
مؤسس أول و أفضل شركة ترجمة في فلسطين
هو منارة للرجل العملي و المهني
أتمنى منه الإفادة و الإستفادة
أهلاً بك في مجمع رجال التغيير واتا

الدكتور عماد الكيلاني
20/04/2010, 07:29 PM
مشاركة الدكتور عماد الكيلاني
أطرح أسئلة لافتتاح الندوة..

• كيف أصبحت مالكا لشركة ترجمة؟
منذ تخرجي من الجامعة وسعيي للدراسة العليا ونيل الماجستير ولدي حلم بداخلي يراودني كثيراً بأن اكون صاحب دكانة للترجمة اولاً، ومن ثم مؤسسة ومن ثم شركة وبعدها والحمد لله مجموعة، ولأني لا أحب العمل لدى أي كان ولم يتملكني ذلك الشعور يوماً بأني سأكون إنسناناً تابعاً أو عاملاً لدى احد، وهذا ليس انتقاصاً من قيمة وشأن وغاية ونبل من يعمل لدى الآخر، لكني لأني لم أعتد العمل مع آخر او لدى آخر، كما أنني أحب وأعشق أن أبدأ طريقاً أبنيه بنفسي وأطوره وأدعمه وأبذل فيه جل جهدي لأراه كطفل رضيع انطلق يحبو ويكبر حتى يصبح شاباً يافعاً لكني لا أحب أبداً أن آراه يشيخ، مهما كانت الظروف والاحوال والصعاب.

• ما المشاكل التي يعاني منها أصحاب شركات الترجمة؟
أصحاب شركات الترجمة أولاً وقبل كل شيء بشر ومن طينة مما خلق الله في هذا الكون وضمن منظومة إلهية جعلت فوارق في التفكير والابداع والتطور والتطوير، وهؤلاء البشر يعانون ويألمون، لأنهم يبنون من الصفر ويحفرون الصخر ويحبون ان يكبروا ويشقوا طريقهم رغم كل آلام الصعاب ومواجهة الحاسدين والحاقدين والمولولين على قارعة الطريق. أما أهم مشكلة يواجهها أصحاب شركات الترجمة هي عدم انضباط المترجم وعدم التزامه بقواعد السلوك وآداب المهنة، وحفظ أسرار شركة الترجمة وعدم الافصاح عن زبائن الشركة، وخاصة حينما تحلو بعيني مترجم يرى حركة الترجمة في شركة الترجمة التي يعمل بها فتحلو بعينيه ان يخرج وليته يخرج بحفظ ماء وجهه تاركاً سيرة عطرة وذكرى طيبة، يخرج وهدفه السعي لسرقة الزبائن وان يكبر بسرعة دون التفات لما قد يعود بخسائر على من كانت لقمة عيشه عنده، ومن حماه ودرّبه وأفهمه وعلّمه، وساعد في تنمية قدراته وتطوير مهاراته، كيف ولا، ونحن نرى الكثيرين من المترجمين يقطعون اليد التي يأكلون منها. وبتجربتي الشخصية وفي مكاتبي المنتشرة في ستة من عواصم العمل العربي، واجهت الكثير الكثير من اولئك البشر المترجمين الذين لم يصونوا النعمة ولم يحفظوا المعروف، وعند أول انعطافة شطحوا وباعوا وغردوا في فضاء مغاير خائن، سابحين عبر الموج العاتية، ولا يهمهم سوى ذاتهم التي تجردت من احترام الذات وصون اسرار الآخرين. هذه هي المشكلة الأهم وليتنا نضع يوماً ميثاق شرف يتحمل شدته ويلتزم به أصحاب من تبقى لهم ضمير.

• هل أثرت الشركات الرقمية للترجمة على أعمالكم؟
لا اعتقد ذلك رغم زحف الكثيرين للاتكال الموتور على القميات العصرية، وكأني بهم ينسون أو يجهلون ولا يتجاهلون كيف أن المترجم الانسان أهم من الذاكرة الرقمية والأداء الآلي. ورغم انتشار الترجمات الرقمية وعلى نطاق كبير للآن، إلا أنني ومن منطلق خبرتي وواقع دراساتي وابحاثي المتنوعة والكثيرة أجد لزاماً عليّ التأكيد بأن لا تأثير مباشر لها على الاقل على اعمالي أنا، والكثير من غيري كما أعتقد.

• ما رأيك في الشركات الرقمية للترجمة؟
يقيني دائماً أن الحاجة للانسان لا للآلة ولا للرقميات المنهكة القاتلة المثبطة والمحبطة في آن
للإبداعات الذاتية، وهي تخرب وتدمر كل فعل إنساني يعتلي به المترجم بقدره للأعالي، فلا



أظنني أصدق أو أقبل أن للترجمة الرقمية وشركاتها دور فاعل ، على الاقل من وجهة نظري المتواضعة وواقع خبرتي التي تمتد لأكثر من خمسة وعشرين عاماً للآن في معمعة العمل المهني الملتزم للترجمة.

• لماذا يتذمر بعض المترجمين من أصحاب شركات الترجمة؟
التذمر الإنسانس مستمر منذ انطلاقة الخليقة في سعيها للعمل وفي بحثها عن لقمة العيش، وكأني بكثير من مترجمي اليوم ينظرون لشركة الترجمة بأنها بعبع ينهش لحمهم يأخذ منهم اللحم ويترك لهم الفتات وهذا العيب ذاته، وقد مرّ عليّ خلال السنين الطويلة الكثير ممن يعتقدون أن شركة الترجمة تمص دمهم وتأخذ عرقهم وتحرمهم من الافادة الكبيرة، وهذا زيف وحيف وظلم وجور كبير. وأراني متيقناً من أن بعض هؤلاء والذين منهم من كان يهاجمني في مرحلة ما لأني بحسب اعتقادهم كنت استغلهم وامص دمهم، وبعد ان اسسوا مكاتب او محلات للترجمة، بدأوا نفس المشوار ونفس التعامل، كما كانوا يصفونه بنا بهتاناً وزوراً، وصدقوني واجهتبعضهم والنتيجة كانت انهم إما انحرفوا او زحفوا نحو درب آخر عنا، لأنهم حين ايقنوا بطلان مآربهم، خارجوا عن الطوق. وللحقيقة البحتة، نعم هناك من يستغل المترجم ولكنهم معروفون ويمكن ضبطهم او الابتعاد عنهم، ولكن لا يجوز التعميم. وهناك مشكلة أخرى مهمة أود التحدثعنها بهذه المناسبة وهي اصرار بعض المرتجمين في تعامله مع شركات ترجمة محترمة وحين يتصلون بالشركة يطلبون العمل كمترجمين احرار دون ارتباط
رسمي، مدعين انهم اصحاب خبرة، وعندما نجربهم بصفحة او صفحتين او حتى بمشروع من عديد صفحات نجد تخبيصاً كبيراً لا يليق بنا كأصحاب شركات الترجمة ان نقبلها ونقوم بمراجعتها وتحريرها وكثيراً ما نضطر لإعادة الترجمة والصياغة، وحينما يتصلون بنا ليعرفوا مبلغ الدفع ومتى الدفع، نبلغهم بنتيجة الترجمة ورفضنا الدفع مقابل أسوأ مستوى للترجمة، نجدهم يزبدون ويصيحون، وبدأون الهجوم تلو الهجوم، مطالبين بالحقوق وبأننا نعاملهم الكلاب الضالة او نرمي لهم الفتات ونأكل الملايين ، وهذا جور وحرام بكل المقاييس والمعاني. ولا يحق لهم ذلك، وقد واجهت الكثي، بعضها اضطررت لأني تعرضت لضغط من صديق هنا او أخ هناك، والكثير ممن كانت ترجمتهم سيئة للغاية والله، ورفضتها وانا على يقين تامة وقناعة كاملة بعدم لياقة مستواها لما يمكن تقديمه لعميل يفهم او لقضية هامة. وبحسب خبرتي الطويلة، وحسي الإيماني القوي ولأني لا احب الحرام قطعاً وأبداً ولا أرغب يوماً أن اطعم اطفالي الحام مهما كانت قيمته علت او قلت. اصدر قرار الرفض او القبول وأنا مرتاح الضمير ولو صرخ الكثيرون وجعجعوا وطبلوا وزمروا.

• ما مآخذك، كصاحب شركة ترجمة، على المترجمين ؟
ليس لي بداية إلا أن أقول: أخي جاوز الظالمون المدى ...... فالمترجم حين يأتي إلى شركة ترجمة يضع نصب عينه انه الفطحل الأبجر الذي لا يدانيه وخاصة اصحاب الخبرات الصغيرة او حديثي التخرج، وحينما نقول لهم تحتاجون لتدريب مكثف ونزودهم بفرص العمل وإن براتب أقل مما يتصورون، يعتقدون أننا نجحف بحقهم وهذا عين الحرام والظلم. نقول للمترجم حين يبدأ حياته لم لا تتعلم وتتطور وتسعى للوصول لأعلى المراتب واستفد ممن هم اكثر خبرة ودراية منك، ومن ثم ناطح عنان السماء!





• هل يمكن التنسيق بين شركات الترجمة ورفع أسعار الترجمة محليا وعربيا؟
لا يمكن ذلك في ظل انحراف التوجهات العديدة للمترجمين وجمعيات الترجمة ومواقع الترجمة وحرفيي الترجمة، ومتسلقي جدار الترجمة ضعفاء النفوس وغيرهم، في ظل كل هذا لا نستطيع التنسيق الحقيقي والصحيح وبحسّ التبادل المنفعي الصالح الصادق، لأن الكل يريد ان يهبش ويحرم الآخر دون وجه حق، وكم أصبحت أمنياتنا كثيرة في واقع متعدد الاقطاب والتوجهات وانسياقات الواقع نحو مجهول المصائر، ان تتوحد الفكرة والمنطلق ويتساوى المترجم مع منهج العمل الحرفي المهني المختص وحينها يمكن التنسيق.



فهل أوصلت الرسالة أم لمّا بعد، يا سادة يا كرام!!!!!!!
وهل فهم المترجم أنه لما يزل بعد إنساناً بحاجة لأن يصقل موهبته ويطور فكره ويجدد نشاطه ويشد من عزيمته، ويحث الخطى نحو الابتكار والتطوير والوصول بالأداء لأرفع المستويات!!!