المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان .. نرجو التوقيع هنا



عائشة صالح
12/01/2010, 02:59 AM
الأزهر"..بين الجدار والعار
بيان


الحمد لله الذي أمرنا أن نخشاه ولا نخشى أحدًا سواه، وأن نقول الحق لا نخشى فيه لومة لائم، والصلاة والسلام على رسول الله، القائل: (من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) ، فاللهم صلِ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد..


فإننا من واقع خشيتنا من الله، ومسئوليتنا عن أمتنا وأهلنا في غزة خاصة نعلن حرمة إغلاق معبر رفح من أعلى، وبناء الجدار الفولاذي من أسفل، لإحكام خنق أهل غزة إخواننا في الإنسانية والإسلام والعروبة والجوار والجهاد والاضطرار، وذلك رضوخا للإملاءات الصهيوأمريكية، لكن غرابتنا أشد ودهشتنا بلا حد، أن ينقلب الأزهر على رسالته السامية مشيخة ومجمعًا للبحوث فيصدر بعض أعضائه قرارًا تسويغيًا لجريمة بناء الجدار وهو تلفيق باطل شكلاً ومضمونًا وليس اجتهادا شرعيا وذلك من نواح عدة أهمها:


1-الفتوى باطلة من الناحية الشكلية حيث لم يكن موضوعها مدرجا في جدول الأعمال، ولم تقدم فيه بحوث، ولم يُدعَ كل أعضاء المجمع، ولم يناقَش باستفاضة، ولم يعرف الموافق من المخالف، وهذا كله يخالف لوائح مجمع البحوث الإسلامية، وأصول المجامع الفقهية في اتخاذ القرارات والاجتهادات الشرعية.

2- الفتوى تجعل مجمع البحوث الإسلامية يناقض نفسه في فتاواه السابقة التي أكدت على أن الخطر الأكبر على الأمة ومقدساتها من الكيان الصهيوني، كما شددت على وجوب جهاد الصهاينة وتحرير فلسطين كاملة وتحرير المسجد الأقصى، والمساندة بالمال والسلاح للعمل الفدائي، وأن ذلك واجب الأمة كلها، وكان على المجمع أن يبيِّن العلل التي جعلته يناقض نفسه، وينقلب على قراراته السابقة.

3- تخالف الفتوى النصوص الشرعية القطعية دلالة وثبوتا الموجبة لدعم - لا خنق - الجهاد بالنفس والمال لتحرير الأرض والمقدسات، وإنقاذ الأسرى والانتصار لإخواننا في الدين والعروبة والإنسانية ضد ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب هزت أحرار العالم أجمع.


4- مخالفة الفتوى لاتفاق العلماء الأثبات ذوي الخشية القلبية والحجة الشرعية على وجوب قتال كل من غزا ديار الإسلام، والحد الأدنى إن لم نساعد إخواننا في غزة ألا نشارك في تكريس الحصار أو بناء الجدار، كما لا يجوز إمداد العدو بالغاز والحديد والأسمنت بأبخس الأثمان ونفتح الأسواق لمنتجاته بأعلى الأسعار.


5- لم تراعِ الفتوى الجانب الإنساني في حق إخواننا في غزة في الحياة الكريمة، ولا حق الإخاء الإسلامي الذي يوجب كفالتهم شرعًا، وليس حصارهم قهرًا، ولا حقهم في الجوار الذي يوجب لهم منا غاية الإحسان، ولا حقهم في ميدان الجهاد والمقاومة الذي يوجب تجهيزهم على الأمة عامة ومن جاورهم خاصة، كما لم يراعِ أن أهل غزة أهل اضطرار ويجب بذل الفضل لهم، وأنهم في الحقيقة صمام أمان للأمن القومي المصري ويجب التحالف معهم لا المشاركة في حصارهم والتحالف مع أعدائهم.


6- أن المشاركة في هذا الحصار وبناء الجدار يدخل في الفقه الإسلامي في باب "القتل بالتسبب"، وهو يوجب عند فقهائنا القصاص أو الدية، خاصة إذا كان مع سبق العلم والعمد أن هذا الحصار والجدار سيضاعف قتل النساء والأطفال والرجال، كما أن المشاركة تعني بكل وضوح أننا أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين؛ بما قد يدخلنا في الولاء والنصرة للمحتلين الظالمين، والبراء والخذلان للمؤمنين المجاهدين.


7- القرار يخالف فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفتوى جبهة علماء الأزهر، ورابطة العلماء في سوريا والجزائر وفلسطين ولبنان، وعلماء من السعودية، وآخرين من أحرار العالم مسلمين وغير مسلمين، بل إنها تخالف الضمير الإنساني الحي في كل مكان.


لهذه الأسباب ننكر هذه الفتوى الملفقة المسوغة لمخازي الرضوخ لإرادة أعدائنا الصهاينة والأمريكان، وندعو علماء الأزهر أن يرجعوا إلى الحق، كما ندعو الحكومة المصرية ألا تصم آذانها عن الاستجابة لعلماء الأمة وأحرار العالم الذين يؤلمهم مشاركة مصر الكبيرة - تاريخًا وتضحيات- في قتل وإذلال أهلنا في غزة، وهي معركة خاسرة في الدنيا والآخرة، وندعو كل علماء الأمة ورجالها ونسائها إلى التعاون على البر والتقوى في مزيد من دعم أحرار وأبطال غزة والوقوف أمام خنق القطاع سواء بغلق المعابر أو ببناء جدار الموت اللعين.

والله ولي التوفيق..

الموقعون:

1. أ.د.صلاح الدين سلطان ـ أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة.
2. وصفي عاشور أبو زيد ـ عضو اتحاد علماء المسلمين.
3. أ.د. محمد عبد الله الجعيدي- رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار –الأستاذ بجامعة مدريد
4. عائشة صالح أبو صلاح – سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار- مدريد
5. د. غسان الجعيدي صالح –جراحة عظام –مدريد
6. د.سمر الجعيدي صالح – طبيب باطني- مدريد
7. د. وفاء الجعيدي صالح- طالبة كلية الطب – مدريد
8. وائل الجعيدي-صالح – إردارة اعمال – طالب
9. الدكتورة حكيمة الحطري كلية الشريعة – فاس المملكة المغربية

ناصر محمود الحريري
13/01/2010, 02:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي عائشة الفتاوى المأجورة لا تحتاج إلى مسوغات شرعية ولا إلى مبررات أخلاقية
فهي جاهزة وتحت الطلب في أي لحظة إرضاءً للطاغوت...
وعادة مثل هذه الفتاوى غير قابلة للطعن أو التراجع ولا يجدي معها نصوص من القرآن الكريم ولا الحديث الشريف، فضلاً عن احتجاج العالم الإسلامي والشعوب المسلمة، لان أصحابها باعوا الضمير والقيم والأخلاق، ولم يبقى لديهم مسحة من إيمان...!

فائزة عبدالله
13/01/2010, 05:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخت عائشة نوقع على هذا البيان وندين ونجرّم كل فتوى من هذا النوع فهي بمثابة الحكم على ارواح أبناء أمتنا
بالقتل والموت جوعا ومرضا وجدرا وهم يقضون ويفتون بهذا الحصار الجائر الذي ينصه ويمليه على العملاء أعداء
الامة والدين من الصهاينة وغيرهم وهم ينفذونه بالمقابل بدون واعز ديني او اخلاقي او انساني .

هشام نجار
13/01/2010, 07:20 AM
[QUOTE=عائشة صالح أبو صلاح;512408]
الأزهر"..بين الجدار والعار
بيان
الحمد لله الذي أمرنا أن نخشاه ولا نخشى أحدًا سواه، وأن نقول الحق لا نخشى فيه لومة لائم، والصلاة والسلام على رسول الله، القائل: (من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) ، فاللهم صلِ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد..
فإننا من واقع خشيتنا من الله، ومسئوليتنا عن أمتنا وأهلنا في غزة خاصة نعلن حرمة إغلاق معبر رفح من أعلى، وبناء الجدار الفولاذي من أسفل، لإحكام خنق أهل غزة إخواننا في الإنسانية والإسلام والعروبة والجوار والجهاد والاضطرار، وذلك رضوخا للإملاءات الصهيوأمريكية، لكن غرابتنا أشد ودهشتنا بلا حد، أن ينقلب الأزهر على رسالته السامية مشيخة ومجمعًا للبحوث فيصدر بعض أعضائه قرارًا تسويغيًا لجريمة بناء الجدار وهو تلفيق باطل شكلاً ومضمونًا وليس اجتهادا شرعيا وذلك من نواح عدة أهمها:
1-الفتوى باطلة من الناحية الشكلية حيث لم يكن موضوعها مدرجا في جدول الأعمال، ولم تقدم فيه بحوث، ولم يُدعَ كل أعضاء المجمع، ولم يناقَش باستفاضة، ولم يعرف الموافق من المخالف، وهذا كله يخالف لوائح مجمع البحوث الإسلامية، وأصول المجامع الفقهية في اتخاذ القرارات والاجتهادات الشرعية.
2- الفتوى تجعل مجمع البحوث الإسلامية يناقض نفسه في فتاواه السابقة التي أكدت على أن الخطر الأكبر على الأمة ومقدساتها من الكيان الصهيوني، كما شددت على وجوب جهاد الصهاينة وتحرير فلسطين كاملة وتحرير المسجد الأقصى، والمساندة بالمال والسلاح للعمل الفدائي، وأن ذلك واجب الأمة كلها، وكان على المجمع أن يبيِّن العلل التي جعلته يناقض نفسه، وينقلب على قراراته السابقة.
3- تخالف الفتوى النصوص الشرعية القطعية دلالة وثبوتا الموجبة لدعم - لا خنق - الجهاد بالنفس والمال لتحرير الأرض والمقدسات، وإنقاذ الأسرى والانتصار لإخواننا في الدين والعروبة والإنسانية ضد ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب هزت أحرار العالم أجمع.
4- مخالفة الفتوى لاتفاق العلماء الأثبات ذوي الخشية القلبية والحجة الشرعية على وجوب قتال كل من غزا ديار الإسلام، والحد الأدنى إن لم نساعد إخواننا في غزة ألا نشارك في تكريس الحصار أو بناء الجدار، كما لا يجوز إمداد العدو بالغاز والحديد والأسمنت بأبخس الأثمان ونفتح الأسواق لمنتجاته بأعلى الأسعار.
5- لم تراعِ الفتوى الجانب الإنساني في حق إخواننا في غزة في الحياة الكريمة، ولا حق الإخاء الإسلامي الذي يوجب كفالتهم شرعًا، وليس حصارهم قهرًا، ولا حقهم في الجوار الذي يوجب لهم منا غاية الإحسان، ولا حقهم في ميدان الجهاد والمقاومة الذي يوجب تجهيزهم على الأمة عامة ومن جاورهم خاصة، كما لم يراعِ أن أهل غزة أهل اضطرار ويجب بذل الفضل لهم، وأنهم في الحقيقة صمام أمان للأمن القومي المصري ويجب التحالف معهم لا المشاركة في حصارهم والتحالف مع أعدائهم.
6- أن المشاركة في هذا الحصار وبناء الجدار يدخل في الفقه الإسلامي في باب "القتل بالتسبب"، وهو يوجب عند فقهائنا القصاص أو الدية، خاصة إذا كان مع سبق العلم والعمد أن هذا الحصار والجدار سيضاعف قتل النساء والأطفال والرجال، كما أن المشاركة تعني بكل وضوح أننا أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين؛ بما قد يدخلنا في الولاء والنصرة للمحتلين الظالمين، والبراء والخذلان للمؤمنين المجاهدين.
7- القرار يخالف فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفتوى جبهة علماء الأزهر، ورابطة العلماء في سوريا والجزائر وفلسطين ولبنان، وعلماء من السعودية، وآخرين من أحرار العالم مسلمين وغير مسلمين، بل إنها تخالف الضمير الإنساني الحي في كل مكان.
لهذه الأسباب ننكر هذه الفتوى الملفقة المسوغة لمخازي الرضوخ لإرادة أعدائنا الصهاينة والأمريكان، وندعو علماء الأزهر أن يرجعوا إلى الحق، كما ندعو الحكومة المصرية ألا تصم آذانها عن الاستجابة لعلماء الأمة وأحرار العالم الذين يؤلمهم مشاركة مصر الكبيرة - تاريخًا وتضحيات- في قتل وإذلال أهلنا في غزة، وهي معركة خاسرة في الدنيا والآخرة، وندعو كل علماء الأمة ورجالها ونسائها إلى التعاون على البر والتقوى في مزيد من دعم أحرار وأبطال غزة والوقوف أمام خنق القطاع سواء بغلق المعابر أو ببناء جدار الموت اللعين.
والله ولي التوفيق..
1. أ.د.صلاح الدين سلطان ـ أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة.
2. وصفي عاشور أبو زيد ـ عضو اتحاد علماء المسلمين.
3. أ.د. محمد عبد الله الجعيدي- رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار –الأستاذ بجامعة مدريد
4. عائشة صالح أبو صلاح – سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار- مدريد
5. د. غسان الجعيدي صالح –جراحة عظام –مدريد
6. د.سمر الجعيدي صالح – طبيب باطني- مدريد
7. د. وفاء الجعيدي صالح- طالبة كلية الطب – مدريد
8. وائل الجعيدي-صالح – إردارة اعمال – طالب
9. الدكتورة حكيمة الحطري كلية الشريعة – فاس المملكة المغربية
10.مهندس هشام نجار- مدير المشاريع الهندسيه لإدارة الصحه في نيويورك
11- 11. ناصر محمود الحريري - موظف هيئة الرقابة الغذائية - أبو ظبي
12-مؤمن محمد نديم كويفاتيه - باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

عائشة صالح
13/01/2010, 03:06 PM
أشكرك أخي هشام نجار يبدو أحداً لم يطلع على البيان هنا
نتمنى المزيد من التوقيعات
تحياتي

ناصر محمود الحريري
13/01/2010, 04:09 PM
[QUOTE=عائشة صالح أبو صلاح;512408]
الأزهر"..بين الجدار والعار
بيان
الحمد لله الذي أمرنا أن نخشاه ولا نخشى أحدًا سواه، وأن نقول الحق لا نخشى فيه لومة لائم، والصلاة والسلام على رسول الله، القائل: (من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) ، فاللهم صلِ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد..
فإننا من واقع خشيتنا من الله، ومسئوليتنا عن أمتنا وأهلنا في غزة خاصة نعلن حرمة إغلاق معبر رفح من أعلى، وبناء الجدار الفولاذي من أسفل، لإحكام خنق أهل غزة إخواننا في الإنسانية والإسلام والعروبة والجوار والجهاد والاضطرار، وذلك رضوخا للإملاءات الصهيوأمريكية، لكن غرابتنا أشد ودهشتنا بلا حد، أن ينقلب الأزهر على رسالته السامية مشيخة ومجمعًا للبحوث فيصدر بعض أعضائه قرارًا تسويغيًا لجريمة بناء الجدار وهو تلفيق باطل شكلاً ومضمونًا وليس اجتهادا شرعيا وذلك من نواح عدة أهمها:
1-الفتوى باطلة من الناحية الشكلية حيث لم يكن موضوعها مدرجا في جدول الأعمال، ولم تقدم فيه بحوث، ولم يُدعَ كل أعضاء المجمع، ولم يناقَش باستفاضة، ولم يعرف الموافق من المخالف، وهذا كله يخالف لوائح مجمع البحوث الإسلامية، وأصول المجامع الفقهية في اتخاذ القرارات والاجتهادات الشرعية.
2- الفتوى تجعل مجمع البحوث الإسلامية يناقض نفسه في فتاواه السابقة التي أكدت على أن الخطر الأكبر على الأمة ومقدساتها من الكيان الصهيوني، كما شددت على وجوب جهاد الصهاينة وتحرير فلسطين كاملة وتحرير المسجد الأقصى، والمساندة بالمال والسلاح للعمل الفدائي، وأن ذلك واجب الأمة كلها، وكان على المجمع أن يبيِّن العلل التي جعلته يناقض نفسه، وينقلب على قراراته السابقة.
3- تخالف الفتوى النصوص الشرعية القطعية دلالة وثبوتا الموجبة لدعم - لا خنق - الجهاد بالنفس والمال لتحرير الأرض والمقدسات، وإنقاذ الأسرى والانتصار لإخواننا في الدين والعروبة والإنسانية ضد ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب هزت أحرار العالم أجمع.
4- مخالفة الفتوى لاتفاق العلماء الأثبات ذوي الخشية القلبية والحجة الشرعية على وجوب قتال كل من غزا ديار الإسلام، والحد الأدنى إن لم نساعد إخواننا في غزة ألا نشارك في تكريس الحصار أو بناء الجدار، كما لا يجوز إمداد العدو بالغاز والحديد والأسمنت بأبخس الأثمان ونفتح الأسواق لمنتجاته بأعلى الأسعار.
5- لم تراعِ الفتوى الجانب الإنساني في حق إخواننا في غزة في الحياة الكريمة، ولا حق الإخاء الإسلامي الذي يوجب كفالتهم شرعًا، وليس حصارهم قهرًا، ولا حقهم في الجوار الذي يوجب لهم منا غاية الإحسان، ولا حقهم في ميدان الجهاد والمقاومة الذي يوجب تجهيزهم على الأمة عامة ومن جاورهم خاصة، كما لم يراعِ أن أهل غزة أهل اضطرار ويجب بذل الفضل لهم، وأنهم في الحقيقة صمام أمان للأمن القومي المصري ويجب التحالف معهم لا المشاركة في حصارهم والتحالف مع أعدائهم.
6- أن المشاركة في هذا الحصار وبناء الجدار يدخل في الفقه الإسلامي في باب "القتل بالتسبب"، وهو يوجب عند فقهائنا القصاص أو الدية، خاصة إذا كان مع سبق العلم والعمد أن هذا الحصار والجدار سيضاعف قتل النساء والأطفال والرجال، كما أن المشاركة تعني بكل وضوح أننا أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين؛ بما قد يدخلنا في الولاء والنصرة للمحتلين الظالمين، والبراء والخذلان للمؤمنين المجاهدين.
7- القرار يخالف فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفتوى جبهة علماء الأزهر، ورابطة العلماء في سوريا والجزائر وفلسطين ولبنان، وعلماء من السعودية، وآخرين من أحرار العالم مسلمين وغير مسلمين، بل إنها تخالف الضمير الإنساني الحي في كل مكان.
لهذه الأسباب ننكر هذه الفتوى الملفقة المسوغة لمخازي الرضوخ لإرادة أعدائنا الصهاينة والأمريكان، وندعو علماء الأزهر أن يرجعوا إلى الحق، كما ندعو الحكومة المصرية ألا تصم آذانها عن الاستجابة لعلماء الأمة وأحرار العالم الذين يؤلمهم مشاركة مصر الكبيرة - تاريخًا وتضحيات- في قتل وإذلال أهلنا في غزة، وهي معركة خاسرة في الدنيا والآخرة، وندعو كل علماء الأمة ورجالها ونسائها إلى التعاون على البر والتقوى في مزيد من دعم أحرار وأبطال غزة والوقوف أمام خنق القطاع سواء بغلق المعابر أو ببناء جدار الموت اللعين.
والله ولي التوفيق..
1. أ.د.صلاح الدين سلطان ـ أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة.
2. وصفي عاشور أبو زيد ـ عضو اتحاد علماء المسلمين.
3. أ.د. محمد عبد الله الجعيدي- رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار –الأستاذ بجامعة مدريد
4. عائشة صالح أبو صلاح – سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار- مدريد
5. د. غسان الجعيدي صالح –جراحة عظام –مدريد
6. د.سمر الجعيدي صالح – طبيب باطني- مدريد
7. د. وفاء الجعيدي صالح- طالبة كلية الطب – مدريد
8. وائل الجعيدي-صالح – إردارة اعمال – طالب
9. الدكتورة حكيمة الحطري كلية الشريعة – فاس المملكة المغربية
10.مهندس هشام نجار- مدير المشاريع الهندسيه لإدارة الصحه في نيويورك
11. ناصر محمود الحريري - موظف هيئة الرقابة الغذائية - أبو ظبي

ناصر محمود الحريري
13/01/2010, 04:12 PM
أشكرك أخي هشام نجار يبدو أحداً لم يطلع على البيان هنا
نتمنى المزيد من التوقيعات
تحياتي

:) قراتها كاملة مرتين... لكني كتبت انطباعاتي:)

هلا الزنار
13/01/2010, 04:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا معكم من الرافضين لهذا الذل المبين
وارجو من الجميع تفعيل قوله صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما)
لانريد المزيد من التشتت ولا نريد الذل ايضا

لاتحزن فإن الله معنا

نسرين حمدان
14/01/2010, 12:30 AM
حبيبتي الغالية والتي أتوق دوماً للقاءها

الأستاذة القديرة المجاهدة عائشة

إن الأيام التي نمر بها لا شك أنها عصيبة ومن الصعب وصف ما آل إليه أمر الأمة

فيها وأقل ما يمكن وصفها بأنها أيام للذل والعار لكنها في النهاية مرحلة من مراحل

التاريخ قدرنا أن نعيشها ونتجرع مراراتها، لكن يجب على الأقل أن نرفع أصواتنا

فهيا لنفند الأكاذيب التي يروجها المضللون حتى إذا جاء من بعدنا من هم أهل للسيادة

والريادة من أبنائنا وأحفادنا لا يصبون لعناتهم علينا جميعاً ويظنون أن الجميع كانوا

مضللين ومتواطئين ومتقاعسين وفاسدين ومنتفعين، ولكن على الأقل يترحموا

على بعض من صدع بالحق فينا، فليس بعد الظلمة الحالكة إلا خيط الفجر ثم ضوء

النهار، ونحن من يأسنا نقول دائماً.. عسى أن يكون قريباً.
الموقعون:

1. أ.د.صلاح الدين سلطان ـ أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة.
2. وصفي عاشور أبو زيد ـ عضو اتحاد علماء المسلمين.
3. أ.د. محمد عبد الله الجعيدي- رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار –الأستاذ بجامعة مدريد
4. عائشة صالح أبو صلاح – سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار- مدريد
5. د. غسان الجعيدي صالح –جراحة عظام –مدريد
6. د.سمر الجعيدي صالح – طبيب باطني- مدريد
7. د. وفاء الجعيدي صالح- طالبة كلية الطب – مدريد
8. وائل الجعيدي-صالح – إردارة اعمال – طالب
9. الدكتورة حكيمة الحطري كلية الشريعة – فاس المملكة المغربية
10- نسرين أحمد حمدان ... من قلب غزة المحاصرة الأبية .. فلسطين

عائشة صالح
14/01/2010, 01:36 AM
[QUOTE=نسرين حمدان;513432]
[SIZE="5"][COLOR="DarkGreen"][CENTER]حبيبتي الغالية والتي أتوق دوماً للقاءها
الأستاذة القديرة المجاهدة عائشة
إن الأيام التي نمر بها لا شك أنها عصيبة ومن الصعب وصف ما آل إليه أمر الأمة
فيها وأقل ما يمكن وصفها بأنها أيام للذل والعار لكنها في النهاية مرحلة من مراحل
التاريخ قدرنا أن نعيشها ونتجرع مراراتها، لكن يجب على الأقل أن نرفع أصواتنا
فهيا لنفند الأكاذيب التي يروجها المضللون حتى إذا جاء من بعدنا من هم أهل للسيادة
والريادة من أبنائنا وأحفادنا لا يصبون لعناتهم علينا جميعاً ويظنون أن الجميع كانوا
مضللين ومتواطئين ومتقاعسين وفاسدين ومنتفعين، ولكن على الأقل يترحموا
على بعض من صدع بالحق فينا، فليس بعد الظلمة الحالكة إلا خيط الفجر ثم ضوء
النهار، ونحن من يأسنا نقول دائماً.. عسى أن يكون قريباً. [/COLOR

غاليتي نسرين
لا تقنطي من رحمة الله إن شاء الله وبعونه تعالى الفجر آت لا محالة وبإذن الله قريباً .. وإن كنتم ترونه بعيدا فنحن بالأمل والصبر نراه قريباً فالفجر آت والنصر لنا إن شاء الله وهذا وعد الله .
ولأن أغلقوا بابا فبعون الله سيفتح آخر ، فلا تقنطي من رحمة الله عزيزتي

مصطفى الزايد
14/01/2010, 02:51 AM
1. أ.د.صلاح الدين سلطان ـ أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة.
2. وصفي عاشور أبو زيد ـ عضو اتحاد علماء المسلمين.
3. أ.د. محمد عبد الله الجعيدي- رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار –الأستاذ بجامعة مدريد
4. عائشة صالح أبو صلاح – سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار- مدريد
5. د. غسان الجعيدي صالح –جراحة عظام –مدريد
6. د.سمر الجعيدي صالح – طبيب باطني- مدريد
7. د. وفاء الجعيدي صالح- طالبة كلية الطب – مدريد
8. وائل الجعيدي-صالح – إردارة اعمال – طالب
9. الدكتورة حكيمة الحطري كلية الشريعة – فاس المملكة المغربية
10- نسرين أحمد حمدان ... من قلب غزة المحاصرة الأبية .. فلسطين
11- مصطفى الزايد - مدرس لغة عربية - السعودية.

هري عبدالرحيم
14/01/2010, 11:20 AM
تحية للأخت عائشة
بعدما كان الأزهر منارة يشع منها نور الحق، ويلتجيء إليها كل مظلوم وحائر، أصبح اليوم محطة توزع الفتاوى حسب الطلب.
إغلاق المعابر والحدود وحماية أمن الدولة مرغوب فيه بل وواجب، لكن الحماية الأمنية تكون بين دولتين أو دول حربية، فمتى كانت غزة دولة حرب بالنسبة للشيخ طنطاوي؟

الموقعون:

1. أ.د.صلاح الدين سلطان ـ أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة.
2. وصفي عاشور أبو زيد ـ عضو اتحاد علماء المسلمين.
3. أ.د. محمد عبد الله الجعيدي- رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار –الأستاذ بجامعة مدريد
4. عائشة صالح أبو صلاح – سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار- مدريد
5. د. غسان الجعيدي صالح –جراحة عظام –مدريد
6. د.سمر الجعيدي صالح – طبيب باطني- مدريد
7. د. وفاء الجعيدي صالح- طالبة كلية الطب – مدريد
8. وائل الجعيدي-صالح – إردارة اعمال – طالب
9. الدكتورة حكيمة الحطري كلية الشريعة – فاس المملكة المغربية
10- نسرين أحمد حمدان ... من قلب غزة المحاصرة الأبية .. فلسطين
11- مصطفى الزايد - مدرس لغة عربية - السعودية.
12- هــري عبدالرحيم _ المغرب

فائزة عبدالله
15/01/2010, 02:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخت عائشة قرأت البيان وتفاصيله وعلى ذلك الأساس كتبت ردي أعلاه وقد تعودنا أن يكون هناك رابط خاص بالتوقيع
كما حدث في بيانات مماثلة في واتا , لابأس سنظيف أسماؤنا بالطريقة التي اردتيها . وسيوقع معي بعض أفراد الأسرة

1. أ.د.صلاح الدين سلطان ـ أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة.
2. وصفي عاشور أبو زيد ـ عضو اتحاد علماء المسلمين.
3. أ.د. محمد عبد الله الجعيدي- رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار –الأستاذ بجامعة مدريد
4. عائشة صالح أبو صلاح – سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار- مدريد
5. د. غسان الجعيدي صالح –جراحة عظام –مدريد
6. د.سمر الجعيدي صالح – طبيب باطني- مدريد
7. د. وفاء الجعيدي صالح- طالبة كلية الطب – مدريد
8. وائل الجعيدي-صالح – إردارة اعمال – طالب
9. الدكتورة حكيمة الحطري كلية الشريعة – فاس المملكة المغربية
10- نسرين أحمد حمدان ... من قلب غزة المحاصرة الأبية .. فلسطين
11- مصطفى الزايد - مدرس لغة عربية - السعودية.
12- هــري عبدالرحيم _ المغرب
13 -فائزة عبدالله ناشطة حقوقية وسياسية / تونس
14 - محسن البكوش محامي / تونس
15 - عبدالله بلحاج / طالب علوم سياسية / تونس
16 - أدريس عبدالله / أستاذ جامعي / تونس
17- محمد عبدالله / ربّان سفينة / تونس
18 - آدم بلحاج / تلميذ ثانوي / تونس
19 - خديجة عبدالله / ربة بيت / تونس
20 - محمد ظافر بلحاج / طالب / تونس