المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أيها السارونَ ليـلاً حسبكـم !



ماجد الغامدي
20/02/2007, 02:13 PM
ضاق الفضاءُ وسُدتِ الأبـوابُ=خاب الرجاءُ فلن يفيـدَ عتـابُ
أَوهكذا الإخوانُ يـا لِمصابنـا!=ولمن نبـاركُ والجميـعُ مصـابُ؟
بالديـنِ يجمعُنـا ربـاطُ أُخـوّةٍ=فعلامَ تُشهرُ في الوجوهِ حِـرابُ!!؟
بالعروةِ الوثقى نديـنُ ونحتمـي=ولنا بذلـكَ شِرعـةٌ وكتـابُ
ويضمنا شرفُ العروبـةِ موئلاً=بُرداً تفوحُ بعطرهِ الأطيابُ
يا قومُ: رجعى للكتـابِ فطالمـا=نِيلت بتشريعِ الكتـابِ رِغـابُ
يا أيها السارونَ ليـلاً حسبكـم=فالليلُ خطب والطريقُ ذئـابُ
رُجعى بني الإسلامِ أربابَ الحِجى=ندعو الرجالَ فهل يُردُ جـوابُ!؟
أرضُ الرِباطِ تئـنُ فـي أغلالِهـا=خمسينَ عامـاً لا يسِحُّ سحـابُ!
سَمَقَت على دربِ النضالِ ببأسِها=ومضى على دربِ الجهادِ شبابُ
خمسونَ عاماً أو تزيـدُ كظيمـةٌ=عاثت بهـا الأرذالُ والأذنـابُ
فكأنهـا أيـوبُ فـي محـرابِـهِ=ما هزّها رغمَ السنيـنِ عـذابُ
سَل كـلَّ أُفقٍ كـم علا بسمائِهِ=صقرٌ يرى أنَّ العدوَّ ذبابُ!
سَل كلَّ تلٍّ كم تربّعَ عرشَهُ =شِبلٌ وما عابَ المكانَ غرابُ!
منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم=فالعزمُ صخرٌ والجنـابُ مُهـابُ
عربيةٌ صَمَدَت على كفِّ العُلا=لم يثنِها عن عزمها مُرتابُ
إنّي لأعجبُ أن تُطاعَ دسائسٌ=ويبدد الأملَ القديمَ يبابُ
أيبيـعُ أبطـالَ الجهـادِ ثباتَهـم!!=ويُظلّهم دونَ الصمـودِ سـرابُ!!؟
يتناوبونَ على العـداوةِ بينهـم=ويطالُ أربابَ النِضـالِ سِبـابُ
أمـلٌ يراودنـي ،وإنّـي واثـقٌ=في أن تُطاعَ وتُقتفـى الألبـابُ
وهناكَ عاصمةُ الرشيدِ يشدُّهـا=غولٌ وتلهثُ للدمـاءِ كـلابُ
جارَ الزمانُ على العراقِ فأجهشت=كمداً ولم يسمع لها الأصحـابُ
ذُبحت على صخرِ الأسى فتناثرت=أشلاؤهـا وتقطعت أنسابُ
وكأنَّ أركانَ الحضارةِ لـم تقـم=فالأرضُ موتٌ والمكانُ خـرابُ
الدينُ يبرأُ من ضـلالِ طوائـفٍ=يقتادُها نحوَ الردى كذّابُ !
ولمن نضحـي بالعـراقِ وكلُّنـا=أهل وصحبٌ أيهـا الأحبـابُ؟
صارت بعينِ الطامعيـنَ وليمـةٌ=فعلامَ تُفتـحُ للعـدا الأبـوابُ
وُئدَ العراقُ وصُـدَّ عنـهُ نُعاتُـهُ=وبكى الرشيدُ وأطرقَ السيّـابُ
ياربّةَ المجـدِ العظيـمِ تعاظمـت=أحزانُنـا وتناهـتِ الأسبـابُ
يا شعلةَ التاريخِ من عهدِ الأُلـى=نشروا الرسالةَ والطريقُ صـوابُ
يا دولةَ الأحرارِ كم صاغت لنا =مجداً فكانَ على العدوِ حجـابُ
يـا درّةَ الأمجـادِ زانَ محارَهـا=نهرٌ ..وأرضٌ ..ساحـلٌ وهضـابُ
يا سيرةَ المأمونِ ..عاصمةُ الرؤى=أضحت خرابا والدمارُ ثيابُ
ما بابلُ الأحرارِ يحكمُها العدا؟=" فرِّقْ ..تَسُدْ " ، هدفٌ له أربابُ
لا نبتغي مجداً يُشادُ بِفُرقةٍ=أو بدعةٍ يحتالها الأغرابُ
من أبجديات الشموس تواردت=أبياتُ شِعري والمدادُ عتابُ
هي نبضةٌ في مهجتي بل في دمـي=نزفت دعاءً والدعـاءُ مُجـابُ

بنت الشهباء
20/02/2007, 02:24 PM
ومن يسمع للعراق الآن يا أخي الشاعر الحر !!!؟؟...
من يسمع بلد الحضارات وآهات الثكالى تقض مضاجعهم !!!؟؟..
من يسمعه وأعراضه وحرماته تنتهك على مرأى أعين أمتهم !!؟؟...
العراق الحزين يئن من ظلم الأعداء وصم آذان الأحباب والأصدقاء ...

عذرًا منك يا أخي الشاعر
ماجد الغامدي
فالحال حزينة وكئيبة , ولم نجد سوى أقلامنا لنعبر بها عن آلامنا وأحزان وهوان وذلّ أمتنا
ولا سبيل لنا للخروج مما نحن عليه اليوم والله إلا بأن نعيد حساباتنا
ونصطلح من جديد أنفسنا , وننهج منهج الله وسنة النبي الأميّ حبيبنا

هلال الفارع
20/02/2007, 04:08 PM
سَل كلَّ أُفقٍ كم عـلا بسمائِـهِ
صقرٌ يـرى أنَّ العـدوَّ ذبـابُ!
سَل كلَّ تلٍّ كم تربّـعَ عرشَـهُ
شِبلٌ وما عابَ المكـانَ غـرابُ!
منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم
فالعزمُ صخرٌ والجنـابُ مُهـابُ
عربيةٌ صَمَدَت على كفِّ العُـلا
لم يثنِها عـن عزمهـا مُرتـابُ
ـــــــــــ
الأخ الشاعر ماجد الغامدي
أقف بين يدي قصيدتك مفتونًا بحركتها، ملغومًا بغضبها،
وأتجول ما بين مصراعها ورويّها،
فلا أحنّ إلى محطة أريح فيها لهاثي وراء الصور الجميلة،
وإلى خلاص من لظى مقابلاتها الأخاذة.
وما بين فلسطين والعراق تتطور الفاعلية في القصيدة،
وما بين الأفقين تلمع الجمالية فيها.
لن أقف أمام قصيدتك ناقدًا،
لأنني أرى أن الوقت وقت الاستمتاع بما سال من تفاعيلها من أطاييب،
وبما نزّ من جرحها من أسًى،
وبما أبرق من إضاءاتها من أحلام.
فاسمح لي أيها الشاعر المبدع أن أهب هذه القصيدة كل ما أملك.. فأثبتها،
ليجول في قممها وسفوحها من يعشق الصعود،
وليقيل في أفيائها من لفحته وطأة الهجير.
تحياتي لك.
أخوك: هلال الفارع

إسماعيل صباح
20/02/2007, 05:18 PM
أخي الشامخ ماجد الغامدي :ـ
كلما فترت هممنا وتنازعنا الوهن .جاءت لك قصيدة شامخة تشحذ هممنا وتمدنا بشيء من الأمل . ما أحوجنا لمن يرفع من معنوياتنا في هذا الزمن المتوشح بالتشاؤم. أهلنا في العراق وفلسطين هم قناديل هذه الأمة التي خفت ضوءها وانطفأت شموعها .فمن جهادهم في ارض الرافدين وارض الرباط لنقتبس نورا وضياءاً نواصل به مسيرة الجهاد. بورك بقلم يضيء كالشموس في ليل حالك الظلمة.

تركي عبد الغني
20/02/2007, 07:26 PM
عزيي الشاعر

لم أعهدك إلا

مبدعا

أحييك وقلمك ونبض قلبك

د. جمال مرسي
20/02/2007, 09:10 PM
أكرر إعجابي بهذه الرائعة التي قرأتها مرات من قبل أخي ماجد
و أحيي فيك هذه النفس الأبية
دمت بود و عطاء أيها الشاعر االجميل
مودتي و تقديري
د. جمال

د.هزاع
21/02/2007, 03:06 AM
يتربص الشـر المقيـم بأرضنـا
تفريقكـم ملـلاً فـلا ترتـابـوا
كنتم رؤوس المجد في زمن مضى
فحذار مـن زمـن بـه الأذنـاب
أحمـاس أم فتـح فأنتـم أهلنـا
ودماؤكم حرمات مـن يتصابـوا
وعراقنا يا أيهـا المذبـوح فـي
نعـرات رافضـة ومـا يغتابـوا
لله در مرابـط فــي الله لــم
يرضى الهوان وروحـه تنسـاب



مشاركة لا ترقى لبيانك
لك ودي
واعتزازي يا أبا شمس

عبدالوهاب القطب
21/02/2007, 03:47 AM
اخي ماجد
دمت ايها الجميل
ودامت لنا غيرتك على الدين والوطن
ليتنا نهب ونصحو يا اخي ..ليتنا

دمت لي ايها الصادق الحس

تحياتي القلبية والمي
عبدالوهاب القطب

ماجد الغامدي
25/02/2007, 02:06 PM
ومن يسمع للعراق الآن يا أخي الشاعر الحر !!!؟؟...
من يسمع بلد الحضارات وآهات الثكالى تقض مضاجعهم !!!؟؟..
من يسمعه وأعراضه وحرماته تنتهك على مرأى أعين أمتهم !!؟؟...
العراق الحزين يئن من ظلم الأعداء وصم آذان الأحباب والأصدقاء ...

عذرًا منك يا أخي الشاعر
ماجد الغامدي
فالحال حزينة وكئيبة , ولم نجد سوى أقلامنا لنعبر بها عن آلامنا وأحزان وهوان وذلّ أمتنا
ولا سبيل لنا للخروج مما نحن عليه اليوم والله إلا بأن نعيد حساباتنا
ونصطلح من جديد أنفسنا , وننهج منهج الله وسنة النبي الأميّ حبيبنا

أختي الكريمة بنت الشهباء
أُحيي حضورك الواعي وقولك المصيب ويمتد الحزن ويتعاظم الأمل ولكن ثقتنا بالله وأملنا في إخواننا وأبناء مِلّتنا لازال قائماً ونسأل الله أن يكشف الغمّة ويكتب النصر

أشكرك على كرم حضورك ولك تحيتي

ماجد الغامدي
25/02/2007, 02:27 PM
سَل كلَّ أُفقٍ كم عـلا بسمائِـهِ
صقرٌ يـرى أنَّ العـدوَّ ذبـابُ!
سَل كلَّ تلٍّ كم تربّـعَ عرشَـهُ
شِبلٌ وما عابَ المكـانَ غـرابُ!
منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم
فالعزمُ صخرٌ والجنـابُ مُهـابُ
عربيةٌ صَمَدَت على كفِّ العُـلا
لم يثنِها عـن عزمهـا مُرتـابُ
ـــــــــــ
الأخ الشاعر ماجد الغامدي
أقف بين يدي قصيدتك مفتونًا بحركتها، ملغومًا بغضبها،
وأتجول ما بين مصراعها ورويّها،
فلا أحنّ إلى محطة أريح فيها لهاثي وراء الصور الجميلة،
وإلى خلاص من لظى مقابلاتها الأخاذة.
وما بين فلسطين والعراق تتطور الفاعلية في القصيدة،
وما بين الأفقين تلمع الجمالية فيها.
لن أقف أمام قصيدتك ناقدًا،
لأنني أرى أن الوقت وقت الاستمتاع بما سال من تفاعيلها من أطاييب،
وبما نزّ من جرحها من أسًى،
وبما أبرق من إضاءاتها من أحلام.
فاسمح لي أيها الشاعر المبدع أن أهب هذه القصيدة كل ما أملك.. فأثبتها،
ليجول في قممها وسفوحها من يعشق الصعود،
وليقيل في أفيائها من لفحته وطأة الهجير.
تحياتي لك.
أخوك: هلال الفارع

أخي الكريم الأستاذ الأديب هلال الفارع

لك وافر تحيتي يا عزيزي على حضورك المتهلل وقامتك الأدبية الفارعة وأعتذر عن تأخري في الرد عليك وعلى الإخوة لظروف سفر مفاجئ ولكني أُبدي سعادتي بقراءتك وذائقتك التي ألبست القصيدة حلّة الجمال فتمازجت بها أحاسيسنا المشتركة أصلاً تجاه أرض الحضارات وموطن الرسالات وحال أهلنا وإخوتنا هناك
فهي إن تحدثت عن الألم فلم تنسَ الأمل وإن أشارت إلى إحباطات فلم تغفل البشائر ولا زالت قلوبنا تفيض حبّاً وإكباراً لأبطالنا المجاهدين ونسأل الله لهم النصر والتثبيت

شكراً لك يا عزيزي ولك وافر تحيتي وإجلالي

عطاف السماوي
25/02/2007, 02:33 PM
Jتحية طيبة أخي الكريم / ماجد الغامدي
سررت لتواجدك هنا على هذا الصرح الذي يليق بشاعريتك الراقية وبنفسك المبدعة وقلمك الصادق العاطفة.
تقبل تحياتي ودمت متميزا دوما
سدد الله الخطا

د.ابراهيم ابوزيد
26/02/2007, 12:03 AM
من أبجديات الشموس تواردت=أبياتُ شِعري والمدادُ عتابُ
هي نبضةٌ في مهجتي بل في دمـي=نزفت دعاءً والدعـاءُ مُجـابُ

نزفت دعاءً والدعـاءُ مُجـابُ

نزفت دعاءً والدعـاءُ مُجـابُ

نزفت دعاءً والدعـاءُ مُجـابُ

ما اروعك

د.ابراهيم ابوزيد

ماجد الغامدي
06/03/2007, 04:24 PM
أخي الشامخ ماجد الغامدي :ـ
كلما فترت هممنا وتنازعنا الوهن .جاءت لك قصيدة شامخة تشحذ هممنا وتمدنا بشيء من الأمل . ما أحوجنا لمن يرفع من معنوياتنا في هذا الزمن المتوشح بالتشاؤم. أهلنا في العراق وفلسطين هم قناديل هذه الأمة التي خفت ضوءها وانطفأت شموعها .فمن جهادهم في ارض الرافدين وارض الرباط لنقتبس نورا وضياءاً نواصل به مسيرة الجهاد. بورك بقلم يضيء كالشموس في ليل حالك الظلمة.

الحبيب القريب إسماعيل الصباح

أهلاً بحضورك المشرق دوماً ورأيك المضيء ونحن يا أخي كالجسد لا تفرقنا الأهواء ولا تبعدنا الديار

أشكرك يا عزيزي ولك وافر تحيتي وتقديري

عادل العاني
06/03/2007, 09:19 PM
شاعرنا المبدع المتألق ماجد

نقرأ ثم نقرأ ثم نقرأ ولا نمل من القراءة ,

والتحليق في فضاءات إبداعك


تحياتي وتقديري

هشام النعال
06/03/2007, 09:48 PM
اخى المبدع ماجد

كلماتك لا تحتاج الى تعليق

فيكفى المعانى الراقية التى تفوح منها

ويكفى انها الهبت حماسنا وجعلته شرارة تريد ان تشتعل

دمت لنا مبدعا وننتظر جديدك

ودمت بحفظ الرحمن

زاهية بنت البحر
07/03/2007, 01:44 AM
ماجد الغامدي شاعرنا المبدع الماجد قصيدة تقطر حزنًا وأسى على حالٍ وصلنا إليها بتآمر الأعداء على أمة ستظل إلى الأبد عزيزة رغم ما ينتابها من ضعف وخمول بيد العملاء الخونة ..ستظل بلاد العرب قوية بالله, ومن ثم بالمخلصين من القادة والأحرار ..لن تستكين لهم عزيمة حتى التحرير رغم القمع والتنكيل بالمدافعين عن العراق وفلسطين بلد الرباط ..لك الشكر والدعاء
أختك
بنت البحر

خشان خشان
08/03/2007, 08:13 AM
أخي ماجد
إليك مع التحية
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=50882&posted=1#post50882



ضاق الفضاءُ وسُدتِ الأبـوابُ
خاب الرجاءُ فلن يفيـدَ عتـابُ
أَوهكذا الإخوانُ يـا لِمصابنـا!
ولمن نباركُ والجميـعُ مصـابُ؟

2 2* 3 1 3* 3* 2* 2 2
2 2* 3 1 3* 3 1 3 2
1 3 3* 2* 2 3 1 3 3
1 3* 3 1 3* 3 1 3 2
حزن هادئ وما يبدو استسلاما لشعور الخيبة ............م/ع للبيتين معا =10/18= 0.6


سَل كلَّ تلٍّ كم تربّـعَ عرشَـهُ
شِبلٌ وما عابَ المكـانَ غـرابُ!
منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم
فالعزمُ صخرٌ والجنـابُ مُهـابُ
2* 2* 3* 2* 2* 3* 1 3* 3
2* 2*3 2 2* 3 1 3 2
2* 2* 3* 2* 2* 3* 1 3 3*
2* 2* 3* 2* 2* 3 1 3 2
عزيمة وقوة وتحفّـز ....................م/ع للبيتين معا = 22/7= 3.1