المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحلتْ عن يد النمرود نارُ / مقاطع



أحمد نمر الخطيب
13/01/2010, 06:01 PM
(1)
دَرَسُوا
وكانَ العُشبُ أوّلَ جثّةٍ،
ومضوا يؤدُّونَ الجبايةَ للعلوجِ
دَرَسُوا،
وقال صبيُّهمْ
يا ليتَ لي مثل الذي
ألقتْهُ سلسلةُ الرّمالِ على الخليجِ
دَرَسُوا،
وقال كبيرُهمْ
ضرْسي يُؤرِّق مقلتي
ودمي يصيحُ من الضجيجِ
دَرَسُوا،
وكان الصّمتُ مبنيّاً على غدرانها
وغدوا إلى أمرٍ لجوجِ
لا تفركوا حناءَها، ودعوا الرّياحَ
تهبُّ من بحر الفروجِ

(2)
رشدوا،
وهل في الموتِ سعياً يَرْشُدوا
أمْ أنّهمْ،
عقدوا الوشيجَ،
وسدّدوا
أمْ أنّهم خلعوا العباءةَ، كي ترى
أمّي ملاحة صدرها تتوقّدُ
أمْ أنّهمْ عزفوا على فرج الصدى
ما كان يخجلُ أنْ يراهُ السيِّدُ
رشدوا،
وكان الصمتُ أبلغَ،
يا دمي
فلِمَ المخافةُ،
والعبيدُ تمرّدوا
عزفوا على طينِ الغبارِ جدارَهمْ
ونسوا بأنَّ شعوبَهمْ تترصّدُ
وبأنَّ ريحَ الموتِ سكْرةُ عابرٍ
يغشى لظاها من يقومُ ويقعدُ
بالأمس كان النردُ لعبة مجدهمْ
واليومَ أصبح في دمي يتورّدُ
منذ القطيع تأدّبتْ برهانها
وأتى على سفحِ الجليدِ مُجنّدُ
منذ التقينا سردهم بدم الخطى
وأجارنا التفّاحُ وهو مُعقّدُ
كتبوا على لوح الغريبِ وصيّةً
لا تتركوا شيئاً يعيشُ، فيُرْعِدُ
سُلّوا خيوط الشمس من ألعابهم
واستملحوا الأنثى هنا،
واستأسِدوا
وإذا تطايرَ في البريدِ سلامُهمْ
قصّوا شريطَ العُمر لا تتردَّدوا

(3)
أبكيتني يا جارُ
كان إذا الفتى
عبر الخليجَ إلى الديار يُجارُ
أبكيتني
وصعقتَ أمرَ كتابتي
وجعلتني أغدو،
ليسترَ رغوتي القيثارُ
أبكيتني
والدمعُ
أصبح مشهداً في متحفٍ
فرعونُ قامَ
فزُلزلَ التيّارُ
أبكيتني
أبداً
خلعتَ أظافري
أبداً،
فنصفُ حقيقتي الإعصارُ
جَمّلتَ أبيات الخرابِ، وكنتَ لي
قُدَّ القميصُ من ( الورا ) يا جارُ
وذهبتَ في تحنيطِ طائرِ أمّةٍ
جنحتْ، فهل يمشي الرّدى الجرّارُ
أمْ أنَّ حاصب ما رميتَ سليلُهُ
شارونُ،
فارقبْ صورةً لنهايةٍ
لا تنتهي،
فلقد تخلّتْ عن يد النمرودِ نارُ
مِنْ قبلُ،
فالحقْ بالضلالةِ، لا أرى
غيرَ الذي درستْ عليهِ خيانةٌ
وجدارُ

(4)
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى
أمْ أنَّ طائرة النحيبِ تجرّدتْ
من نفْسها،
وغدتْ إلى زجر الحياءِ
فصرتَ تمشي مثلهمْ
بل أنتَ
أنتَ
وقد قرأتُ حقيقةً تسعى
في أرضِ سيناءَ، انتظرْ
فالتيهُ معقودٌ على أسرارهِ
من باعَ أصلَ الطينِ،
صار لذنبهِ مرعى
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى

منى حسن محمد الحاج
13/01/2010, 06:23 PM
الله الله الله
من أي بحارٍ هذا اللؤلؤ يا حارس المعنى؟!
يا خطيب فلسطين: والله لو قرأها أهل الجدار لماتوا خجلا!
أبدعت والله وأجدت..
وحلَّلت أصل المسألة ببراعة تُحسدُ عليها..
أما هنا:
أبكيتني يا جارُ
كان إذا الفتى
عبر الخليجَ إلى الديار يُجارُ
أبكيتني
وصعقتْ أمرَ كتابتي
وجعلتني أغدو،
ليسترَ رغوتي القيثارُ
أبكيتني
والدمعُ
أصبح مشهداً في متحفٍ
فرعونُ قامَ
فزُلزلَ التيّارُ
أبكيتني
أبداً
خلعتَ أظافري
أبداً،
فنصفُ حقيقتي الإعصارُ
جَمّلتَ أبيات الخرابِ، وكنتَ لي
قُدَّ القميصُ من ( الورا ) يا جارُ
وذهبتَ في تحنيطِ طائرِ أمّةٍ
جنحتْ، فهل يمشي الرّدى الجرّارُ
أمْ أنَّ حاصب ما رميتَ سليلُهُ
شارونُ،
فارقبْ صورةً لنهايةٍ
لا تنتهي،
فلقد تخلّتْ عن يد النمرودِ نارُ
مِنْ قبلُ،
فالحقْ بالضلالةِ، لا أرى
غيرَ الذي درستْ عليهِ خيانةٌ
وجدارُ
إي والله كان الفتى إذا عبر يُجارُ ..
ولكن كيف الآن وقد سُدت الطرقُ؟! واستبدت الجُدر..
هنا أشعر أن الحروف تبكي .. لأنها مكتوبةٌ بيراع مداده دمعُ الحرقة وجُرحُ الغدر!
ولأن القارئ يتوقف كثيرا عند معاتبة الجار! وتهرب منه دموعه دون أن يملكها..

تُثبت القصيدة ..
مع فائض المودة والتقدير

هلال الفارع
13/01/2010, 07:22 PM
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى
أمْ أنَّ طائرة النحيبِ تجرّدتْ
من نفْسها،
وغدتْ إلى زجر الحياءِ
فصرتَ تمشي مثلهمْ
بل أنتَ
أنتَ
وقد قرأتُ حقيقةً تسعى
في أرضِ سيناءَ، انتظرْ
فالتيهُ معقودٌ على أسرارهِ
من باعَ أصلَ الطينِ،
صار لذنبهِ مرعى
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى
ـــــــــــــــــــــــــ
الشعر يستطيع أن يكون قاضيًا، ومحاميًّا، ومدّعيًّا في آن!
على اللغة أن تستعد أكثر لأغراض الخطيب،
لأنه يعرف ما لم يُعرف.
أخي أحمد:
أعجب من لغة تستطيع أن تلتهم الصمت،
ثم تقذفه خارج قواميسها لغة أخرى،
بذات الأبجدية!
أنت تأتينا دائمًا بأبجدية ثالثة.
شكرًا لك أيها الجامع أوزار الصمت في تفاعيل.

محمد حسن محمد الحاج
14/01/2010, 11:37 AM
الله أكبر يا أستاذي , الله أكبر , لله درك

والله لقد جمعت هذه القصيدة من الإحساس باللوم ومن الزجر ومن المعاني السامية مايفعل بذي الإحساس فعله, وياليتهم يدركون

أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك

لك مني كل الود والتقدير

خليل ابراهيم عليوي
14/01/2010, 12:35 PM
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى
أمْ أنَّ طائرة النحيبِ تجرّدتْ
من نفْسها،
وغدتْ إلى زجر الحياءِ
فصرتَ تمشي مثلهمْ
بل أنتَ
أنتَ
وقد قرأتُ حقيقةً تسعى
في أرضِ سيناءَ، انتظرْ
فالتيهُ معقودٌ على أسرارهِ
من باعَ أصلَ الطينِ،
صار لذنبهِ مرعى
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى

ايها العربي الابي
انت انت و هم هم لا ينضح الاناء الا بما فيه
احسنت
رقي و ابداع
انحني احتراما لك و لنصك
د خليل

لطفي منصور
15/01/2010, 11:02 AM
الشاعر القدير أحمد نمر الخطيب ..... تحية
عزفت على أوتار قلوبنا وجعا داميا
جدار قائم وألف جدار من القمع وحدث ولا حرج
الله معنا يا الحبيب
فلا يأس مع الحق ...
وما ضاع حق وراءه مطالب ....
تحياتي ....

لطفي منصور

أحمد نمر الخطيب
15/01/2010, 09:13 PM
الله الله الله
من أي بحارٍ هذا اللؤلؤ يا حارس المعنى؟!
يا خطيب فلسطين: والله لو قرأها أهل الجدار لماتوا خجلا!
أبدعت والله وأجدت..
وحلَّلت أصل المسألة ببراعة تُحسدُ عليها..
أما هنا:
أبكيتني يا جارُ
كان إذا الفتى
عبر الخليجَ إلى الديار يُجارُ
أبكيتني
وصعقتْ أمرَ كتابتي
وجعلتني أغدو،
ليسترَ رغوتي القيثارُ
أبكيتني
والدمعُ
أصبح مشهداً في متحفٍ
فرعونُ قامَ
فزُلزلَ التيّارُ
أبكيتني
أبداً
خلعتَ أظافري
أبداً،
فنصفُ حقيقتي الإعصارُ
جَمّلتَ أبيات الخرابِ، وكنتَ لي
قُدَّ القميصُ من ( الورا ) يا جارُ
وذهبتَ في تحنيطِ طائرِ أمّةٍ
جنحتْ، فهل يمشي الرّدى الجرّارُ
أمْ أنَّ حاصب ما رميتَ سليلُهُ
شارونُ،
فارقبْ صورةً لنهايةٍ
لا تنتهي،
فلقد تخلّتْ عن يد النمرودِ نارُ
مِنْ قبلُ،
فالحقْ بالضلالةِ، لا أرى
غيرَ الذي درستْ عليهِ خيانةٌ
وجدارُ
إي والله كان الفتى إذا عبر يُجارُ ..
ولكن كيف الآن وقد سُدت الطرقُ؟! واستبدت الجُدر..
هنا أشعر أن الحروف تبكي .. لأنها مكتوبةٌ بيراع مداده دمعُ الحرقة وجُرحُ الغدر!
ولأن القارئ يتوقف كثيرا عند معاتبة الجار! وتهرب منه دموعه دون أن يملكها..
تُثبت القصيدة ..
مع فائض المودة والتقدير

الأخت الشاعرة المبدعة منى حسن محمد الحاج
وهنا يصافح حرفي
شاعرة وقارئة متألقة
تستطيع كشف بؤر الظل والنور في النص
وتستطيع جلب الدلالة من مغاورها البعيدة
أحييك تحية تليق بك
مع المودة الأبدية التي لا تنتهي

يوسف الحميدي
15/01/2010, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب احمد الخطيب حفظه الله
يدهشنا حرفك دوماً ...نتوقع دائما منك الغريب العجيب ... الأروع والاصعب ..ولكنك تفاجئنا دائما بأغرب وأعجب ....واروع
ابلغ وصف لك هو ما قاله استاذنا الكبير هلال الفارع حين قال (ايها الجامع أوزار الصمت في تفاعيل ) وهنا ...لا يقول الفارع امرا مجازا ...بل يصف حقا طودا في الشعر
سلمت وأمنت ...وتقبل محبتي
اخوك الذي ما زال قابعا
ابن فلسطين (المحتله)

مجذوب العيد المشراوي
16/01/2010, 02:02 AM
كأنما تمخر عباب النص بكياسة كبيرة وكأنما عصا موسى في يدك وقد ألقيتها فعلا ...

سبحان الله .. هل غرق َ فرعون ؟؟؟

أحييك وأصمت

ناصر محمود الحريري
16/01/2010, 02:36 PM
في كل عصر وزمان يتسلل من رحم الأمة اشباه من الرجال
ينأون بانفسهم عن جسد الأمة ليعيشوا في المستنقعات وعلى مزابل التاريخ...
يمتهنون الخيانة منهجاً ويتصفون بالذل والمهانة شرفاً
وقد يتسنمون أعلى الهرم كما يتواجدون في عرض القاعدة
وهؤلاء ليسوا حكراً على بلد دون أخرى، فهم موجودون في كل مصر وفي كل قطر
اسمح لي أخي الشاعر المبدع أحمد نمر الخطيب ومن متصفحك هذا أن أحيي شعب مصر العظيم، وأبطال مصر الأشاوس، ومغاوير مصر الميامين، وجنود مصر المجاهدين، وعلماء مصر المجتهدين، وأبناء مصر البارين، ونساء مصر اللواتي أنجبن هذا الجيش الجرار والذي تنعقد عليه الآمال، وتشد به الآزار
ولان غردت مصر خارج السرب سنوات، فلا ننسى تاريخاً حافلاً بالخير والعطاء والعروبة والولاء يمتد مئات السنين
ولسوف تعود مصر إن شاء الله بالمخلصين من أبناءها لقيادة الأمة العربية على طريق النصر والتمكين
أحيي نصك الفاره وقلمك السيال ولغتك الإبداعية
وعناقاً يمتد في آفاق الوطن العربي الكبير

عـائشة السهلاوي
16/01/2010, 07:40 PM
عِطرٌ تَحَمّمَ باللّهَبْ
فتَبَتّلَ فِي الأجواءِ
..يَنفُثُهُ الغَضَبْ!


الشّاعر الكبير../أحمد نمر الخطيب*
أدمَنّا المُكُوثَ بأفيَائِكـ
..وبينَ بذخِ قاماتكـ!
تحيّةٌ ممتَدّةْ*

أحمد نمر الخطيب
16/01/2010, 09:01 PM
ـــــــــــــــــــــــــ
الشعر يستطيع أن يكون قاضيًا، ومحاميًّا، ومدّعيًّا في آن!
على اللغة أن تستعد أكثر لأغراض الخطيب،
لأنه يعرف ما لم يُعرف.
أخي أحمد:
أعجب من لغة تستطيع أن تلتهم الصمت،
ثم تقذفه خارج قواميسها لغة أخرى،
بذات الأبجدية!
أنت تأتينا دائمًا بأبجدية ثالثة.
شكرًا لك أيها الجامع أوزار الصمت في تفاعيل.

أخي وشاعرنا الكبير هلال الفارع
دائماً في كلّ مرور لك
أكتشف نفسي من جديد
وأكتشف كم هو رائع أن يصطحب حرفي
شاعر بحجم الفارع
مودتي الأبدية

أحمد نمر الخطيب
16/01/2010, 09:02 PM
الله أكبر يا أستاذي , الله أكبر , لله درك
والله لقد جمعت هذه القصيدة من الإحساس باللوم ومن الزجر ومن المعاني السامية مايفعل بذي الإحساس فعله, وياليتهم يدركون
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
لك مني كل الود والتقدير

أخي الشاعر المبدع محمد حسن محمد الحاج
ألف شكر
لهذه القراءة الواعية والثاقبة
مودتي وتقديري

أحمد نمر الخطيب
16/01/2010, 09:04 PM
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى
أمْ أنَّ طائرة النحيبِ تجرّدتْ
من نفْسها،
وغدتْ إلى زجر الحياءِ
فصرتَ تمشي مثلهمْ
بل أنتَ
أنتَ
وقد قرأتُ حقيقةً تسعى
في أرضِ سيناءَ، انتظرْ
فالتيهُ معقودٌ على أسرارهِ
من باعَ أصلَ الطينِ،
صار لذنبهِ مرعى
هل أنتَ
أنتَ
أمِ الجلودُ تبدّلتْ،
وكذا أرى في حلكةٍ أفعى
ايها العربي الابي
انت انت و هم هم لا ينضح الاناء الا بما فيه
احسنت
رقي و ابداع
انحني احتراما لك و لنصك
د خليل

الأخ الشاعر الرائع خليل عليوي
لك الشكر
وباقات الورد
على جميل مرورك
تقبل مودتي الأبدية

أحمد نمر الخطيب
16/01/2010, 09:07 PM
الشاعر القدير أحمد نمر الخطيب ..... تحية
عزفت على أوتار قلوبنا وجعا داميا
جدار قائم وألف جدار من القمع وحدث ولا حرج
الله معنا يا الحبيب
فلا يأس مع الحق ...
وما ضاع حق وراءه مطالب ....
تحياتي ....
لطفي منصور

أخي الشاعر الكبير لطفي منصور
نعم يا أخي
ما أكثرها
وما ضاع حق وراءه مطالب
ألف شكر أيها الحبيب
لهذا الحضور المضيء

أحمد نمر الخطيب
16/01/2010, 09:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب احمد الخطيب حفظه الله
يدهشنا حرفك دوماً ...نتوقع دائما منك الغريب العجيب ... الأروع والاصعب ..ولكنك تفاجئنا دائما بأغرب وأعجب ....واروع
ابلغ وصف لك هو ما قاله استاذنا الكبير هلال الفارع حين قال (ايها الجامع أوزار الصمت في تفاعيل ) وهنا ...لا يقول الفارع امرا مجازا ...بل يصف حقا طودا في الشعر
سلمت وأمنت ...وتقبل محبتي
اخوك الذي ما زال قابعا
ابن فلسطين (المحتله)

أخي الحبيب يوسف الحميدي
يا ابن فلسطين الحبيبة
سعدت بعودتك
وأرجو الله أن لا يحرمني هذا الحضور الكبير
مودتي الأبدية أيها الغالي
وباقات ورد من القلب

أحمد نمر الخطيب
16/01/2010, 09:11 PM
كأنما تمخر عباب النص بكياسة كبيرة وكأنما عصا موسى في يدك وقد ألقيتها فعلا ...
سبحان الله .. هل غرق َ فرعون ؟؟؟
أحييك وأصمت


الحبيب مجذوب
ومتى كان حيّاً يا صديقي ليغرق
إنه جثة منذ أن ولد
محبتي الكبيرة لك
ودم كبيراً

أحمد نمر الخطيب
16/01/2010, 09:13 PM
في كل عصر وزمان يتسلل من رحم الأمة اشباه من الرجال
ينأون بانفسهم عن جسد الأمة ليعيشوا في المستنقعات وعلى مزابل التاريخ...
يمتهنون الخيانة منهجاً ويتصفون بالذل والمهانة شرفاً
وقد يتسنمون أعلى الهرم كما يتواجدون في عرض القاعدة
وهؤلاء ليسوا حكراً على بلد دون أخرى، فهم موجودون في كل مصر وفي كل قطر
اسمح لي أخي الشاعر المبدع أحمد نمر الخطيب ومن متصفحك هذا أن أحيي شعب مصر العظيم، وأبطال مصر الأشاوس، ومغاوير مصر الميامين، وجنود مصر المجاهدين، وعلماء مصر المجتهدين، وأبناء مصر البارين، ونساء مصر اللواتي أنجبن هذا الجيش الجرار والذي تنعقد عليه الآمال، وتشد به الآزار
ولان غردت مصر خارج السرب سنوات، فلا ننسى تاريخاً حافلاً بالخير والعطاء والعروبة والولاء يمتد مئات السنين
ولسوف تعود مصر إن شاء الله بالمخلصين من أبناءها لقيادة الأمة العربية على طريق النصر والتمكين
أحيي نصك الفاره وقلمك السيال ولغتك الإبداعية
وعناقاً يمتد في آفاق الوطن العربي الكبير

نعم أخي الحبيب ناصر
مصر هي أم الدنيا
وشعبها من أعمدة الأمتين العربية والإسلامية
مودتي لك
وسعادتي بحضورك كبيرة ولا يحدّها حد

حسن سباق
16/01/2010, 09:35 PM
أواااااه
يا أحمد
الجدر قديمة والخيانات متجذرة
وما زالت الشمس تشرق من مكانها وتغيب في مكانها علامة على كون باب الإياب لم يغلق بعد
غزة لم تكن وطنًا يعزل بالجدر
بل كانت الشام والحجاز ومصر والمغرب العربي وطنًا ينعم بمحق الحدود
ألا لعنة الله على بنائي الجدر
ألا لعنة الله على من صيروا الوطن أوطانًا
في القديم والحديث
ألا لعنة الله على كل من آذى أهل الرباط
وأعان على قتلهم بكلمة أو بشق أو بصمت
ألا لعنة الله على أشباه الرجال بكل نقع وصقع
أخي الحبيب
أحمد نمر الخطيب
لو شهدت دموع إخوانك وهم يقرؤن شعرك لرققت لهم
أعطيتني النقاط وتركت حروفك معراة
فوضعت النقاط حيث أردت النص موافقًا لمشاعري
فكان لسان النار التي أخشى أن تطالني أو تطالك
مع أنه لا ذنب لي أو لك
أطيب الأمنيات لك أيها العزيز وأخلص الدعوات

أحمد نمر الخطيب
17/01/2010, 11:08 PM
عِطرٌ تَحَمّمَ باللّهَبْ
فتَبَتّلَ فِي الأجواءِ
..يَنفُثُهُ الغَضَبْ!


الشّاعر الكبير../أحمد نمر الخطيب*
أدمَنّا المُكُوثَ بأفيَائِكـ
..وبينَ بذخِ قاماتكـ!
تحيّةٌ ممتَدّةْ*

الأخت الشاعرة المبدعة عائشة السهلاوي
لك الود
على حرف له صورتان
صورة المعنى
ومعنى الصورة
ألف شكر لتواجدك البهي
مع المودة والتقدير

أحمد نمر الخطيب
17/01/2010, 11:11 PM
أواااااه
يا أحمد
الجدر قديمة والخيانات متجذرة
وما زالت الشمس تشرق من مكانها وتغيب في مكانها علامة على كون باب الإياب لم يغلق بعد
غزة لم تكن وطنًا يعزل بالجدر
بل كانت الشام والحجاز ومصر والمغرب العربي وطنًا ينعم بمحق الحدود
ألا لعنة الله على بنائي الجدر
ألا لعنة الله على من صيروا الوطن أوطانًا
في القديم والحديث
ألا لعنة الله على كل من آذى أهل الرباط
وأعان على قتلهم بكلمة أو بشق أو بصمت
ألا لعنة الله على أشباه الرجال بكل نقع وصقع
أخي الحبيب
أحمد نمر الخطيب
لو شهدت دموع إخوانك وهم يقرؤن شعرك لرققت لهم
أعطيتني النقاط وتركت حروفك معراة
فوضعت النقاط حيث أردت النص موافقًا لمشاعري
فكان لسان النار التي أخشى أن تطالني أو تطالك
مع أنه لا ذنب لي أو لك
أطيب الأمنيات لك أيها العزيز وأخلص الدعوات


أخي الشاعر الفذ حسن سباق
ماذا أقول أمام هذا الإشراق
وهذا الصدق
أعاننا الله أيها الحبيب
ووحّد أمتنا، وأبقاك شامخاً
ولا حول ولا قوة إلا بالله
مودتي واعتزازي

عبد الله الدهيمي
18/01/2010, 01:57 AM
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــع
جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــل

أحمد نمر الخطيب
18/01/2010, 04:18 PM
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــع
جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــل

الأخ الشاعر عبد الله الدهيمي
ألف شكر
لهذا الحضور البهي
ومودة

د.محمد فتحي الحريري
02/06/2010, 10:45 PM
اخي الاستاذ الكبير والاديب الرائع احمد الخطيب
بارك الله بكم
تثبت كل يوم
كل حرف
ان الشعر رسالة
والحب رسالة
والحياة قيم
بوركتَ اخي الكريم النبيل وبورك العطاء الثرّ
مودتي التي تليق بقامتكم الباسقة استاذي .

عبادة عثمان
04/06/2010, 08:56 PM
لله أنت أيها الكبير

لقد حلقت في هذا النص في فضاء البوح

واعترفت بما يختلج في صدر شاعر يحمل أمة ..

لك الله يا جرح القصيد ..

لله أنت

مودة

سكينة جوهر
05/06/2010, 04:37 PM
الشاعر المتألق أحمد نمر الخطيب

وقفت طويلا بمحراب نصك هذا أتأمل اللغة

التي صغت بها مشاعرك فوجدت الدهشة

ترجعني مرات لأبدأ التأمل من جديد في براعة اللغة

وعمق الأفكار وإتقان الصياغة الشعرية

أبكيتني
والدمعُ
أصبح مشهداً في متحفٍ
فرعونُ قامَ
فزُلزلَ التيّارُ

لا فُضَّ فوك شاعرنا المُجيد

وخالص تقديري

سكينة جوهر

خالدالبهكلي
05/06/2010, 07:13 PM
الشاعر الكبير أحمد نمر الخطيب عذب بوحك وشجية كلماتك قلتَ فأجدتَ ففي كل حرف تجلي وتميز أهنيء نفسي بقرأتها أولا وأسجل إعجابي بحرفك ودم محلقا في سماء الإبداع ولك خالص ودي وتقديري

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:27 PM
اخي الاستاذ الكبير والاديب الرائع احمد الخطيب
بارك الله بكم
تثبت كل يوم
كل حرف
ان الشعر رسالة
والحب رسالة
والحياة قيم
بوركتَ اخي الكريم النبيل وبورك العطاء الثرّ
مودتي التي تليق بقامتكم الباسقة استاذي .

أخي الشاعر الفذ د. محمد فتحي الحريري
وها أنت تحيي قصيدة أخرى
وتغمرني بجميل حرفك
وذوقك الرفيع
ألف شكر
ومودة باقية

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:28 PM
لله أنت أيها الكبير
لقد حلقت في هذا النص في فضاء البوح
واعترفت بما يختلج في صدر شاعر يحمل أمة ..
لك الله يا جرح القصيد ..
لله أنت
مودة

الأخ الشاعر المبدع عبادة عثمان
حضور من بهاء
من لدن شاعر طاب لي حرفه
ألف شكر
ومودة

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:30 PM
الشاعر المتألق أحمد نمر الخطيب
وقفت طويلا بمحراب نصك هذا أتأمل اللغة
التي صغت بها مشاعرك فوجدت الدهشة
ترجعني مرات لأبدأ التأمل من جديد في براعة اللغة
وعمق الأفكار وإتقان الصياغة الشعرية
أبكيتني
والدمعُ
أصبح مشهداً في متحفٍ
فرعونُ قامَ
فزُلزلَ التيّارُ
لا فُضَّ فوك شاعرنا المُجيد
وخالص تقديري
سكينة جوهر

الأخ الشاعرة الرائعة سكينة جوهر
لهذا الحضور
طعم مميز
ألف شكر
وتقدير
ومودة

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:31 PM
الشاعر الكبير أحمد نمر الخطيب عذب بوحك وشجية كلماتك قلتَ فأجدتَ ففي كل حرف تجلي وتميز أهنيء نفسي بقرأتها أولا وأسجل إعجابي بحرفك ودم محلقا في سماء الإبداع ولك خالص ودي وتقديري

أخي الشاعر المبدع خالد البهكلي
وأهنىء نفسي
بهذا الحضور المميز الذي أعتز به
وله مكانة خاصة في قلبي
مودتي
وتقديري

علي أبوعجمية
08/06/2010, 03:25 AM
رائع في كل ما تخطه أناملك ..
نص يشعل نفسه بنفسه
رائع
يا حارس المعنى ومليكه

مودتي وتقديري

أخي الشاعر المبدع علي أبو عجمية
ألف شكر
لهذا البهاء
وأعتذر أن تأخرت
لانشغالي بأمور كثيرة
ودي
وتقديري أيها الحبيب