المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقارنة بين أردوغان وأبو الغيط



إبراهيم عوض
13/01/2010, 10:54 PM
مقارنة بين أردوغان وأبو الغيط
بقلم : راسم عبيدات

.....المرة تلو المرة يثبت الزعيم التركي رجب طيب أردوغان،أنه يستحق لقب رجل العام عربياً وفلسطينياً،فأردوغان هذا رغم أن بلاده تربطها علاقات ومصالح كثيرة وحتى ذات طابع إستراتيجي مع أمريكا وأوروبا الغربية وإسرائيل،إلا أن هذا الرجل ما يجعله لا يرتعب أو يخاف على تلك المصالح والعلاقات،عندما يوجه انتقاداته الحادة إلى المواقف الإسرائيلية وسياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية، هو أن هذا الرجل منتخب ديمقراطياً ولديه قاعدة جماهيرية عريضة،وشاهدنا ذلك بشكل واضح وجلي،كيف استقبلت الجماهير التركية رئيس وزرائها استقبال الأبطال،عندما أنسحب من منتدى دافوس الاقتصادي،احتجاجا على كلمة الرئيس الإسرائيلي"شمعون بيرس" والتي أشاد فيها بالحرب العدوانية على القطاع،بما فيها قتل النساء والأطفال الفلسطينيين،وبالتالي فهو لا يعبر عن موقفه وأرائه فقط،إنما يعبر عن نبض الشارع التركي،بعكس الزعامات العربية التي قال عنها الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب"بالدبابيس والصفع هذه الدمى واقفة"،فهي تعرف أن وجودها وتربعها على عروشها وكراسيها،ليس بفضل الجماهير العربية التي لا تترك وسيلة أو أسلوبا أو طريقة،إلا واستخدمتها من أجل قمعها وإذلالها،بل مدينة بوجودها وبقاءها للدعم الخارجي،الذي يحرص على وجودها خدمة لأهدافه ومصالحه.

ولو قارنا بين مواقف هذا الرجل وموقف وزير الخارجية المصري"أبو الغيط" من قضايانا العربية وفي قلبها القضية الفلسطينية،لوجدنا الفارق الكبير بين من يمتلك قراره المستقل ويعبر بشكل حر وواضح عن إرادته السياسية،وبين من لا يمتلك لا قرار سياسي ولا إرادته السياسية،بل يردد ويطبق وينفذ ما تمليه عليه القوى الخارجية المعادية لشعوبنا وأمتنا العربية،وفي المقدمة منها أمريكا وأوروبا الغربية التي هو مدين لها بالبقاء في منصبه وكرسيه،فإردوغان حمل إسرائيل المسؤولية عن حربها العدوانية التي شنتها على قطاع غزة في كانون أول/2008،ولم يتورع عن اتهامها بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين العزل في تلك الحرب،وبالمقابل وجدنا أن "أبو الغيط" كانت أساريره مبتهجةً،وهي يجلس إلى جانب وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة"تسيفي ليفني" في العاصمة المصرية،وهي تهدد بضرب وسحق المقاومة الفلسطينية في القطاع،وأيضاً أردوغان سعى بكل قوة من أجل وقف تلك الحرب العدوانية على شعبنا في قطاع غزة،في حين كانت مصر وبالتحديد"أبو الغيط" يريدون من شعبنا الاستسلام من أجل وقف تلك الحرب،والتي لم يتورع عن القول بأن المقاومة الفلسطينية وبالذات حماس هي المسؤولة عنها،وأردوغان انسحب من مؤتمر دافوس الاقتصادي احتجاجا على خطاب بيرس فيه،عندما أشاد بما حققه جيشه من إنجازات في القطاع في تلك الحرب،وقال له بأن قتل الأطفال ليس بالبطولة أو الشجاعة،في وقت بقيت القاهرة مفتوحة أبوابها لكل مجرمي الحرب الإسرائيليين.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد فتركيا سيرت قوافل إغاثة شارك فيها برلمانيون أتراك الى شعبنا المحاصر في قطاع غزة،وبالمقابل كانت مصر وعلى رأسها "أبو الغيط" تمنع وتعرقل دخول تلك القوافل الى قطاع غزة،بل لا تتورع عن قمعها واعتقال المشاركين فيها،وفي الوقت الذي لا يكف فيه أردوغان في كل فرصة أو مناسبة،إلا ويهاجم فيها قادة إسرائيل ويفضح ويعري سياساتهم العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني،خرج علينا "أبو الغيط" في اجتماعه في القاهرة مع وزراء أوروبيين وعرب ليمتدح ويشيد ب"نتنياهو" وتوجهاته السلمية،وحاول أن يسوق بضاعة فاسدة،بأن "نتنياهو" على استعداد للعودة إلى حدود عام 67 والقبول بمناقشة موضوعة القدس واعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية،ومقابل ذلك كان يمارس ضغوطاً على السلطة الفلسطينية،ويطلب منها العودة للمفاوضات والتخلي عن شرط وقف الاستيطان،واستبدالها بشروط جديدة،يسهل على "نتنياهو" قبولها،وحتى وهو يعمل عراب ل"نتنياهو" ومن خلفه الإدارة الأمريكية،لم ينال ذلك رضا واستحسان "نتنياهو" وخرج ليقول بأن ما قاله "أبو الغيط" ليس له أساس من الصحة،وأنه لا عودة لحدود الرابع من حزيران،وأن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل،بما يكشف كذب ودجل "أبو الغيط"،في حين وجدنا أن أردوغان شدد وصعد من لهجته وإنتقاداتة لإسرائيل،وقال بأنها لم تنفذ أكثر من مئة قرار دولي،وتضع نفسها فوق مقررات الشرعية الدولية،مما آثار حنق إسرائيل وغضبها،تجاه تصرفات رئيس الوزراء التركي،بالإضافة لبث التلفزيون التركي لأكثر من مسلسل،يصور فيها قتل الجنود الإسرائيليين للمدنيين الفلسطينيين بدم بارد،وكذلك تصوير أجهزة مخابراتها بأنهم خاطفو أطفال وقتلة،وهذا دفع الحكومة الإسرائيلية وبالذات وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير التركي في تل أبيب من قبل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي،والتعامل معه بشكل خارج عن كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية،وبما يشتم منه محاولة إذلاله هو وحكومته،الأمر الذي دفع أردوغان بعد وقت قصير من تلك الحادثة إلى مهاجمة إسرائيل وسياساتها وممارساتها العدوانية تجاه شعبنا المحاصر في القطاع،ناهيك عن استدعاء السفير الإسرائيلي في أنقرة،وتوبيخه ومطالبته بأن تقدم إسرائيل اعتذارا عن ما قامت به من تصرف،تتعمد فيه إهانة سفيرها،والتعامل معه بشكل وقح وخارج عن الأعراف الدبلوماسية .

في الوقت الذي شاهدنا فيه حكومة "أبو الغيط"،رغم ما قامت به إسرائيل في كانون أول/ 2008،من عدوان سافر على شعبنا في القطاع،أستمر لمدة اثنان وعشرين يوماً،واستخدمت فيه كل أشكال وأنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً،وقتلت المئات من الأطفال والنساء عمداً وارتكبت جرائم حرب،حسب تقرير الأمم المتحدة،أو ما يعرف بتقرير"غولدستون"،فهذا لم يكن كافيا لحكومة "أبو الغيط" ليس لطرد السفير الإسرائيلي ،كما فعل الرئيس (العربي) الأمريكي اللاتيني "هوغو تشافيز"،بل وحتى لم يجري توبيخه على تلك الجرائم وعمليات القتل المتعمدة.

إن هذه المواقف الشجاعة والجريئة لرئيس الوزراء التركي"أردوغان"،تجعلنا نقول كشعوب عربية عامة وشعب فلسطيني خاصة،نريد "أردوغاناً" عربياً ،فنحن على المستوى الرسمي العربي نفتقد لمثل هذا القائد،فهذا يستحق لقب رجل العام 2009 ليس لتركيا،بل للأمة العربية من محيطها لخليجها،ومن العار والمخزي،أن تكف هذه الأمة العريقة عن الإنجاب لقادة عظام،بحجم "أردوغان"،ولتنجب لنا "مخاصي" يتربعون على عروش ممالكهم وإقطاعياتهم،همهم الأول والأخير توريثها لأبنائهم،حتى لو كان مجموعة من "الهبل والمعاتيه"،وشعوباً تقبل بمثل هذا الذل وتلك القيادات،أيضاً لا تستحق الحياة.

وعلينا أن نتعلم من حكومة الاحتلال،التي تفخر بقادة أجهزتها الأمنية،وفي المقدمة منهم "داغان مئير" رئيس الموساد ( الاستخبارات الخارجية،الذي اختارته القناة التجارية الثانية في التلفزيون الإسرائيلي كرجل العام 2009 في إسرائيل،على ما قدمه من إنجازات لحكومة إسرائيل،حتى لو كانت على شكل جرائم حرب وقتل عمد بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي من مدنيين ومقاومين.



القدس – فلسطين

13/1/2010

0524533879

Quds.45@gmail.com

محمدمحمدأبوالعمرين
14/01/2010, 04:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل يواصل السيد رجب طيب اردوغان اتخاذ مواقف اخلاقية مشرفة تتصدى للاستكبار الاسرائيلي بقوة، وتفضح جرائم الحرب المستمرة في قطاع غزة، فلم يتردد قبل يومين وأثناء استقباله لنظيره اللبناني سعد الحريري في انقرة في شن حملة شرسة ضد الحكومة الاسرائيلية واختراقها اكثر من مئة قرار دولي، واستخدامها المفرط للقوة ضد شعب اعزل محاصر في قطاع غزة.
بكل تأكيد لابد من وجود هذا المقارنة وهناك بون كبير بين الأحراروالعبيد بل وعبيد يباعون بأرخص الأثمان ولكن لماذا لا نقوم بهذه المقارنة بين شافيز ومبارك

سمير عبد الله
14/01/2010, 10:14 AM
أين الثرى من الثريا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وشكرا للكاتب الأستاذ إبراهيم عوض ومحمد أبو العمرين

خليل ابراهيم عليوي
14/01/2010, 11:40 AM
الاستاذا الكريم
بوركت وبورك هذا الرؤيا
نعم اخي يظهر اننا تخلينا عن ابسط مبادئ الحيونة(الحيوانية) و ليس الانسانية او الرجولية على مبدأ العراقيين الذين يقولون في مثلهم عن الدفاع عن النفس و البيض الكن (الدجاجة و الدجاجة تخرمش) (اي تخدش باظافرها)
للاسف الدجاجة اكرم منا و اقوى منا و لاتخاف يقطعون عليها العيش كما يظنون
د خليل

سمير عبد الله
14/01/2010, 02:08 PM
كما وصلني
أنقرة تقبل خطاب الإعتذار الثاني لإسرائيل
إعتذرت إسرائيل رسميا مساء أمس من تركيا جراء عدم تعاملها بإحترام مع سفيرها في تل أبيب اوغوز جليكول.
اخبار العالم - جيهان
إعتذرت إسرائيل رسميا مساء أمس من تركيا جراء عدم تعاملها بإحترام مع سفيرها في تل أبيب اوغوز جليكول.
وجاء الإعتذار عقب مهلة منحها الرئيس التركي عبدالله غل للطرف الإسرائيلي حتى ليلة أمس الأربعاء وبعكسه هدد بأن أنقرة ستقوم بسحب سفيرها من تل أبيب.
وأفادت الأنباء أنه تم تخطي أزمة "العيب الدبلوماسي" الذي إرتكبه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني آيالون حيال السفير جليكول وذلك عقب تدخل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في الأمر وإتفاقه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة إرسال خطاب إعتذار الى أنقرة.
وجاء في نص خطاب الإعتذار الذي قدمه آيالون الى السفير التركي مايلي:" أبلغ تحياتي وإحترامي لكم وللشعب التركي, وأود التشديد على أهمية تسوية وجهات الخلاف وتباين الآراء بين حكومتينا عن طريق الحوار الصريح المستند على دعائم الإحترام والأدب الدبلوماسي. إنني لم أتقصد توجيه إهانة من خلال إسلوب تصرفي وأعتذر لشخصكم عن سوء التفاهم الحاصل بيننا, كما ارجو نقل هذا الإعتذار الى الشعب التركي الذي نكن له إحتراما كبيرا".
وكان أيالون قد أدلى بتصريح مساء أمس قال فيه أنه لم يستهدف الحط من شأن السفير التركي بل إبداء رد فعل على إنتقادات أنقرة لإسرائيل وتعهد بالحرص مستقبلا على إبداء ردود فعل "دبلوماسية أكثر" على حد تعبيره. إلا أن الخارجية التركية إعتبرته غير كاف "لعدم تضمنه إعتذارا صريحا".
إعتذار آخر من الكنيست الإسرائيلي
وعلى نفس السياق بعث 17 عضوا في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في طليعتهم النائب روبرت تيباييف خطاب إعتذار الى السفير جليكول أعربوا فيها عن أسفهم من" تصرفات تخطت حدود اللياقة الدبلوماسية تجاهه" مشددين على ضرورة الحرص عند التعامل على عدم جرح المشاعر سواء على مستوى الشخصيات السياسية أو الدول.
هذا وذكر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في أول تعقيب له في الطائرة أثناء عودته من موسكو الى أنقرة ليلة أمس أن الخارجية التركية أبلغته تسلمهم رسالة اعتذار صريح من اسرائيل, كما اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو في تصريح أدلى به في زغرب عاصمة كرواتيا التي وصلها ليلة أمس قادماً من موسكو, اعتبر المسألة منتهية مع اسرائيل بسبب تضمن رسالة الاعتذار جميع العناصر التي طلبتها أنقرة
تعليق
هل يستوي الكرماء مع الأذلاء؟
وهل يستوي الأوفياء بالعملاء؟
وهل يستوي أصحاب المبادئ بأصحاب الكراسي؟
وهل يستوي الفاعلون مع المتكلمين فقط؟
وهل يستوي الأصحاء مع المرضى؟
وكما قلت آنفاً
أين الثرى من الثريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
وأين الذهب من النحاس وإن كانا بلون واحد؟

د.محمد فتحي الحريري
14/01/2010, 02:36 PM
انه الاسلام
تربى اردوغان / رجب الطيب في مدرسة الاسلام التي اراد اتاتورك طمسها فطمسه الله تعالى
نسال الله ان يحفظه وان يقوي علائقه مع البلاد العربية
وهذه بشارات العلاقات الطيبة تؤتي ثمراتها بعد اللقاءات الرائعة مع السوريين بقيادة بشار الاسد ومع الجانب اللبناني بقيادة سعد الدين الحريري والحبل على الجرار باذن الله .
اخي الفاضل لكم الشكر والمودة والله الموفق ...

فتحي عوض
14/01/2010, 03:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
يُحيي المروءة َ ..قوم ٌ ليس يشغلُهم.............حبّ ُ الدّنيّة ِ..في الدنيا ....لذي قِزَم ِ
يُحيي المروءة َ..شهم ٌ..عابق ٌ..جلَل ٌ.............في لذّة ِ المَجد ِ..ما يُغني عن النّهَم
هذا لسان ٌ..في ألأحرار ِ..ذو صِدق ٍ................وليس َ لغوا ً ..للأذناب ِ ذا فَمَم ..

الاخ الاستاذ الكريم ابراهيم عوض...
ببساطة أخي الكريم...
اردوغان رجل تحاصره العلمانية الغاشمة من كل مكان...
لكن فتجري في عروقه.. نفسه وروحه سمو ورفعة وعزة امة الاسلام...
رفعه الايمان فعلم اننا اخوته...وأبناء امته...
اما المزيفون..شهاد الزور على دينهم وعقيدتهم وامتهم...
فيحاصرون عزة امة الاسلام بعلمانيتهم الغاشمة ..
باعثة الاصنام في امتنا..
والانكسار والخنوع والاستسلام..
بكل حماقة الجهل...والانتفاخ بالجاهلية..
وذلة مقيتة..وتبعية كريهة,,,
ممضة مريرة...
حطهم النفاق وأركسهم..
فرؤوا اننا اعداؤهم..
وما لهم في ذلك امة ولا ذمة..
فعار وشنار...
لمبتدعي الاصنام والاوثان...
حييت أخي الاستاذ الكريم..
بارك الله بكم...

مصطفى توفيق ابراهيم
14/01/2010, 09:10 PM
ومن يبتغ العزة بغير الله أذلهُ الله قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم :( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا ) .

فالنفاق عند أبو الغيط واضح جليٌ كما هو الحال عند سيده الأخرق حسني لابارك الله له فالشك يرتقي انهم وإن لم يكن من نفس ديانتهم ولكنه يَتَخَلًقُ بأخلاقهم :(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) قاتلهم الله .

ثم لست ارى أي باب للمقارنة بين السيد طيب اردوغان حفظه الله وأبو الغيط فالاثنان على طرفي نقيض ولكنه رائع من حيث بيان مناقب الأول وخزي الثاني.

تحية لكن من القلب ولكل شريف.

كريم تامر
15/01/2010, 02:06 AM
شكرا جزيلا على هذه المقارنة وان كانت غير متكآفئة فاردوقان رجل عنده كرامة لا يرضى ذلة لبلده و لا لشعبه على عكس حكامنا الخونة الذين يطأطؤن رؤوسهم لليهود والامريكان لانهم بلا كرامة ولانهم تربوا على الذل والمهانة فليس لهم نصيب من هذه الكرامة التركية التى نعتز بها كعرب عند الاتراك و ليست عندنا لان هؤلاء الحكام فاقدى كل شىء الكرامة و الشجاعة والايباء وحتى دعم شعوبهم انهم اناس جبلوا على الخنوع و على الكذب وعلى النفاق انهم لا يستحقون الحياة ولو كان عندهم ذرة من الحياء لدفنوا انفسهم احياء و تواروا عن عروشهم الى الابد و بلا رجعة اننى كفلسطينى اعتز بهذا القائد التركى العظيم الذى ما انفك يهاجم اسرائيل على جرائمها و حصارها لقطاع غزة اكثر من ثلاث سنوات فى حين سكت فيه الحكام الخونة من امة العرب بل ولم يكتفوا بذلك بل تآمروا مع الصهيونية على غزة واهلها وشجعوا العدو الصهيونى على قتل اهل غزة وهم ينظرون الينا هنا فى غزة بدم بارد و كان الامر لا يعنيهم انهم هم المنافقون قاتلهم الله انى يؤفكون

سامي مطر
15/01/2010, 03:35 AM
حسني مبارك محتل مصر واشترى عصابة فاسدة تقدر بالآلاف أغدق عليهم بالسلطة والأموال ليساعدونه في إحتلال وقهر الشعب المصري ، ولأنهم فاسدون فعدوهم الأول هو الإسلام وعداؤهم لحماس هو لخوفهم من تجربة حماس والإنتخابات النزيهة التي أوصلتهم الى السلطة في فلسطين . نتمنى من الله القادر على كل شئ أن تزول هذه الحقبة السيئة في تاريخ مصر وتزول معها عصابات مبارك من أمثال نظيف وعز وغيرهم

مصطفى الزايد
15/01/2010, 04:44 AM
الأستاذ إبراهيم عوض
لقد قارنت لتبين لنا أن لا وجه للمقارنة.
المسلم مسلم ولو كان تركيا أو روسيا أو حتى أمريكيا.
والمنافق منافق حتى لو كان منصلب العروبة وكنانتها.
تحية لك.

نايف ذوابه
15/01/2010, 08:09 AM
شكرا لأخي إبراهيم عوض على كلمته وما أقل الرجال الذين يقولون كلمة تستحق الذكر وما أقل من يقفون مواقف تليق بالرجال ..
إن الرجل الحر يأنف من غطرسة من ضربت عليهم الذلة والمسكنة ويأنف من مواقف من قبلوا لأنفسهم أن يكونوا ذنبا ليهود ..
رجب طيب أروغان لديه ما هو أكثر وبإمكانه مع الأيام أن يكون جديرا فعلا بأن يكون حفيد السلطان عبد الحميد رحمه الله والسلطان محمد الفاتح الذي خلد التاريخ اسمه بفتح القسطنطينية وتأكيد نبوءة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. ولنعم الأمير أميرها ..
أما حكامنا فإن خزيهم وعارهم ليس بخاف عليهم ولا على شعوبهم ولا على أحرار العالم الذين تعاطفوا مع شعبنا المحاصر من فوق الأرض وتحت الأرض .. ولقد كانت مواقف جلاوي صفعة على وجوههم بل تفلة يستحقونها على مخازيهم وتواطئهم مع يهود ..
إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ولا بد لهذا الليل أن ينجلي ولا بد له من آخر .. وعلى الرجال الذين تنعقد على جباههم مواقف الشرف والرجولة ألف تحية وسلام

شكرا أخي إبراهيم عوض وجزاك الله خيرا

الحاج بونيف
16/01/2010, 01:14 PM
لا مجال للمقارنة بين من اختار لنفسه ووطنه الكرامة والعزة، ومن أراد إذلالها وإخضاعها للصهاينة. للأسف طالت نومة الشعب المصري الذي ينتظر منه كل الأحرار في العالم أن ينتفض ضد الطغمة الحاكمة التي تستقبل أعداء الأمة، وتدير ظهرها لأهلها من الشعب الفلسطيني المقاوم.

عمر أبودقة
16/01/2010, 04:34 PM
محمد فتحي الحريري;انه الاسلام
تربى اردوغان / رجب الطيب في مدرسة الاسلام التي اراد اتاتورك طمسها فطمسه الله تعالى
نسال الله ان يحفظه وان يقوي علائقه مع البلاد العربية
وهذه بشارات العلاقات الطيبة تؤتي ثمراتها بعد اللقاءات الرائعة مع السوريين بقيادة بشار الاسد ومع الجانب اللبناني بقيادة سعد الدين الحريري والحبل على الجرار باذن الله .
اخي الفاضل لكم الشكر والمودة والله الموفق .

سيدي الفاضل الدكتور محمد فتحي الحريري المحترم
إقتبست كلماتك المعبرة , ففيها من التفاؤل مايطربني حقاً.
وترفعك عن ذكر الآخر , يهدأ قلقي
والشكر موصول لصاحب الغيرة الأجمل الأستاذ محمد فتحي عوض .
بارك الله بكم وجزاكم كل خير