المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيْفَ علْمُكَ بالنساء !!؟؟؟...



بنت الشهباء
27/09/2006, 01:51 PM
كيْفَ علْمُكَ بالنساء !!؟؟؟...


قال عبدُ الملِك لابن الرِّقاع :

كيْفَ علْمُكَ بالنساء !!؟؟

قال : أنا والله أعلمُ الناس بِهنّ ,
وأنشدَ يقول :

قُضاعِيَّةُ العَيْنَيْنِ , كِنْدِيَّةُ الحَشا //
خُزَاعِيَّةُ الأَطْرافِ , طائِيَّةُ الفَمِ

لها حُكْمُ لُقْمَانُ وصُورَةُ يُوسُفٍ //
ومنْطِقُ داودٍ ,وعِفَّةُ مـرْيمِ


وقال ابن عبد ربِّه:


بَيْضَاءُ يَحْمَرُّ خَدّاها إذا خَجِلَتْ //
كما جَرى ذَهَبٌ في صَفْحَتَيْ وَرِقِ


وقال الأعشى :


لَمْ تَمْشِ مِيْلاً ولَم تَرْكَبْ على جَملٍ //
ولَم تَرَ الشَّمْسَ إلاّ دُونَها الكِللَُ



أما ترون أصحاب الودّ والوفاء
كيف كان علمهم بالنساء !!!؟؟؟؟

بنت الشهباء
18/02/2007, 02:25 PM
سؤال نوجهه إليكَ أيها الواتاوي الكريم

كيف علمكَ بنساء اليوم !!؟؟..
وما شهادتكَ فيه بنزاهة وجرأة !!؟؟..

تحية منتظرة

عبدالله محمود
19/02/2007, 03:54 AM
الأخت الغالية أمينه ابنة الشهباء العظيمه
كنت قد اثرت ان لا ارد على الموضوع في حينه لكن بما انك قد اثرتيه للمره الثانيه وطالبت ان نعطي الرأي بنزاهه وجرأه. وانت غاليتنا في واتا فاليك ردي بنزاهه وبجرأه وبارتجال:
1- ارى ان ابن الرقاع قد رقع صوره غربيه لامرأه خياليه لا وجود لها في الواقع ولم نعد نعرف من أي قبيله هي الان. الا اذا اجتمع لها ما اجتمع لاحمد شوقي من الجدات وصارت ملكة جمال عصرها. ثم انتقل الشاعر بعد الوصف الحسي الى مرحلة اعلى في الخيال حين نقلها لمصاف الانبياء بل انه قد جمع فيها صفات الاربعه و كل واحد منهم قد حباه الله بصفة واحده فقط من تلك الصفات. ولو لم تكن هذه المرأه من نسج الخيال لكان عبدالملك وهو الخليفه لرقعه بالسيف حتى ياتيه بها. والحمد لله ان ابن الرقاع لم يعش في هذا العصر لاحتار كيف سيرقع صوره المراه وهل سيكون له علم بهن مع كثرة عجرهن وبجرهن.
و ابن عبد ربِّه اصاب في صدر البيت واخطأ في عجزه فهي بَيْضَاءُ يَحْمَرُّ خَدّاها إذا خَجِلَتْ لكن لا يصح له ان يجعل دمها في خديها اصفر كالذهب يجري على الفضه البيضاء والا لماتت ان لم يكن بها عله او انها تتوحم.
اما الاعشى ولا اعرف والله كيف رآها وهو اعشى وان كانت كما يقول لَمْ تَمْشِ ولَم تَرْكَبْ ولَم تَرَ الشَّمْسَ فلا شك انها من نوع المصاب اللي منكد عيشتي يا ختي.
ولو كان الاعشى في هذا الزمان (مع الاعتذار سلفا للاعشى والمبصر) لقال:

اما امرأه هذا الزمان
في عيشها السهل المدلل
تراها امام التلفاز لاصقة
لكل الافلام حافظة
ولن تغسل أي من الحلل
والاطباق في اماكنها معفنة
والملاعق قد شاه منظرها
والطبخ ولى زمانه الى الازل
والتنظيف اف منه ما اقبحه
وبعد اسابيع سوف تذكره
ويثنيها عنه شيئ من الكسل
وما ضر ان ملأ البيت
بعض الزبل نصفه او كله
او صار قليله كالتلل.
فيا من بليتَ بما بليتُ به
هذه مصيبة حواء عصرنا يا صاح
فحسبل على ما اصابك وحوقل.
بدون مراجعه
عبدالله محمود

بنت الشهباء
19/02/2007, 12:34 PM
اما امرأه هذا الزمان
في عيشها السهل المدلل
تراها امام التلفاز لاصقة
لكل الافلام حافظة
ولن تغسل أي من الحلل
والاطباق في اماكنها معفنة
والملاعق قد شاه منظرها
والطبخ ولى زمانه الى الازل
والتنظيف اف منه ما اقبحه
وبعد اسابيع سوف تذكره
ويثنيها عنه شيئ من الكسل
وما ضر ان ملأ البيت
بعض الزبل نصفه او كله
او صار قليله كالتلل.
فيا من بليتَ بما بليتُ به
هذه مصيبة حواء عصرنا يا صاح
فحسبل على ما اصابك وحوقل.
بدون مراجعه
عبدالله محمود

وهل يا أخي الكريم هذه الصفات تنطبق على كل نساء اليوم !!؟؟..
فلكل قاعدة استثناء
أليس هذا صحيحًا !!؟؟؟...

أشكر لكَ هذه المداخلة الكريمة أخي الفاضل

Subhi Wassim Tadefi
19/02/2007, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة بنت الشهباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فأراك يا أختاه تكثرين من طرح التساؤلات واستطلاع الآراء حول المرأة، وربما أجد بين ثنايا كلماتك ما يبرر هذا الإكثار، في حرصك على النهوض بالمرأة العربية المسلمة لتتبوأ المكانة السامية التي كرمها بها خالقنا وخالق كل شيء، ولكنني أفاجأ عندما أرى التعميم في آراء بعض الإخوة والأخوات، تلك الآراء التي لا يمكن تصنيفها إلا على أنها تصور لتجربة شخصية.
وأنت أخي عبد الله محمود، فبعد السلام عليك والتحية، أبدأ بنصيحتك التي ختمت بها وصفك للمرأة فأقول: حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إن كانت المرأة - يا رعاك الله - على ما وصفتَ، فإنك والله لم تترك بهذا الوصف للرجل أية مَكْرُمة أو مَأثَرة أو فضيلة، ويبدو لي أن امرأة بهذه المواصفات - وإن كنت أظنهن قلائل - لم تجد أبا رؤوما مربيا يحسن تربيتها، أو شقيقا عطوفا ينصحها ويسددها بالرفق والمحبة، أو زوجا حنونا يرفق بها ويقيل عثرتها ويحسن معاشرتها، أو ابنا بارا يطيع الله ورسوله في حقها، وإن كان لن يؤديه إليها ما عاش واجتهد.
فواحزناه على تلك المرأة المحرومة، ويا أسفاه وحسرتاه على من تركوها من الرجال وتخلوا عنها، وكأنهم لم يسمعوا وصية نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: "أوصيكم بالنساء خيرا".
ولا يبقى لي في الختام سوى أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ولك مني كل المحبة والتقدير.
صبحي وسيم تادفي من سراييفو - البوسنة والهرسك.

بنت الشهباء
19/02/2007, 08:34 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل صبحي
نعم يا أخي علينا أن نكثر من حديثنا عن المرأة في يومنا هذا , بعد أن حطّ الفساد في عقر دارنا , ولم تعد اهتمامات المرأة كما كانت في السابق ..
ودائمًا أسأل نفسي : أين نحن من أمهات المسلمين اللواتي أنجبن لنا من بطونهن رجالا رفعوا رايات الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها !!!؟؟..
هل نحن نختلف عن أمهاتنا , وطبيعتنا لا تتساوى مع طبيعتهن !!!؟؟.
أم أن المرأة اليوم لم تعد تهتم بزينتها , ولباسها , وحفلاتها ووووو...
أشعر أنه من الواجب علينا قبل أن نسعى إلى تهذيب الرجل , أن نفكر أولا في تهذيب المرأة وتعليمها وتربيتها تربية صالحة , لأنها هي المربية الوحيدة للجيل السليم , والأسرة الصالحة ...
أما أن نجد مثل هذه المرأة الذي وصفها الشاعر بهذا الوصف الحسن , فأظن أنها نادرة من نوادر هذا الزمان ...
وقد يقول أحدهم عليكِ يا ابنة الشهباء أن تدافعي عن المرأة وحقوقها , لا أن تبخسي من حقها وشأنها !!!...
أقول لهم نعم ... علينا أن ندافع عن المرأة وذلك حين ننطلق سويا لبناء أنفسنا من جديد , ونسعى إلى إصلاحها من الشوائب والأوهاق , ونعود أولا وأخيرا إلى ديننا السليم الذي فطرنا الله عليه ...
فصلاح المرأة هو صلاح الأسرة , وصلاح الأسرة هو صلاح المجتمع , وصلاح المجتمع يعني أن الأمة بأكملها عادت إلى ما كانت عليه بالأمس خير أمة أخرجت للناس
أشكركَ يا أخي الكريم , وجزاكَ الله خيرًا

Subhi Wassim Tadefi
20/02/2007, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة ابنة الشهباء
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه
أشكرك على تفاعلك مع ما قدمته من رؤية للمرأة، وجاء في ردك:
(((بعد أن حطّ الفساد في عقر دارنا , ولم تعد اهتمامات المرأة كما كانت في السابق ..
أشعر أنه من الواجب علينا قبل أن نسعى إلى تهذيب الرجل , أن نفكر أولا في تهذيب المرأة وتعليمها وتربيتها تربية صالحة , لأنها هي المربية الوحيدة للجيل السليم , والأسرة الصالحة ...
وقد يقول أحدهم عليكِ يا ابنة الشهباء أن تدافعي عن المرأة وحقوقها, لا أن تبخسي من حقها وشأنها !!!...
أقول لهم نعم ... علينا أن ندافع عن المرأة وذلك حين ننطلق سويا لبناء أنفسنا من جديد, ونسعى إلى إصلاحها من الشوائب والأوهاق , ونعود أولا وأخيرا إلى ديننا السليم الذي فطرنا الله عليه ...
فصلاح المرأة هو صلاح الأسرة , وصلاح الأسرة هو صلاح المجتمع , وصلاح المجتمع يعني أن الأمة بأكملها عادت إلى ما كانت عليه بالأمس خير أمة أخرجت للناس)))
وإنني والله لأؤيدك كل التأييد في هذا، فلا يختلف عاقلان صادقان على أن صلاح المرأة هو صلاح الأسرة، ولكني أنظر إلى قضية المرأة المسلمة اليوم وما آل إليه حال أخواتي الكثيرات - أصلحني الله وإياهن - إلى ما لا يسر الأخ الغيور، إنني أنظر إلى هذه القضية من منظارين، أولهما خاص بالمرأة نفسها وبما تبذله من جهد ووقت من أجل النهوض بنفسها واستعادة مكانتها السامية أمّاً مربية، وزوجة صالحة، وبنتا بارّة .... وقد تكفلتِ أنت يا ابنة الشهباء الشامخة بالتصدي لهذه المهمة، فجزاك الله خيرا، أما المنظار الثاني فيخص الرجل، فإنّ الرجل اليوم لم يكفِهِ أنه تخلى عن دوره وأهمل مسؤولياته، بل إنّه تحول إلى مروج للفساد ومشجع عليه، فبالله عليك يا أختاه، هل سنكون منصفين بحق المرأة إن حملناها العبء بمفردها،
إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا رجالا ونساء بالتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح، فالعلاقة إذن متبادلة، ولا أظن أنه من الإنصاف أن ننهال على المرأة بكل هذا اللوم والاتهامات وأن ننعتها بكل تلك الأوصاف، ناسين أو متناسين إهمال الرجل وتقاعسه بل وتعمده العمل على غواية المرأة وتزيين سبل الانحراف لها.
فلنَسِر يا أختاه متضامنين متعاضدين - بتوفيق الله تعالى - نحو الإصلاح ونشر الخير.
ودمت بخير وفضل من الله تعالى
صبحي وسيم تادفي من سراييفو - البوسنة والهرسك

نصرالدين الجعلي
20/02/2007, 06:50 PM
ماذا نقول بعد قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ووصاياه بالتربية واجر من ربى ثلاث بنات دخول الجنة ونذكر قول أمير الشعراء في هذا المجال لان المرأة الصالحة هي المجتمع الصالح وقد نبه اليها
في قصيدته التي يقول فيها :-
الام مدرسة اذا اعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق .

ماجد سليمان دودين
21/02/2007, 01:55 PM
المرأة هي الأكسجين
بقلم : ماجد دودين
لقد كتبت أكثر من عشرين كتابا معظمها للمرأة وعن المرأة، وسألني أحد الصحفيين:
لماذا أكتب للمرأة وعنها ؟ وكان جوابي الواضح الصريح: " أنا رجل أرفض أن أكون من المنافقين وأحب ويجب أن أكون من المنصفين، إن المرأة عندي أهم من الأكسجين...لأن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت... إنها رفيقة الدرب وحبيبة القلب وشقيقة الرجل ...وملكة مملكة الزواج الإيمانية .. ولو تخَيلنا الحياة بدونها فستكون صحراء بلا خضرة وبلا نضرة وبلا ربيع وبلا ماء...
إن المرأة الطيبة التقية النقية تمثل الاسم والرمز واللحن والوطن والحب والنغم والشجن والمودة والرحمة والسكن والحق والخير والجمال والصورة الصادقة والنظرة الصائبة والفكرة الرائعة والعقل والقلب والضمير والسمو والعلياء والسناء وكل معاني البراءة والنقاء والعطاء والوفاء والصفاء .....
إن المرأة هي الملهمة لكل الفنون الجميلة الراقية وهي القاسم المشترك الجميل في حياتنا جميعا...
الشاعر يقول لها: يا مصدر إلهامي * والتاجر يقول لها: يا كنز آمالي
والطبيب يقول لها: يا دواء قلبي * والصيدلي يقول لها: يا بلسم فؤادي
والصائغ يقول لها: يا حلية النساء * والمحامي يقول لها: يا قضيتي الرابحة
والسياسي يقول لها: يا معاهدة حبي التي لن أنقضها
والبقال يقول لها: يا حلوة كالسكر* والكهربائي يقول لها: يا نور عمري
والمترجم يقول لها: يا قاموس حياتي............
والحياة معادلة جميلة: رجل + امرأة = حياة...وما عداهما خلقه الله سبحانه لهما ومن أجلهما ، وهما خلقا لهدف أسمى يتجاوز الماديات وينطلق إلى عالم الروح ليكون الإطار والخيط العام الذي يقودنا إلى الحقيقة التي تكون الحياة بدونها عبثا وتعاسة ويأسا .
إن اليوم عبارة عن 24 ساعة وكأني به 24 كأسا فارغة.. والسؤال الجوهري : بماذا نملأ كؤوس حياتنا؟
إن باستطاعتنا أن نملأها حبا وسلاما ومحبة وروعة ورقة وأناقة وأدبا وأخلاقا وعلما وإيمانا وإحسانا وجمالا

بنت الشهباء
21/02/2007, 04:27 PM
أخي الكريم الفاضل
صبحي وسيم
وابنة الشهباء ستتضامن معكَ , وتعلنها صرخة مدوّية في الآفاق
علينا أولا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا , وننقيها من الشوائب والأوهاق والترسبات ...
ننطلق معًا ونعيد حساباتنا مع أنفسنا من جديد , سواء كانت المرأة أم الرجل ...
فوالله يا أخي حال أمتنا وصلت إلى ما أسوأ وصلت عليه في زمن التتار ...
ضياع ... تشتت ... تمزق ..... فجور وفسق في كل مكان .... راقصات عاهرات ...
ماذا نقول يا أخي أسألك بالله بعدما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم ...
إحداهن من أخواتي تقول لي وعلى الملأ .... نريد أن نتحرر من قيد الرجال ... نريد أن نعيش لوحدنا ... والمرأة قادرة على أن تستغني عن الرجل وولي أمرها .....
أعود وأقول يا أخي والله أول ما يجب علينا أن نعمل به هو إصلاح المرأة , لأن صلاحها سيصلح جيلًا يخرج لنا ليحرر أمتنا , ويعيد لها عزتها وكرامتها ...
المرأة يا أخي صبحي كانت حين تستقبل زوجها بوجه حسن وبشوش , وهي تقول له : ماذا حفظت من القرآن , ومن أين جئت بالمال !!!؟؟..
أهو حلال أم حرام !!؟؟..
أما المرأة اليوم وللأسف تقول لزوجها أريد مثل ما عند أختي أو صديقتي , ولا يهمني من أين تأتي بالمال , المهم أن تنفذ طلباتي .ووووووو...
لكن ليس يعني يا أخي أن المرأة الصالحة قد ماتت ... لا والله يا أخي
فما زال هناك نسوة صالحات قانتات , وبيوت سعيدة ...
نسأل الله لنا ولأخواتنا وأخوتنا الصلاح والهدي والاستقامة إنه سميع مجيب

بنت الشهباء
21/02/2007, 04:28 PM
أخي الكريم نصرالدين الجعلي

نعم الأم مدرسة كبيرة وعظيمة , وحين نحسن بناء هذه المدرسة على أسس سليمة ومتينة
نكون قد بدأنا باتجاه المنهج القويم والسليم ....
أشكركَ على مروركَ الكريم

بنت الشهباء
21/02/2007, 04:30 PM
أخي الكريم الفاضل
ماجد دودين

من أي زمان صفات هذه المرأة الصالحة !!!!؟؟....
ياليتنا نكون منها

كلماتكَ رائعة وجميلة , وبراقة
تحمل لنا الكثير من الطموحات والأماني التي تنقلنا إلى عالم المثل والقيم والأخلاق ....
ولست أدري يا أخي ماجد حين أتلو قولكَ البديع على مسامعي , أقول لنفسي : بالتأكيد إن أخي ماجد قد وجد هذه المرأة الصالحة , وإلا لما تكلم عنها في هذه الصفات الجميلة .....
أشكركَ يا أخي
ولكَ مني جزيل الشكر والاحترام على هذه المداخلة الرائعة

Subhi Wassim Tadefi
22/02/2007, 11:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم: {... قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.

[[[ماذا نقول يا أخي أسألك بالله بعدما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم ...
إحداهن من أخواتي تقول لي وعلى الملأ .... نريد أن نتحرر من قيد الرجال ... نريد أن نعيش لوحدنا ... والمرأة قادرة على أن تستغني عن الرجل وولي أمرها .....]]]
أختاه يا ابنة الشهباء
إن كانت تلك الأخت مؤمنة بالله وموقنة بالآخرة ومدركة للغاية التي خُلِقت من أجلها، فإنه لا بد أن يكون وراء رغبتها في التحرر من قيد الرجال سبب ما، فهلاّ سألتها أيَّ القيود وأيَّ الرجال تقصد، فإنْ أجابتك فربما ترثين لحالها وتشدين على يدها.
أما إن لم يكن الإيمان قد خالط بشاشة قلبها، فالحديث معها عن مثل هذه الأمور سابق لأوانه، إذ يجب أولا مد يد العون إليها لتعانق الإيمان وتعود إلى روضة الإسلام.
[[[أعود وأقول يا أخي والله أول ما يجب علينا أن نعمل به هو إصلاح المرأة , لأن صلاحها سيصلح جيلًا يخرج لنا ليحرر أمتنا , ويعيد لها عزتها وكرامتها ...]]]
قلتِ يا أختاه "يجب علينا" وهذا يقتضي وجود فئة أو مجتمع (ذكوري وأنثوي) صالح في نفسه وقادر على إصلاح الآخرين، وهذا ما أكدتيه في بداية مداخلتك قائلة [[[علينا أولا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا]]]
فهذه العملية الإصلاحية إذن عملية متواصلة مستمرة تبدأ بإصلاح الذات، ونجاحها مرهون بالإخلاص لله تعالى وقائم على أربعة دعائم أساسية لا تخفى على أحد ولكني أوردها من باب التذكير: الإيمان - العمل الصالح - التواصي بالحق - التواصي بالصبر.
أكتفي هنا بهذا القدر وأرجو المعذرة على الإطالة، ولكن الشجون كبيرة وعميقة، وفي الختام أوجه دعوة إلى الإخوة والأخوات ليساهموا معنا في تقديم النصح لبلورة خطوات عملية على طريق الإصلاح، كل في ساحته وميدانه.
ولكم مني كل التقدير والاحترام
صبحي وسيم تادفي من سراييفو - البوسنة والهرسك

بنت الشهباء
24/02/2007, 12:51 AM
جزاكَ الله خيرًا أخي الكريم
صبحي وسيم على متابعتكَ النزيهة لموضوع المرأة
وها أنا أعود إليكَ من جديد لنكمل معًا مسيرة المرأة الصالحة
وأعود مرةً ثانية يا أخي وأقول :
علينا أولًا أن نصلح أنفسنا , ونبدأ من داخل أسرتنا ...
لا أن نلقي اللوم والعذر على مجتمعنا , وحكوماتنا ...
كل واحد منّا يستطيع أن يعمل المعجزات والمعجزات ما دام قد بدأ يرسم طريقًا وهدفًا واضحًا له ...
ويكفي يا أخي والله يختار الرجل المرأة الصالحة في منبتها وأصلها , لأن هذا الاختيار يوفر عليه الكثير والكثير... لا أن يختار من إذا غضبت منه قالت له: والله لن أعود إليكَ حتى تأتي إليّ راكعًا , ولتعلم من أنا , ومن أي عائلة , وما أملك ولا تملكه أنتَ ...
حين يختار الرجل المرأة الصالحة لتكون شريكة له , حينها لا يخش لا على بيته , ولا على أولاده , ولا على ماله لأن زوجته ستكون أمينة عليه , وتكون خير كنز له
لأنها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفْعُهُ : { أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ مَا يُكْنَزُ : الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إذَا نَظَرَ إلَيْهَا سَرَّتْهُ ، وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ ، وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ، وَالْحَاكِمُ .
هذه هي المرأة الودود الصالحة التي نحتاجها اليوم لتربية أجيالنا من أجل رفعة وعزة أمتنا , وعودة كرامتها
وعن كعب بن عجرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة قالوا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والشهيد في الجنة والصديق في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الجنة ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قالوا بلى يا رسول الله قال :
الودود الولود التي إن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضًاحتى ترضى).
رواه الطبراني في الكبير والأوسط

وكم أتمنى من باقي الأعضاء أن لا يحرمونا من مداخلاتهم ومشاركتهم الواعية ...
تحية منتظرة

موسى عبدالله امين
23/02/2008, 01:05 AM
لكَ مني جزيل الشكر والاحترام