المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى تحبك زوجتك من أعماق قلبها



سهام محمد نعمان
15/01/2010, 10:56 PM
"نصائح ذهبيه"
حتى تحبك زوجتك من أعماق قلبها
الإصغاء‏‏ لها ......
أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة‏..‏ فبالإصغاء تعطيها الإحساس
بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها‏,‏ فهي تحب سرد تفاصيل
المواقف التي تواجهها وانفعالاتها ,‏ ومن خلال جلوسك
معها وإصغائك الجيد لها‏,‏ يتولد إحساس عميق من
التفاهم والتقارب‏,‏ ومن جانبها
بالامتنان لك‏.‏
التأييد
تحلو للمرأة أن تشعر بان زوجها وراءها دائما‏,‏ يساندها
‏ويؤازرها‏ ويحميها من أي موقف قد تتعرض له ـ من وجهة
نظرها فيعطيها ذلك الإحساس قوة وصلابة
في مواجهة الأمور‏‏
الإعجاب‏‏
تعشق المرأة أن تشعر بأن زوجها معجب بها‏,‏ بأسلوب تفكيرها مثلا‏
‏ بأناقتها‏,‏ بطريقة تصفيف شعرها‏,‏ بذوقها في انتقاء العطور
التي تضعها‏,‏ بشخصيتها‏,‏ بخفة الظل التي تتمتع بها‏
‏ بشجاعتها‏,‏ بمستواها العلمي أو الثقافي‏..‏ فهي
دائما تنتظر من الزوج كلمة
إعجاب وهمسة إطراء‏‏
الاهتمام‏‏
اظهر اهتمامك بها دائما‏,‏ حاول أن تنفي المقولة التي تؤكد أن الرجل
لايهتم‏‏ حاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماما كبيرا بزوجتك وكأنها
محور حياتك فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها احساسا أكبر بالثقة
فى نفسها‏‏ وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم
بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافة التفاهم
بينكما‏..‏ وهذا بالقطع يحقق لها التوازن
النفسي في حياتها‏.
ادفع بها للأمام‏‏
كن دائما وراءها‏,‏ لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم
هي أن تكونها‏,‏ بشرط أن تبقي أنت في الظل‏,‏ حاول أن تمتزج
بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي‏,‏ وأظهر
لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء‏..‏ فالمرأة مهما
تكن قوية الشخصية‏,‏ فهي تسعد بأن تجد زوجها
يحتويها‏,‏ ويحميها‏.‏
افخر بها‏‏
اجعلها تشعر دائما‏,‏ بأنك فخور بها‏,‏ أعلن ذلك بين الحين والآخر‏
‏ خاصة أمام أولادك‏,‏ فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق احساسها
بذاتها‏..
. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر
تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " (1)رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيبه إلى طبيبه !!
لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا
اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي
توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم . فإن النبى تسابق مع أمنا عائشه رضى الله عنها فى المسجد .
شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة
إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر
حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد

علي حسين الاحمد
15/01/2010, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي حال لم ينفع كل ذلك اخت سهام ؟ ما الحل ؟

فدى المصري
15/01/2010, 11:34 PM
سلام عليكم

معلومات هامة وناضجة تمس وحي الحياة واسس العشرة الزوجية
من هنا تقع تقلد زمام الامور بيد الرجل مع ان للمرأة دورها الأساسي في تحريك كل هذه الامور وتتجاوزها بحدسها الأنثوي

وأضيف ............ الضحكة بوجه الزوجة لها مفاعيل رهيبة في امتصاص طبيعة المواقف
فالكثير من النساء تحب ازواجها من منطلق الوجه البشوش للرجل في البيت

واعتذر بالرد والاجابة للأخ ارجو ان لا يقع بالأثر السلبي رغم ان الغاية

فالذي لا بفعل كل ذلك
فالزوج قد جنى على نفسه بالبلاء الأعظممممممممممممممممممم أي """" الغضب"""
التشنج ،،،،،،،،،،،، المشاكل ،،،،،،،،،،، هو بغنى عنها
فخلاصة الكلام انه على الرجل أن يتمتع بهذه الخاصيات شاء أم أبى حتى يسلم شررررررراااااااااا مستطيرا هذه حواء فلا أحد يقدر عليها .
مع التحية .

د.محمد فتحي الحريري
15/01/2010, 11:50 PM
الاخت الفاضلة سهام محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوقع بالعشرة باصما مقرا معترفا وانا بكامل القوى العقلية والاهلية الشرعية والقانونية المعتبرة
وأيد ما تفضلت به الدكتورة فدى مع التحفظ على التهديد
واضيف :
قالت العرب ومنهم من يرفعه حديثا : (( ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيـــــــــــــــم )) ...
يامن تتعالى على المرأة اعلم انّ الله اعلى واكبر ،
الله الله في النساء وما ملكت ايمانكم
انهن عوان بين ايديكم
يارجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ( ولا اخاطب الذكور ) : انها أمك وابنتك واختك ووووووووو...الخ
كن كريما رجلا ذا مروءة عالية بعيدا عن الخسة واللؤم والصغائر ...
وشكرا اختي سهام .......

سهام محمد نعمان
16/01/2010, 03:21 PM
الأخوة والأخوات والله لم أقدم هذا الطرح إلا لأني اعتصر ألما على بيوت تُهدم بسبب أمور يحسبها الرجل ثانوية كالابتسامة في وجه الزوجة ، أو إغضاب الأم وظلم الأخت والبنت.
وأوجه شكري لكل رجل وضع على عاتقه إسعاد أهل بيته فخيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.
أما من يظن الرجولة تسلط وجبروت فهو الذي سيعيش في هم ونكد. مما يفقد الحياة عذوبتها والمعاونة على صعابها.
وأوجه تحية خالصة للأب الدكتور فتحي الحريري، الذي أغبط أهل بيته على وجوده بينهم، أطال الله في عمرك أيها الأب الحاني . إذ كلما قرأت لك وشاهدت ردودك تذكرت أبي رحمه الله ، وغسله بالماء والثلج والبرد ، وجعل تربيته لنا أجرا دائما ينير له قبره إلى يوم الدين فلولاه ما خرجنا بشخصيات متوازنة حانية ، عابدة لربها مخلصة لزوجها وأهل بيتها، بانية لأجيال المسلمين. وأطلب من الله أن يهدئ سر من يعاني من زوجة متسلطة أو جاهلة ويرحمة من النساء النكدت ، وأقول أن له أجر عظيم ولكن عليه المحاولة وعدم اليأس. وأن يعرف كل شخص ما الخطأ وما مصدره فقد يكون الرجل ظانا أنه يسير في طريق الحق ولكنه لا يملك اسلوبا صحيحا ، فلا تنس سيدي الرجل أنك تتعامل مع نقس انسانية تحمل من العواطف والأمل ما يبني أمم ودول ولكن لا تحاولوا جرحها فينقلب الحب إلى كره. والاحترام إلى إساءة

فدى المصري
16/01/2010, 04:03 PM
أضم صوتي لصوتك أخت سهام

فعلا النفس الخيرة هي من تنجح في حياتها لما لها من اتزان للقلب وللخلق وللعقل

تحيتي على هذه الدعوة التي تدخل في صميم كل بيت من بيوتنا تبعا للمفاهيم الخاطئة التي تسود بالواجبات والادوار

اشكرك دكتور محمد فتحي الحريري ، على تأيدك ولكن

لا نستطيع ان نتنصل من تجسيد رؤية """"""""حواء""""""""""و"""""""""آدم """"""""""""
في أصل العلاقة وبداهيتها وخاصة التريبة الأزلية ووصف العلاقة بالموروث للوقت الراهن
وان كان القصد لغة الدعابة ،،، إلا ان هذا الواقع للاسف للدور الممارس في حواء
وأظن أن القائل بأن " هناك من يطلب العيش ألف عاما لكي يفهم ماذا تريد حواء ؟؟؟ تظل لغزا رغم أن الذي تفضلت به الاخت سهام مفتاح الأساسي للعلاقة القويمة الاسرية بين الزوجين وهو مفتاح حواء في الوقت عينه

ناصح الرشيد
16/01/2010, 04:59 PM
الاخت الفاضلة سهام
تحية طيبة والله العظيم نصائح جيدة وجميلة . لكن ياليت نقراء نصائح موجهة للنساء تحت عنوان(حتى يحبك زوجك من اعمق قلبه) لان معشر الرجال لا يستغنون عن حب المراه وحنانها وتقديرها واقر بصفتي الشرعية المعتبرة اهمية زوجتى في حياتي العلمية والعملية
تحياتي لك اخت سهام زاد الله سهامك الخيرة في الدنيا والاخرة

علي حسين الاحمد
16/01/2010, 06:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول بنفس السياق
==========================


فن تعامل الرجال الشجعان مع النسوان


فن التعامل مع النسوان

لاتعطيها ريق حلو بتطمع


ولا تخليها لامها تسمع

كلما طمزت حالها كبها لحالها بترجع

كن رجل والرجل اذا ضرب اوجع

كلمة حلوة اصحك تخليها منك تسمع

ولاتعلمها تسألك وين رايح وايمتى بدك ترجع

متل التماسيح فيها العين بتدمع

وان بلشت نق عميل حالك ماعم تسمع

الدلال للست بيضر مابينفع

حتى لو كنت غلطان عليها بالعالي اطلع

والعصا خلقت من الجنة توكل على الله وتشجع

المرأة اذا ماكان الكف عالخد عم يرقع

حتى بمشيتها بتصير تتشخلع

مو غرور منك لاسمح الله لكنك قوام عليها وغيرهيك معها مابينفع

ولانو لوجاز السجود لغير الله كان المرأة لجوزها لازم تركع

وكاس الضرة كاس مره خليها اليوم قبل بكرى تتجرع

لانو مابيذل النسوان متل النسوان هيك بتوقع

طيعني طقها جازي و بحياتك تمتع
حقوق التعديل محفوظة
قبل ما الراس يشيب او تصير اصلع

حتى الختيار بتموت عليه النسوان وبتقول ماشي حالو بينفع

الحياة ياصاحبي مو شو انت قلت شو من الناس لازم تسمع

وان ما عجبها هيك مافي اهون من انك تخلع

ردها لديرة اهلها والمتأخر الها ادفع

خليها من دسايس امها تشبع

يلا روح حاجتك لانو مرتي قربت ترجع

ولازم اجلي الجليات واطبخ الطبخة قبل ما بوشي تزعأ

يالله بشوف وشك بخير صار لازم لمرتي أتبضع

د.محمد فتحي الحريري
17/01/2010, 12:12 AM
أضم صوتي لصوتك أخت سهام
فعلا النفس الخيرة هي من تنجح في حياتها لما لها من اتزان للقلب وللخلق وللعقل
تحيتي على هذه الدعوة التي تدخل في صميم كل بيت من بيوتنا تبعا للمفاهيم الخاطئة التي تسود بالواجبات والادوار
اشكرك دكتور محمد فتحي الحريري ، على تأييدك ولكن
لا نستطيع ان نتنصل من تجسيد رؤية """"""""حواء""""""""""و"""""""""آدم """"""""""""
في أصل العلاقة وبدهيتها وخاصة التريبة الأزلية ووصف العلاقة بالموروث للوقت الراهن
وان كان القصد لغة الدعابة ،،، إلا ان هذا الواقع للاسف للدور الممارس في حواء
وأظن أن القائل بأن " هناك من يطلب العيش ألف عاما لكي يفهم ماذا تريد حواء ؟؟؟ تظل لغزا رغم أن الذي تفضلت به الاخت سهام مفتاح الأساسي للعلاقة القويمة الاسرية بين الزوجين وهو مفتاح حواء في الوقت عينه
سيدتي المكرمة د.فدى
والاخت الفاضلة سهام وجميع من مروا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذتي فدى : يجب ان تبصمي أولا ، وبعد البصمة التي انا متأكد من حصولها اقول ايتها الفاضلة
انا والله لاأؤيد المرأة دعابة ولا مجاملة بل لشيء يجري في دمي !
مولاتي : المرأة هي ميزان قنطرة الكون كله ومن يهينها انما يهين نفسه وكرامته وانسانيته
هي تلد الرجل والرجل لا يتمكن من ذلك ، وربنا قدّمهــا ذكرا على الذّكَر بقوله تعالى : (( يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور .أو يزوجهم ذكراناواناثا ويجعل من يشاء عقيما ))الشورى49 - 50
لكم الود والتقدير والله غالب على امره ..

سهاد نعيرات
17/01/2010, 01:08 AM
الأخت الكريمة سهام
يسعدني أن أوافق معك على كل ما تفضلت به، وأن أنوه على أن للمرأة واجبات تجاه زوجها تعادل ما اوردت، وأحب أيضا أن أضيف نقطة أعتبرها مهمة جدا في العلاقة الزوجية وهي أن يجعل الرجل زوجته فخورة جدا به، في مواقفه وأفعاله ليس فقط داخل منزله بل على الأخص خارجه وأمام الآخرين
احترامي

علي حسين الاحمد
17/01/2010, 01:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منول في نفس السياق للكاتب السوري بدر الدين حسن قربي - كندا
=============================================
فوائد النّـكَـد وأنفلونزا الخنازير
بدرالدين حسن قربي
وصلني خلال الأسبوع الماضي عدد من الإيميلات المتداولة على الشبكة العنكبوتية، المختلفة مصدراً والمتطابقة موضوعاً عن نصفنا الحلو مما هو معلوم عنه بالضرورة، تُسوّق وتزعم أن للزوجة النكدية فوائد يجهلها كثير من الناس. منها أن الزوج يصبح من المكثرين لذكر الله، فهو طول يومه يحارب نكدها بالإكثار من قول: حسبي الله ونعم الوكيل. ومنها أنه يغض بصره لشعوره بالكره لصنف الحريم، ويكثر من صلة رحمه وبره بوالداته بزيارتهم هرباً من نكدها. ومنها أيضاً أنه في حالة ريجيم من قهرٍ مستمر، فيتجه للمحافظة على وزنه إن لم ينقص، فنفسه مسدودة عن الطعام. وأما إن كانت الزوجة (نَسْرَة) ومن النوع النكدي الأصلي فيصبح الزوج من دون شك من العظماء، لأنه من المعاناة والرهق والنكد يدفن نفسه بشغله فيَبْرَع فيه، ويُدهش الناسَ من حوله تأكيداً أن وراء عظمته امرأة نكدية.
الحقيقة أن الإيميلات الذكورية السابقة تجاهلَتْ وتناسَتْ مع سبق الإصرار اختصار فوائد الزوج النكد أيضاً، والتي منها أن زوجته تدخل جنةً عرضها السموات والأرض بعظيم صبرها عليه إيماناً واحتساباً، لاسيما يوم يكون من النوع الأصلي نَكَدَاً وعيشةً، ومن النوع المتميّز بالغلظة والبخل والثقالة والشّح، ياألطاف الله.
فإذا علمنا أن الكثيرات من النسوة يعتبرن أن أزواجهن محظوظون بهن باعتبار أن لامثيل لهن، فإن الأكثر من الرجال يعتقدون أنهم كما يقال (لقطة) وأن ليلة القدر طلعت على نسائهم يوم حظين بهم، وأن أمهاتهن كن في غاية الرضا والدعاء لهن بالخير والسعادة والتوفيق في زواجهن، وإلا ماكان لأي واحدة منهن أن تحظى بما حظيت بمثل هالرجل الفلتة واللقطة أبداً.
ومابين الزوج النكدي الذي تحاول زوجته الخلاص منه بأية طريقة، والنكدية التي يحاول رجلها أن يتخلص منها أيضاً، نسمع عن زوجات يحاولن أن يخلعن من بعد ماضاقت بهن الحياة، ويفضلن أن يرددن الحدائق إلى أهلها على العيش مع زوج نَكِد رغم كل فوائده التي يعتقدها عن نفسه ويسوقها الرجال، ونسمع عن أزواج أيضاً يحاولون أن يتخلصوا من زوجات نكدات والعياذ بالله رغم كل فوائدهن بأية طريقة ولو ذهبوا بما تحتهم وما فوقهم، وإن كان كثير منهم يفعلون مايفعلون من البهتان والافتراء والإعضال ليأكلوا ماليس لهم بحق. ولكننا لم نسمع إلا متأخراً عن أزواجٍ دمهم خفيف و( شربات خالص)، وإنما نواياهم والله أعلم عاطلة على الآخر، يريدون التخلص من أزواجهم، وإنما (إيييه) بطريقة فنية قاضية، تكون على الشرع وحسب الشرع ووفق الشرع مخافة الدّيان، و(يزمطوا) منها حسب خطتهم متوضئين ودون أية مدفوعات ويادار مادخلك شرّ.
قالت محدثتي: (اللي مْأمّنه للرجال)، فهي (مأمّنه) للماء في الغربال. هل تصدق أن زوجاً والعياذ بالله طلّق زوجته بسبب إصابتها بأنفلونزا الخنازير..!؟ وأن عدداً من الأزواج الناكرين للجميل، ومن الصنف الذي يضيع معه الخبز ولايبين فيه الملح، راحوا يستفتون لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لعلهم يجدون عندهم ناراً يحرقون بها نصفهم الآخر ويتخلصون منه بمناسبة هالانفلونزا الخنزيرية بطريقة حلال.
فقلت لها: وكذلك قيل (اللي مْأمّن) للحريم فهو (مأمّن) للماعز في البرسيم. وإنما فتوى اللجنة الصادرة يوم الأحد بتاريخ 27 كانون الأول / ديسمبر 2009 بعدم جواز طلب الزوجة الطلاق أو قيام الزوج بتطليق زوجته بسبب هالانفلونزا، أفشل مخططات من في قلبه مرض، ويريد أن يتخلص بحجة الأنفلونزا الخنازيرية من زوجه النكدي أو النكدية.
وعليه، فمن أرادت أن تخلع زوجها النكدي، ونفد عندها صبرٌ يوصلها إلى الجنة فلتخلع، ومن أراد أن يطلّق زوجته النكدية وما عاد يحتمل فوائدها فليطلّقها ولايفزع، وإنما على الأزواج ممن يبيّتون أمراً أن يُدبّروا ويتدبّروا لهم سبباً غير الأنفلونزا، وإلا فهم في ورطة، فكلهم يُخفي أنّ سبب خلعه أو طلاقه كان النكد والتنكيد على زوجه الآخر. ومن ثم فالنكدي تذهب إمرأته وتقول بين الناس طيلة عمرها: (ده انا) بسبب أنفلونزا الخنازير خَلَعْت، والنكدية يقول راجلها كذلك: (ده انا) بسبب أنفلونزا الخنزيرات طَلّقت. واللبيب من الإشارة يفهم، والحرّ كما قيل تكفيه الإشـارة.



منصور الشامه
22/02/2010, 02:42 AM
موضوع مهم وفي غاية الاهميه


سهام

يعطيك العافيه على اجتهادك المثالي


لقد تعلمنا الكثير منك للتعامل معا شريكة الحياه


وكذالك الصيغ والعبارات الحلوه

جزاك الله خير