المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدح " وجه مشرف لحركة فتح "



سميح خلف
16/01/2010, 12:58 AM
مقدح " وجه مشرف لحركة فتح "


اللواء منير مقدح قائد الكفاح المسلح في لبنان ، تعرض لعملية اغتيال في عام 2004 عن طريق ثلاث طائرات هليوكابتر حاولت ان تهبط ليلا ً على مخيم عين الحلوة لتؤدي مهمتها في اغتيال احد أبطال حركة فتح والعاصفة وهو القائد الفعلي لكتائب شهداء الأقصى التي اذاقت العدو طعم الهزيمة واذاقته طعم صلابة المقاتل الفلسطيني ، مقاتل العاصفة ومقاتل كتائب شهداء الأقصى .

فشلت مهمة الصهاينة في مهمتها وعادت مقهوره إلى الوطن المحتل .

اللواء منير مقدح هذا الفارس الفتحاوي الذي مازال متمسكا ً بقواعد حركة فتح ومبادئها واهدافها واخلاقها في حين ان الكثيرين من ظهروا على شاشة القيادة في تلك الحركة المخطوفة باعوا الأهداف والمبادئ والمنطلقات وباعوا أخلاقيات الثائر مقابل موقع أو منصب يرضى عنه دايتون .

هو ذاك الفارس الذي عارض أوسلو من المهد ومازال يعارضها فعلا ً لا قولا ً ...

هو أخ الأبطال الاسرى أبطال كتائب شهداء الأقصى في سجون الاحتلال ناصر عويص وجمال حويل .

من خلال شخصية هذا القائد الذي يقود قوات الكفاح المسلح في المخيمات اللبنانية وفي أكبرها عين الحلوه هو نقطة الاتزان لجميع التناقضات الفصائلية كما كان الشهيد المغدور به كمال مدحت .

له تناقض رئيسي مع جميع المتسلقين أبناء قيادات أوسلو وطواقمها في الساحة اللبنانية وعلى رأسها الثري المتسلق سلطان أبو العنين الذي تاجر بالبندقية وتاجر بالشعارات لكي يحصل على مقعد في اللجنة المركزية وليشتري بيتا ً فاخرا ً في رام الله ، أما الثوار فهم يعيشون عيشة ابناء شعبهم في المخيمات اللبنانية التي تعاني من القهر في ظل قوانين جائرة تحد من نشاطاتهم وعملهم وطموحاتهم .

حاولت سلطة رام الله اصدار أكثر من قرار للتلاعب في الساحة اللبنانية وبرغم من نقدنا للأخ عباس زكي الذي كان يمكن أن يلعب دورا ً هاما في ترسيخ الفكر المقاوم قولا ً وعملا ً أيضا ً ، إلا أن عباس زكي وكلمة تقال كان محافظا ً على التوازن الأمني والتناقض في حركة فتح ، لقد أنجز عباس زكي ومن نقطة الانجاز كانت قرارات الرئيس الفلسطيني عباس بازاحته عن الساحة اللبنانية لاضعاف البنية التحتية والكادرية في تلك الساحة بعد ان عين عصابة التنسيق الأمني التي احتلت عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح بناء على مؤتمر بيت لحم المشبوه التي رصدت موازنته من أمريكا ورعاية أمنية وموافقة من الاحتلال ، هؤلاء أبو العينين التي رحبت بدخوله دولة الاحتلال والطراوي صاحب الذراع الكبير في المدرسة الأمنية الدايتونية الأوسلويه فكان قرار عباس تعيين احدهم مشرفا عاما على الساحة والأخر مفوضا ً عاما ً .

لقد طلب البطل مؤسس كتائب شهداء الأقصى من الرئيس الفلسطيني بأن لا يغادر أبو العينين رام الله ويعود ثانية إلى الساحة اللبنانية حفاظا ً على الأمن والاستقرار والوحدة الفصائلية في المخيمات الفلسطينية إلا أن قرار عباس كان هو أحد الترتيبات التي وضعتها جهات اقليمية ودولية تحضيرا ً لأي حلول سياسية وفي محاولة للسيطرة الكاملة على المخيمات الفلسطينية وسلاح المقاومة فكان لأحد تلك القرارات هو الحاق كل عسكريي فتح في الساحة اللبنانية إلى قوات الأمن الوطني التي يشرف عليها دايتون وبمعنى صريح انتشار مهمة دايتون وبرنامجه الأمني إلى ساحات اقليمية يتواجد فيها الفلسطينيين .

ما قبل انعقاد مؤتمر بيت لحم المشبوه مررت قوائم الاسماء على أجهزة الأمن الصهيوني لتدخل ما تريد للمؤتمر وتمنع ما تريد وكان البطل منير مقدح هو احد المطلوبين للاحتلال ووصفته اجهزة الشين بيت والشاباك والصحف الصهيونية بأنه أخطر الارهابيين على حد قولهم وبالتالي كان هناك الفيتو على دخوله والتلاعب في فرز التصويت على عضوية اللجنة المركزية من التيار المتصهين والتيار الأوسلوي ، ولم يخفي مقدح اعتراضه على المؤتمر حيث وصف أن نتائج المؤتمر غير شرعية .

يقف مقدح الأن رجلا ً فتحاويا صادقا في الحفاظ على البندقية ووحدة العمل الفصائلي في المخيمات الفلسطينية وهو شوكة حادة في حلق المخططات لانهاء الوجود المسلح والمقاوم في الساحة اللبنانية ...

وتحية لرجال فتح الشرفاء الصادقين الكاظمين من الغيظ والمبعدين والذين تم اقصائهم في جميع الساحات من خلال قرارات متتالية كقانون التقاعد والغاء المؤسسات الفتحاوية مثل شؤون الوطن المحتل ومؤسسة قدماء المحاربين التي يرأسها ماجد الصيفي ، وتحية من هنا للأخ غازي الحسيني ابن المناضل الشهيد عبد القادر الحسيني ونقول هنا أن القرارات لا تلغي مناضل ولا توقف مناضل .

وستذهب جميع المحاولات التي تتبع سياسة الترغيب والترهيب في اثناء الشرفاء عن مهامهم الاصلية في حماية فتح الانطلاقة وفي حماية مصالح شعبهم وستبوء محاولات الطيراوي من خلال عروضه بالمال والسلف والتعويض لاثناء شرفاء فتح في المخيمات الفلسطينية عن مهامهم الوطنية والادبية تجاه شعبهم وتجاه قضيتهم.

بقلم/ سميح خلف

ولهاصي عزيز
16/01/2010, 03:55 AM
في الجزائر بلد المليون و نصف المليون شهيد،نقول شهداء الثورة،شهداء الحرية،و لا ننسبهم لحزب جبهة التحرير الوطني أو لحركة الحريات التحررية الديمقراطية.
و شبابنا اليوم يسمّونهم شهداء الجزائر.

رحم الله كلّ شهداء المسلمين في كلّ مكان في العالم على أرض المعارك أو من تمّ إغتيالهم.

محمد خلف الرشدان
16/01/2010, 09:58 AM
الشرفاء من أمتنا كثر والعملاء والخونة قلة قليلة ،
من أراد الدنيا وبهرجتها وزخرفها وتناقضاتها فليأخذها
فهناك من يحتضنه سريعاً ويغريه بالمال فيغدوا عبداً ذليلاً لسيده يقوده كيف يشاء ولو الى حتفه ،
بينما الشرفاء لو وضعت مال الأرض بين يديهم على أن يخرجوا عن مبادءهم وقيمهم واخلاقهم ودينهم ، لن يقبلو ابدا . يفضلون العيش بجانب الفقراء والمعدمين من شعبهم على الحياة الهانئة الرغيدة عند غيرهم ،
فهنيئاً للشرفاء ومرحى لهم ، هؤلأ سيذكرهم التاريخ بأحرف من ذهب ،
وستبقى سيرتهم العطرة تعطر الكون برمته ،
وصاحبنا المقدح والمخرز في عيون أعداء الشعب ،
سيبقى علماً ونوراً يستضاء به في الأيام الحالكات ،
وشكراً لك أخي الكبير سميح خلف على هذه الإضاءة الجميلة عن قائد من شعبنا الصابر المجاهد البطل .

سميح خلف
17/01/2010, 12:08 AM
اخي الاستاذ محمد خلف

اخي الاستاذ ولهاصي

اشكركما على مداخلتكما

نعم للشرفاء ونعم للمخلصين من ابناء الامة

تحياتي