"وقفة مترجم محارب"(2)!

[عامر العظم]

"وقفة مترجم محارب"(2)!

بعد ثماني سنوات في معارك النهوض والتنوير والرحلات الطويلة في غابات غوغل وأدغال ياهو، قرر الجنرال عامر العظم خلع بزته العسكرية لمدة ساعتين يوميا والتوقف عن الأعمال الحربية ليذكر نفسه ويذكر الآخرين أنه مترجم دبلوماسي وقانوني وسياسي، وذلك لإنتاج كتابين في الترجمة الدبلوماسية والقانونية، وقاموسين في المصطلحات الدبلوماسية والقانونية، علما بأن هذا العمل هو جزء لا يتجزأ من معركة النهوض والتنوير.

حرر في الوطن العربي هذا اليوم السبت 16 يناير/ كانون الثاني، 2010 في زمن التأليف والنشر.

تحية مدنية:)

[تسنيم زيتون]

أيها العزيز ...على قلبي .

اتمنى لو اني عرفتك قبلا لاكون (من طاقم ) داعميك ابدا

خذ استراحة مقاتل

فقط .
محبتي

[د. عبد الجبار عبد الله ديه]

صباحك حافل قائدنا المكافح عجبا لك ، هذا مفهوم جديد "للراحه" ، بل هو درس ضروس ما أحوج الأمة الكسوله أن تتعلمه ، أحدنا يتهرب من عمله المعتاد والذي يعتاش منه ، ليستريح ، ويخترق لأجل ذلك المعاذير ! ويسارع الى الطبيب بمبرر أو دون مبرر لكي يحظى بإجازه مرضيه ، تقصيه عن عمله مسيرة شهر ، وربما قضاها في نوم قاتل ،وعبث عابث ، وضياع مقيت !!
وسعادتكم تريد أن تأخذ بعض الراحه لساعتين في اليوم فقط من واتا وفعالياتها ، ولا أظنك تستطيع لعلمي بإلتزامكم وشديد حرصكم ! (ولدي هذه الموهبه في قراءة نفسيات الإخوان من كتاباتهم) ثم ماذا : لا لتنام أو تجلس أمام المرئي، أو تخرج في نزهه، أو أي شىء مما يستجم به الناس و يتفكهون ! ولكن لأن لديك مشروعين : كتابين وقاموسين !! يا لله ،أحسب أن هذين المشروعان يحتاجان للنهوض بهما والقيام عليهما عصبتين من أولي العزم ، وطلاب المجد ، وصناع الحياة !؟
فلله دّرك حبيبنا : لقد أرهقت من يحذو حذوك ويترسم خطاك ! كم هي كبيرة نفسك ، عالية همتك ، سامقه طموحك !
وأريدك أن تجيبني بصراحه : ما الذي تريد أن تقوله لزعمائنا والمسؤولين وأصحاب الفخامه والوسامه والسآمه في بلادنا ؟! ولماذا - سيدي - الإحراج والصفع من تحت الحزام ؟!
لا عليك فهم عما تقول غافلون وفي لهوهم سامدون ! وغدا سيعلمون " أي منقلب ينقلبون "
وأما أنت : فسر على بركة الله ، وأعلم أن طريق الألف ميل تبدأ بخطوه ... فكأنك أنجزت ما نويت ، وفرغت مما عليه عزمت ... ولك مني تحية خالصة خالصه !