المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقمتُ لها ضلعي، فحجَّ ركابُها



أحمد نمر الخطيب
18/01/2010, 12:36 AM
أفيقي على دربينِ، هذا شرابُها = وهذا نسيجُ الحبِّ، هذا نِصابُها
وهذا كثيرُ الشّهدِ للأرضِ غايةٌ = تموجُ، ويرعى الوارثاتِ عبابُها
لها الملأ الأعلى وخلف رسومِها = يبوحُ بأصلِ الإرث لفحاً رِضابُها
إذا أثلجَ الشمسَ الحرونَ دعاؤهُ = تناهى لهُ في المعسراتِ اقترابُها
هنالك رملٌ كان يُخفي غيومَهُ = فسلّتْ شظاياه الخطى وقِرابُها
أفيقي على دربينِ، من دارجِ الفتى = وقيلي على زنْدٍ رعاهُ شبابُها
تطاول نخلاً والنخيلُ كما أرى = يواكب عرسَ الشمسِ حينَ سرابُها
يؤاخي دماً لا في السكوتِ مقامُهُ = ولا في حراث النائحينَ عُقابُها
لها الفوجُ نشراً للجمال حبا لها = من الفِكْرِ ما يسعى إليهِ سحابُها
تدورُ بأفلاكٍ، وواسعُ بحرِها = إلى العقل يسعى والهداةُ جوابُها
تدورُ بأفلاكِ السّماءِ، ومنْ يرى = بعين الندى، يمشي إليهِ مهابُها
لها دورة التكوينِ في النصّ صورةٌ = ومرآتُها المعنى، وقلبي انتسابُها
لها فضّة الشكلِ الذي فاق نجمُهُ = نجومَ العلا، أو شعَّ فيهِ شِهابُها
رويْتُ لأهلي ما تحجّرَ سابقاً = وما قد أناخ الظهرَ منهُ اغترابُها
فلاحَ لصدر الشعرِ بابٌ ودولةٌ = ولي في الفضا زمَّ الكتابة بابُها
فعدّدتُ رحْلي، كان في البيدِ شاعرٌ = يجامعُ وقتاً عزَّ فيهِ طلابُها
وعدّدتُ رمحَ القوسِ فاختارَ حجمَها = وهل يستوي مع ذي القيافةِ غابُها؟!
فعُدّتُ لأصل الماءِ زحفاً وقابضاً = من الجمرِ روحاً هدهدتها ثيابُها
أفيقي على دربينِ، حالي ممزّقٌ = وأرضي هنا لا يُستردُّ إيابُها
وحالي كما يبدو على الريح جملةً = تُقاصصُ ظلاً حار فيه انسكابُها
فلا مدلجٌ خيطي بكفِّ قصيدةٍ = ولا مسعفي إلا بكأسي عِذابُها
طرقتُ لها نفْسي، وخاطبتُ مهجةً = فأدلجَ كأسي في النواةِ خضابُها
كذا ريقَ سمعي إذ بسطتُ لها الهوى = وآنستُ طيراً، فاستحالَ لعابُها
على كفِّ دربي مثل رحْمٍ ونائلٍ = من الريح سحراً أنثتْهُ شعابُها
فقلتُ بمجد الرّوحِ أبني صلاتها = وأفرُقُ أمراً، إنْ دعاني خطابُها
وأطرحُ خمراً في النشيدِ لهُ يدٌ = تبوء بحمْلٍ، لا ينوءُ صعابُها
وأفركُ صدراً إن نعى ليَ صاحباً = كما يجتبي المِهباشَ خلفيْ عُصابُها
تشمّسَ كُلِّي، أينَ كان صدى المدى = وهل أشعل السّروالَ بوحاً ثِقابُها؟!
كأنّي ب " واتا " أحتفي، وكأنّها = تعاود رسْمي، كيْ يمرَّ عِرابُها
لها يَعْقِلُ القلبُ الذي فرّ عاشقاً = ويَعْقِلُ مائي في الغيومِ احتسابُها
إذا جئتُ أنجو من ضلالةِ سيرةٍ = تقاذف جذعي في الحنينِ ضِرابُها
أنا لم أكنْ وحدي، وهذا ذهابُها= من الخوفِ يُنجيني، وهذا إيابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ رغابُها
وإنْ جَنَّ ليلُ المعسراتِ على الثرى = أقمتُ لها ضلعي، فحجَّ ركابُها
إلى جنّةِ المعنى، وسادَ قريضُها = ونافح طُهري في المقامِ صوابُها
أتدرونَ من واتا، وزيّنَ شاهدي = لها القَصْد إذ أمَّ العرينَ ترابُها
مصادرَ عقلٍ لا يغيبُ عن الورى = وسورةَ طُهرٍ جمّلتْها كِعابُها
فإنْ جئتَ تسعى، فالمقامُ مباركٌ = وإنْ رحتَ تنأى، فالعيونُ حسابُها
وإنْ خضتَ أرضاً في اليباسِ وجدّتها = تمدُّ ذراعاً، والغيومُ رقابُها
أتدرون من واتا، رسالةُ أمّةٍ = لها طأطأتْ ريحٌ، وهذا كتابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ سحابُها

سعد الطائي
18/01/2010, 12:44 AM
يسرني ان اكون اول من يغترف من هذا العطاء الرائع
وان ابحر من هذه الابيات التي تسحر العقول
كتبت وابدعت
واجاد قلمك الرائع
لك تحيتي وتقديري

منى حسن محمد الحاج
18/01/2010, 08:33 AM
إن واتا تتشرف بك يا شاعرها..
وهذه قلادة من ألماس في عنق واتا ياحارس المعنى..
وتستحق منا واتا أن نحبها..
لأنها وطننا الجميل..
الذي نجد فيه العزاء والوفاء..
وننسى فيه الجنسيات وجوازات السفر.
من الصعب يا شاعري الاقتباس من هذه القصيدة لكن اسمح لي أن أردد معك هذا المقطع الخرافي وصف فيه الشاعر محبوبته واتا وأسقط عليها أروع انعكاسات مرايا قلبه الذي رأى فيها ملاذا حين ضاقت الأرض وعز الإياب..


لها الفوجُ نشراً للجمال حبا لها = من الفِكْرِ ما يسعى إليهِ سحابُها
تدورُ بأفلاكٍ، وواسعُ بحرِها = إلى العقل يسعى والهـداةُ جوابُهـا
تدورُ بأفلاكِ السّماءِ، ومنْ يرى = بعين الندى، يمشي إليهِ مهابُها
لها دورة التكوينِ في النصّ صورةٌ = ومرآتُها المعنى، وقلبي انتسابُها
لها فضّة الشكلِ الذي فاق نجمُهُ = نجومَ العلا، أو شعَّ فيهِ شِهابُها
رويْتُ لأهلي ما تحجّرَ سابقاً = وما قد أناخ الظهرَ منهُ اغترابُها
فلاحَ لصدر الشعرِ بابٌ ودولةٌ = ولي في الفضا زمَّ الكتابة بابُها
فعدّدتُ رحْلي، كان في البيدِ شاعرٌ = يجامعُ وقتاً عزَّ فيهِ طلابُها
وعدّدتُ رمحَ القوسِ فاختارَ حجمَها = وهل يستوي مع ذي القيافةِ غابُها؟!
فعُدّتُ لأصل الماءِ زحفاً وقابضاً = من الجمرِ روحاً هدهدتها ثيابُها
أفيقي على دربينِ، حالي ممزّقٌ = وأرضي هنا لا يُستردُّ إيابُها

__________
واسمح لي أن أقف طويلا على هذا تعريف شاعرنا لواتا..
وأن أُطيل الوقوف كثيرا لأنظر لها بعيني شاعرها..وأرى كم هي جميلة وعظيمة هذه الواتا..
وكم هو وفي وأصيل وسام هذا القلم الذي وصفها..


أتدرونَ من واتا، وزيّنَ شاهدي =لها القَصْـد إذ أمَّ العريـنَ ترابُهـا
مصادرَ عقلٍ لا يغيبُ عن الورى = وسورةَ طُهرٍ جمّلتْها كِعابُها
فإنْ جئتَ تسعى، فالمقامُ مباركٌ = وإنْ رحتَ تنأى، فالعيونُ حسابُها
وإنْ خضتَ أرضاً في اليباسِ وجدّتها = تمدُّ ذراعاً، والغيومُ رقابُها
أتدرون من واتا، رسالةُ أمّةٍ = لها طأطأتْ ريحٌ، وهذا كتابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ سحابُها
أحييك يا شاعرنا ولكم كنت أتمنى لو تُسعفني الحروف لأعبر عما يدور بخاطري حول هذا الإبداع..
تُثبت القصيدة
مع فائض مودتي وتقديري

لطفي منصور
18/01/2010, 11:30 AM
الشاعر الرائع أحمد نمر الخطيب ....... تحية
أبيات من القلب نظمَتها عبقرية شاعر فذ
هي ساحات الشعر تبرز الجمال وتجسد الذوق الراقي
هي عبقرية الشاعر الذي يحرك الساكن فيخلع عليه الحياة
لله درك ما أبهاك وأنت تعزف لحنا مطربا مشوقا
واتا ..... مجموعة العقول الفاعلة المؤثرة
التي تتأتلق عطاء في الشعر والنثر وقضايا الإنسان المصيرية
حلقت معك في قراءة هذه القصيدة الرائعة
أشكرك على هذه الرؤية الجمالية العبقرية

لطفي منصور

د.محمد فتحي الحريري
18/01/2010, 12:07 PM
لها الفوجُ نشراً للجمال حبا لها = من الفِكْرِ ما يسعى إليهِ سحابُها
تدورُ بأفلاكٍ، وواسعُ بحرِها = إلى العقل يسعى والهـداةُ جوابُهـا
تدورُ بأفلاكِ السّماءِ، ومنْ يرى = بعين الندى، يمشي إليهِ مهابُها
لها دورة التكوينِ في النصّ صورةٌ = ومرآتُها المعنى، وقلبي انتسابُها
لها فضّة الشكلِ الذي فاق نجمُهُ = نجومَ العلا، أو شعَّ فيهِ شِهابُها
رويْتُ لأهلي ما تحجّرَ سابقاً = وما قد أناخ الظهرَ منهُ اغترابُها
فلاحَ لصدر الشعرِ بابٌ ودولةٌ = ولي في الفضا زمَّ الكتابة بابُها
فعدّدتُ رحْلي، كان في البيدِ شاعرٌ = يجامعُ وقتاً عزَّ فيهِ طلابُها
وعدّدتُ رمحَ القوسِ فاختارَ حجمَها = وهل يستوي مع ذي القيافةِ غابُها؟!
فعُدّتُ لأصل الماءِ زحفاً وقابضاً = من الجمرِ روحاً هدهدتها ثيابُها
أفيقي على دربينِ، حالي ممزّقٌ = وأرضي هنا لا يُستردُّ إيابُها
وحالي كما يبدو على الريح جملةً = تُقاصصُ ظلاً حار فيه انسكابُها
فلا مدلجٌ خيطي بكفِّ قصيدةٍ = ولا مسعفي إلا بكأسي عِذابُها
طرقتُ لها نفْسي، وخاطبتُ مهجةً = فأدلجَ كأسي في النواةِ خضابُها
أتدرون من واتا، رسالةُ أمّةٍ = لها طأطأتْ ريحٌ، وهذا كتابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ سحابُها
اخي الفاضل استاذي واستاذ الشعر حين يتســوّر المجد
استاذ المجد حين يناطح الفضيلة
استاذ الفضيلة حين يعانقها الوفاء
تحج الكم راحلتي محملة ببخور الهند والصين وجاوا و( غار حوران )
ودي وتجلتي لهذ ا العزف الاصيل والله يرعاكم ........

محمود فرحان حمادي
18/01/2010, 01:28 PM
الاستاذ المبدع أحمد نمر الخطيب
تزاحمت حولي كلمات الإعجاب فاخترت واحدة منها
حرف يبهر وقصيد ثر
لك مني كل الود

هلال الفارع
18/01/2010, 01:50 PM
واتا شعرًا.. نسج وتطريز أحمد نمر الخطيب!!
كم هي جميلة هذه البردة التي خلعتها على واتا،
وإنه والله تكريم لكل من فيها، وما فيها.
أحسب أنك وضعت واتا في كفة، والشعر في كفة،
وأبقيتنا هنا نجري الموازنة،
وقد رجحت أنت.
أيها الشاعر المبدع الذي لا يجارى شعرًا وذائقة.
هنا سترعى واتا عشب اللغة طويلاً.
لك التحية الكبيرة.

عبدالسلام جيلان
18/01/2010, 01:58 PM
والدي الحبيب الأستاذ/ أحمد الخطيب..
كعادتي مع نصوصك، استنفرت جيش حواسي بغية استحقاق وصفك الأثير: القارئ الـعُـمْـدَة..
ربما كانت (واتا) هذه المرة هي بؤرة الحقل المغناطيسي التي اجْـتَـذَبَـتْ إليها شوارد المعنى بِـقـوَّة..
أستطيعُ القول إنني أكثرَ إيجابية في التعاطي مع النص.. ولم أَعُـدْ مُـتَـطَـفِـلاً كحالي في السابق..
بك، ومعك، سنبلغُ سِـدْرة البهاء..
.
.
همسة:
حبذا لو عُـدْتَ إلى البيتين أدناه لِـرَتْـقِ الفـتْـقِ الإيقاعي الذي أصاب عجزيهما.
تـدورُ بأفـلاكٍ، وواسـعُ بحرِهـا
إذا لجّتِ الأرضُ استـوتْ أنصابُهـا
.
أتدرونَ من واتـا، وزيّـنَ شاهـدي
قَصْـدي، وكـان عرينُهـا وترابُهـا
.
ولك غزير مودتي:)

أحمد نمر الخطيب
18/01/2010, 04:28 PM
يسرني ان اكون اول من يغترف من هذا العطاء الرائع
وان ابحر من هذه الابيات التي تسحر العقول
كتبت وابدعت
واجاد قلمك الرائع
لك تحيتي وتقديري


أخي الشاعر الجميل سعد الطائي
سرّني أنك كنت أوّل المعانقين لهذه الأبيات
مودتي
وشكري
وعرفاني
لحضورك الذي يسعدني

أيمن أحمد رؤوف القادري
18/01/2010, 09:52 PM
ما شاء الله
نفس طويـــــل
وامتلاك واضح للقوافي، وتعمّق في المعاني، وتنوّع في الصور...
أحييك وأهنئك

علاء القهوجي
19/01/2010, 02:22 AM
كأنّي ب " واتا " أحتفي، وكأنّها = تعاود رسْمي، كيْ يمرَّ عِرابُها
لها يَعْقِلُ القلبُ الذي فرّ عاشقاً = ويَعْقِلُ مائي في الغيومِ احتسابُها
إذا جئتُ أنجو من ضلالةِ سيرةٍ = تقاذف جذعي في الحنينِ ضِرابُها
أنا لم أكنْ وحدي، وهذا ذهابُها= من الخوفِ يُنجيني، وهذا إيابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ رغابُها
وإنْ جَنَّ ليلُ المعسراتِ على الثرى = أقمتُ لها ضلعي، فحجَّ ركابُها
إلى جنّةِ المعنى، وسادَ قريضُها = ونافح طُهري في المقامِ صوابُها
أتدرونَ من واتا، وزيّنَ شاهدي = لها القَصْد إذ أمَّ العرينَ ترابُها
مصادرَ عقلٍ لا يغيبُ عن الورى = وسورةَ طُهرٍ جمّلتْها كِعابُها
فإنْ جئتَ تسعى، فالمقامُ مباركٌ = وإنْ رحتَ تنأى، فالعيونُ حسابُها
وإنْ خضتَ أرضاً في اليباسِ وجدّتها = تمدُّ ذراعاً، والغيومُ رقابُها
أتدرون من واتا، رسالةُ أمّةٍ = لها طأطأتْ ريحٌ، وهذا كتابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ سحابُها[/QUOTE]
ابدعت أيها الشاعر الكبير والاستاذ الجليل
تقبل مني هذه البيات المتواضعة التي لا ترقى الى عبقرية نظمك

أتَيتُك يا مَنْ تَعتَلي عَرْش نَظْمِها= لأنْهَلَ مِن عَيْنٍ يَطيبُ شَرابُها
سَحرْتَ قُلوبَ العاشِقين بسيرةٍ= فسال لتَوقٍ لِلْمَزيدِ لُعابُها
"خَطيباً" إذا زَرَعتْ يَمينُكَ جُملَةً=يُساقُ إلى ظمَأ العُقولِ سَحابُها
فَخُرْتَ بِ(واتا) و هي لِلْمَجْدِ رايَةٌٌ=تَثورُ بِوجْهِ العابِثينَ حِرابُها
و مِن كُلِِ فَجٍٍ جاءَ يَسْعى حَجيجُها= فَتَزدانُ في يَوْمِ الِلقاءِ هِضابُها
أتَبخَلُ نَفْسي بالدعاء لها بأن = يَدومَ ل(واتا) يا (خَطيبُ) شَبابُها
و أحْلى مِنَ الماءِ المَعينِ شَرابُها=وأغلى مِن التَبْرِ الثََمينِ تُرابُها[/QUOTE]

سمير عبد الله
19/01/2010, 09:31 AM
أحمد البيان
ونمر الشعر
وخطيب البحر الهادر المتيم بـ واتا الساحرة
شكرا لكم وللجميع

صقر أبوعيدة
19/01/2010, 09:38 AM
شاعرنا الكبير أحمد نمر الخطيب

قصيدة رسمت بريشة فنان يعرف كيف يرسم ولمن يرسم
لو كنت وزيرا للتعليم لفرضتها على مناهج الجامعات لينهل منها طلاب العلم
بوركت أيها الشاعر النبيل
ونفع الله بك الأمة

حفظك الله

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 01:34 PM
إن واتا تتشرف بك يا شاعرها..
وهذه قلادة من ألماس في عنق واتا ياحارس المعنى..
وتستحق منا واتا أن نحبها..
لأنها وطننا الجميل..
الذي نجد فيه العزاء والوفاء..
وننسى فيه الجنسيات وجوازات السفر.
من الصعب يا شاعري الاقتباس من هذه القصيدة لكن اسمح لي أن أردد معك هذا المقطع الخرافي وصف فيه الشاعر محبوبته واتا وأسقط عليها أروع انعكاسات مرايا قلبه الذي رأى فيها ملاذا حين ضاقت الأرض وعز الإياب..
__________
واسمح لي أن أقف طويلا على هذا تعريف شاعرنا لواتا..
وأن أُطيل الوقوف كثيرا لأنظر لها بعيني شاعرها..وأرى كم هي جميلة وعظيمة هذه الواتا..
وكم هو وفي وأصيل وسام هذا القلم الذي وصفها..
أحييك يا شاعرنا ولكم كنت أتمنى لو تُسعفني الحروف لأعبر عما يدور بخاطري حول هذا الإبداع..
تُثبت القصيدة
مع فائض مودتي وتقديري

الأخت الشاعرة الفذة منى حسن محمد الحاج
شرفتني هذه الإطلالة على أجواء النص
وهذا الحرف الذي يقتنص الكثير
ولواتا في أعناقنا دين، فهي الفضاء الرحب
والأرض الخصبة.
أحييك
مع باقات ورد واتاوية

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 02:33 PM
الشاعر الرائع أحمد نمر الخطيب ....... تحية
أبيات من القلب نظمَتها عبقرية شاعر فذ
هي ساحات الشعر تبرز الجمال وتجسد الذوق الراقي
هي عبقرية الشاعر الذي يحرك الساكن فيخلع عليه الحياة
لله درك ما أبهاك وأنت تعزف لحنا مطربا مشوقا
واتا ..... مجموعة العقول الفاعلة المؤثرة
التي تتأتلق عطاء في الشعر والنثر وقضايا الإنسان المصيرية
حلقت معك في قراءة هذه القصيدة الرائعة
أشكرك على هذه الرؤية الجمالية العبقرية
لطفي منصور

الأخ الشاعر الكبير لطفي منصور
لله درّك على هذا الإشراق النوراني
ألف شكر
لهذا الحرف الذي فاق قصيدتي ألقاً ومحبة
لك الود الكبير
والتقدير العالي

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 02:35 PM
اخي الفاضل استاذي واستاذ الشعر حين يتســوّر المجد
استاذ المجد حين يناطح الفضيلة
استاذ الفضيلة حين يعانقها الوفاء
تحج الكم راحلتي محملة ببخور الهند والصين وجاوا و( غار حوران )
ودي وتجلتي لهذ ا العزف الاصيل والله يرعاكم ........

أستاذنا الشاعر الكبير محمد فتحي الحريري
تواجدك هنا في متصفحي
يضيف ألقاً لحرفي
وجمالاً لفكرتي
وأبعاداً لتجربتي
ألف شكر أيها الحبيب
مع ودي الكبير

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 02:37 PM
الاستاذ المبدع أحمد نمر الخطيب
تزاحمت حولي كلمات الإعجاب فاخترت واحدة منها
حرف يبهر وقصيد ثر
لك مني كل الود

أخي الشاعر الجميل محمود حمادي
باقات ورد
لقلبك
وحرفك
وتواجدك الدائم الذي يسعدني
أيها الحبيب

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 02:40 PM
واتا شعرًا.. نسج وتطريز أحمد نمر الخطيب!!
كم هي جميلة هذه البردة التي خلعتها على واتا،
وإنه والله تكريم لكل من فيها، وما فيها.
أحسب أنك وضعت واتا في كفة، والشعر في كفة،
وأبقيتنا هنا نجري الموازنة،
وقد رجحت أنت.
أيها الشاعر المبدع الذي لا يجارى شعرًا وذائقة.
هنا سترعى واتا عشب اللغة طويلاً.
لك التحية الكبيرة.
شاعرنا الكبير وأمير الشعر هلال الفارع
لك تنصت اللغة
ولك تَسْبَحُ المفردات طائعة
كيف لا وأنت إمامها
نص لا تمرّ عليه أصابعك الشعرية
يعيش لحظات فقط
ودي الكبير
وتقديري العالي

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 02:47 PM
والدي الحبيب الأستاذ/ أحمد الخطيب..
كعادتي مع نصوصك، استنفرت جيش حواسي بغية استحقاق وصفك الأثير: القارئ الـعُـمْـدَة..
ربما كانت (واتا) هذه المرة هي بؤرة الحقل المغناطيسي التي اجْـتَـذَبَـتْ إليها شوارد المعنى بِـقـوَّة..
أستطيعُ القول إنني أكثرَ إيجابية في التعاطي مع النص.. ولم أَعُـدْ مُـتَـطَـفِـلاً كحالي في السابق..
بك، ومعك، سنبلغُ سِـدْرة البهاء..
.
.
همسة:
حبذا لو عُـدْتَ إلى البيتين أدناه لِـرَتْـقِ الفـتْـقِ الإيقاعي الذي أصاب عجزيهما.
تـدورُ بأفـلاكٍ، وواسـعُ بحرِهـا
إذا لجّتِ الأرضُ استـوتْ أنصابُهـا
.
أتدرونَ من واتـا، وزيّـنَ شاهـدي
قَصْـدي، وكـان عرينُهـا وترابُهـا
.
ولك غزير مودتي:)

أخي الشاعر الرائع عبد السلام جيلان
أحييك لهذا التواجد الغني والذي يسعدني
أما بخصوص ما تفضلت به:
نعم يا صديقي، فقد كنتُ أنوي تعديل هذا الفتق الإيقاعي
ولكن سبق السيف العذل فقد جاء توقيعك أولاً مقتنصّاً ما أعلمه.
ولو تأخّرتَ قليلاً ما تعثّرتْ به ذائقتك الرائعة
ودي الكبير

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 02:48 PM
ما شاء الله
نفس طويـــــل
وامتلاك واضح للقوافي، وتعمّق في المعاني، وتنوّع في الصور...
أحييك وأهنئك

الأخ الشاعر الرائع أيمن القادري
ألف شكر أيها العزيز
لتواجدك
وبهاء حرفك
مودتي
وتقديري

قوادري علي
19/01/2010, 09:53 PM
الشاعر القدير احمد نمر الخطيب
خريدة لواتا ولحن ازلي لايعزفه
الا احمد الشعر..
فهنيئا لواتا بك و هنيا لنا بك وبواتا.
محبتي ايها الشاعر الشاعر

باسل محمد البزراوي
19/01/2010, 09:58 PM
الله الله
أخي الشاعر أحمد نمر الخطيب
لقد أبدعت والله,,
وكأنك تغرف من مرج من الورد
فيعبق شذاه,,ويعطّر المكان,,
هذا هو الشعر الحق,,
الذي يدلّ على أنّ شعرنا العربي
مازال بخير,,
أحييك من قلبي

أحمد نمر الخطيب
19/01/2010, 11:23 PM
كأنّي ب " واتا " أحتفي، وكأنّها = تعاود رسْمي، كيْ يمرَّ عِرابُها
لها يَعْقِلُ القلبُ الذي فرّ عاشقاً = ويَعْقِلُ مائي في الغيومِ احتسابُها
إذا جئتُ أنجو من ضلالةِ سيرةٍ = تقاذف جذعي في الحنينِ ضِرابُها
أنا لم أكنْ وحدي، وهذا ذهابُها= من الخوفِ يُنجيني، وهذا إيابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ رغابُها
وإنْ جَنَّ ليلُ المعسراتِ على الثرى = أقمتُ لها ضلعي، فحجَّ ركابُها
إلى جنّةِ المعنى، وسادَ قريضُها = ونافح طُهري في المقامِ صوابُها
أتدرونَ من واتا، وزيّنَ شاهدي = لها القَصْد إذ أمَّ العرينَ ترابُها
مصادرَ عقلٍ لا يغيبُ عن الورى = وسورةَ طُهرٍ جمّلتْها كِعابُها
فإنْ جئتَ تسعى، فالمقامُ مباركٌ = وإنْ رحتَ تنأى، فالعيونُ حسابُها
وإنْ خضتَ أرضاً في اليباسِ وجدّتها = تمدُّ ذراعاً، والغيومُ رقابُها
أتدرون من واتا، رسالةُ أمّةٍ = لها طأطأتْ ريحٌ، وهذا كتابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ سحابُها
ابدعت أيها الشاعر الكبير والاستاذ الجليل
تقبل مني هذه البيات المتواضعة التي لا ترقى الى عبقرية نظمك

أتَيتُك يا مَنْ تَعتَلي عَرْش نَظْمِها= لأنْهَلَ مِن عَيْنٍ يَطيبُ شَرابُها
سَحرْتَ قُلوبَ العاشِقين بسيرةٍ= فسال لتَوقٍ لِلْمَزيدِ لُعابُها
"خَطيباً" إذا زَرَعتْ يَمينُكَ جُملَةً=يُساقُ إلى ظمَأ العُقولِ سَحابُها
فَخُرْتَ بِ(واتا) و هي لِلْمَجْدِ رايَةٌٌ=تَثورُ بِوجْهِ العابِثينَ حِرابُها
و مِن كُلِِ فَجٍٍ جاءَ يَسْعى حَجيجُها= فَتَزدانُ في يَوْمِ الِلقاءِ هِضابُها
أتَبخَلُ نَفْسي بالدعاء لها بأن = يَدومَ ل(واتا) يا (خَطيبُ) شَبابُها
و أحْلى مِنَ الماءِ المَعينِ شَرابُها=وأغلى مِن التَبْرِ الثََمينِ تُرابُها[/QUOTE][/QUOTE]

أخي الشاعر الرائع علاء القهوجي
ألف شكر
لهذه الأبيات التي طرّزتَها في متصفحي
الأبيات الرقيقة والمعبّرة والأنيقة
وعذبة المقام أيها الجميل
لك المودة
والتقدير

ينابيع السبيعي
20/01/2010, 12:08 AM
أفيقي على دربينِ، هذا شرابُها = وهذا نسيجُ الحبِّ، هذا نِصابُها
وهذا كثيرُ الشّهدِ للأرضِ غايةٌ = تموجُ، ويرعى الوارثاتِ عبابُها
لها الملأ الأعلى وخلف رسومِها = يبوحُ بأصلِ الإرث لفحاً رِضابُها
إذا أثلجَ الشمسَ الحرونَ دعاؤهُ = تناهى لهُ في المعسراتِ اقترابُها
هنالك رملٌ كان يُخفي غيومَهُ = فسلّتْ شظاياه الخطى وقِرابُها
أفيقي على دربينِ، من دارجِ الفتى = وقيلي على زنْدٍ رعاهُ شبابُها
تطاول نخلاً والنخيلُ كما أرى = يواكب عرسَ الشمسِ حينَ سرابُها
يؤاخي دماً لا في السكوتِ مقامُهُ = ولا في حراث النائحينَ عُقابُها
لها الفوجُ نشراً للجمال حبا لها = من الفِكْرِ ما يسعى إليهِ سحابُها
تدورُ بأفلاكٍ، وواسعُ بحرِها = إلى العقل يسعى والهداةُ جوابُها
تدورُ بأفلاكِ السّماءِ، ومنْ يرى = بعين الندى، يمشي إليهِ مهابُها
لها دورة التكوينِ في النصّ صورةٌ = ومرآتُها المعنى، وقلبي انتسابُها
لها فضّة الشكلِ الذي فاق نجمُهُ = نجومَ العلا، أو شعَّ فيهِ شِهابُها
رويْتُ لأهلي ما تحجّرَ سابقاً = وما قد أناخ الظهرَ منهُ اغترابُها
فلاحَ لصدر الشعرِ بابٌ ودولةٌ = ولي في الفضا زمَّ الكتابة بابُها
فعدّدتُ رحْلي، كان في البيدِ شاعرٌ = يجامعُ وقتاً عزَّ فيهِ طلابُها
وعدّدتُ رمحَ القوسِ فاختارَ حجمَها = وهل يستوي مع ذي القيافةِ غابُها؟!
فعُدّتُ لأصل الماءِ زحفاً وقابضاً = من الجمرِ روحاً هدهدتها ثيابُها
أفيقي على دربينِ، حالي ممزّقٌ = وأرضي هنا لا يُستردُّ إيابُها
وحالي كما يبدو على الريح جملةً = تُقاصصُ ظلاً حار فيه انسكابُها
فلا مدلجٌ خيطي بكفِّ قصيدةٍ = ولا مسعفي إلا بكأسي عِذابُها
طرقتُ لها نفْسي، وخاطبتُ مهجةً = فأدلجَ كأسي في النواةِ خضابُها
كذا ريقَ سمعي إذ بسطتُ لها الهوى = وآنستُ طيراً، فاستحالَ لعابُها
على كفِّ دربي مثل رحْمٍ ونائلٍ = من الريح سحراً أنثتْهُ شعابُها
فقلتُ بمجد الرّوحِ أبني صلاتها = وأفرُقُ أمراً، إنْ دعاني خطابُها
وأطرحُ خمراً في النشيدِ لهُ يدٌ = تبوء بحمْلٍ، لا ينوءُ صعابُها
وأفركُ صدراً إن نعى ليَ صاحباً = كما يجتبي المِهباشَ خلفيْ عُصابُها
تشمّسَ كُلِّي، أينَ كان صدى المدى = وهل أشعل السّروالَ بوحاً ثِقابُها؟!
كأنّي ب " واتا " أحتفي، وكأنّها = تعاود رسْمي، كيْ يمرَّ عِرابُها
لها يَعْقِلُ القلبُ الذي فرّ عاشقاً = ويَعْقِلُ مائي في الغيومِ احتسابُها
إذا جئتُ أنجو من ضلالةِ سيرةٍ = تقاذف جذعي في الحنينِ ضِرابُها
أنا لم أكنْ وحدي، وهذا ذهابُها= من الخوفِ يُنجيني، وهذا إيابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ رغابُها
وإنْ جَنَّ ليلُ المعسراتِ على الثرى = أقمتُ لها ضلعي، فحجَّ ركابُها
إلى جنّةِ المعنى، وسادَ قريضُها = ونافح طُهري في المقامِ صوابُها
أتدرونَ من واتا، وزيّنَ شاهدي = لها القَصْد إذ أمَّ العرينَ ترابُها
مصادرَ عقلٍ لا يغيبُ عن الورى = وسورةَ طُهرٍ جمّلتْها كِعابُها
فإنْ جئتَ تسعى، فالمقامُ مباركٌ = وإنْ رحتَ تنأى، فالعيونُ حسابُها
وإنْ خضتَ أرضاً في اليباسِ وجدّتها = تمدُّ ذراعاً، والغيومُ رقابُها
أتدرون من واتا، رسالةُ أمّةٍ = لها طأطأتْ ريحٌ، وهذا كتابُها
يَسرُّ بروعي أنََ ساحل بحرها = عميقٌ، وكأس الحبِّ قيلَ سحابُها


أخي الشاعر الكريم خلقاً وشعراً
تستحق والله واتا هذه القلادة الماسيّة
وتستحق منا أعذب تحية
وفائق شكر وتقدير
بارك الله فيك وحفظك
أختك
ينابيع السبيعي

أحمد زيادة
20/01/2010, 01:01 PM
ما يضرُّك لو لم تكتب بعد هذه شيئاً؟؟؟

فخمة رائعة

وأكتفي بدوار البحر وأخرج


كن كما تريد

أحمد نمر الخطيب
20/01/2010, 01:49 PM
أحمد البيان
ونمر الشعر
وخطيب البحر الهادر المتيم بـ واتا الساحرة
شكرا لكم وللجميع

الأخ الرائع سمير عبد الله
ألف باقة ورد لهذا الحضور الذي
أسعدني
وألف شكر
لهذا الحرف الجميل
مودتي
وتقديري

أحمد نمر الخطيب
20/01/2010, 11:55 PM
شاعرنا الكبير أحمد نمر الخطيب
قصيدة رسمت بريشة فنان يعرف كيف يرسم ولمن يرسم
لو كنت وزيرا للتعليم لفرضتها على مناهج الجامعات لينهل منها طلاب العلم
بوركت أيها الشاعر النبيل
ونفع الله بك الأمة
حفظك الله

أخي الشاعر الرائع صقر أبو عيدة
شهادة أعتز بها أيها العزيز
فألف شكر
ومودة
لحضورك البهي

مقبوله عبد الحليم
21/01/2010, 06:09 AM
يا نمر الخطيب

روعة الحرف من روعتك

وواتا لها حق علينا كبير

فدم كما نحلة من زهرة لزهرة واتحفنا بالشهد

أخي العزيز أحمد باقات شكري وعذرا على تأخري بالمجيء لروضتك العامرة

مجذوب العيد المشراوي
21/01/2010, 09:01 AM
هذا نص من ظلال الشعر وأضوائه .. دخلته صباحا لأتنفس جيدا بعد ليل طويل ..
وجدت اللغة والشعر والصور والبيان بأجمعه ...

فعُدّتُ لأصل الماءِ زحفـاً وقابضـاً .. من الجمرِ روحـاً هدهدتهـا ثيابُهـا
أفيقي على دربيـنِ، حالـي ممـزّقٌ .. وأرضـي هنـا لا يُستـردُّ إيابُهـا

أحييك بقوة أيها الجميل

أحمد نمر الخطيب
21/01/2010, 04:38 PM
الشاعر القدير احمد نمر الخطيب
خريدة لواتا ولحن ازلي لايعزفه
الا احمد الشعر..
فهنيئا لواتا بك و هنيا لنا بك وبواتا.
محبتي ايها الشاعر الشاعر

أخي الشاعر المبدع قوادري علي
وهنيئاً لي بحضور المبدعين
ألف باقة ورد
لك
ولحرفك
ولبهاء طلّتك

أحمد نمر الخطيب
21/01/2010, 04:40 PM
الله الله
أخي الشاعر أحمد نمر الخطيب
لقد أبدعت والله,,
وكأنك تغرف من مرج من الورد
فيعبق شذاه,,ويعطّر المكان,,
هذا هو الشعر الحق,,
الذي يدلّ على أنّ شعرنا العربي
مازال بخير,,
أحييك من قلبي

أخي الشاعر الفذ باسل محمد البزراوي
إنه عطر تواجدك أيها الحبيب
وعطر ذائقتك التي تسعدني بتواجدها
مع المودة

احمد مراد
23/01/2010, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل الشاعر احمد نمر الخطيب
انها والله تستحق ان تكون من المعلقات
لك مني كل الاحترام

أحمد نمر الخطيب
25/01/2010, 09:22 PM
أخي الشاعر الكريم خلقاً وشعراً
تستحق والله واتا هذه القلادة الماسيّة
وتستحق منا أعذب تحية
وفائق شكر وتقدير
بارك الله فيك وحفظك
أختك
ينابيع السبيعي

وتستحق هذه الشهادة نقشها بماء الورد والشعر
الأخت المبدعة ينابيع السبيعي
ألف شكر
لهذا الحضور البهي
مع المودة

أحمد نمر الخطيب
25/01/2010, 11:10 PM
ما يضرُّك لو لم تكتب بعد هذه شيئاً؟؟؟
فخمة رائعة
وأكتفي بدوار البحر وأخرج
كن كما تريد

أخي الشاعر الرائع أحمد زيادة
مرور جميل
وحرف نقي
ورؤية ساطعة
ألف شكر
ومودة

أحمد نمر الخطيب
25/01/2010, 11:12 PM
يا نمر الخطيب
روعة الحرف من روعتك
وواتا لها حق علينا كبير
فدم كما نحلة من زهرة لزهرة واتحفنا بالشهد
أخي العزيز أحمد باقات شكري وعذرا على تأخري بالمجيء لروضتك العامرة

الأخت الشاعرة المبدعة مقبولة عبد الحليم
ولي أن أتنفس عبير المودة والشعر
من لدن هذا المرور الطيب
ألف شكر
ومودة

أحمد نمر الخطيب
25/01/2010, 11:14 PM
هذا نص من ظلال الشعر وأضوائه .. دخلته صباحا لأتنفس جيدا بعد ليل طويل ..
وجدت اللغة والشعر والصور والبيان بأجمعه ...

فعُدّتُ لأصل الماءِ زحفـاً وقابضـاً .. من الجمرِ روحـاً هدهدتهـا ثيابُهـا
أفيقي على دربيـنِ، حالـي ممـزّقٌ .. وأرضـي هنـا لا يُستـردُّ إيابُهـا

أحييك بقوة أيها الجميل

أخي الشاعر الكبير مجذوب
وأنا أتنفس الجمال حينما تمرّ كبرق سريع
ولكنه محمّل بأمطار كثيرة
ألف شكر
ومودة

أحمد نمر الخطيب
25/01/2010, 11:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل الشاعر احمد نمر الخطيب
انها والله تستحق ان تكون من المعلقات
لك مني كل الاحترام

أخي المبدع أحمد مراد
سعيد لتواجدك الذي غمرني ببهاء حرفه
ونقاء سريرته
ألف شكر
ومودة