المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليل فاحم



زاهية بنت البحر
21/02/2007, 04:01 PM
ليلٌ فاحمٌ ..موحشُ المكانِ ... شديدُ الرطوبةِ ..كريهُ الرائحةِ ,وهو مقيد بعدة قطع من قماش أبيض, لايستطيع منها فكاكًا لضيق المكان الذي يتمدد فيه وحيدًا ,لايسمع صراخه أحد ..حاول النهوض ..صدم رأسه بشيء ما ..دقق النظر فلم يرَ شيئًا.. رفع يديه المقيدتين بصعوبة بالغة لدفع الجسم الغريب الذي أوجع رأسه لكن دون جدوى , فالثقل فوقه لايقاوم..فكر للحظات أين هو ..ارتعش ..انتفض .. أيعقلُ أن يكون ... كيف حصل ذلك ومتى ولماذا ؟ لا .. لااااااا.. شهق شهقة خرجت بروحه هذه المرة ..
بقلم
بنت البحر

ريمه الخاني
21/02/2007, 06:23 PM
اقصوصة مكثفة كما احبها وارضاها من فنانه
سلمت يداك غاليتي

زاهية بنت البحر
21/02/2007, 09:59 PM
اقصوصة مكثفة كما احبها وارضاها من فنانه
سلمت يداك غاليتي

أهلا بالغالية أختي الكريمة أم فراس ..لك شكري وتقديري على مرورك الذي أسعدني ..:fl:
أختك
بنت البحر

محمد البوهي
22/02/2007, 01:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله

القديرة / بنت البحر

ربما ما قرأته هنا هو معالجة لمشكلة مهنية ، وقد سمعنا عنها بالفعل وقرأنا عنها في أخبار الحوادث ، ربما التشخيص للموت من قبل بعض الاطباء هو اسهل ما يمكن ، لان المريض المشخص له بالموت سيدفن ويدفن معه خطأ التشخيص ن وان لم يمت في الحقيقة مات في القبر .

دمت مبدعة

ريمه الخاني
22/02/2007, 01:20 PM
اهلا بك حبيبتي

عبلة محمد زقزوق
22/02/2007, 01:23 PM
نعمة القاص من القاصة الزاهية أ. مريم بنت البحر
نعم ؛ فهذا ما يحدث للبعض ؛ والله وحده هو المكتشف والكاشف عن سره .
تقديري لفن قصصي يمتعنا ويجود علينا بحال من لا حول لهم ولا قوة إلا بالله " ونعمة بالله " .

نزار ب. الزين
22/02/2007, 06:49 PM
أختي الفاضلة مريم
سمعت بالكثير عن مثل هذه الحوادث المؤلمة ، يعجلون بدفنهم و فيهم بقايا حياة لم يتمكن الطبيب من التأكد منها .
يقال إكرام الميت دفنه ، هذا صحيح و لكن أحدا لم يقل إكرام الميت التعجيل بدفنه .
إبداع جديد لك ، سلمت يداك و دمت متألقة .
نزار

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
22/02/2007, 09:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخروج من الزيف الى الواقع يمثل رعبا لا يختلف عليه احد
ترى هل الخوف من مواجهة الحقيقة
ام من السير وحيدا
ام من الماكن المغلقة
ام مما بعد الموت
تحية


[/align][/QUOTE][/color][/size]

زاهية بنت البحر
24/02/2007, 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله

القديرة / بنت البحر

ربما ما قرأته هنا هو معالجة لمشكلة مهنية ، وقد سمعنا عنها بالفعل وقرأنا عنها في أخبار الحوادث ، ربما التشخيص للموت من قبل بعض الاطباء هو اسهل ما يمكن ، لان المريض المشخص له بالموت سيدفن ويدفن معه خطأ التشخيص ن وان لم يمت في الحقيقة مات في القبر .

دمت مبدعة
ولم لاتكون فهي مناسبة جدًا علَّهم ينتبهون للأموات قبل الدفن شيء محيف والله يشعرني بالرهبة
لك شكري وتقديري أخي المكرم محمد البوهي
أختك
بنت البحر

ايمان حمد
24/02/2007, 02:36 AM
الأديبة والشاعرة / مــريم يمق

زاهيـــة

غريبة جدا هذه الأقصوصة ايتها الزاهية .. اشعر كأنى قرأتها من قبل ولكن لا بأس من القراة مرة ثانية

لا أدرى ان كنت سمعت عن بعض الذين يميتهم الله ثم يحييهم او لا ؟
حكايات من ماتوا وعادوا الى الحياة
ولكن هذا ربما رجع الى الحياة وعندما لم يصدق ما بها صعق وفعلا مات هذه المرة

لا ادرى هل هى كناية عن العالم الكئيب الذى نحيا فيه والذى ان نظر اليه الواحد منا سيموت قهرا ام ماذا تقصدين تحديدا

اراك تتجهين الى فكر فلسفى .. واكيد وراء هذه الاقصوصة قصة

سأنتظر ان تفصحى عنها لنا

محبتى واحترامى :fl:

زاهية بنت البحر
25/02/2007, 01:39 AM
اهلا بك حبيبتي

بارك الله بك عزيزتي
أختك
بنت البحر

عمرو عبدالرؤوف
25/02/2007, 05:09 AM
استا>ة زاهية

(( كلمة بينى وبينك ))
كتاباتك فى الفترة الاخيرة (( من وجهة نظرى الخاصة المتواضعة )) اكثر من رائعة وتبهرنى كثيرا لدرجة ....
تتبع كتاباتك


كم انت رائعة فى تلك القصة المكثفة المدهشة والجديدة
:fl: :fl: :fl:

محبتى وتقديرى

زاهية بنت البحر
28/02/2007, 01:18 AM
نعمة القاص من القاصة الزاهية أ. مريم بنت البحر
نعم ؛ فهذا ما يحدث للبعض ؛ والله وحده هو المكتشف والكاشف عن سره .
تقديري لفن قصصي يمتعنا ويجود علينا بحال من لا حول لهم ولا قوة إلا بالله " ونعمة بالله " .
الغالية أستاذة عبلة ..مرورك أعتز به اعتزازي بك ياعزيزة فأدعو الله لك ولي وللمؤمنين بحسن الخاتمة وألا يرعبنا يوم نعود إليه, فهو غفور رحمن رحيم..:fl:
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
02/03/2007, 02:12 AM
أختي الفاضلة مريم
سمعت بالكثير عن مثل هذه الحوادث المؤلمة ، يعجلون بدفنهم و فيهم بقايا حياة لم يتمكن الطبيب من التأكد منها .
يقال إكرام الميت دفنه ، هذا صحيح و لكن أحدا لم يقل إكرام الميت التعجيل بدفنه .
إبداع جديد لك ، سلمت يداك و دمت متألقة .
نزار

أستاذنا الكبير نزار الزين ..أهلا ومرحبًا بك ..صدقت أخي كما أعجبني قولك: إن إكرام الميت بدفنه لابالتعجيل به ,فهناك حوادث كثيرة تثبت أن الميت قد انتهت حياته في القبر لتبدل وضعه عما دفن به ..
يالطيف الألطاف نجنا مما نخاف ..لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

هشام السيد
02/03/2007, 02:42 AM
الأخت الفاضلة زاهية
أقصوصة رائعة تنسج خيوطها من حياة عربية مليئة بالمتناقضات ، إهمال في الواجبات يقابله اصرار على التفاهات ، استهتار بالبشر من العرب يقابله تقديس للبشر من الغرب ، امتهان لكرامة الإنسان العربي يقابلة تقديس للإنسان الغربي .
ويقيني أن مصير هذا المتوفي قد جاء نتيجة الاهمال والاستهتار بحياته لدرجة عدم الاهتمام بالتأكد من موته ، وهكذا دواليك ....
يقني ورأيي المتواضع أن روعة الأقصوصة تكمن في هذه الفقرة:


كيف حصل ذلك ومتى ولماذا ؟ لا .. لااااااا.. شهق شهقة خرجت بروحه هذه المرة ..

تحياتي لقلمك المبدع
وتقبلي ودي وتحياتي
أخوك / هشام السيد

زاهية بنت البحر
04/03/2007, 10:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخروج من الزيف الى الواقع يمثل رعبا لا يختلف عليه احد
ترى هل الخوف من مواجهة الحقيقة
ام من السير وحيدا
ام من الماكن المغلقة
ام مما بعد الموت
تحية


[/align][/color][/size][/QUOTE]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت أخي المكرم د.صلاح الدين أبو الرب أظنه جميعًا يمثل خوفًا ورعبًا لو فكرنا به لذهبنا إليه أسرع مما يتصور أحدنا ..أعاننا الله وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..أمر قادم وخير الزاد التقوى..لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

هشام النعال
04/03/2007, 10:31 PM
صدقتى يا ايتها المبدعة

الباطل وان تجبر والزيف وان انتصر

فالحق سينصر فى نهاية المطاف

ولا حرمنا الله من تواجدك

زاهية بنت البحر
06/03/2007, 09:11 PM
الأديبة والشاعرة / مــريم يمق

زاهيـــة

غريبة جدا هذه الأقصوصة ايتها الزاهية .. اشعر كأنى قرأتها من قبل ولكن لا بأس من القراة مرة ثانية

لا أدرى ان كنت سمعت عن بعض الذين يميتهم الله ثم يحييهم او لا ؟
حكايات من ماتوا وعادوا الى الحياة
ولكن هذا ربما رجع الى الحياة وعندما لم يصدق ما بها صعق وفعلا مات هذه المرة

لا ادرى هل هى كناية عن العالم الكئيب الذى نحيا فيه والذى ان نظر اليه الواحد منا سيموت قهرا ام ماذا تقصدين تحديدا

اراك تتجهين الى فكر فلسفى .. واكيد وراء هذه الاقصوصة قصة

سأنتظر ان تفصحى عنها لنا

محبتى واحترامى :fl:


أجل أختي الغالية إيمان أظنك مررت بها فهي مما كتبتُ سابقًا ,وأظنها تصلح لأمور كثيرة فلنفكر بها بهدوء ولسوف نصل لأبعادها الحقيقية ,ولكن قد لايسمح لنا الوقت بذلك لسرقة الحياة لنا, فتبعدنا عن أمور لوفكرنا بها لعرفنا أين نحن نقف, وإلى أين ستمضي بنا الأيام .لك شكري وتقديري :fl:
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
07/03/2007, 07:58 PM
استا>ة زاهية

(( كلمة بينى وبينك ))
كتاباتك فى الفترة الاخيرة (( من وجهة نظرى الخاصة المتواضعة )) اكثر من رائعة وتبهرنى كثيرا لدرجة ....
تتبع كتاباتك


كم انت رائعة فى تلك القصة المكثفة المدهشة والجديدة
:fl: :fl: :fl:

محبتى وتقديرى


أهلا بك أخي عمرو أشكرك على ثنائك على ماأكتبه خاصة في الآونة الآخيرة كما تفضلت بالقول ,وأجده مناسبًا جدًا لبعض المواقف راجية لك السعادة والتوفيق:fl:
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
01/04/2007, 02:55 AM
الأخت الفاضلة زاهية
أقصوصة رائعة تنسج خيوطها من حياة عربية مليئة بالمتناقضات ، إهمال في الواجبات يقابله اصرار على التفاهات ، استهتار بالبشر من العرب يقابله تقديس للبشر من الغرب ، امتهان لكرامة الإنسان العربي يقابلة تقديس للإنسان الغربي .
ويقيني أن مصير هذا المتوفي قد جاء نتيجة الاهمال والاستهتار بحياته لدرجة عدم الاهتمام بالتأكد من موته ، وهكذا دواليك ....
يقني ورأيي المتواضع أن روعة الأقصوصة تكمن في هذه الفقرة:

تحياتي لقلمك المبدع
وتقبلي ودي وتحياتي
أخوك / هشام السيد
مرور مورق بالجمال مزهر بالحقائق أشكرك عليه
دمت بخير أخي المكرم هشام السيد:fl:
أختك
بنت البحر

خليل حلاوجي
01/06/2007, 02:58 PM
اعتقد ان التكثيف في هذا القصة لم يساعد القاصة - وهي معهود لها بالبراعة - في نسج تفاصيل الحدث بالوضوح الذي لايخل في سياق السرد القصصي ..

كنت اتمنى من اديبتنا الكبيرة ... ان تضع لمستها الادبية في حبكة اكثر روعة ...

\

تقبلي بالغ تقديري ... اديبتنا الكبيرة

زاهية بنت البحر
01/06/2007, 03:04 PM
صدقتى يا ايتها المبدعة

الباطل وان تجبر والزيف وان انتصر

فالحق سينصر فى نهاية المطاف

ولا حرمنا الله من تواجدك

جعلك الله من الصِّدِّيقين ومعهم أخي المكرم هشام نعال ..لك شكري وتقديري :fl:
أختك
بنت البحر

ابراهيم عبد المعطى داود
01/06/2007, 05:26 PM
المبدعة /زاهيه بنت البحر
خيط رفيع يربط بين الموت الحقيقى والموت الجزعى كما يقول المختصون وبين اليأس والرجاء وألأهمال 00كل هذه المتناقضات
تجمعت فى كلمات مقتضبه عبرت عن حاله خاصه تحدث أحيانا 00فما أعجب النفس الأنسانيه وهى تجزع من الموت وفى نفس اللحظه
مؤمنه به وتقول أنه الحقيقه الوحيده فى الحياه 00
تحيه لأبداعك 000ولقلمك الحر
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

سها جلال جودت
01/06/2007, 08:06 PM
عزيزتي زاهية
جميل أن يكتب المبدع عن حالات كثيراً ما تحصل في مجتمعاتنا من دون أخذ عين الاعتبار بضرورة الكشف الطبي أولاً وأخيراً
لكنني هنا وجدت تأويلاً جديداً هكذا وصلني عندما قرأت القصة أول مرة.
نحن نسمع ولا نعلم لأن العليم وحده هو الله سبحانه وتعالى .
يقال : الروح ترافق الميت حتى يوارى الثرى، وحين يتم إغلاق القبر عليه ينهض، يرتطم رأسه بالحجر الكبير فيقول: إذن أنا ميت الآن فتخرج الروح ليلقى الإنسان جزاء عمله.
عزيزتي هذه القصص قد تثير في نفوسنا مخافة الله عز وجل أكثر وتردعنا عن مباهج الدنيا وزخرفها الكاذب.
دمت بخير وجزاك الله كل خير

زاهية بنت البحر
01/06/2007, 10:26 PM
اعتقد ان التكثيف في هذا القصة لم يساعد القاصة - وهي معهود لها بالبراعة - في نسج تفاصيل الحدث بالوضوح الذي لايخل في سياق السرد القصصي ..

كنت اتمنى من اديبتنا الكبيرة ... ان تضع لمستها الادبية في حبكة اكثر روعة ...

\

تقبلي بالغ تقديري ... اديبتنا الكبيرة
خليل حلاوجي أخي المكرم أحترم رأيك
ولك الشكر أن أعدت الموضوع إلى الصفحة الأولى
لتدخله الأستاذة المكرمة سها جلال جودت والأخ
المكرم إبراهيم عبد المعطي إبراهيم
فلك الشكر والتقدير
أختك
بنت البحر

عبد العزيز غوردو
02/06/2007, 08:03 PM
أن يكتشف المرء بأنه ميت، بعد فوات الأوان...
تلك قمة العبث/الجريمة...

نص مشحون حتى الوريد، أختي زاهية
دمت مبدعة

زاهية بنت البحر
04/06/2007, 08:27 PM
المبدعة /زاهيه بنت البحر
خيط رفيع يربط بين الموت الحقيقى والموت الجزعى كما يقول المختصون وبين اليأس والرجاء وألأهمال 00كل هذه المتناقضات
تجمعت فى كلمات مقتضبه عبرت عن حاله خاصه تحدث أحيانا 00فما أعجب النفس الأنسانيه وهى تجزع من الموت وفى نفس اللحظه
مؤمنه به وتقول أنه الحقيقه الوحيده فى الحياه 00
تحيه لأبداعك 000ولقلمك الحر
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

إبراهيم عبد المعطي إبراهيم أخي المكرم
أجل هو كذلك مرورك أضاف للنص عمقًا آخر فلك الشكر والتقدير
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
06/06/2007, 01:00 AM
عزيزتي زاهية
جميل أن يكتب المبدع عن حالات كثيراً ما تحصل في مجتمعاتنا من دون أخذ عين الاعتبار بضرورة الكشف الطبي أولاً وأخيراً
لكنني هنا وجدت تأويلاً جديداً هكذا وصلني عندما قرأت القصة أول مرة.
نحن نسمع ولا نعلم لأن العليم وحده هو الله سبحانه وتعالى .
يقال : الروح ترافق الميت حتى يوارى الثرى، وحين يتم إغلاق القبر عليه ينهض، يرتطم رأسه بالحجر الكبير فيقول: إذن أنا ميت الآن فتخرج الروح ليلقى الإنسان جزاء عمله.
عزيزتي هذه القصص قد تثير في نفوسنا مخافة الله عز وجل أكثر وتردعنا عن مباهج الدنيا وزخرفها الكاذب.
دمت بخير وجزاك الله كل خير

العزيزة جدًا أستاذة سها جلال جودت..لقد نفذت بفكرك الفذ إلى ماقصدته بالضبط ،فأين سيذهب هذا المتكبر المغرور من ربٍّ قدير سيعود إليه يومًا ولوأمدى في الحياة ،سينهض في القبر وسيرتطم رأسه بالحجر الكبير المتمدد فوقه بهدوء وثقلٍ عجيب، أجارني الله وإياك من هذه اللحظات التي تميت ربما الإنسان للأبد خوفًا مما هو فيه من بلاء ،ولو كان في صدره قلب الليث..ومن ثم إلى الحساب فإما الجنة وإما النار ولكن على مايبدو فإنَّ العقل البشري للأسف لم يستوعب هذه النقطة تحديدًا وإلا والله لحرم صاحبه النوم إلا من رحم ربي .
بوركت ونفع الله بك أينما هطلت سحائب جودك الأدبي .
أختك
بنت البحر