الحبيب ارزيق
18/01/2010, 11:13 PM
يَترَصَّدُ زَواياهُ المقْرونةُ
مائلٌ إلى جَنُوبٍ يفْقهُهُ
هُروباً إليهِ
رآهُ الصَّبُّ
مُتاخِماً
ناحِيتِي صَبايا يَسْكُبْن ماءَ الوِدَادْ
ما لكَ تمْخُرُ عُبابَ صَدْرِكَ المشْقوقِ كالقَمَر
مُتتاليَّاتٌ قالتْ إحْداهُنَّ :
هذا سيِّدُ المَقامِ
جِيءَ بِهِ
وبِنارِِ جهنَّمَ تصْلُبُهُ الأطْيارُ
مغْمورًا بمَاءٍ يحْسِبُهُ الوَلْهانُ شٍعْراً
ومَا هوَ شِعْرٌ
إنْ هُو إلا كَيٌّ مُوغِلٌ
تنْكَهُهُ النَّايَاتُ الآتياتُ من فلواتهِ
أَغْمِرْ وجْهَكَ في مَنْقُوعِ مَائِي
يَكُنْ لكَ الشِّفاءُ
جَهْرةً تَوَسَّعَ لهَا القلْبُ
ومَا يُدْرينِي لوْ كُنتَ جَنْبِي
مُتوقِّداً جَمْرَةَ النُّحاسِ
في حضْرَةِ المكَانِ
اِصْطَبِرْ عليْهَا
أيُّهَا الثِّقْلُ الثَّقِيلُ
أنوءُ أنَا مِنْ تَحْتِكَ
وأنْتَ تُحَبِّرُ مَواجِعِي
أيْنَ يكونُ معَلَّقاً سِرُّكَ
حينَ أثْقُبُ صُراخَ حَبَّةِ النَّدَى
في مُعادلةِ التَّعْدينِ
وأُغازِلُ مَرايا القَوَافِي
كيْفَ أسْتَلُّ طَوائفَ الحُروفِ
منْ مَفَاتِنِهَا
ولمْ أُناهِضْ رقْصَةَ حُلْمٍ
ينُوحُ في مسَارحِ التِّيهِ
أرِنِي يا سَيِّدي
كيْفَ اُخَلِّصُ عُريي مِنْ ماءِ يَمٍّ
فَفِي عَبْقَرِيةِ اللَّحْنِ ما يُفيدُ أنَّنِي أصَمٌّ
علِّمْنِي كَيْفَ أشْنِقُ لَهْوِي
كَيْ مَا أعُودُ إلى حَارةِ الصَّمْتِ
وأفكُّ ضَفَائِرَ ليْلٍ آيلٍ للهُبوط
نَسيتُ أنْ أكُونَ وجْهَكَ مَحْفُورًا على ذاكِرتِي
وعَناءَكَ الَّذِي قُلْتَ لِي
أنَا ما رَأيتُ نوْماً كَالذِي فِي حُضْنِكَ
عَلِّمْنِي كَيْفَ أحَنِّطُ مُسْتَحْضَرَاتِ الفَهْمِ
في خِصْرِ المَرَايَا
إنْ كَانَ القَلْبُ دَوَاَة حِبْرٍ
فَفِعْلُ الرَّقْصِ
بعْضُ آيَاتٍ
عَلَى بَياضِ الوَرَق
أغْرِقْ يا سَيِّدي
أفْراحَنَا ضَوْءاً قَمَرِيًّا
كمَالكِ الحَزينِ خُذْنِي
علَى فِراشٍ
هُناكَ أرَى الْحَلَّاجَ
يُعَلِّقُ سِرَّ كِتَابٍ
كُنْتُ
وَلَمْ أكُنْ
ارفود في 18/01/2010
الحبيب ارزيق
مائلٌ إلى جَنُوبٍ يفْقهُهُ
هُروباً إليهِ
رآهُ الصَّبُّ
مُتاخِماً
ناحِيتِي صَبايا يَسْكُبْن ماءَ الوِدَادْ
ما لكَ تمْخُرُ عُبابَ صَدْرِكَ المشْقوقِ كالقَمَر
مُتتاليَّاتٌ قالتْ إحْداهُنَّ :
هذا سيِّدُ المَقامِ
جِيءَ بِهِ
وبِنارِِ جهنَّمَ تصْلُبُهُ الأطْيارُ
مغْمورًا بمَاءٍ يحْسِبُهُ الوَلْهانُ شٍعْراً
ومَا هوَ شِعْرٌ
إنْ هُو إلا كَيٌّ مُوغِلٌ
تنْكَهُهُ النَّايَاتُ الآتياتُ من فلواتهِ
أَغْمِرْ وجْهَكَ في مَنْقُوعِ مَائِي
يَكُنْ لكَ الشِّفاءُ
جَهْرةً تَوَسَّعَ لهَا القلْبُ
ومَا يُدْرينِي لوْ كُنتَ جَنْبِي
مُتوقِّداً جَمْرَةَ النُّحاسِ
في حضْرَةِ المكَانِ
اِصْطَبِرْ عليْهَا
أيُّهَا الثِّقْلُ الثَّقِيلُ
أنوءُ أنَا مِنْ تَحْتِكَ
وأنْتَ تُحَبِّرُ مَواجِعِي
أيْنَ يكونُ معَلَّقاً سِرُّكَ
حينَ أثْقُبُ صُراخَ حَبَّةِ النَّدَى
في مُعادلةِ التَّعْدينِ
وأُغازِلُ مَرايا القَوَافِي
كيْفَ أسْتَلُّ طَوائفَ الحُروفِ
منْ مَفَاتِنِهَا
ولمْ أُناهِضْ رقْصَةَ حُلْمٍ
ينُوحُ في مسَارحِ التِّيهِ
أرِنِي يا سَيِّدي
كيْفَ اُخَلِّصُ عُريي مِنْ ماءِ يَمٍّ
فَفِي عَبْقَرِيةِ اللَّحْنِ ما يُفيدُ أنَّنِي أصَمٌّ
علِّمْنِي كَيْفَ أشْنِقُ لَهْوِي
كَيْ مَا أعُودُ إلى حَارةِ الصَّمْتِ
وأفكُّ ضَفَائِرَ ليْلٍ آيلٍ للهُبوط
نَسيتُ أنْ أكُونَ وجْهَكَ مَحْفُورًا على ذاكِرتِي
وعَناءَكَ الَّذِي قُلْتَ لِي
أنَا ما رَأيتُ نوْماً كَالذِي فِي حُضْنِكَ
عَلِّمْنِي كَيْفَ أحَنِّطُ مُسْتَحْضَرَاتِ الفَهْمِ
في خِصْرِ المَرَايَا
إنْ كَانَ القَلْبُ دَوَاَة حِبْرٍ
فَفِعْلُ الرَّقْصِ
بعْضُ آيَاتٍ
عَلَى بَياضِ الوَرَق
أغْرِقْ يا سَيِّدي
أفْراحَنَا ضَوْءاً قَمَرِيًّا
كمَالكِ الحَزينِ خُذْنِي
علَى فِراشٍ
هُناكَ أرَى الْحَلَّاجَ
يُعَلِّقُ سِرَّ كِتَابٍ
كُنْتُ
وَلَمْ أكُنْ
ارفود في 18/01/2010
الحبيب ارزيق