أنا وزوجتي!

[عامر العظم]

أنا وزوجتي !


هو: أنا كاتب !
هي : منذ متى يا عمري ؟ .
هو : لدي إنترنت ، وكمبيوتر ، ولوحة مفاتيح ، وعشرة أصابع ، وبريد إلكتروني ، كما ترين .
هي : رائع يا حبيبي ! وماذا أيضا ؟ ! .
هو : أنا مفكر لا يشق لي غبار ! ألا تعلمين ذلك ؟ ! .
هي : مفكر وأنا لا أدري ؟ ! .
هو : نعم يا حبيبتي ، أضع يدي على خدي ، وأجحظ عينيّ ، وأتصور ، وأنشر صورتي على المنتديات ، والمواقع .
هي : تسلم لي يا قدري !
هو : وصاحب قرار أيضا ، خارج البيت طبعا . .
هي : كيف يا حبيبي ؟
هو : لدي منتدى رخيص أملكه ، وأديره .
هي : انهض وانصرف إلى السوق لتشتري بعض الحاجيات للبيت... !!! .

[د.محمد فتحي الحريري]

نعم هو كذلك
سيدي واخي الفاضل الاستاذ عامر
حكى لي والدي رحمه الله هذه الاقصوصة :
قال صاحب اصطبل من المهور العربية لجلسائه : من كان منكم صاحب قرار بعيد عن املاءات زوجه فليرفع اصبعه وله عندي اجمل مهر !
تقدم احدهم وقال : هأنذا
واعطاه المهر الاجمل
في منتصف الليل ضرب جرس بيت الحوذي ، واذا بالرجل الصنديد يقود المهر ويبكي
** لماذا تبكي يا صنديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* ضربتني زوجي لأنّ لون المهر لايعجبها فارجو ان تبدله لي !!!!!!
تحياتي استاذ عامر
جعل الله بيتكم عامراااااااااااااااااا

[معروف محمد آل جلول]

مشهدية حوار مسرحي مقتطع من دفق الحياة اليومية الآنية ..
يختزل رغبات متبانية بين زوجة يهمها تدبير شؤون بيتها وحاجاتها ..
وزوج منشغل باهتمامات خارجية ..
ليستقر في باطن المتلقي مفهوم ـ حتمية ـ التوفيق بين الشؤون الداخلية للأسرة ..
واهتماماته المحيطة
وفق رؤيته للعالم ..
رؤية اجتماعية ..تنتقد الواقع ..وتؤثث النفسية ..
بالغ تقديري..

[سمير عبد الله]

وعاشروهن بالمعروف
مطلق المعروف حسب الزمان والمكان والبيئة
وفقكم الله في زيادة الود والمودة
وكلنا في الهوى سوى
زوجاتنا ستدخل الجنة قبلنا من صبرهن علينا من الانترنت والكومبيوتر

[فريد التميمي]

هو : وصاحب قرار أيضا ، خارج البيت طبعا . .
هي : كيف يا حبيبي ؟

كهكهكه

والله ذكرنتي يا استاذ عامر ...................... بالنكته
وهو يا طويل العمر ، والحكي لكل السامعين = ( القراء الكرام )
قيلَ لمجموعة من الرجال ---------- من منكم مش محكوم لزوجتة ( يرفع يده ) ؟؟؟؟ فلم يرفع احد يده .
وبعد تردد ، رفع احدهم يده / فقال السائل أنت غير محكوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال بلى ، ولكن زوجتي اشارت لي ان ارفع يدك
:mh78:

[شهيد خليل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي عامر العظم
أوحيت فأحسنت الإيحاء وقلت فأحسنت المقال
واصل تميزك...
أخوك الأصغر : شهيد خليل

[صلاح اسماعيل]

اخى عامر واصل تميزك وتالقك لان معظم الماء من القطروانا اعرف تميزك وقدراتك
اخى انت تقرا كثيرا اذا لابد ان تكتب لان من كثيرت قراءته كثيرت كتابته
اخوك صلاح اسماعيل يقلدك وسياتى يوم يكون من الكتاب المهره باذن الله

[محمداحمدو]

السلام عليكم
لم أرفي هذا الباب أبلغ من قول جرير:

إن العيون التي في طرفها حور=قتلننا ثم لم يحين قتلانا
يصرعن ذاللب حتى لاحراك به=وهن أضعف خلق الله إنسانا
وقال آخر:
تأملواكيف فعل الظبي بالأسد.
فرب: ورب تأتي للتقليل كماتأتي للتكثير.وهنا وردت للتكثير,فرب ضعيف,بقوته قوي في سيطرته وكيد,والنساء,ضعيفات العضلات,قويات المكايد.
قال تعالى في حقهن(إن كيدكن عظيم).
صدق الله العظيم.

[د.عبدالغني حمدو]

أنا لم أعرف مدى تأثير النيت على زوجتي
عندما كنا سوية لم يكن في البلد نيت ولم يكن عندي كمبيوتر
وعندما كنا سوية
لم أعرف كيفية حكم الزوجة كما يقول باقي الرجال
ولكن رغم أن الفراق بيننا مضى عليه سبع سنوات
ولكننتي لم أتزوج عليها
كانت تقول لي إذا تزوجت علي سوف أقتلك
فهل هذا يعني أنه خوف ترسب في داخلي ولذلك خفت من الإرتباط بواحدة أخرى؟
أو أنه ينضوي تحت سيطرة الزوجة أكانت موجودة أم غير موجوده!!
أم أنه من معروفها وحبها وإخلاصها كان ذلك الأسر الأبدي؟
هل تعرف الجواب أيها الرئيس القائد والمفكر والمحب عامر العظم؟

[عبدالله بن سالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما اظهرت نفسك في الحوار بانك الجندي المطيع الذي يأتمر بأوامر ظابطه ويخبره عما يفعل بالتفصيل.!!
قد لا تكونَ كذلك وأتمنى ذلك لانك رئيسنا ويجب ان تبقى الرئيس في كل مكان,,,
حوار لطيف وجميل عدا كلمتين ربما اثارتني قليلا واتمنى ان اكون محق في ذلك,

لدي منتدى رخيص أملكه

لا اوافقك الرأي بأن منتدانا رخيص !!
على العكس تماما فقلما وجد منتدى كمنتدانا هذا, ولما تجرأ التنابل على استنساخه وسرقة اسمه وشعاره, ولما حورب من بعض الانظمة الغبية وحجب, ولما يدافع عن فكرنا وعن ثقافتنا ... كل ذلك واكثر لايقوم به منتدى رخيص ,,
انه منتدى الاحرار -ان أجزت لي التعبير-سيادة الرئيس..
فهو ملاذنا وبيت افكارنا وهمومنا
...
تحية غالية وثمينة

[عبدالله محمود]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم عامر الآمر (خارج البيت طبعا) كما ذكرت خشية ان تتطور الامور لما لا تحمد عقباه!
لست الوحيد في الامر المر والواقع الصاقع. فنحن محكمون بذلك منذ اول لقاء بين آدم وحواء حينما استجاب لرغبتها خرج من الجنه . ولو ان كل واحد منا كتب كما كتبه لصار عندنا كتابا لا ينتهي الا بفناء الجنس البشري على هذه الارض.
على الاقل هذه المره قمت بعمل هو من واجبات الرجل في هذه الحياة: .هي : انهض وانصرف إلى السوق لتشتري بعض الحاجيات للبيت... !!! . يا بختك انها لم تشر لك ان ارفع اصبعك.
وعينك تشوف الحيزبونه التي عندي!
نقول في حلب: ياعيني على حياة الرجّال: طالع حمّال ونازل زبال!
وتمر الحياة على هذا المنوال: وبالحلبي واللي عندو غير هالشي يفرجي حالو ان كان رجّال!

[عبدالقادربوميدونة]

يا سلام ...
على الفنان ..
الإنسان ..
والفنان لفظ اشتق من الفنن والفنن غصن البان ..وغصن البان مياد..مياس يعشقه كل الناس..
من رشاقته يجعل بطيني القلب وأذينيه يتراقصان ويطربان..
وإذا أطرب القلب دخل سروره إلى سويداء اللب ..وإذا ولج إلى سويداء اللب انتشى وغمرته أمواج هائجة من السعادة ..
والإنسان طبعا يبحث منذ أن لامس رأسه أديم الأرض عن بالسعادة ..
لكن مع الأسف السعادة تأتي للحظات عابرات ، ثم تتلوها محن ونكبات وهزات وربما زلازل ..
لكن الرجل الفحل أوالمرأة الأنثى الأنثى لا يتزحزحان أويتزعزعان حتى لوكانت ريحا صرصراعاتية ..
يا جبل ما يهزك ريح ..اذهب أخي الكريم نم واسترح ..فلا شيء دائما ..ولا منتدى بغيرأس قائما ..
هل وصلك الأس.. أم.. أس.. أم أراك بدونه فاهما ؟

[علي حسن القرمة]

أخي أستاذي وأستاذ الجميع عامر

أقتبس من حوارك ما يلي:
هو: لديَّ منتدى رخيص أملكه، وأديره.
هي: إنهض وانصرف إلى السوق لتشتري بعض الحاجيات للبيت.

وأقتبس من مشاركة أخي الحبيب (الخيَّال والفارس - ما شاء الله عليه - في كل مجال) عبد القادر بوميدونة ما يلي:
يا جبل ما يهزك ريح .. إذهب أخي الكريم نم واسترح .. فلا شيىء دائم .. ولا منتدى بغير أس قائم .. هل وصلك الأس .. أم .. أس .. أم أراك بدونه فاهماً؟

وتعليقي المتواضع:
يد وحيدة لا تصفق، إلا إن شاركتها (في ذلك) أختها، ويداك في حاجة لأيادي أخرى كثيرة تصفق معهما، حتى يسمو بإنتاجه عمل الجماعة.

أراك تحجم عن البوح الكامل بما يعتمل في نفسك من طموحات، تحتاج لمشاركة جماعية في كل مقوماتها، أدعو الله تعالى أن يوفقك إلى ما تصبو إليه.

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

السلام عليكم

لقد قرأت القصة القصيرة الرائعة جيداً. وفهمت منها أنها تطرح مواضيع عديدة في آن واحد، ومنها التي يجب أن تؤخذ العبر والدروس الكثيرة.

كما أفاد أعضاء واتا كون المرأة صاحبة القرارات الخفية في البيت وحتى في خارج البيت (طبعاً النساء بصورة عامة ). وعلى الرّجال أن يتجنبوا من مكرها وتعليقات أخرى. بالإضافة إلى

أنني وجدت في القصة مواضيع أخرى: وهو أنّ ذكاء وأخلاق الرّجل وموقعه العلمي والاجتماعي الرّفيع، أو اتّخاذه شهرة ومناصباً عالياً ونحو ذلك لاتهم المرأة أبداً، وإنما تهمها أن يطيع الرّجل آوامرها.


وكذلك رأيت في القصة الله أعلم. أنّ الرّجل الذي يريد أن يتباهى ويتفاخر عند زوجته وأهله من دون أن يستحقّه، كما نعلم أنّ المثل يقول (من مدحَ نفسه فهو كذّاب) والرّجل هنا يتباهى في شيء لم يكن عنده حتى تحترم زوجتها له، ويتفنن في أنه يفكر كما يفكر المفكرون ويدّعي أنه كاتب ويكتب كما يكتب الكتاب. وفي كتابته ايضاً تفنن لأنه يعرف كيف أنه يزور ويسرق المقالات من كتب الأخرين ويجعله باسمه. كما للعلماء موقع فله موقع أيضاً يديره بثمن رخيص ووو. إنّ هذا العمل لا يفيده حتى أنّ زوجته لا تصدقه.


وأنا أقول هكذا أصبح الناس عموماً يتفاخرون بعلوم وكتابات الأخرين دون أن يكون لهم. فتتوفر بين أيديهم المقالات والكتب وحتى الأشعار المزورة ويدّعون أنهم صاحبه وكاتبه من دون أن يستحوا لا من الله تعالى ولا من الناس..

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

هو وهي هما سر الحياة
هو وهي هما الأمل والسعادة والبسمة والهناء
هو وهي قد ينقلبان برميل بارود يُشعل المكان الذي فيه يتواجدان
هو وهي إن تفاهما كانا كالملكان ، وإن اختلفا كانا شيطانان
هو وهي خُلقا لشيء سامي فهل يفهما ؟ وكيف السبيل إلى ذلك
هو وهي ليست قضية نت أو طبخة ، بل هما في الأصل عنوان الوجود
هو وهي إما سيكونان في حلبة صراع كالثيران ، أو جنة وارفة من نخيل وأعناب وفيء وظلال ورحمة وحب
هل تعرفان مامعنى الحب ؟ هو معنى لايفهمه إلا الأطهار العقلاء ، ولمن يعرف ويُطبق سيعيش في جنّة الخلد ، وليس في مغارة النكد والمصائب والحيتان


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

[عيسى حسن الجراجرة]

البطولة خارج البيت مطلوبة تماماً،إذا كانت البطولة داخل البيت وفي حضرة السيدة المصون ممنوعة.
واحدة من أمثلة التسلط النسائي على أحد الرجال المساكين المنكوبين بتسلط زوجته، كنت شاهداً عليها أنا ومن كان معي . فقد ذهبت برفقة أستاذنا الكبير الصديق الدكتور منذر المصري وزير التربية والتعليم والتعليم العالي لخطبة إحدى الفتيات واتفقنا على جميع النقاط، وفجأة وبلا مقدمات سألتني والدة العروس هل أولادي موافقون على زواجي؟؟؟ فقلت نعم موافقون، ولكنها وبطريقة غير مؤدبة طلبت مني ما يثبت ذلك تماماً.
وهنا تدخل زوجها المحترم وقال لها: هذا يكفي واحترمي الرجل، وهو ضيفنا وفي بيتنا. فقالت السيدة وبطريقة آمرة لا تحتمل التأويل لزوجها المسكين:اسكت أنت؟؟!! فوقفت أنا على الفور وقلت للدكتور منذر الفتاة والعروس التي تقول والدتها لزوجها وبطريقة مهينة وأمام الضيوف الأغراب: اسكت، لا تصلح لي زوجة، ووافقني د.منذر..... وهكذا فشلت الخطبة.
وكان الله في عون الرجال لأن المنظمات الإنسانية والدولية لا تقدم أية حماية للرجال المغلوبين على أمرهم.
والسلام ختام
عيسى حسن الجراجرة، صحفي وأديب باحث ولي 27 كتابا منشوراًegragrh@yahoo.com

[ياسر الحموي]

الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه! والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية .. هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف! واثنان لا يفترقان رجل مستقيم .. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني! والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض! والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحاً .. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطراً من الفقر! وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل .. تكذب، فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت .. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض .. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ! الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة .. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لو كانت امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها .. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب .. تحلق .. نشوة وسعادة وثقة وأملاً ورضاً وحبوراً وبهجةً وإشراقاً كأنها تشهد ولادة لها من جديد! والخلاصة الرجل انتصار المرأة .. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كان النساء بارزات بقاء! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن! ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية .. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة .. فوقفت

[امير عبد الحسين الخفاجي]

جميل يا اخي الاستاذ عامر