المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يرحلْ , كثيراً ما يعود



محمد حسن محمد الحاج
20/01/2010, 03:48 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج

للقلبِ نبضٌ يَهُدُّ العزمَ ما عَبَرُوا = والروحَ تشدُو بِهمْ والسُّهدَ يُغتفَرُ
همْ أهلُ بيتٍ وجزءٌ حينَ تُمسِكُهُ = كفٌ منَ الصمتِ لا تقوى إذا ادَّكروا
ماليلُها -داجياً- نِدٌ للهفَتِنَا = كلا ولا يَفْتَرِي وعْداًً بهِ قََمَرُ
..........=..........
في الحبِّ أوراقُنَا , حيناً نُبعثِرُهَا = وندَّعي راحةً يأتي بها الفَتَرُ
ولا جليسَ لنا إلا ليقرأَها = ولا حديثَ لنا إلا لها خَبَرُ
فيصرفُ الوجدُ ماقلناهُ مُنهزِمَاً = ليَخْرُجَ الشوقُ حياً كلَّما انتحرُوا
فتدركَ النفسُ في صدقٍ تَهَوُّرَهَا = وتتركَ الهجرَ وهماً ليسَ يُعتبَرُ
فالقلبُ قد يلزمِ السُّلوانَ لو يدريْ = صبْرَاًً لمنْ عجَّلوا, لو أنَّهم حضرُوا !!
يأتي الشفاءُ لما بالوجهِ من ظَُـلَـلٍ = نوراً وصبحاً ولايبدو بنَا القَـتَرُ
فنجمْعُ الفرْحَ حتَّى لامعينَ لهُ = ونُنْكرُ الليلَ أو ما نالَهُ السَّهَرُ
..........=..........
للعائدينَ الهوى , سِرَاً ,عَلانِيَةًً = كمَا مَضَى يَشترِي , ما بَاعَتِ البَشَرُ
رَهْناً لدَيدَنِهِ في الصيفِ مُحتَرقاً = وفي غُرورِ الشتاءِ اعتادَهُ المَطَرُ
يَستدرِجُ الهمَّ مَكلومَاً ويُسْمِعَني = لحنَ التمنِّي ومَا لا يعزِفِ الوتَرُ
وَهْوَ الخيالُ أنيسيْ وقتَ يَغْمُرَنِي = قبلَ الشجونِ شُعورٌ منهُ أو أثَرُ
فيُخْبِتَ الصبرَ في عينيْ ويُثبتَ لي = بأنَّنِي لمْ أزلْ جاراً لمنْ صبَرُوا
في خاطري عُهدةُ الريحانِ مُنتَشِقاً = لمْ أطوِ عطراً ولمْ يعبثْ بيَ الشَّجَرُ
..........=..........
أنتَ الوحيدُ , ربيعُ الشعرِ يَسْأُلنِي = عنْ حالِ قلبكَ عن عينيكَ , هل نظَرُوا ؟
عن كل شيٍّ يدورُ الآنَ في لُغَتِي = وعنْ بيوتٍ ثَوَتْ منْ فقْدِها الحُجَرُ
أبْكِي عليكَ بعينٍ ليسَ يفْهَمُها = منْ بعدِ وَجْهِكَ , وجهٌ كلُّهُ صُوَرُ
أحنو عليكَ بِمَا في القلبِ من ذكرى = عَلِّي أراكَ قليلاً ثمَّ أُزْدَجَرُ
أمضي إليكَ وأيامِي تبلِّغُنِي = في كل فجرٍ ضحىً ما قالهُ السَّمَرُ
هو الهروبُ منَ الأشواق ما ندري =كيفَ الدموعُ لنَا تُبْقِي وقدْ تذَرُ
وقتاً نلوذُ بهِ في الحُبِّ ما قلنَا = ذكِّرْ بدمْعِكَ كيْ تُنسى بهِ السِّيَرُ
أنت الوحيدُ وماليْ غيرَ أنْ أطوي = بينِي وبينكَ شيئاً ليتَ يدَّخَرُ
إنْ غابَ عنِّي سُرُورِي أوْ تَمَلَّكَنِي = خوفٌ منَ الغمِّ لا يُجدِي بهِ الحَذَرُ
سيلمَحُ الصحوُّ إِطْراقِي وأعْرفُنِي = بينَ الرحيلِ حياةً خافَهَا السَّفَرُ
....................=....................

............

باسل محمد البزراوي
20/01/2010, 04:26 PM
أخي محمد الحاج
تحياتي
يسعدني أن أكون أول من عانق
قصيدتك الجميلة,,,
استمعت بموسيقى البسيط الهادرة
تتوقف تدريجياً عند الراء المكرّرة
المضمومة,,,وقد أكسبتها قوّة
ونضار,
تحياتي لك

أحمد نمر الخطيب
20/01/2010, 05:07 PM
الله الله
جميل أخي الشاعر المبدع محمد حسن محمد الحاج
هذا الثراء
وهذا العزف الرائق في حدائق البسيط
واللغة التي تتباهى ألقاً
ودي
وتقديري

عبير احمد الورد
20/01/2010, 05:33 PM
اخى الكريم

الكلمات غير ظاهرة عندى

لا ادرى هل هى بسبب خلل فنى ام تم تعديل غير واضح؟؟؟؟

مقبوله عبد الحليم
20/01/2010, 05:49 PM
ما هذه الروعه يا محمد

رائع أنت هنا

أيها البهي أحييك

لطفي منصور
20/01/2010, 06:59 PM
أخي العزيز محمد الحاج ......... تحية
شكرا لك على هذا الألق الشعري الساحر
تراقص البسيط على نغماتك الصادقة
فاطربنا وأسعدنا
دمت متألقا دائما .

لطفي منصور

محمود فرحان حمادي
21/01/2010, 12:56 AM
أخي الشاعر المبدع محمد الحاج
جرس موسيقى عذبة شنّفت بها الأسماع
فدخلت القلب بلا استئذان
بورك يراعك الذي خط هذا الألق
تحياتي

خليل ابراهيم عليوي
21/01/2010, 02:44 AM
بوح شجي و نص جميل و عذوبة ارتقت الى حد الامتاع
تحيتي
د خليل

ناجى السنباطى
21/01/2010, 02:55 AM
الاخ ممد شعر جميل وموزون ينساب كالماء رقراقا

عبدالسلام جيلان
21/01/2010, 09:26 AM
سيلمَحُ الصحوُّ إِطْراقِي، وأعْرفُنِي = بينَ الرحيلِ حياةً خافَهَا السَّفَرُ

الصديق الرائع أ. محمد حسن محمد الحاج:
رددتُ معك هذه المعزوفة الشجية بيتاً بيتاً، فألفيتها من أجمل ما قرأتُ لك هنا.. فَـتَـقَـبَّـلْ إعجابي الذي لا يُـحَـدُّ..
ولأن الشاعر هوالمرآة الأمينة لأخيه، أو لأبيه أحياناً:) ، فقد وددتُ أنْ أضع بين يديكَ ما يلي:
.
.
أعاريض الأبيات التالية مقطوعة (فاعلْ)، والواجب خبنُها (فَـعِـلُـن):
.
فالقلبُ قد يلزمِ السُّلـوانَ لـو يـــدْريْ
صبْرَاًً لمنْ عجَّلوا, لو أنَّهم حضرُوا !!
.
.أحنو عليكَ بِمَا في القلبِ مـن ذكـــرْى
عَلِّـي أراكَ قلـيـلاً ثــمَّ أُزْدَجَــرُ
.
هو الهروبُ منَ الأشـواق مـا نـــدْري
كيفَ الدمـوعُ لنَـا تُبْقِـي وقـدْ تـذَرُ
.
وقتاً نلوذُ بـهِ فـي الحُـبِّ مـا قــلــنَـا
ذكِّرْ بدمْعِكَ كـيْ تُنسـى بـهِ السِّيَـرُ
.
أنت الوحيدُ ومالـيْ غيـرَ أنْ أطْـــوي
بينِـي وبينـكَ شيئـاً ليـتَ يـدَّخَـرُ
لاحظ أن الأحرف الملونة بالأخضر ساكنة، وهذا هو موضع الخلل على وجه التحديد.
.
.
نجدِ الشفاءَ وما بالوجـهِ مـن ظَُلَـلٍ
تحريك الجيم في (يجب) يجعل التفعيلة الأولى في الصدر تشبه تفعيلة الكامل (متفاعلن) وهذا خطأ قد لا يَـنْـتَـبَـهُ جميعُـنا إليه..
وهاكَ غزير مودتي:)

محمد حسن محمد الحاج
21/01/2010, 09:51 AM
سيلمَحُ الصحوُّ إِطْراقِي، وأعْرفُنِي = بينَ الرحيلِ حياةً خافَهَا السَّفَرُ

الصديق الرائع أ. محمد حسن محمد الحاج:
رددتُ معك هذه المعزوفة الشجية بيتاً بيتاً، فألفيتها من أجمل ما قرأتُ لك هنا.. فَـتَـقَـبَّـلْ إعجابي الذي لا يُـحَـدُّ..
ولأن الشاعر هوالمرآة الأمينة لأخيه، أو لأبيه أحياناً:) ، فقد وددتُ أنْ أضع بين يديكَ ما يلي:
.
.
أعاريض الأبيات التالية مقطوعة (فاعلْ)، والواجب خبنُها (فَـعِـلُـن):
.
فالقلبُ قد يلزمِ السُّلـوانَ لـو يـــدْريْ
صبْرَاًً لمنْ عجَّلوا, لو أنَّهم حضرُوا !!
.
.أحنو عليكَ بِمَا في القلبِ مـن ذكـــرْى
عَلِّـي أراكَ قلـيـلاً ثــمَّ أُزْدَجَــرُ
.
هو الهروبُ منَ الأشـواق مـا نـــدْري
كيفَ الدمـوعُ لنَـا تُبْقِـي وقـدْ تـذَرُ
.
وقتاً نلوذُ بـهِ فـي الحُـبِّ مـا قــلــنَـا
ذكِّرْ بدمْعِكَ كـيْ تُنسـى بـهِ السِّيَـرُ
.
أنت الوحيدُ ومالـيْ غيـرَ أنْ أطْـــوي
بينِـي وبينـكَ شيئـاً ليـتَ يـدَّخَـرُ
لاحظ أن الأحرف الملونة بالأخضر ساكنة، وهذا هو موضع الخلل على وجه التحديد.
.
.
نجدِ الشفاءَ وما بالوجـهِ مـن ظَُلَـلٍ
تحريك الجيم في (يجب) يجعل التفعيلة الأولى في الصدر تشبه تفعيلة الكامل (متفاعلن) وهذا خطأ قد لا يَـنْـتَـبَـهُ جميعُـنا إليه..
وهاكَ غزير مودتي:)
أخي عبد السلام جيلان حفظك الله ورعاك
كانت الأبيات هكذا , على سبيل المثال
فالقلب قد يلزم السلوان لو يدْرِي
مستفعلن فاعلن مستفعلن فُـعْــلُنْ
وكما ترى , نونية بن زيدون
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا
مستفعلن فاعلن مستفعلن فُعْلُنْ
ولا أخفي عليك ظننتها جائزةً لتسكين بن زيدون للعروض ولم أتطرق لأمثلةأخرى وأرجو منك إخباري إن كانت جائزة أو لا
أما البيت
نجد الشفاء ....الخ نعم يا أخي هو غير صحيح وهو (مفاعلتن) وسوف أقوم بتعديله الآن إن شاء الله
والله يا أخي أسعدني مرورك وماشاء الله لا قوة إلا بالله حتى في قصيدتي الفائتة ظننت كلمة (يكافؤه) جائزة على التذييل ولم أرجع إليها إلا عندما نبهتني ووجدت نفسي مخطئاً
لله درك لقد حباك الله بنعمة كبيرة والله وقد رزقنا أن نكون ممن ينال منها فلك مني كل الود والتقدير

محمد حسن محمد الحاج
21/01/2010, 10:06 AM
أخي محمد الحاج
تحياتي
يسعدني أن أكون أول من عانق
قصيدتك الجميلة,,,
استمعت بموسيقى البسيط الهادرة
تتوقف تدريجياً عند الراء المكرّرة
المضمومة,,,وقد أكسبتها قوّة
ونضار,
تحياتي لك

الشاعر المخضرم باسل

مرورك يحتفي النص به مع صاحبه فتكتمل الفرحة

لك مني كل الود والتقدير يابن الجميلة فلسطين

عبدالسلام جيلان
21/01/2010, 10:24 AM
أخي عبد السلام جيلان حفظك الله ورعاك
كانت الأبيات هكذا , على سبيل المثال
فالقلب قد يلزم السلوان لو يدْرِي
مستفعلن فاعلن مستفعلن فُـعْــلُنْ
وكما ترى , نونية بن زيدون
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا
مستفعلن فاعلن مستفعلن فُعْلُنْ
ولا أخفي عليك ظننتها جائزةً لتسكين بن زيدون للعروض ولم أتطرق لأمثلةأخرى وأرجو منك إخباري إن كانت جائزة أو لا


جميلٌ يا محمد أنك كتبت ذلك قبل ذهابي للنوم..
لكي أذكر لك أمراً هاماً جداً.. وهو أن البيت الذي جئت به لابن زيدون هو بيت مُـصَـرَّع، تتماثل فيه القافية في الصدر والعجز، وتتماثل فيه تفعيلة الضرب والعروض، ولو عدتَ إلى بقية أبيات قصيدة ابن زيدون غير المُـصَـرَّعة ، فلن تجد ما وجدتَ في مطلع القصيدة.. وأنا أجزم بذلك:)
هذا يعني: أن عروض البسيط تكون مخبونة وجوباً (فَـعِـلُـن)، ولا تكون مقطوعة (فاعلْ) إلا في حال كان الضرب مقطوعاً، مع تماثل القافية في الصدر والعجز، كما في مطلع نونية ابن زيدون..
ولك محبتي بلا حدود يا محمد.:)

محمد حسن محمد الحاج
11/02/2010, 04:41 PM
الله الله
جميل أخي الشاعر المبدع محمد حسن محمد الحاج
هذا الثراء
وهذا العزف الرائق في حدائق البسيط
واللغة التي تتباهى ألقاً
ودي
وتقديري

أستاذي الرائع الخطيب

حضور يمثل الجمال دائماً ويغزوني بالألق ,, فلك مني كل الود والتقدير وحفظك الله ورعاك أيها الرائع النبيل

محمد إبراهيم الحريري
11/02/2010, 04:51 PM
أخي محمد
معجب بخيالك الثر وصورك التي تخدم الفكرة وترابط العبارات
ومع أخي الشاعر عبد السلام جيلان في ملاحظاته جميعا
وفقك الله أخي محمد
شاعر أحني له رأسي تقديرا أنت