المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوطن!



عامر العظم
20/01/2010, 07:37 PM
الوطن!

الابن: إنني تائه حائر يا أبي!
الأب: هذا ما جنته يداك يا من كنت "ابني"!
الابن: لم أذق طعم الاستقرار منذ أن لفظتني إلى الصحراء الجرداء..
الأب: أعدتك إلى حيث كنت قبل أن أجمع شملكم، وبعدما مزقتم جلبابي..
الإبن: لكن الصحراء قاسية يا أبي! أشعر بوحشة شديدة!
الأب: لم تعرف معنى الوطن!
الابن: لم أفهم يا أبت ماذا كنت تقصد وقتها والآن فهمت وتعلمت!
الأب: لم يعد لك مكان في قلبي..
الإبن: لا تكن قاسياً يا أبي، أنا يتيم مشرد الآن..
الأب: قلبي ليس جمعية خيرية!

تسنيم زيتون
20/01/2010, 09:48 PM
انتظرت مطولا لان يرد احدا قبلي لعلني اتفادى ( خطأ ان لا افهم ) جيدا ..!!

سأدون ما فهمته .

نحن البشرية اولا واخرا للوطن
وبدونه مصيرنا اليتم والصحراء القاحلة
معذرة ان أخطأت
اخيرا : مساء النور

أديب القصراوي
20/01/2010, 09:56 PM
تحية وطنية للأخ عامر

الأب/والوطن صنوان ، أنا وانت الابن الضال في نظر الأب لأننا لم نكن في مستوى المسؤولية..

هذه فلسفة راقية في حب الوطن والتشبث بأهدابه والويل الويل لمن يتهاون في الحفاظ على تراب الوطن . الويل كل الويل لمن يلقى السلاح ويولي شطر الصحراء.

ذكرتني بمسرحية "غربة" للشهير غوار. كلنا نعيش في تلك الغربة الموحشة الضنية بلا وطن. اقصد الغربة المركبة غربة الوطن غربة الفقر غربة الجهل غربة المرض. الوطن لا تعريف له سوى الوطن.

الوطن هو الكرامة في ابهى صورها وهو حاضن الجميع بفقرهم ومرضهم لكنه يبقى الوطن الذي لا يدانيه حب.

الأب على حق لأنه الوطن بعنفوانه.

د. عبد الجبار عبد الله ديه
20/01/2010, 11:27 PM
مساء الخير أستاذعامر
قصة "حواريه" مختصره لكنها تعكس الرابطه العضويه بين الإنسان والوطن ، فضياع الأوطان أو التفريط فيها بيعا أو عمالة ، غربة موحشه قاسيه ، وخسارة كبيره للهويه والحياة الحرة الكريمه ! هذا ما أراد أديبنا عامر العظم إبرازه ولعله يراجعني إن جنحت أو أخطأت !؟
وأظنه يدور بخلده أولئك النفر من أبناء جلدتنا الذين يتاجرون بالأوطان والإنسان في سوق النخاسه الدوليه دون وازع من دين ،أو رادع من مروءه ! ثم يعرى أمره ويفتضح سره وعلانيته ، فتنكره الأمه وتأنفه وتجفوه فينقلب مذؤما مدحورا ، خاسئا حسيرا ، قد خسر الدنيا والآخره ، ذلك هو الضلال البعيد !
وهل ينكر حق الوطن حر كريم :
وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين يستحق
أوكما قال الآخر ذاكرا وطنه مشتاقا إليه :
بلاد بها نيطت علي تمائمي وأول أرض مس جسمي ترابها !
ولذا كان حب الأوطان من الإيمان ، وهذا النبي الكريم يغادر مكة مسقط رأسه مقهورا مطاردا ، فيقف يرنو ، إليها والدموع في عينيه صلوات ربي وسلامه عليه قائلا :
" والله إنك لأحب أرض الله الى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت "
فينزل جبريل عليه السلام معزيا ، ومبشرا أن النبي الكريم وإن غادر مكة فإنه عائد إليها بعد حين من الدهر عزيزا مظفرا : " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد "
اللهم نٍسأل أن يردنا إليه ردا جميلا ... وأن يثبتنا على الجادة حتى نلقاه غير خزايا ولا مبدلين ولا مفرطين ...
وأنت أخي عامر سلم يراعك ، وثبت الله جنانك وبيانك !

د.محمد فتحي الحريري
21/01/2010, 01:58 PM
وهكذا القسوة المؤلمة يا استاذ عامر
اخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لا اوافقكم هذه المرة واتمنى للاب ان يكون ابا
صحيح لا ولن يكون تكية ولا جمعية خيرية
لكن من لا يرحم لا يُـرحًــم
ونتوقع من الاب المزيد
لمَ هو أب اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مودتي وشكري ..........

عامر العظم
21/01/2010, 03:08 PM
مولاي الدكتور الحريري
أشكر الزملاء والزميلات الأفاضل وأشكرك، عندما يخون بعض الأبناء أباهم ويمزقون جلبابه ويشهرون به، يفقد الأب مشاعره نحوهم.. هنا في هذه القصة يقتات الأبناء العاقون على روح أبيهم قبل وبعد خيانتهم أو سقوطهم، ويصرون على العيش في جلبابه والنهش فيه حتى وهم في الصحراء، لا يستطيعون العيش بدونه، وإن ثار بعد طول صبر، يندبون ويلطمون كالأيتام الصغار! احتار الأب بشأن أبنائه العاقين/ المرضى..

أتعاطف كليا مع الأب!

محمد خلف الرشدان
21/01/2010, 03:57 PM
يربي أحدنا أولاده على كل الفضائل وأعلاها حب الوطن بدء في حب والديه وأهله و في بيته وقريته أو مدينته ثم وطنه الأشمل وأمته ، على هذا درجنا وترعرنا ، وتمنينا أن نكون لآباءنا قرة عين ومبعث سعادة وغبطة وسرور ، لكي نشعرهم بفضلهم ورعايتهم لنا منذ الصغر وهذه مكافأة لهم على ما قدموه لنا من جميل وحسن تربية وتدبير ، ومع الأسف الشديد انتشرت ظاهرة العقوق بين الأولاد في هذه الأيام ، ومع كل التوجيه والنصح والإرشاد لهم وحدب الآباء عليهم ، الا أنهم ما يزالون في تماديهم وغيهم وحبهم للعقوق والإساءة للأباء في كل يوم ، وعندما يقرر الأب طرد أولاده من قلبه ، ذلك لأنهم بدأوا يسببون له المتاعب والآلام ، ورأى أن الأفضل والأنسب أن يكونوا خارج دائرة حياته غير نادماً على أحد منهم ، فهو هنا لا يلام فقد بذل كل جهوده ليصلحهم ولكنهم أبوا عليه ومثلهم لا بأس أن يلقى في الصحراء وهذا جزاء عادل .

سعيد مطر
21/01/2010, 06:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي وأخي عامر

الأباء والأبناء سلسلة بشرية يقتات بعض الأبناء على لحم الأباء مثل العقرب تقتات على امها

رمضان مبارك
21/01/2010, 07:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ عامر

أنا وطني هي امي التي احتظنتني و رعتني منذ نعومة اظفاري حتى كبرت و افتخرت بي لما رفعت اسمها في جميع محافل النجاح و الابداع.

هناك ابن مرضت امه مرضاً شديداً فبدل ان يرعاها كما رعته صغيراً هجرها و بحث عن ام أخرى تتبناه فوجد ام جديدة و لكنها كانت ام مؤجورة كل شيء تعطيعه بمقابل فكلما يعطيها تطلب زيادة حتى انه كبر في السن و لم تزل تطلب فقرر ان يعود لأمه التي انجبته علها ترعاه بدون مقابل و لكنها نسيته.
رمضان مبارك

د.محمد فتحي الحريري
22/01/2010, 10:53 AM
مولاي الدكتور الحريري
أشكر الزملاء والزميلات الأفاضل وأشكرك، عندما يخون بعض الأبناء أباهم ويمزقون جلبابه ويشهرون به، يفقد الأب مشاعره نحوهم.. هنا في هذه القصة يقتات الأبناء العاقون على روح أبيهم قبل وبعد خيانتهم أو سقوطهم، ويصرون على العيش في جلبابه والنهش فيه حتى وهم في الصحراء، لا يستطيعون العيش بدونه، وإن ثار بعد طول صبر، يندبون ويلطمون كالأيتام الصغار! احتار الأب بشأن أبنائه العاقين/ المرضى..
أتعاطف كليا مع الأب!
استاذي الفاضل واخي الجليل السيد عـامر العـظـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكرر التقدير والوفاء لنبل حرفكم وطرحكم ، واكرر معه دعوتي للصبر ، انا - والله - أتعاطف تماما مع الاب وأرثي ابناءه على تهورهم وسفههم وسخافة منحاهم ، ولكن الكبير هو الاب ، وهو المطالَب ان يبقى أبا !
كان الله في عون الآبـــــــــــــــــاء ، وهدى الابناء ليرعـووا ويفيقوا ، قبل فوات الايام وزوال النعم !
دمت بود ونبل وشفافية ايها الاخ الرائع .

عمر أبودقة
22/01/2010, 03:32 PM
الوطن هوية وعنوان كما الأب والأم
وهم العروبة وبلادها وإسلامها وتاريخها
فوراء كل حق واجب
ليعلنوا صراحة , وليس لنا عليهم واجب
أما أن يأخذوا أسمائنا , ويعيشون بيننا , وينتسبون لنا تلك الكارثة !
فسحقاً للأبناء وإلى الجحيم كل عاق وناكر جميل .
فمن الأبناء من لايرى في لغته ذاته , ويعبر بالأعجمية
ومنهم من لايرى في عروبته حقيقتة . ويصغر كينونته بإنتماء لغربي وشرقي
ومنهم من ضلل بإسلامه الوراثي وشوه دينه , ولايدرك معنى لا إله إلا الله !
أي أبناء أؤلئك ! أعداء أنفسهم !
فهل الرحمة هنا نور يهديهم ؟!!
حلم شبه مستحيل والله أعلم .[/SIZE][/RIGHT]

مؤمن محمد نديم كويفاتية
23/01/2010, 12:00 AM
العقوق طعمه مر علقم ، والخيانة أعظم ، ونسيان الفضل والمعروف نوع من أنواع الجحود ، وخاصة من أولي ذي القربى ، وقلبي على قلب ولدي وقلب ولدي على حجر ، ومع كل ذلك تبقى رغبة الأب بصلاح وعودة الابن الضال ، مع القرف والاشمئزاز منه ، نعم ياإخواني الخيانة والابتزاز من أسوا أنواع العملات والتصرفات ، وما يزيد الطين بلّة رغبة الابن بموت أو قتل أبيه لوراثته والتخلص منه ، والله يقول على لسان نبيه ، من لم يشكر النّاس لم يشكر الله ، وللموضوع دلالات كبيرة ، سأتطرق لها لاحقاً بإذن الله


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخارمؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري