المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأراجوز



أبو شهاب
22/02/2007, 06:56 AM
رسموك فوق خريطة الايامِ
مُلتحياً وثائرْ
يا من أُعرتَ بنادقاً حمقاء
صوبها غباؤكَ
نحو "رأس الكُفر"ِ
طبقاً للاوامرْ
ها قد نُصرتَ على
"عدو الله"
فارقص فوق قبر الدب
يا مجنونُ!!
ما صنعت يداك
بدولة الحلفاء
والحزب المؤازرْ
ــــــــــــــــــــ
ماذا تقول؟؟؟
خُدعت باسم الدين
"حي على الجهاد"
لتفتدي الخُشخاشَ
والامراءَ من عصر
الخناجرْ
يتنافسون على الجريمةِ
بالصغائرِ والكبائرْ
متخلفون!!
وباسم رسالة الاسلام
ينتهكون أعراض
الحرائرْ
هل مثل هذا العُهر
ينصر بالدماء فريضة
لا والاله!!
وانما قبضت يداك
السُحت بالدولار يا شيخاً
مُتاجرْ
هلاّ سمعت نداء
أولى القبلتين
وموطن الاسراء
تصرخ كي تُغاث
ولا مُغيث
ولا مُناصرْ
ـــــــــــــــــــ
أم أن عقلك
يستجيب لمنطق الارقام
عشت مقاولاً
وتموت في قصص
المرابح والمخاسرْ
يا من تُقامر بالدماء
وأنت باللذات
سادرْ
ما كنت الا خادماً
في هيكل العين الخفية
ترصد الاحوال والاموال
في دنيا السياسة والصرافة
والسماسرْ
ثكلتك أُمك!!
كم تروغ
وكم تُخاترْ
ــــــــــــــــــــ
والان جئت تخاطب الدنيا
بألسنة التطرف والفداء
وتدّعي طُهر الاوائل
والاواخرْ
كيف السبيل؟؟
وأنت في عصم
"الكوافر"
هم زخرفوك وأخرجوك
مفوهاً تتشدق الخطب
التي كتبت بحبر الشر تعبث
بالمشاعرْ
هل أنت الا فتنةَ عمياء
من صنع الاكابرْ؟؟
طبعوك في عصر الخديعة
فارساً ومُجاهداً فطناً
تُماثل دُمية الاراجوز
تنطق ُ بالهراءِ
وبالمساخرْ
هُم "فبركوك" فكلما احتاجوك
سُخرت المسارح
والمنابرْ
ــــــــــــــــــــــ
وفر خطابك يا "مُجاهد"!
انما الادوار
يخرجها أساطين المحافلِ
والمحاورْ
مثلما رسموك مؤتزرا
بشيطان الجريمة
تعبد الارهاب
ممتطيا دماء الابرياء
بلؤمِ غادرْ
وأطعت أمر المُبلسين
تُدمر البُرجين والنهرين
حتى يستباح النفط
في وضح النهار
وتغتدي ارض العراق
لنا مقابرْ
سقط القناعُ
وبان وجهُ أبي رُغال
فلا تُجدف بالرياء
ولا تُجاهرْ
انكشفت أمورك
لا أبا لك!!
لا تُكابرْ
لن نعتبرك مُجاهداً
ونضيعُ في خدع
المظاهرْ
ـــــــــــــــــــــــ
يا راية العمال والزراع
كيف وقعت فريسة الخدع اللئيمة
دُبرت من كل ماكرْ
يا رايةً عصماء
ان الغول يحتكر
الموارد والمصادرْ
حتى المشافي والمدارس والمصانع
خُصخصتْ وتحجرت
سمةُ الضمائرْ
هّلا عرفتم
أن رأس المال مكّارُّ ومفتريُّ
وفاجرْ
ـــــــــــــــــــــــــــ
يا راية خفقت
قلوب العاشقين
لحسنها الممهور
بالحرية الشماء
تكتب بالدماء وبالحديدِ
وبالمآثرْ
يا شُعلة الابطال والشهداء
في الزمن المسافرْ
ان الظروف تغيرت
والوضعُ يُنذرُ بالمخاطرْ
هيا! فقومي
وارقصي للريحِ
يا حمراء
فحوليه زوابعاً
خرقاء
ان الشعبَ مُنتظرُ زوابعك
الهواترْ
وعواصفاً هوجاء
تجتاحُ المعاقلَ
والسواترْ
لتعلق الزُعران
صُناع المجاعة
والمجازر

د. جمال مرسي
22/02/2007, 12:22 PM
الأخ الصديق الشاعر أبا شهاب
دعني أولا أرحب بك في واتا .. فأهلا بك و بما ستنثره هنا من قريضك الذي نعرف
ثم دعني أبدي تحفظي على ما جاء في قصيدتك و وصف من وهبوا أنفسهم للجهاد
بأنهم أدوات أو أراجوزات في يد غيرهم يأتمرون بأمرهم و ينفذون لهم مخططاتهم و ما يطلب منهم .
ربما تكون هناك تجاوزات و ربما تكون كثيرة و لكن في المقابل فإن هؤلاء باعوا أنفسهم لله و رسوله و ينتظرون الموت الشريف في أي لحظة فأرواحهم على أكفهم .
فماذا فعلنا نحن
و هل ندفعهم بكلامنا أم نثبط من عزائمهم .
أرجو ألا يكون التبس عليّ المعنى و أن أرى ردك
تحياتي و تقديري
و أهلا بك

هلال الفارع
01/03/2007, 01:11 PM
الأخ أبو شهاب
إن كانت رسالة الشعر هي ما تضمنه بيانك الحربي،
فبئست من رسالة!!
إن كان الشعر مباحًا،
فمن يا أخي الكريم أباح لك هذا القدح في الجهاد وأهله؟!
ألا تعلم أنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تقوم الحجة إلا على الظاهر،
أما خوافي الأمور والمبطن منها، فقد رفعها عليه الصلاة والسلام،
وأعادها إلى العلي القدير، الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
هدانا الله معك بهدايته،
وأثابنا وإياك خير الثواب،
وردنا بمعيتك إلى جادة الصواب.
أهلاً بك أخًا كريمًا في منتدى الشعر.
هلال

إسماعيل صباح
08/03/2007, 01:52 PM
أخي المبدع أبو شهاب:ـ
أحبائي د جمال , استاذ هلال, أشكر لكم حرصكم على صدق التوجه , وآمل من أخي أبو شهاب توضيح مقصده , فالغموض حول القصد من المجاهد يجعلنا نتحفظ في ردنا على القصيدة التي ومن خلال معرفتي السابقة بشعر أخي تجعلني متيقنا من حسن نيته وإذا فهم غير ذلك فهو لبس سببه عدم التصريح المباشر , ولتلطيف الجو اليكم هذه النكتة :ـ مع التنويه باحترامي الشديد وافتخاري واعتزازي واحترامي لكل مظاهر الإسلام وشعائره
قابل أحد الأشخاص صديقه الشيخ الملتحي خارجا من باب السفارة الأمريكية وفي يده رزمة من الدولارات يعدها فسأله مستنكرا ما هذا (متهما اياه بالعمالة لأمريكا) فقال له على الفور دعوتهم للإسلام فأبوا فأخذت منهم الجزية.:)

أبو شهاب
08/03/2007, 06:28 PM
الأخ العزيز د. جمال مرسي
الأخ العزيز هلال الفارع
الأخ العزيز اسماعيل صباح
...اعتذر عن تأخري في الرد على ما تفضلتم به من رأي وذلك حرصاً على ما يجمعنا من ود وزماله رغم أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ...فأقول الا هذه القضية لأنها حساسة جدا وبعضكم يعيشون ظروفاً لا تسمح لهم حتى بابداء الرأي فكان هذا دافعي الاساسي على عدم الرد حتى لا أحرجكم حتى اني فكرت في حذف الموضوع جملة وتفصيلا....
اضحكتني نكتة الاخ اسماعيل لما تحمل من دلالة عميقة ولهذا سأضرب لكم مثلا شهدناه على الساحة في وقت قريب جدا....انتخى الدب الروسي بعد طول سبات وصرح بوتين بأنه سيتصدى للهيمنة الامريكية (صح النوم) بعد خراب البصره... واذ اني لا آخذ كلام بوتين على محمل الجد فهو بالتأكيد له مطلب ويستعمل سلاح الابتزاز كالعاده ولكن ماذا رأينا ؟؟ كان الرد في الجزائر حيث اعلن احد المتحدثين باسم القاعده عن تفجير سيارات تحمل (كفارا) روس وحافلة اخرى تحمل قوات درك جزائرية وذلك انتصارا للمجاهدين الشيشان كما ذكر المتحدث.... حسناً فان نصرة الشيشان واجب انساني واخلاقي وديني ولكن لماذا جاءت العملية في هذا الوقت بالذات وضد مدنيين روس ثم اتبعت بقتل عناصر من الدرك الجزائري أي من أبنائنا وأولادنا الذين لا ذنب لهم ولم يلعبوا دورا في تحديد سياسة الدولة.... يا إخوان هل سألتم أنفسكم في يوم من الأيام لماذا لم تطلق القاعده رصاصه واحده على عدو الامة الأساسي؟؟!!!
شكراً لمروركم واهتمامكم.........

خشان خشان
09/03/2007, 07:46 PM
الأخ الكريم أبوشهاب
حديثي هنا أدبي صرف لا علاقة له بأي ظلال أخرى.

هل بين البحر والقافية والموضوع علاقة ؟

كنت أميل إلى نفي هذا بمعنى أن القصيدة على البحر الواحد قد تتطرق لعدة أغراض.

بعد قراءة قصيدتك عادت بي الذاكرة إلى قصيدة سبقت لي قراءتها، أجواؤها وألفاظها ووزنها وقافيتها شبيهة بقصيدتك. رحت أبحث عنها على الشبكة فوجدتها وأقتطف لك منها :


لا ترجع الأقصى سوى القضب الصوارم والبواتر
الموت يأتي فجأة والقبر صندوق الذخائر
حيفا ويافا أرضنا وكذاك ترشيحا وعاقر
صفد وسبع والجليل ومثلها مرج ابن عامر

كأنما هذه القافية (اااااااااااااترررررررررررر) تشبه صوت ماكنة عد النقود، أو صوت إطلاق الرصاص .
يرعاك الله.

أبو شهاب
10/03/2007, 12:57 AM
الأخ العزيز خشان خشان
أشكر لك حضورك الكريم وتفاعلك مع هذه السطور المتواضعه متمنيا لك كل الخير والتوفيق....